- إنضم
- 29 أبريل 2013
- رقم العضوية
- 172
- المشاركات
- 279
- مستوى التفاعل
- 50
- النقاط
- 3
- الإقامة
- فى مخيلتى بعيد عن الناس كلها
- توناتي
- 0
LV
0
أبدعتِ بالكتابة !! فصل أول موّفق !
صحيح ممكن ما تشوفي الختم ,
بس أهم شي انه يتثبّت !
S a n d r a - 2\8\2024
-----
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
قررت اليوم أقوم بكتابة إحدى قصصى
أنا كنت كاتباها فى منتدى عيون العرب قبل كدة و حبيت احطها هنا
و سأحاول تجنب الإخطاءات الأملائية و النحوية قدر المستطاع
أتمنى أن تنل إعجابكم
و كما أقول
لا أحب تعريف الشخصيات
القصة لغز حتى القراءة
أحداث القصة فى إنجلترا (لندن و المرج )
محور القصة رعب,إثارة,رومانسى و قليلا من الكوميديا
(......)
---------
أكتب هذه الكلمات و أنا أعلم .. ماذا سيحدث إذا الشخص الذى قلب حياتى رأسا على عقب قرأها ستنتهى حياتى نهائياً.السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
قررت اليوم أقوم بكتابة إحدى قصصى
أنا كنت كاتباها فى منتدى عيون العرب قبل كدة و حبيت احطها هنا
و سأحاول تجنب الإخطاءات الأملائية و النحوية قدر المستطاع
أتمنى أن تنل إعجابكم
و كما أقول
لا أحب تعريف الشخصيات
القصة لغز حتى القراءة
أحداث القصة فى إنجلترا (لندن و المرج )
محور القصة رعب,إثارة,رومانسى و قليلا من الكوميديا
(......)
---------
لا أصدق كيف بدأت حكايتى ! و كيف وصلت إلى هنا !
أااااااااااه أريد من الجميع أن يسمع صراخى
أعرف .. تشوقتم لتعرفوا كيف بدأت حكايتى
بدءت فى تلك الليلة العاصفة .. كانت أمى تصفف شعرى بحنان و على ثغرها أبتسامة حانية تحاول أن تجعلنى أنام
لم أكن أفهم لماذا ! لأننا أعتدنا كل يوم أن ننتظر أبى ريثما يعود و هو من يحكى لى قصة لأنام
بدأت أبكى مطالبة بأن يحكى لى أبى قصة لأجد أمى تنهرنى بشدة و من كثر خوفى أصطنعت النوم ءتعلمون .. ليتنى نمت حقا وقتها !
سمعت صوت شاب صوته غليظ قليلاً يتشاجر مع أمى لم أسمع أطراف الحديث جيداً
و لكن سمعت بوضوح صوت أبى الذى يظهر فى نبرته السرور منادياً علىّ مما جعلنى أنتفض من سريرى و أنزل على الدرج باسمة
عندما وصلت لم أرى سوى دمية تسقط من يد أبى و أمى مازلت تطعنه طعنة وراء الأخرى و فى عينيها غلّ و غضب كبير
كان أبى يهبط تدريجياً وسط دمائه و كنت أهبط معه فاقدة للوعى
عندما أستيقظت وجدت نفسى فى غرفة بيضاء و بجوارى أمى و على ثغرها أبتسامة
وقفت أنا التى لم أبلغ الخامسة من العمر و بدأت أضرب أمى بقبضتى الضعيفتى لأرى الأبتسامة تتلاشى و يرتسم مكانها علامات الحزن .. تركتنى و إتجهت نحو الباب و عندما وصلت له نظرت لى و كإنها تودعنى و خرجت
بدأت الدموع تتسلل لعينى و قفزت من على الفراش على هدف اللحاق بها كنت أصرخ قائلة
أمى أنا أسفة .. لا تتركنى أرجوكى
عندما خرجت من الغرفة بدأت أنظر فى الممر
لم أجدها ! حقا كانت صدمة !
