أخذ جميع الأطفال أماكنهم، أما "توم" فلا زال واقفا في مكانه دون حراك، تلوح تلك الفتاة له قائلة: تعال بسرعة، هناك مكان بجواري. ذهب "توم" و جلس بجوارها من غير أي تفكير، بعد فترة ليست بطويلة انفتح باب الفصل ببطء ليعم الصمت، و إذ بالذراع الضخمة تدخل محدثة صوت الفرقعة ذاك! "كراك"! "كراك"!...
التفتت...