إن أعطيتني إناء ولمحت فيه شرخاً، سأتعامل به حسب مزاجي
- فإن كان سوداوياً، قد أعبث بهذا الشرخ حتى أترقب بعثرة الإناء قطعة قطعة
بكل تأني، وقد لا أتوقف حتى أراه كالملح أمامي
- وإن كان مزاجي جيداً، سأعيد تشكيله من جديد حتى يبدو كاملاً
فلا تكن أبلهاً امامي، وتضع اللوم عليّ لاحقاً إن حطمتك
تكشف جرحك...