كـ,ــلمآت متقآطعهـ (1 زائر)

[Gilgamesh Sama]

قبل 10 سنوات من الان
كنت في الصف الثاني وابلغ من العمر 8 سنوات
وفي احد الايام
خرجت من المنزل برفقة ابي واختي تالين ليوصلنا الى المدرسة
فدخل ابي ليحدث امي عن امر مهم وانا كنت في السيارة مع اختي
فضربت ذراع السيارة دون قصد
اذ بالسيارة تتحرك وحدها ووالدي ليس معنا
فوصلت السيارة الى منتصف الشارع
ولحسن الحض خرج ابي من المنزل وركض باتجاهنا
ثم اوقفها في اللحضة الاخيرة....
.
.​

 

[Gilgamesh Sama]

قبل سنه واحدة من الان
ذهبت انا وزملائي في الصف في رحلة مدرسية الى احد مدن الملاهي
فقررنا ان نركب لعبة القارب السريع
عندما وصلنا الى بوابة اللعبة
وبيدنا التذاكر ومستعدين للركوب
كانت هناك عائلة قبلنا وكان القارب ممتلئ تماما
وكان هناك مقعد فارغ واحد
طلبو من احدنا الصعود
لكننا اصرينا على ان نركب سويا
وما ان انطلق القترب حتى غرق بمن فيه
لكن حمدا لله استطاع كل من فيه ان ينجو...
كانت صدمة للجميع
واغلقت اللعبة رسميا
.
.​

 

[Gilgamesh Sama]

قبل 3 سنوات
دخلت مجموعة مسلحة الى مدينتي وبدات بقذف الطلق في السماء
خرجت الى الشرفة لارى ماذا يحدث
كانت الشرفه بسياج عال جدا
فاخرجت راسي تفاجأ ببندقية موجهة نحوي فانزلت راسي
اذ بالبارودة تصيب الجدار اللذي خلفي..
.
.​

 

[Gilgamesh Sama]

قبل سنه من الان
كنت متوجها نحو الملعب مع صديقي حيدر لنلعب كرة القدم
فعندما وصلنا وجدنى الملعب ممتلئ بالناس
دخلنا لنرى ماذا حدث
اذ باحدهم مرمي على الارض وقطعة من الحديد فوق ساقه
فاقفل الملعب للترميم
وحمدنا الله لان الفتى لم يصب باذا​

 

[Gilgamesh Sama]

قبل 15 سنه
كنت طفلا صغيرا في 3 من عمره
كنت لا ابه بشيء
مشاكس وصغير ولا افهم اي شيء
كنت العب امام الباب كالعادة
واختي تالين تراقبني من بعيد...
فدخلت سيارة عسكرية الى شارعنا فابتعد الجميع
دخلو يفتشون هنا وهناك ويدخلون ويخربون المنازل
انتابني الفزع للحضات
لكنهم ذهبو وكانهم انهو عملهم
وانا لازلت اذكر الموقف حتى بعد مرور هذا الوقت
.
.
.​

 

[Gilgamesh Sama]

قبل لحضات
رميت نفسي على الكنبة القاسية
فتكسر ضهري تماما
...
..
.​

 

[Gilgamesh Sama]

قبل ساعات من الان
كنت اتمشى في الشوارع كالعادة...
انضر هنا وهناك واحاول ان ارتاح نفسيا لاشيء جديد
حتى صعدت الرصيف وكانت مجموعه من الطلاب تمشي خلفي وهم بعمري تقريبا
استمريت بالمشي ولم انتبه عما كانو يتكلمون
كان الرصيف مطلا على حافة الجبل
فدفعني احد الطلاب نحو الهاوية...الى الاسفل
فسقطت نحو الاسفل وعرفت اني احمق
لكن لحمدا لله سقطت على شجرة قريبا من موقع سقوطي
الحمد لله على كل حال
عدت الى المنزل وانا مغطا بالاوراق والطين وهذا بعد مشي طويل من الاسفل الى الاعلى
...
..
.​

 

[Gilgamesh Sama]

قبل سنه من الان
كنت عائدا من المدرسة الساعه 2 ضهرا كان الجو حارا جدا والحرارة تلفح الوجه
كانت الشمس تكاد تفطر راسي من شده الحر
وكان الطريق طويلا جدا
من حي الجزائر الى حي الطويسة...
كنت اسير دون توقف علي اصل
كنت اشعر بالدوار والتعب الشديدين
ولم اكن منتبها الى الطريق
فمرت سيارة شرطة من امامي بصوت صفاراتها العالية
فعبرت الشارع غير منتبها الى السيارة
لكن لحسن حضي كان صديقي حيدر معي فانقذني من حادث كان ليكون الاخير
...
..
.​

