تشبثت ميار بغطاء سريرها وهي تبكي ، كانت تظن أن حياتها قاسية فحسب
ولكنها أكثر قسوة مما ظنت ما رأته حياتها كان مجرد أكاذيب مزيفة ، لا أمها ولا أباها
ولا اخوتها ولا حتى أصدقائها وجيرانها ، الجميع يبتسمون بتكلف وزيف أمامها بينما يخفون السكاكين ورائهم
تتذكر كلام عمر الذي صنع تجاويفا عميقة بقلبها...