للَّه دَرُّ ذلك الصديق الأشبه بأن يَكون رفيقًا للرُّوح وأَنيسًا للعُمر، ذلك الذي يُراهن دائمًا على نجاتك، يقف خلفك ليدفعك نحو الأمام، يُلازمككظلك في أشد الأوقات ظُلمة، البعيد بالمسافة القريب جدًا في الشعور، معهُ يتحول خريف هذا العالم لربيع يانعٍ ومطرٍ وفراشات، ذلك الذييفهمك من نظرتك ونبرة صوتك،...