"مهلًا! لم تنتهِ المعرَكة، لماذا ألقيتُم الأسلحَة؟
صاحبُ الإيمان القويِّ واليقينِ الثّابتِ يعلمُ أنَّ موازينَ القوى عندَ الله لا تُشبهُها الموازينُ المرسومةُ في عقولِ البشَر، عندَما يُقال لك: الدُّعاءُ سلاحٌ، لا ترفعْ يدَك عن سلاحِكَ حتَّى يقضيَ الله أمرَه، أفرارًا يومَ الزَّحف؟
بالدُّعاءِ شُقَّ...