 

[Gilgamesh Sama]

قبل 6 اشهر من الان
كان يوم سفري الى تركيا...
كان اليوم هو من اقسى ايام حياتي...كان الوداع مؤلما
كيف اترك امي اللتي ربتني وسهرت على راحتي وادير ضهري
بل كيف اترك ابي اللذي تعب من اجل سفري واذهب
وكيف اترك اختي الكبرى تالين واسافر دون ان اودعها
كان وداعا صعبا
كان مؤلما جدا وكان قلبي يتفتت كالخبز الهش من شدة الالم
حزمت امتعتي وخرجت في الصباح الباكر بعد ان رأيت عائلتي لاخر مرة
لا انكر عليكم اني ادمعت وحاولت ان اكبت رغبتي في البكاء
خرجت لكي اوهمهم اني لست حزينا على فراقهم
لاني لم اردهم ان يتالمو اكثر مما هم يتالمون الان....
خرجت صباحا وتوجهت نحو منزل صديقي حيدر
فهو صديق طفولتي ومنقذي ورفيق دربي.....
سلمت عليه وعانقنا بعضنا عناقا طويلا وادمعت عينانا لقد كنا اقرب شيء الى بعضنا
لكن للاسف حان وقت الوداع...
عدت الى منزلي لاجد السيارة اللتي تقلني الى العاصمة بغداد قد وصلت..
ادخلت حقائبي وسلمت على اهلي لاخر مرة...
ثم صعدت السيارة وتوكلت على الله
كنت افكر بالايام اللتي قضيتها معهم واللتي لم ادرك قيمتها الى ان جاء ذاك اليوم
ومن شدة الالم والحزن استغرقت في نوم عميق حتى استيقضت في بغداد
ووصلت الى بيت اقاربنا في بغداد لامضي الليلة عندهم
فقد كان موعد حجزي في اليوم التالي فجرا على سيارات المترو

...
..
.​

 

[Gilgamesh Sama]

قبل 6 اشهر من الان
كان يوم سفري الى تركيا...
كان اليوم هو من اقسى ايام حياتي...كان الوداع مؤلما
كيف اترك امي اللتي ربتني وسهرت على راحتي وادير ضهري
بل كيف اترك ابي اللذي تعب من اجل سفري واذهب
وكيف اترك اختي الكبرى تالين واسافر دون ان اودعها
كان وداعا صعبا
كان مؤلما جدا وكان قلبي يتفتت كالخبز الهش من شدة الالم
حزمت امتعتي وخرجت في الصباح الباكر بعد ان رأيت عائلتي لاخر مرة
لا انكر عليكم اني ادمعت وحاولت ان اكبت رغبتي في البكاء
خرجت لكي اوهمهم اني لست حزينا على فراقهم
لاني لم اردهم ان يتالمو اكثر مما هم يتالمون الان....
خرجت صباحا وتوجهت نحو منزل صديقي حيدر
فهو صديق طفولتي ومنقذي ورفيق دربي.....
سلمت عليه وعانقنا بعضنا عناقا طويلا وادمعت عينانا لقد كنا اقرب شيء الى بعضنا
لكن للاسف حان وقت الوداع...
عدت الى منزلي لاجد السيارة اللتي تقلني الى العاصمة بغداد قد وصلت..
ادخلت حقائبي وسلمت على اهلي لاخر مرة...
ثم صعدت السيارة وتوكلت على الله
كنت افكر بالايام اللتي قضيتها معهم واللتي لم ادرك قيمتها الى ان جاء ذاك اليوم
ومن شدة الالم والحزن استغرقت في نوم عميق حتى استيقضت في بغداد
ووصلت الى بيت اقاربنا في بغداد لامضي الليلة عندهم
فقد كان موعد حجزي في اليوم التالي فجرا على سيارات المترو

...
..
.​

كان منزل اقاربنا يعج بالشباب اللذين بمثل عمري تقريبا
كانت الضوضاء تسيطر على المنزل
كانو يجلسون ويتحدثون معي ويواسوني
فهم يضنون اني اجلس وحيدا بدون اي كلمه لاني مازلت متاثرا بتركي لاسرتي
لكني في الواقع انسان منعزل لذلك ابق ساكتا
فمنزلنا هادئ جدا ولم نعتد على الضوضاء
المهم سهرت وانا اكلم تالين على الانترنت الى ان حان موعد الذهاب
ذهبت الى الباصات وجلست في مقعدي قرب النافذة وانا ساكت طول الطريق
كانت بداية اضطراب الاوضاع
لذلك كانت وجهتنا وطريقنا خطر للغاية
...
..
.