صرير مزعج، لباب! انشق منه فراغ قيد أنملة دون انتباه مني..
كان كافياً لإرباك حالتي وزرع فوضى نفسية داخلي
فأنفض الافكار من رأسي.. تلك التي لطالما اعتبرتها تسمماً
لطالما تمنيت فقدان الذاكرة، حتى يمحى ذاك الحيز المظلم بكل محتوياته
لكن، بلا أدنى شك.. كان ذاك الظلام هو من صنعني!
ومنه أقف دون أن يرف...