" هل أبدو لك كشخص ينتظر النجدة من أحد؟ هل تظن بأنني سأفني عمري وأدفن وجهي بغبار الطرقات
في سبيل البحث عن من يسمى سند؟
وأنا الذي ربيت قلبي على احتضان نفسه بعد كل خيبة؟ وأنا الذي عودت يدي اليمنى أن تسارع بالإمساك برسغ
اليسرى لكي تمنعها من السقوط؟
وأنا الذي لم أسمح لأذن غير أذني بأن تعتاد صوت...