إنتقلت الى غرفة التدريس ووجدته متأملا الباب آملا وصولي بسرعة رافعا بين يديه كتابه المهترئ لكثرة إستخدامه السيد مايكل صاحب البذلة الرسمية والمواعيد الدقيقة والشعر المتفحم الأشعث
لاح ببصره إلى ملامحي لم ينطق بأي كلمة ولاكن صمته كان يحمل الكثير من العبارات العالقة اعلى حنجرته لقد كاد يبتلعني...