وانحدرت الدموع الحارّة على الخدود .. لتُعلن أنها لن تنطفئ وستبقى دافئة ..
قصّــة من ألبــانبــا
[/FONT] الله أكبرُ ،، قالها شيخٌ يُؤذّن للصلاة
بعد الخشوعِ أقامها
،، يبغي بها طيبَ الحياة
زكّى بها نفساً شغوفاً للعبادةِ ساعية
تبغي سبيل ربها ،، وبلهفةِ تتبع خطاه
وهناك طفلٌ ينهل ،، خلقاً جميلاً ويرتوي
يخطو خطا نحو العلا ،، يتبع أباه في خطاه
فالنقش في صدر الطفولة شابهٌ نقش الحجر
لا يختفي أو ينتهي حتى لو العمر طواه
وتعود بالشيخ السنون ،، إلى أبيه وبيته
متذكر حرص الولي ،، عليه أيام صباه
من سنة نبويةٍ ،، تشفي الصدور وترتقي
بالنفس دوماً للعلا في طاعة الله ورضاه
في طاعة الله ورضاه
لكن شراً قد بدا ،، في الأفق يجتاح الأمان
كالريح تقتلع الحياة ،، كالموت يأتي بالأجل
أين المفر يا أخوتي ،، حولي تلالٌ من ذوا
ساد الفساد بأرضنا ،، كالعود أجّت فيه نار
كل المساجد دمرت .. آه ،، في بلدتي أو في الديار
لم تبقى دار سالمة ،، من شرهم أو شبه دار
حتى السلاسل غلغلت بيت الإله .. آه وعار .. آهٍ وعــار
السجن أصبح دارنا ،، نقضي به كل النهار
والليل فيه سراجنا ،، ندعو بخوف وافتقار
رعاك الله يا أبي ،، في لحدك بين القبور
وسُقيت ماءً صافياً ،، من جنة الرب الغفور
أنت الذي علمتني ،، خط الصواب على السطور
وإقامة الدين الذي ،، فيه النجاة من الشرور
لو كنتَ يا أبي ،، لرأيت ما نشر السرور
فالدين عاد بقوةٍ ،، ومحى التلوث والنفور
نور الإله هو الذي ،، ساد على مر العصور
من تسجد الجباه له ،، وتحيي ذكراه الصدور
نور الإله هو الذي ،، ساد على مر العصور
من تسجد الجباه له ،، وتحيي ذكراه الصدور
قصّــة من ألبــانبــا
[/FONT] الله أكبرُ ،، قالها شيخٌ يُؤذّن للصلاة
بعد الخشوعِ أقامها
،، يبغي بها طيبَ الحياة
زكّى بها نفساً شغوفاً للعبادةِ ساعية
تبغي سبيل ربها ،، وبلهفةِ تتبع خطاه
وهناك طفلٌ ينهل ،، خلقاً جميلاً ويرتوي
يخطو خطا نحو العلا ،، يتبع أباه في خطاه
فالنقش في صدر الطفولة شابهٌ نقش الحجر
لا يختفي أو ينتهي حتى لو العمر طواه
وتعود بالشيخ السنون ،، إلى أبيه وبيته
متذكر حرص الولي ،، عليه أيام صباه
من سنة نبويةٍ ،، تشفي الصدور وترتقي
بالنفس دوماً للعلا في طاعة الله ورضاه
في طاعة الله ورضاه
لكن شراً قد بدا ،، في الأفق يجتاح الأمان
كالريح تقتلع الحياة ،، كالموت يأتي بالأجل
أين المفر يا أخوتي ،، حولي تلالٌ من ذوا
ساد الفساد بأرضنا ،، كالعود أجّت فيه نار
كل المساجد دمرت .. آه ،، في بلدتي أو في الديار
لم تبقى دار سالمة ،، من شرهم أو شبه دار
حتى السلاسل غلغلت بيت الإله .. آه وعار .. آهٍ وعــار
السجن أصبح دارنا ،، نقضي به كل النهار
والليل فيه سراجنا ،، ندعو بخوف وافتقار
رعاك الله يا أبي ،، في لحدك بين القبور
وسُقيت ماءً صافياً ،، من جنة الرب الغفور
أنت الذي علمتني ،، خط الصواب على السطور
وإقامة الدين الذي ،، فيه النجاة من الشرور
لو كنتَ يا أبي ،، لرأيت ما نشر السرور
فالدين عاد بقوةٍ ،، ومحى التلوث والنفور
نور الإله هو الذي ،، ساد على مر العصور
من تسجد الجباه له ،، وتحيي ذكراه الصدور
نور الإله هو الذي ،، ساد على مر العصور
من تسجد الجباه له ،، وتحيي ذكراه الصدور
التعديل الأخير: