رماد انسان (1 زائر)

[احمد منير]

ياقلبوه

أَيُّ شِــعــرٍ أكــتُــبُ الآنــــا؟!
قَـــد يَــمـوتُ الـشِّـعرُ أحـيـانا
.
آهِ لـــو تَــدرِيـنَ كَــم طَـرَقَـت
هــــــذهِ الأبـــيـــاتُ أوزانـــــا
.
لــم أجــد بَـحـرًا يَـلِـيقُ بـمن
رَقَّـصَـت فــي الـقلبِ شُـطآنا
.
حُــبُّـكِ الــدَّفَّـاقُ لـسـتُ لــهُ
جـــاحــدًا أســطِـيـعُ نُــكـرانـا
.
نِـعـمـةٌ حَـلَّـت عـلـيَّ, و قــد
أوجَــبَــت شُــكــرًا و عِـرفـانـا
.
لـحـظةٌ كــم عِـشـتُ أرقُـبُـها
مُــثــقــلًا بــالـصَّـبـرِ أزمـــانــا

 

[احمد منير]

أليكِ حيثما كنتِ

أليكِ حيثما كنتِ
وحيثما قرر الغياب مكان إقامتك
إليك يا أقصوصة الحرفِ
ولَهو الكلمات فوقّ قبو الذاكرة ...
لم يَعدْ هَذا المَسَاء كَما صورتهُ
عباراتَ ألمُعَايَدة
وسَيَكُونُ هَذا العَالمَ غَرِيبُ المَلامح
كَثِيرُ التَشَاؤم وكثير المَتَاعب
وسَتخْلُدُ النجوم بَاكِراً الى ثكناتها
فلم تَعُد تَتَحمّل اتهَامَات السّمَاء لها
بَأختِفَائك القَسرِي مِن دَفَاتِري ...
وسَتَتْلو عَلِيكِ رحِيق الصّلّوات
وسَتُعِيدُ تَفَتِيش ذَاكِرَتِي مِن المهدْ
لَعلّها تَجدُ فِي الرّكَام
عَن نصف صُورةٍ مُمَزقه
وربَّمَا رسَالةٍ لمْ تُقرأ بَعدْ
وتَحلمُ أنْ تَجدُ مِشطكِ العَاجي
مُندَهِشاً فِي لحم المَرَايا
وربّمَا تقْتَفِي أثراً
مِن بَقَايا أحمَر الشّفاه ..
يعْدُ الكونُ وحِيداً دُونَ مُرُورك
فِي مَسَاماتِ الكِلمَات
ودُونَ امتِثَالي للرَغَباتِ
فِيمَا هو يُمَارسُ طُقوسهِ
وتُمَارسين أنتي فن الابتعاد
حتّى أجدُ نَفسِي عَاجِزاً عنْ الكتابة
وأجدُ هذا الحرفْ
نَعمْ هَذا الحَرفْ
عَاجِزاً عن الوِلادة .....

 

[احمد منير]

اخ ـر حرف اكتبه

في البالِ:
وجهُ حبيبةٍ سمراء
يخرجُ من تضاريسِ الكلامِ
ويستهلُّ بقبلةِ الوعدِ المؤجّلِ يومَهُ،
ويَلــُمُّ أشرعةَ الحنينْ..
في البال:
حُبٌّ شاحبٌ
وعواطفٌ مهجورةٌ
وهوىً أسيرُ مخاوفٍ
مُبتلــّةٍ نُسيت على حبل الغسيلْ..
في البالِ:
تجلسُ سندريلا
نصفَ عاشقةٍ تؤدّي دورَها الموزونَ
تخلعُ كعبها العالي
وترقصُ كالفراشةِ
حول ضوء الصورة العفويّةِ الملقاةِ
خلف. النصّ..
في البالِ:
ليلُ أبي العلاء
يُكهربُ الكلماتِ بالبرق المُوكّلِ بالجنون،
بكفـّهِ حجرُ الخليلِ
خفيفةٌ من فاعلاتنْ فاعلنْ
أشهى وأجمل ما يكونْ..
في البالِ:
عصفورٌ
وبعضُ مشاكلٍ لغويّــَةٍ
علِقتْ بمصيدةِ المجازِ
فأعشبَ المعنى وأسفرت القصائدْ..
في البالِ:
نافذةٌ
مُحاصرةٌ بهجسِ الـشـّـاعرِ البدويِّ
تــُـربكـُها عمامتهُ/ عصاه/
وكفـّهُ البيضاءُ/ أشياءٌ كثيرة..
في البالِ:
يحتشدُ الصعاليكُ القدامى
فوق مائدةِ الحداثةِ
يضحكون على حروف الجرِّ
فيما يقرؤون قصائداً نثريةً
ويدخنون ويشربون "النسكفيه" ْ .
في البالِ:
طالَ البرتقالُ بتوقهِ للكرنفالِ
وثمّ فاكهةُ المرايا.
قشـّرتها الماءُ
حيث الشاعرُ المشغولُ
بالأبدية الملقاة في شرك السؤال..
في البالِ:
خارطةٌ مُبعثرةٌ
وعمرٌ خارج التقويم منبوذٌ
يعُضُّ بنانــَهُ حُزناً
ويسقطُ في جحيم الذكريات..
في البال:
تشتبك البداية بالنهايةِ
والحقيقة بالسرابِ
ويستحمُّ المُمكنُ الآتي
بأقصى المستحيل.
في البالِ:
درويشٌ يسيرُ على أصابع قلبهِ
لا شيء يوقفُهُ
وفي شفتيه
يا الله يا الله يا الله يا الله.​

 

[احمد منير]

هذا الجميل

صباحٌ جميلٌ مساءٌ جميلْ ... وبينهما النبعُ والسَّلْسبيلْ
صباح الينابيع من مائها ... يُبَلُّ صدى القلب يُشْفَى الغَليلْ
مساءُ النجوم بأضوائها ... تُوَشّي المساءَ وتَهدي الدليلْ
​

ق4 ق4 ق4 ق4​

مسائُكِ ذاتي وكل الهوى .. مسائكِ حرفي وشِعري النبيل
صباحُكِ همسٌ وقطر الندى .. فإني إليكِ أشدُ الرحيل
مساءٌ صباحٌ أرى فيهما .. خَدٌّ مُوَرَّدْ ، ورمشٌ كحيل​

 

[احمد منير]

وجدتُ نبضي من الأحزان متقدا
و نبض شعري يُداري الودَ ما وجدا
الله أكبر من أعماق قافيتي
علا الأنين يُنادي الفردَ والمددا
سامرتُ ذاتي لذاتي اشتكي ألمي
فكحّل السُهد أجفاني وما رقدا
أتيتُ من خلف ذاك الحزن أحملُني
وأحسبُ الشوقَ والوجدانَ محض صدى
أُلملمُ الروحَ والآهاتُ تنثرُني
( في شاطئيكِ،وهذا الشوْقُ ما بَرِدا )
تشابه الكُل في الأوجاع حين أتوا
وجئتُ وحدي بهذا القلب مُنفردا

 

[احمد منير]

في صباحية شعريـه رائـ ع ـه
كان لي حضور متواضع بهذه القصيدهـ :

من شاطئ الوجد من ديمومة الضَّجرِ
من فُوّهةِ الشوقِ من تغريدةِ الوترِ
من بُحَّةِ الصمتِ من تلويح أعيننا
من داخل الروح يحيا ألف مُحتضرِ
من كُل وجهٍ بدأنا رسم لوحتنا
حتى توافى لدينا أوجه الصّورِ
وكُل عينٍ على الأطلال واقفة
وفي المآقي يثور الدَّمع كالمطرِ
أدركتُ أنَّ لنبض القلبِ جعجعةً
مُنذْ التقيتُ أنا يا حُزن بالقدرِ
ورعشة الحرف ما كانت مُكابرةً
لأنّ في الحبرِ ما يُبكي من الخبرِ
مرَّتْ حياءً بنا تُهدي مواجعها
فألبستنا الهوى ليلاً بلا قمرِ
ما إنْ تطوف على ذكرى مخبئة
إلاَّ وتبحثُ وسط الهمّ عن أثري
ثارت على القلب حين الكيّ أوجعه
وعند سعيي إلى الأفراحِ لم تثُرِ
ماذا ترين ؟َ! سما شِعري ملونة
بقوسِ فكْري الّذي يشكو من الفِكَرِ
هُنا الحنينُ هُنا همسٌ بقافيتي
هُنا الأنينُ فلا نارٌ بلا شررِ
ذنبي انتحرتُ على حُبِّ فقابلني
موت الشعورِ كذا غيبوبة السَّهرِ
صوتُ المواويل أنّات يُلاحقهُ
ناي بكى الآه كالعُشّاقِ في السحر
هذا هو الحال لا يخفى على أحدٍ
هل يشتكي القلب بعد الجرحِ للبشرِ ؟!​

 

[SKY NET]

تغلق المدونه لكون المواضيع المطروحه فيها كلها مسروقه
يمنع سرقت جهود الاخرين وكتاباتهم ونسبها لنفسك
هل تظن ان هذا سيبقى خفي عنا وعن الكاتب الحقيقي ؟

هذه مصادر الكتابات وكتابها الي انت سرقتها
http://www.algomhoriah.net/newsweekarticle.php?sid=197996
+
http://www.albadeel.info/articles.php?id=9684

للكاتب عبدالحميد الكمالي

والي بالمناسبه هو من قدم الشكوى عنك لسرقتك جهوده

تم منحك مخالفه اداريه ع هذا التصرف والسرقه
وسيتم متابعه مواضيعك القادمه ولو استمريت بسرقه جهود الاخرين ونسبها لنفسك
سيتم حضر عضويتك



الادارة
​