حق الله و حق رسول (1 زائر)


إنضم
8 سبتمبر 2014
رقم العضوية
2695
المشاركات
58
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
العمر
20
الإقامة
السعودية
توناتي
0
الجنس
أنثى
LV
0
 
أولا: حقوق الله تعالى على عباده:
وتتضمن أمرين أساسيين هما: فعل الواجبات أولاً، وترك المحرمات ثانيًا.
وإن من حقوق الله سبحانه وتعالى علينا أن نتقرب إليه بكل الوسائل والطاعات، حتى يحصل كمال التقوى لدى الإنسان، فمن خلالها يحاسب الإنسان نفسه على أعماله، وبها يراقب فعله الحسن من القبيح.
كما أن من تمام حقوق الله تعالى على عبده عاطفة الخوف والحب الرجاء، فيخاف من عذاب الله إن همّ بمعصية، ويبقى قلبه متصل بحب الله سبحانه وتعالى، يرجوه أن ينال أعلى الدرجات وأن يدخله جنته.
كما أن من أهم حقوق الله سبحانه وتعالى على عبده أن يجاهد نفسه ويتحدى عدوه الأكبر وهو الشيطان، الذي يزين له الإقدام على العصيان، وارتكاب المحرمات والشبهات، وترك الورع لارتكاب المحرمات.
وللنوافل والسنن دورٌ كبير يحصل من خلاله حق الله تعالى على عباده من خلال الفضائل من النوافل والأمور المندوبة التي تقرب العبد من ربه سبحانه وتعالى.
ولا بد للإنسان أن يبعد عن نفسه الكبر والرياء والعجب وأن يخلص في النية حينما يتقرب إلى ربه بالطاعات، فهذا أيضًا من حق الله سبحانه وتعالى على العبد.
وإن من أهم حقوق الله تعالى على عبده: أن يكون الله أحب إليه من كل شيء، من نفسه وماله وولده وحياته، وأن لا يشرك به أحدًا.

ثانيًا حقوق الرسول صلى الله عليه وسلم على أمته:
للرسول صلى الله عليه وسلم حقوق كثيرة على أمته فهو الذي جاء لينقذهم من الظلمات من النور، وليبلغ رسالة ربه، لذلك كان لزامًا أن يؤدوا حقوقه والتي نذكر منها:
- وجوب الإيمان بنبوته وعموم رسالته صلى الله عليه وسلم.
- وجوب الإيمان بأنه صلى الله عليه وسلم خاتم الرسل والأنبياء.
- وجوب الإيمان بأنه صلى الله عليه وسلم بلغ الرسالة وأدى الأمانة.
- وجوب الإيمان بعصمة الحبيب صلى الله عليه وسلم وأنه لا ينطق عن الهوى.
- وجوب طاعته ولزوم سنته وفعل النوافل والسنن التي كان يؤديها النبي صلى الله عليه وسلم.
- وجوب محبته صلى الله عليه وسلم، فلا يجد حلاوة الإيمان إلا من كان الله ورسوله أحب إليه ممن سواهما، فقد جاء في الأثر أن النبي صلى الله عليه وسلم أخبر صحابته بهذا الحديث وقد كان عمر جالسًا، فقال عمر للنبي صلى الله عليه وسلم: إني أحب الله ورسوله أكثر ممن سواهما، إلا نفسي، فقال الرسول صلى الله عليه وسلم: "ليس بعد يا عمر"، فخرج عمر رضي الله عنه من مجلس النبي صلى الله عليه وسلم، وغاب فترة ثم عاد ليقول للحبيب المصطفى: وأحبك أكثر من نفسي يا رسول الله، فقال صلى الله عليه وسلم: " الآن يا عمر ".
- وجوب تعزيره وتوقيره صلى الله عليه وسلم.
- استحباب الإكثار من الصلاة والسلام عليه صلى الله عليه وسلم.
- بيان عظيم قدره ورفعة مكانته عند الله سبحانه وتعالى.
- النهي عن الغلو في حقه صلى الله عليه وسلم.
 

إنضم
27 أكتوبر 2014
رقم العضوية
2890
المشاركات
50
مستوى التفاعل
1
النقاط
0
الإقامة
عالمي الخاص.
توناتي
0
الجنس
أنثى
LV
0
 
جزاگ اللهُ خَيرَ الجَزاءْ..

جَعَلَ يومگ نُوراً وَسُرورا
وَجَبالاُ مِنِ الحَسنآتْ تُعآنِقُهآ بُحورا
جَعَلَهُا آلله في مُيزانَ آعمآلَگ
دَآمَ لَنآ عَطآئُگ

 

المتواجدون في هذا الموضوع

المواضيع المتشابهة

أعلى أسفل