مالي أراك يا بُني مُتقلِّب ؟ ألن تَشكو حُزنك لي كما العادة ؟
ثم أُربتُ على رَأسك بهدوءٍ حتى تَستشعر بالراحةِ .. ما بك لم تَطلب مني الاستعانة ؟
أُعايُنك تَكبرُ يوماً عن يومٍ بعينيّ الضَعيفتين
وألحظُ أنك تَشتئمزُ التَقرب مني بأحاسيسٍ لن تَذبُل
أُصغي إليك تُحادث صديقتك بلباقةٍ وحين تَنزعج تَصرخُ...