هل لتلك الدرجة لم أكن أعنى لها أى شئ ؟
صارت عمتى من تحتضنى
لا إنكر إن ما عانيته لأتخلص من حالة الإكتئاب و لكى أنسى ما حدث .. كثيرا
و لكنى نجحت أو لأقول حاولت نسيان الأمر
و لكن الأمر لم يرد أن ينسينى عاد ليذكرنى
فى كل مكان أذهب إليه أسمع صوت الشاب الغليظ يطاردنى ليس هذا و حسب بل يقتل كل من له علاقة بى
و لكن الغريب إنه لم يحاول قطعاً قتل أسرة عمتى و لم أرد أن يحاول
أجمعت أغراضى و خرجت من المنزل متجهه
إلى العاصمة لندن
ترك هذا الشاب أثراً كبيراً فى حياتى
أصبحت أتجنب التحدث مع الناس أجتنب الأبتسامة و السعادة
ما يصبرنى على الحياة إبتسامة أبى و مرحه المعتاد معى
و لإجيب على سؤالى .. لما يا أمى نسيتى حب أبى لكى و قتلتيه لماذ ؟!!!
و من هنا سأغلق دفتر مذكراتى لأغلق معه أسرارى و أعود للعذاب ..... ليندا
--
البارت الأول بعنوان : قرار العودة *_*
the title of chapter I : The decision to return
(ليندا)
غزى ضوء الشمس المكان أجمعه إلا جزء واحد.. هو قلبى
أستيقظت كعادتى ليس على وجهى أى تعبير
غسلت وجهى لأزيح عنه السواد الذى طالما اراه به
نظرت فى المرأة لأراه كماهو , فتحت الثلاجة و أخذت كعكة
أرتديت ملابسى و ركبت دراجتى منطلقة نحو المدرسة دخلت لأراها كما هى
و أرى نفس الفتى الممل الذى يتقدم نحوى و يقول كالعادة :
صباح الخير ليندا
لأقول كعادتى بجفاء و جمود : أبتعد عنى يا أخرق
لا أكذب عليكم هذا الفتى يثير جنونى ءلا يمل من نفس الحوار كل يوم ؟ !
لماذا يهتم لأمرى ؟ !
(أنا)
فى الحقيقة حتى ليندا لم تعرف سبب ما فعلته !
كان هذا الفتى يتوجه له كثير من الإهانات من قبل فتيان المدرسة فى صغره
و عندما تشجع و وقف أمامهم ضربوه بقسوة
لم تتحمل ليند ا منظر الدماء من كثرة ما رأته منها فى حياتها
بدأت تصرخ مطالبة له بالأسعاف
فى اليوم التالى سرد له أحد أصدقائه ما حدث و من وقتها و هو متعلق بليندا
و مصر أن يعرف سر قسوتها و جفائها رغم ما يتعرضه منها من إهانات
إذا سألتمونى لماذا يتحمل كل هذا فليس لدى إلا ما قالته ليندا .. لا أعرف
هو فقط من يعرف الجواب و لكن يا ترى متى سيكشف هذا السر ؟
---
دخلت ليندا إلى الصف و جلست بمقعدها و تضع يدهل على خديها بتملل تأتى إليها فتاة يبدو عليها اللطف قائلة :
مرحبا ليندا كيف حالك ؟
أدارت ليندا وجهها عن الفتاة و قلت ببرود :
أهلا
تنهدت الفتاة و تركتها ليدخل نفس الفتى المذكور و صديقه بجواره تتجه إليهم تلك الفتاة و تقول بملل :
جايدين إنسى أمر تلك الفتاة لن تتغير أبدا
قال جايدين بإبتسامة :
جوليا ليست من عادتى الإستسلام و أنتى تعرفين هذا ثم إننى مللت من نفس الكلام كل يوم أليس كذلك رون ؟
رون بنوع من السخرية :
مللت ؟ ! يقول مللت قال ! إذا حقا كنت تمل لكنت تركت ليندا منذ زمن .. ءتعلم اعاقب نفسى كل يوم ألف مرة لإنى حكيت لك ما فعلته تلك الليلة
يرد جايدين فى ثبات :
هيى يا شباب اكيد لديها أسبابها المقنعة لتجعل حالتها هكذا و لكنى لن أيأس و سأعرفها
أدارت جوليا وجهها عنه معلنة عدم رضاها لتنظر تجاه الباب لتقول بإبتسامة :
لقد وصلا المشاغبان
ألتفت رون قائلا بزعر :
جايدين أرجوك لا تدع أبنة عمك تقترب منى أكيد ستعاقبنى بسبب ما حدث لقلمها أمس
جايدين قاصد أستفزازه :
أوه دعنا نستمتع قليلا يا فتى
جوليا بإبتسامة :
صباح الخير ليليان
ليليان بمرح :
صباح الخير يا شباب جايدين ماذا تفعل هنا هيا أذهب لليندا أم تريد أحدا يجلس بجوارها غيرك
رون بإرتياح :
حمدا لله لا تتذكر
ليليان بغضب :
لا تخف دورك سيأتى قريبا
...... :
فى بعض الأحيان أفضل الصمت
نظرت له جوليا قائلة فى أستغرب :
بين ماذا تقصد؟ لم أفهم !
