"
أسدل الليلُ ستائره والبدَر ذلك المسَاء لمْ يظهر ، وطالَ الصمتُ ولم يرَحلْ، ونود لو تَطلعْ علينا الشمس بالبشَرى لنقرأ رسالة حال الحَول عليها بالنسيَان. بحبر شاحب كتبتُ له الإعتذار، فأظنه أعرض عنَه وقالَ: "حالنَا وحال هَولاء البسطاء مُختلفُ أيما إختلاف، يبحَثون عَني وأهربُ منهم، ويصارحونني...