تقدم إليها بين و شد وجنتيها قائلا :
دائما لا تفهمينى أصلا و ما الجديد ثم لماذا لم تلقين على التحية ها ؟
جوليا بضجر و هى تبعد يده :
لم أرد أن ألقى عليك التحية لم أجده مهما ثم لإنى لا أفهم لغة الألغاز يا ظريف و لا تفعل هذا مجددا لقد ألمتنى كثيرا
أراد جايدين إنهاء الشجار فقال :
شكرا لكى ليليان دائما ما ترفعين من معناوياتى
غمزت له قائلة :
لا بأس يا أبن العم
----
عند ليندا كانت تضع رأسها على الطاولة و مغمضة عينيها و تتصبب عرقا بسبب ما تراه فى مخيلتها
رفعت رأسها و قالت يإنفعال :
لا .. يكفى لا أريد سماع المزيد
ألتفت لها جميع من كانوا فى الصف لتقف قائلة بصرامة :
فى ماذا تحدقون ها ؟ !
لتجلس متنهدة لتسمع صوت أقدام تقترب منها لتقول فى نفسها :
لا تخافى أنتى بالصف الأن لن يحدث أى شئ .. أكيد أحد الحمقى
ألتفتت بسرعة لتجده جايدين قائلا بمرح :
أسف لم أقصد إخافتك
جلس بجوارها و مازلت تنظر إليه بإرتياح قائلة فى نفسها :
من كنت أتوقع غيره لن يستطيع أحد قتلى ما دمت هنا , و لم لا يكون ضمن عصابة هذا الرجل ؟ ! لا لا .. ماذا أقول ؟ ! هل جننت ؟ !! يب....
قاطع تفكيرها صوته قائلا :
ما رأيكى بأن تتناولين الطعام معى أنا و أصدقائى اليوم ؟
ليندا ببرود :
لا أريد , أريدك فقط أن تصمت
جايدين بإبتسامة :
ما رأيكى أن نتساوم إذن - نظرت له بعدم إهتمام - سأصمت إلى نهاية الدوام و لكن بشرط أن تتناولى الطعام اليوم معنا
أشتمت رائحة ذلك القاتل التى طالما خنقتها ألتفتت حولها بزعر و فتحت النافذة و نظرت منها لتجد شيئا يهوى من السماء عندما تدقق النظر تجده سكين أبعدت رأسها سريعا و أرتمت بدون قصد منها بحضن جايدين و بدأت تصرخ بقوة ألتفت الصف مجددا غير مصدقين الوضع
أدركت الموقف و وقفت و مازلت ترتعد تنظر تارة للصف و تارة لجايدين قفزت برشاقة من مقعدها متجهة إلى باب الصف على محمل الخروج لتجد معلم الرياضيات فى وجهها قائلا بوجه بشوش :
إلى أين ستذهب تلميذتى النجيبة ؟
تلعثمت فى الكلام من كثرة خوفها قائلة :
لا شئ أستاذ .. كنت .. كنت ..
حاول جايدين إنهاء الأمر قائلا :
لا شئ أستاذ كانت ستذهب للحمام ( أكرمكم الله )
الأستاذ :
إذن عزيزتى فل تذهبى
ليندا :
لا شكرا أستاذ لم أعد أريد
عادت أدراجها و يدخلها و تجلس و تمر الحصة على سلام
---
إلى هنا و نتوقف
أرجو أن يكون فى الطول المناسب و الله إيدينى أتكسروا
راعيت الإخطاءات الإملائية
و يا رب قراءة تكون ممتعة
اية رأيكم فى البارت ؟
يا ترى على سيمر اليوم على سلام ؟
هل ستوافق ليندا على تناول الغداء مع جايدين و أصدقاءه ؟
من أحلى شخصية حتى الأن ؟
بس كفاية أسئلة
برب مع الشخصيات
ليندا وردين
جايدين
ليليان
جوليا
رون
بين
لنا عودة قريبا مع تكملة الفصل الأول
بااااااااااااى و لى عودة
التعديل الأخير بواسطة المشرف: