الختم الذهبي Blood in , Blood out . (1 زائر)


إنضم
13 سبتمبر 2014
رقم العضوية
2707
المشاركات
667
مستوى التفاعل
79
النقاط
145
أوسمتــي
4
توناتي
0
الجنس
أنثى
LV
1
 
I731gY.png


-





" تهي , أخيراً يـاإلهي , وصل البـارت الجديد , إنه الجمـال بذاته ق3ق3"




-

السلامم عليكمم ورحممة الله وبركــاتهه ,
كيف الحـال و الأحوآل أوني ؟ ث9
يييييييييييييــــــااااااه , * وضعية أجـاثا *
* تشابكت أصابعها في الخلف بسعادة * ش6قلبي5


البـارت جميل كثير , وحمـاسي كثير , جعل قلبي يسقط أرضـا خ1
و أستـانست كثير يوم خبرتينـا ...

" وأنا ماسكةة الدفتر ، إكتشفت إن دا البارت المفروض يكون البارت الثاني .. "
^ كل يومم أمسكي الدفتر ياوخيتي يو8يو8

" شايفين كيف أنا رحيمةة وقسمته لكم ؟’ xDDD’ . "
^ أيوآ رحييمه ")~ نزلتي لنـا بـارتِ حمـاسي *^*



^ كأني جبت أجل ماثيوس xD’ .
^ أحسست بهذا الشعور أوني , خـاصة لمـا قـال " إنه الجحيم " ل2يو9
- رائيك بالبارت ؟’ ، هل تظن بأن طوله مناسب أم يجب علي زيادته ؟’ .
^ لآ طول كويس , خبرتكك قبل الطول بتـاع البـارت حقكك حيل كويس , لآ تغيريه وإلا كسرت رأسكِ ض1
- برائيك .. ما دافع القاتل صاحب الشعر البني خلف ماثيوس ؟’ .
^ غيرآن *^* طيب طيب بسكت , ممكن يكون مـاثيوس هالمرة مسوي له شيءء , أو أنو من مـاضيهه هذا القـاتل الــ ... ض7ض7
- توقعاتك للأحداث القادمةة ؟’ .
^ أتوقع ممكن يلقو تفـاصيل عن هذا القـاتل , و ممكن حد يلقى نحبه ^ قومي بس خ1ض1
أتمنى رؤيتك في بارت قادم قارئي اللطيف ، ققراءة ممتعةة 33>’ .

^ آهه , هذا مـا أحبه هنا , يجب أن يضيفهه كل كـاتب وكـاتبة بـارعيين يو1




- شكراً لكِ أوني على البـارت , و على هذا الحلم الذي اتصفتِ به هـنـا * الله يديم ")~ *

كونِ بخير أختي , ننتظر البـارت الجديد بكككككل حممـاسه و تشويق *^* ق3ق3

- جـانيهه ت8قلبي5


 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:

إنضم
30 ديسمبر 2014
رقم العضوية
3193
المشاركات
395
مستوى التفاعل
81
النقاط
0
الإقامة
برازيل *^* - في أحلامي - .
توناتي
0
الجنس
أنثى
LV
0
 
رد: Blood in , Blood out .

[TBL="http://www3.0zz0.com/2015/01/24/21/190765842.jpg"]




إشتقتوا لي ؟’ xD .
أعتذر لتأخيري .
قراءة ممتعةة 333>’ .


585884164.png




Part 4 : دُميكنو .

فلاش باك :

" | جينا | هل أنت جادة ؟’ .. طفل كهذا من وسط إحدى المنازل القديمة !’ .
-قال بإنفعال- أرجوك فكري بمنطقية إنهم بشر وليسوا لُعباً ،
يحتاجون لطعام ، ملابس ، ورعايةة ، علينا إعادة تأهليهم ومحو كل الصفات
السلبية التي ربتهم عليها تلك البيئة القاسية . "
تحولت نبرته للغضب لوهلة : ثم ماذا ؟’ أشتريته ! أتقولين أشتريته ؟!’ .. كيف تفعلين هذا وتعرضين مهنتك للخطر ؟’ أتعلمين أي قانون إنتهكت ؟’ ..
ثم -هدأ قليلا- نحن لا نُطبق هذا النوع من الأمور هنا .. أنا لا أشتري عبيدا .
هكذا إنفجر غاصبا بعد أن عادت زوجته تحمل طفلا صغيرا في الخامسة ..
تنهد الرجل ثم قال وهو يختتم سيل كلماته : سوف أتصل بالشرطة حالا .. تلك العجوز إمراءة مخادعة .
وقفت هي أمام طاولة العشاء ووضعت يديها على المنضدة بقوة حيث إنتقلت نوبة الغضب تلك إليها فأنعكس ذلك على نبرتها : لن تفعل ، سأتحمل كل المسؤولية ، دعني أنقذه | وليام | .. ليس عليك تربيته بطريقتك كرجل مافيا ولكن بطريقتي .. أرجوك لا تتركه يموت هكذا .
تنهد الأخر وبرقت عيناه الزرقاء وأصبح يستجمع هدوئه الأن : أنا لا أعني تركه يموت ، لكنني أريد حل الموضوع بالشكل الصحيح .. تعلمين أن العجوز تستطيع القول ببساطة أنك إختطفتي الطفل ولم تستلم منك المال .
قالت بجدية : أعلم .. وأنا مستعدة للمجازفة ، أرجوك عليك أن تفكر جيدا ، كان هو ذلك الحل الأمثل .. أنت لا تعلم كم كان وضعه مريعا .
هدّأ وليام نفسه وأمسك كتفيها وودفعها للجلوس على الكرسي المقابل وردد بنبرة خافتة بعدما إتخذ مكانه خلف تلك الطاولة المستديرة من جديد وقال :
لكن ما فعلته يا جينا لم يكن القرار الأمثل .. لذلك لنأخذ الأمور بروية ولنبحث عن حل يكفل وسيلة مرضية للجميع .
كان قد جذب إنتباهها حيث أنها إستدركت فجاءة بعد لحظة صمت : و .. هذا الطفل ! .. ماثيوس ؟’ .
أغمض وليام عينيه للحظة محاولا إجتناب الإجابة ولكن جينا إستلمت زمام الأمور ومبادرة الإقناع هذه المرة حيث أمسكت كفه الممتدة فوق المنضدة وتحدثت : إنه مجرد طفل بريء لن يسبب لنا المشاكل .. أمنحني هذه الفرصة وسترى كيف ستكون حياتنا .
صارع الرجل أفكاره لمدة طويلة بعدها أتى لها بالجواب بعد طول إنتظار
حين أطلق وليام تنهيدة عميقة ليفصح معها بتردد : حسنا .. سوف أتدبر أمر الإحتفاظ به .
رفعت رأسها لتبرق عينيها وهتفت كطفل : أتعني بأنك موافق الأن !’ .
إبتسم الأخر بشحوب غير واثق ما إذ كان قراره قد أتى بوحي اللحظة أم كان موافقة حقيقية .

p.o.v .
تداركت نفسي التي عادت لرشدها للتو .
أه مالذي ينفعني لتذكر هذا الأن ؟’ .
رفعت نظري عن يداي التي خبأتهما بجيبي حتى تهدأ قليلا ونظرت لمكتب أوسكار الواقع أمامي بتلك الغرفة بسيطة الحجم بأوراق متناثرة في كل زاوية من المكان .. أوه إنه ينهك نفسه وسط هذه الفوضى .. كلا مالذي أفكر فيه !
أنا واقع في مشكلة .
نظرت لبيدرو الذي إتكئ بجوار الباب وراقبني بنظرات جدية كادت أن تخترق الأريكة خلفي .
بينما وقف أوسكار خلف المكتب وتحدث بصوت جاد : هل تدرك مالذي فعلته ماثيوس ؟’ .. لا يمكنك الذهاب لمسرح الجريمة هكذا دون مشرف .. بجانب هذا أنت مستجد وغير مصرّح لك أن تتجول بحرية هنا وهناك . بجانب هذا كدت أن تُقتل هناك .. ماذا كنت لتفعل لولا وجود رافييل ؟’ .
إعتذرت مرة أخرى بصوت أقل وضوحا وأنا أستمع إليه يقول بنبرته العالية تلك :
إستمع إلي ماثيوس .. أنا لا أقبل المتهورين هنا .
ووضع يده على الأريكة مما جعلني أرفع رأسي نحو نظراته التي بدت وكأنها تمتلك رغبة شديدة لقتلي وتحدث بتأني بنبرة منخفضة حملت الكثير من التهديد بداخلها : نحن نعمل تحت قوانين صارمة هنا ، إذ لم تستطع الإلتزام بها فيمكنك المغادرة بكل بساطة .
تنفست الصعداء بعدما إبتعد وطلب مني الخروج ،
وقفت مسرعا نحو الباب وأغلقته خلفي متنهدا فلم يلبث حتى تسلل صوت بيدرو لأذناي حيث قال بنبرة مندهشة حملت الكثير من السخرية : لقد كاد أن يلتهمك بالداخل !’ .
ضحكت بخيبة ونظرت إليه حيث قال بأبتسامة خافتة : أخبرني هل رائيته ؟’ .
_ رائيت ماذا ؟’ .
_ "عبس قليلا" القاتل يا أحمق .
صمت لوهلة ثم قلت بإرتباك : ك ، كلا لم أفعل .
بينما الأخر نظر إلي مطولا ثم تمتم بكلمات غير مفهومة وكأنه قد ألقى لعنة علي للتو ثم رحل وسط مراقبتي له .
أوه أوفقد عقله ؟’ .. كلا جميعهم هكذا منذ البداية .

12:00 PM .
مشيت في الردهة نحو صالة الطعام سوى أن آجاثا أوقفتني بنبرة بالكاد تكمل جملتها بطريقة صحيحة .. وبعد محاولات يائسة مني لفهمها إكتفت بسحبي نحو الخارج .
بعد لحظات من خروجنا بعيدا عن محيط مركز الشرطة إلتقتطت أنفاسها وقالت بسلاسة : إنها الجريمة السادسة .
إتسعت عيناي بشدة ، بهذه السرعة ؟’ . كيف يمكنه !’ .
مشت بي متفادية بعض من الأبنية وقد أصبحنا خلف مركز الشرطة تماما بأحد الأزقة ، في حين ذاك تجولت عيناي في أرجاء المكان ، حرم المركز الأمامي ، الأبينة المحيطة به .
بالطبع لم يكن الأمر بتلك الروعة فمركز الشرطة الخاص بنا وقع على الجهة الشرقية من ريو .. لذلك المناظر ليست خلابة كمحيط المركز الرئيسي .
فالحرم الخارجي عبارة عن ساحة لركن السيارات تحيط به ناطحات سحاب متوسطة الشكل ، فمتوسط ريو يعج بالحضارة ولكنه تقل تدريجيا متجهَ للشرق حتى تنتهي بمحافظات محظورة أو بلا مسميات يملأها القتلة وتجار المخدرات الذي يُلقى القبض عليهم يوميا .
أه صحيح الممر الممر .. تمركزت في نهايته تلك الفتاة المسكينة .
تفاديت بضعا من رجال الشرطة وأخذت أقترب حتى إتضحت لي الصورة الكاملة ،
قدمان مبتورتان ، دائرة سحرية ، وهالة من الجو المفزع .
" هل يمكنك تميز شيء جديد ؟’ " .
تحدث لوكاس بعدما وقف أمامي حاجبا الرؤية عني وفرقع ببعض من أصابعه بالقرب مني وأيقظني من متاهة أفكاري .
نظرت إليه لبضع ثواني ثم إليها وأول ما وقع عيناي عليه كان تلك الكلمات المكتوبة بالأعلى بدلا من الحروف المعتادة :
" Hello TH " .
أولا عظام مسحوقة ، والأن هذا ؟’ .. أه أشعر بأنني مراقب الأن .
أيقنت أن الوضع سيء جدا بعدما صرخ بيدرو مندهشا وهو يراقب الضحية التي إمتلكت شعرا بني قصير وقد بدا مألوفا لي .
لم تكن سوى ثواني حتى أدركت الأمر وتراجعت خلفا وشعرت للوهن بقدماي حيث أمسك لوكاس كتفاي مانعا سقوطي .
ونظر كلانا إلى بيدرو الذي جثى على الأرض وأخذت هالة الجنون تحيط به وهو يردد " تاتنتو -كلا- .. ماريا يولتاراجتني -هذا مستحيل- " .
بالرغم من المسافة التي فصلت بيننا فأنا كنت أستطيع الشعور بقلبه يعجن أفكاره عجنا دون أن يستطيع تقبل المفاجأه أو يتراجع عن ردة فعله هذه على الأقل .




- رائيك بالبارت ؟’ ،
- برائيك .. ماهي خطط السفاح القادمة ؟’ .
- توقعاتك للأحداث القادمةة ؟’ .
أتمنى رؤيتك في بارت قادم قارئي اللطيف ، ققراءة ممتعةة 33>’ .











[/TBL]
 

WaNteD

البـ،،،ــاطة طبيـ ع ــة النفوس العظيـ م ـة
إنضم
1 ديسمبر 2014
رقم العضوية
3018
المشاركات
2,314
مستوى التفاعل
1,318
النقاط
826
أوسمتــي
8
العمر
33
الإقامة
Fantasy World
توناتي
1,317
الجنس
ذكر
LV
2
 
رد: Blood in , Blood out .

أهلين بعودة البارت مع الأخت كيوي

ما شاء الله عليك أسلوب جميل وجاذب كعادتك
وأنا شايفك رسلتي الدعوة ما استوعبت شيء
وحتى وأنا باشرت بالقراءة
إلا شوية أقول كأني أعرف هذي الرواية ►►►►►► مرررررررة مضيع هع أمزززح
بس ما عليك قبل ما أبدأ قلت إيوة صح الأخت قطعت علينا وظنيتها نسيته
المهــــــــم

تسلمي عالتكملة ,, ويعطيك ربي العافية عشان تكمليه لحتى نهايته

أما بالنسبة لأسئلتك
1- بارت حلوين ,, والأحلى وصفك بعض الأمور كـ[ما إذ كان قراره قد أتى بوحي اللحظة أم كان موافقة حقيقية]
2- أكتشولي ذيار إز نو أي ديا = Actually Their is No Idea
3- تحتاجي تتبعي ببارتك عشان أفكاري تكون مربوطة ببعضها ,, لأنه حالياً بحاول أستوعب أحداث البارت هذا آ0
لا حرمتينا جديدك خيتو
وبانتظاره عالدوام

والحمدلله لأني لحقت شرف الرد الأول مع إني جاي متأخر ه4

كــــــــــل الــــــــود
 

إنضم
28 أغسطس 2013
رقم العضوية
1028
المشاركات
2,249
مستوى التفاعل
187
النقاط
0
الإقامة
الجزائر
توناتي
0
الجنس
أنثى
LV
0
 
رد: Blood in , Blood out .


السلام عليكم و رحمة الله
كيفك حبيبتي ؟
ان شاء الله تمام
واو التنسيق رائع و هادئ و1
الرواية ماشاء الله تحفة ..
اسلوبك جميل و بيعطي حماس للقراءة و3
اسماء الشخصيات كتير حلوة .. بهنيك
كتير سعيدة لانو ويليام تفهم جينا ضض1
الحمد لله ما عمل شي للولد البريء ..
و كمان الجرائم صاروا ستة :(
القصة محتواها حلو . يسلمو
و اتوقع انو في لسا اسرار اجرامية مخباية .،
و ترى الكل يعرف القاتل قلبي5
كتير حبيت وصفك الدقيق و المسلي
بانتظار البارت الجاي
في امان الله و حفظه
 

إنضم
14 مارس 2015
رقم العضوية
3740
المشاركات
341
مستوى التفاعل
864
النقاط
625
توناتي
0
الجنس
أنثى
LV
0
 
رد: Blood in , Blood out .

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ما أخبارك آنستي ؟

المخزون سينفد .. ماذا أقول بالضبط ؟
هل أكتفي بقول : ما شاء الله تبارك الله وتجاوز كل عبارات المديح ؟!
ما شاء الله تبارك الرحمن .. أسلوبك جميل
سيروادني فضول لمعرفة من هم الكُتَّاب الذين تقرأين لهم ؟
لديك تشبيهات قوية وألفاظ رائعة .. السرد والحوار .. وفكرة الرواية
أحببتها جميعها .. ما شاء الله تبارك الله
استمري وأضيفي جرعة زائدة من الرعب والأكشن ..
ولا أنسى أن أقول ضعي هدفًا لكتابتكِ ولا تجعليها لمجرد التسلية
سأحزن كثيرًا إن افتقر هذا الأسلوب الجميل لمغزى ما يوصله إلينا

بالمناسبة تصميمك لطيف جدًا ما شاء الله

في حفظ الله ورعايته .
 
التعديل الأخير:

إنضم
30 ديسمبر 2014
رقم العضوية
3193
المشاركات
395
مستوى التفاعل
81
النقاط
0
الإقامة
برازيل *^* - في أحلامي - .
توناتي
0
الجنس
أنثى
LV
0
 
رد: Blood in , Blood out .

[TBL="http://www3.0zz0.com/2015/01/24/21/190765842.jpg"]





قراءة ممتعةة 333>’ .


VL0rFcKP.png

-

Part 5 : دُميكنو .

الثانية والنصف مساءً :
سكنت الضجةة أخيرا ، تداركت موضعي في إحدى جوانب تلك الغرفةة التي تواجد فيها كُلاً من لوكاس،آجاثا، وأوسكارالذي شبك أصابعه وأرخى ذقنه عليهما وقد سقطت عليه حالةة من الهدوء التام ..
غمامة سوداء كست عينيه اللتين غلب عليهما اللون الأسود وكاد أن يكون اللون البنفسجي فيهما من الماضي ، بعد لحظات من الصمت المريب تكلم أوسكار دون أن يرفع صوته الرخيم كثيرا : لوكاس، أسدي إلي خدمةة وأعد صياغة الأمر منذ البداية .
وصمت لوهلة منتظرا من الأخر التحدث مما ترك ذلك المجال ليتسلل صوت خطواته الملولة تقترب من باب المكتب ، لم تكن سوى ثواني حتى طرق بيدروالباب ثم دخل مراقبا نظراتنا المندهشة نحوه .
بالتأكيد ، هو يدرك بأننا جميعا نعلم بشأن ماريا المقربةة منه ، مما جعله يبتسم مطئطئا رأسه وكأنه يجبر نفسه على ذلك وأردف قائلا صوت هادئ : أكملوا .
حينها عاد أوسكار لوضعيته السابقة بعدما تبادل بعضا من النظرات الغريبة مع لوكاس الذي تكلم بعد لحظات وهو يشرح أساس هذه المتاهة ، أسلوب القاتل وكأنه يمارس سحرا أسود هنا بسبب دوائره السحرية ، العينان ، اليدان ، وغيرها من الأمور كإختياره للفتيات والأماكن بعشوائية ،
وحتى عن أساس أنه لا يوجد أي دليل على مقاومة الفتيات له ، ماذا عن ماريا ؟' .لربما هي قاومته ؟' ، أقصد هي تعمل في مركز الشرطة بعد كل شيء .
إستمر بحديثه وسط الصمت الغريب الذي كان يحيط بنا .. ونظرات أوسكار المتتالية من حين لحين للشاب الذي بدى وكأنه لم يعد يمتلك القدرة على إظهار أي تعبير سوى الفراغ البادي على ملامحه .
لا يسعني لومه ، فنحن نقف مكتوفي الأيدي هنا ، وكل ما يتفوه به لوكاس ليس سوى حقائق دُرست جيدا من قبل الفريق نفسه مرات لا تُحصى قبل مجيئي ، بالرغم من هذا لا شيء جديد ظهر .أنا أعود لصفحة البداية كلما حاولت إيجاد طرف الخيط وسط هذه المعمعة ،
وبعدها هناك عظام مسحوقة ومتوسط حرف إسمي متواجد أعلى ماريا.. إلهي مالذي يُفترض بي فعله ؟' ، أشعر وكأن الفزع أصبح يتخلل بين عظامي بمجرد التفكير أن ..
أن إليوت يعلم بشأني .. لحظةة هل واتتني فكرة بأن القاتل يمكن أن يكون إليوت حقا ؟' .
تحركت حدقتا عيني لأبعد تلك القشعريرة التي تملّكتني محاولا إخراج فكرة وجود الأشباح من رأسي نحو لوكاس الذي أنهى كلامه للتو ،
تبا ، لقد منهمك في أفكاري حتى أني لم ألحظ مالذي قاله ..
لحظة ، هل ذكر شيئا بشأن العظام المسحوقة ؟' ،
نظرت للوكاس ويبدو وكأنه قرأ أفكاري وغمز بمعى لا .
" تتسع عيناه " ، هل يخفي دليلا جنائي !' ، أوفقد عقله هذا اللعين ؟' .
لاحظت بأن أوسكار قد إنتبه لنا فأنزلت رأسي بهدوء فيما أنهى الأخير الأمر بتنهيدة ووقف مبتعدا عن المنضدة وقال بينما هو يخطو خارج الغرفة : إذا كان هناك أي تقدم أخبروني ، بيدرو تعال معي .
ما إن خرج حتى تبعاه بيدرو و آجاثا مما سنح لي الفرصةة .حيث وقفت بإنفعال وإتجهت نحو لوكاس ولم يلبث حتى أمسكت معطفه الأبيض وشددته نحوي بقوة صارخا بوجهه : هل جننت !' ، كيف لك أن تخفي دليلا بهذه الأهميةة ؟' .
إبتسم الشاب بهدوء ثم رفع يديه وأمسك بكلتا معصميّ حيث أبعدني وأكمل قائلا بنبره حملت القليل من الجدية : ماثيو .. هل يمكنك التفكير بعواقب فعلتي لو أفصحت عنه ؟' .
وأكمل بعدما إكتسب إهتمامي : إن الإفصاح بمعلومات غير مُدققة قد يُدخلنا في متاهة أكبر ..
و إتجه للباب : ما رائيك أن تبحث عن صاحب العظام أولا ؟' ، سوف تجد النتائج في المعمل .
راقبته يخرج وقررت بدوري المضي قدما لمسرح الجريمةة فأنا لا أستطيع الوقوف هكذا أيضا ،
" بلاستيك " ، هكذا كان أساس القضيةة قبل سنتين ،فبعدما تم إلقاء القبض على بينجامين بتهمةة قتل إليوت،
وُجد مقتولا بشكل غير مُبهر ، تحت قناع هذا الطقس الغريب .
إن هذه القضية تعني الجحيم بعينه ! .

End.P.O.V .

إستند أوسكارعلى احد جانبي الممر وأخذ نظرة خاطفة على الممر المسدود الذي يعج بالفوضى وتنهد قبل أن تقع عينيه على تقرير ماثيوس المتواجد بين يديه مما جعله يتنهد للمرة الثانية.
عبث به بين يده للحظة بينما الأخرى أمسكت عظمتي رأسه الجانبية وأخذ يقاوم الصداع المصاحب لهاجس الذكريات المتواصل لمدة سنتين أثر هذه المتاهة المُتقنة .
وقتها كانت قد مرت بضعة أسابيع على عودته من بارس حين وصله خبر مَقتل بينجامين ،
وراح شبح الشهرة يفاوضه بدخولها لكسب سمعة أكبر من سمعته التي حصل عليها في باريس ،
ولكن ما كان يدري بأن الوضع سوف يستمر لهذا الحد تحت إسم : سفاح البلاستيك .
كابوس السفاح البلاستيكي يلاحقه كل ليلة منذ رؤيته جثة بينجامين الملقاة في الأرض مُحتضنة بركة الدماء التي خُلطت مع دموع السماء وكأنها تزفّ لحنا حزينا على عودة سُمعة إليوت الراحل .
لم يكن عملا مثيرا للإعجاب وقتها ، وكأنه كان تحت فترة تدريب حتى يصل لمستواه الحالي ..
فلقد كان بينجامين مُغطى بالخدوش العشوائية التي بدت وكأنها لغرض زيادة الدماء فقط ،
بينما كان سبب الوفاة الأصلي هو طعنة عميقة في أيسر معدته وكأنه كان متعمدا لجعل بينجامين يلقى حتفه ببطئ شديد بينما يراقف السماء تبكي من أجله ..
فيما غُرزت قدماه بخناجر خشبية يبدو وأنه التقطها من الأرجاء ليمنعه من التحرك ويديه كانت أيضا تحمل نفس النمط تقريبا .
بالرغم من سوء إرتكابه لجريمة من المستوى الثالث الإ أنه كان ذكيا كفاية لجعل بينجامين يلفظ أخر أنفاسه أمام أوسكار وكانت فقط :
"إليوت" .
التي أوقعت أوسكار في هذا الظلام اللا نهائي ..
لقد راقب سفاح البلاستيك يعرض تجرباته وتطوراته طوال سنتين كاملة ،
فالسفاح بدوره كان يصقل مهاراته وأخطاءه بدهاء أمام أوسكار الذي بقي مشاهدا فقط وإستدرجه للتخلي عن الجميع والبقاء في هذا المركز وحيدا بعدما كانت له القدرة على بالمركز الرئيسي بدلا من جحيمه الحالي .
وكأنه قد إختار أوسكار خصيصا حتى يسخر بمدى كبرياءه وقد أظهر ذلك بوضوح تام في ثاني جريمة له حيث كتب : حين تُحدق في الهاوية طويلا ، الهاوية سوف تُحدق بك أيضا ! .
وإكتفى بعد ذلك بكلمتين رومانية لم تُفهم حتى بعد واحد وثلاثين قضية .
والأن ... بعد ذلك العدد المشؤم يتخلى السفاح عن رفيقه المعتاد للعب ويختار ماثيوس في سادس جريمة له هذا الشهر !' ، لماذا ماثيوس تحديدا بحق ؟' .
على الرغم أنه لا يمتلك دليلا قاطعا على ذلك فمن الممكن أن تكون آجاثا المقصودة فهي فتاة بدورها ولكنه يُجزم العكس فإحساس المحقق لا يخيب .
إنه يتذكر كل شيء بشان هذه النهاية المسدودة ، كل شيء حرفيا .
ومن ضمن الـ"كل شيء " هذه ..
حينما وجد نفسه وحيدا كحامل الفانوس في ليل الذئاب بعدما تركوه أصدقائه خلفهم بحجة أنها قضية ميؤس منها على الرغم من علمه بالقانون الطبيعي للمجرمين " لا جريمة كاملةة " ، فهو عاش حياة المجرم في صغره ،
فقد كان الإبن الوحيد لأُختين وأم قد بدأ السرطان يتآكل جسدها ببطئ مما أجبره للخضوع لأحد رجال ويليام من أجل توفير الحياة الكريمة لعائلته بدلا من الرجل السكير الذي ألقاهم بعيدا وذهب .
ولكنه شاهد مقتل ما تبقى من عائلته أمام عيناه من قبل ويليام وحلفائه الذين تبنوه ، فهو الأن لا يعلم هل حقا مشاعره مُنقضة إتجاه ماثيوس لقتله عائلته والأن سرقه متعته الوحيدة ؟' .
لا فائدة من التفكير بهذا .. أقنع نفسه للحظات .
ثم عاد لفكرته الأولى حيث عبس فور تذكر أن السفاح يسخر من قانونه المهترئ أيضا ،
فهو يظهر أخطائه أمام أعين أوسكار بوضوح وفي الوقت نفسه كانت غامضة لحد عدم الفهم ..
كلاهما متشابهان جدا ، فالإثنان بحبان العبث بالعقل البشري ويمتلكان من الهوس ما يكفيحتى يُشرّحان الأجساد البشرية ،
وبالتالي إرعاب البشرية من أجل متعتهم الخاصة .. من أجل عدالتهم الخاصةة .
ولكن أوسكار إستدرك بأن اللحاق خلف متعته الخاصة سوف ينهيه بزنزانة حُكمت أوصادها عليه لأجل غير مُسمى ،
لذلك هو شاكر لنضوجه المبكر بالرغم أنه يشتاق لرؤية الدماء على يديه في بعض الأحيان ولكن ليست كل الأحلام متوافقة مع النظام فالجميع يعلم نهاية ذلك الطريق المظلم .
إتخذ أوسكار مقعده أمام منضدة وقعت في أقرب للضيقة إمتلكت جدران حديدية وأحتوت ع مرأءة في إحدى جوانبها .
وضع كوب القهوة الورقي أمام بيدرو الذي جلس في الجهة المقابلة له وقد شكره بهدوء ..
عبث صاحب الشعر الأسود بخاتم فضي من بين أصابعه بينما إرتكزت عيناه على أوسكار الذي أخذ ما يقارب الدقيقة الكاملة قبل ان تتحرك شفتاه ولكنه سبقه قائلا بعدما أنزل عيناه لأصابعه : أوتعلم ؟' .. لكن كان من المفترض أن تصبح لي بعد شهرين من الأن ! .
ورفع نظره لأوسكار الصامت مرة أخرى وإبتسم قائلا : ألن تدع المستجد يفعل هذا ؟ .
حينها تنهد أوسكار وقال بهدوء : الأمر خارج عن السيطرة ، لن أدع مستجدا يتحمل مسؤولية قضية كبيرة كـ هذه .
- " يضحك بهدوء " إبن ويليام يستطيع فعل أي شيء ! .
بينما صر أوسكار على أسنانه وقال : توقيتك سيء بيدرو ..
ليضحك الأخر بشدة ثم قال بعدما لاحظ جدية الرجل الجالس أمامه : لقد كانت معي الليلةة الماضية حتى الحادية عشر ، كنت قد دعوتها للعشاء ولكنها رفضت .
واكمل بعدما إرتشف من قهوته : قالت بأن لديها عمل مع أحد رجال المركز ، لم تمنحني الفرصة لسؤالها عمن يكون ! .
وضحك بشيء من الخيبة : في الصباح كنت قد إتصلت على هاتفها النقال لمرات لا تحصى .. أتذكر ؟ لطالما كانت تمتلك قدرة نوم غير طبيعية ! .
وأكمل بشيء من اليأس : لقد ظننت بأنها كانت نائمة فقط ..
- هل لاحظت أي شيء غريب متعلق بها مؤخرا ؟ .
- لا شيء ، لقد كانت سعيدة .. كنا نخطط للذهاب للإحتفال القائم على الساحل هذا الأسبوع .
- ماذا عن أشياء اخرى ؟ ، إتصالات غريبة ؟ ، رسائل ؟ أي شيء ؟ .
- لا شيء ..
تنهد أوسكار وأخذ يعبث بملفه للحظات ثم قال مرة أخرى بعدما وقف : أنت موقوف عن هذه القضية حتى إنتهائها .. لا أريد رؤيتك بالقرب من مسرح الجريمة ! .
حينها وقف بيدرو وضرب المنضدة بيديه وصرخ بإنفعال : مالذي تعنيه بكلامك ؟ ، لا يمكنك فعل هذا ..
بينما إخترقت نظرات الشاب الطويل جسد بيدرو بجدية وتحدث بصرامة : لقد أصحبت ضمن عائلة الضحية ، إذا رأيتك تتدخل بأي من أعمال هذه القضية سوف أسحب شارتك هل هذا مفهوم ؟ .
شعر بيدرو بفراغ الحيلة ففي النهاية لطالما كانت أوامر أوسكار مُطلقة والجميع يخاف معارضته لأي شيء كان
لذلك إكتفى بإنزال رأسه بينما تسلل صوت أوسكار الهادئ لمسامعه : عد إلى منزلك بيدرو .. وإحصل على قدر كافي من الراحة .. لا تترد بعدم القدوم غدا .
عيناه قد إكتساها السواد للحظةة ..
تقدم لبضع خطوات بعد أن أغلق الباب خلفه ولم يتسنى له الحصول على لحظة هدوء في مكتبه الخاص حتى وقف أمامه لوكاس وأخذ يبتسم بشكل يزعج أوسكار جدا وتحدث بصوت بالكاد جعله هادئا : مالذي تريده ؟ .
بينما إبتسم الأخر بإتساع أكثر : لدي قضية فارغة ..
- يمكنك اخذ ..
وأشار للباب المغلق خلفه ولكنه صمت لوهلة ،حينها إنتهز لوكاس تلك اللحظة وأمسك بيده الأخرى وبدأ بسحبه قائلا : سيكون ذلك ممتعا .. أعدك .
إسترجع بذكرياته لوهلة نحو حادثة لقائهما الأول ،
لا يعلم هل يعتبره يوم إنقلاب حياته تحت قانون العدالة الطبيعية أم يوم سعده من أجل نفسه وروحه اللذان أضاعهما وهو يحاول الإنقياد للنظام .
يومها .. كان قد أمسك مناوبة ليلية في إحدى المكاتب المتخفية في مقاطعة جاكامع أثنان أخرين قد غلبهما النوم مسبقا بالرغم أن مهمتهم تنص على مراقبة المحافظة ومنع أي سلوك غير إعتيادي .
كان هو وحده المستيقظ ،
في حين إهتز هاتفه معلنا وصول جديدة .
1:45
E: هل إشتقت إلي ؟' .
E: بكل تأكيد إشتقت لي ، فأنا لم أظهر بعد بجميلتي الثالثة بسبب مراقبتكم الليلة اللعينة !

.- End of chapter 5 .




- رائيك بالبارت ؟’ ،
- برائيك .. ماهو موقف أوسكار ؟’ .
- توقعاتك للأحداث القادمةة ؟’ .
أتمنى رؤيتك في بارت قادم قارئي اللطيف ، ققراءة ممتعةة 33>’ .











[/TBL]
 
التعديل الأخير:

إنضم
8 أبريل 2015
رقم العضوية
4053
المشاركات
163
مستوى التفاعل
9
النقاط
0
توناتي
0
الجنس
أنثى
LV
0
 
رد: Blood in , Blood out .

V1TVdz9k.gif

^
مروك الزاهي أسعد كل ذرة مني ،
سقى الله مبسمك من كوثر الجنةة #كنواي 3>’ .


.,، ما شاء الله عليك حبيبتي .، ابدعت حقا .,، روايتك مدهشه .,، استمري هكذا .,،

بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمه الله تعالى وبركاته .,، كيف حالك لورد كنواي ؟! ان شاء الله بخير !!
وعساك دوم معافاة وبالف صحه وعافيه .,، مثل حالي انا .,!يوي1 طبعا من اول ما قرات اسم روايتك وانا انجنيت
صرت متل الهبلة .,، حتى قعدت احكي لاخواتي عنها اسولفلهم الاحداث وكذا .,ّ وهم بعد استانسوا كثيير
والله روايتك واحده من اجمل الروايات التي قراتها .,، ليس في المنتدى فحسب .,، بل في حياتي كلها .,,،
اسلوبك المعبر اعجبني كثيرا وهو يذكرني بعض الشيء باسلوب قدوتي اجاثا كرستي .,، - على طاري اسم اجاثا-
هذا البنت الي اسمها اجاثا في روايتك من جد مجنونة بس اضافت على الرواية جو حلو .,، احسنت في اختيار الاسم ضض2
في الحقيقة لو اقعد اسولفلك عن مدى اعجابي بروايتك لما انتهيت ابداً .,، عندما اخبرني ونتد عن هذه الروايه لم اتوقع ان تكون بهذا الجمال
على الرغم من اني توقعت ان تكون بوليسيه من اسمها Blood in ;Blood out الذي اعجبني كثيرا .,، لكني ظننت انها ستكون
اقل جمالية من الروايات التي اقراها عاده .,، لانني ظننت ان معرفتك بامور التحقيق وبالبرازيل بشكل عام لن تكون على المستوى المطلوب
لكنك فاجأتني حقا بكل هذه المعلومات التي لديك .,، ما اعجبني حقا في روايتك هو انك لم تدعي شيئا جديدا يطرأ على الروايه لم تشرحيه
وان منت تشرحيه في بارت اخر او بعد فترة .,، وكذلك الحال بالنسبه للشخصيات .,، على ذكر الشخصيات .,، يسلموا على المقدمه التي شرحتي
فيها الشخصيات الاساسية وعملها وكذا .,، لاني كنت كل ما اشوف اسم جديد اروح اراجع المقدمة عشان افهم من هذه الشخصيه ضض0
اعجبني كذلك معرفتك الكبيرة بمناطق البرازيل وبالجرائم فيها واظنك اخترت المكان الانسب لروايتك بوصفها احد اخطر الامكان في العالم
واعجبني كلك وصفك للامكان التي تحدث فيها الجرائم وكيف تكون الجثه وكيف قتلت .,، بشكل عام كل شيء في روايتك اعجبني
حتى اني بقيت افكر فيها واتخيل الاحداث يوم امس قبل ان انام .,، وللاسف لم استطع ان ارد عليك لان الوقت كان قد تاخر وامي لم تسمح لي بذلك
اووه .,، احس اني قد اطلت كثيرا في ردي .,، لكن صدقيني كل هذا ولا ازال اشعر اني لم اعطي موضوعك حقه بعد.,، وان الكلمات
لا تكفي لكي تصف مدى جمالية هذه الروايه .,، وانا نصح كل من يحب الروايات البوليسيه بقراءتها وبشده .,،
اووه صحيح .,، المحاورة بين اليوت واوسكار من اجمل الاشياء التي اضفتها على الرواية ض1.,، ربما بدات شخصيه اليوت تعجبني بحق ه1
الان نعود للبارت الخامس :
رائيك بالبارت ؟’ ،
رائع .,، مذهل .,، جميل.,، استمتعت حقا بقراته ..,، والاحداث الجديدة التي طرأت عليه رائعه
لا اعلم سبب اهتمام شبح اليوت - او هذا ما نظن - بماثيوس .,، لكن لرجو ان لا يتعرض لماثيوس بسوء

برائيك .. ماهو موقف أوسكار ؟’ .
امم لا اعلم حقاً .,، ربما سيستسلم للواقع ويترك الامر لماثيوس ..؟.؟!
او ربما ينتقل الى المركز الرئيسي وينسى الامر بما ان اليوت لم يعد يهتم به ..؟؟
او ربما .. او .. المثير من الاعتقادات لدي ضض2

توقعاتك للأحداث القادمةة ؟’ .
كما قلت فوق .,،،

في الختام .,:

ابدعت عزيزتي كنواي حقاً.,، شوقتني لقراءه المزيد من روايتك الجميلة هذه .,،
لك اسلوب مميز كثيراً .,، وطريق فريدة من نوعها في الكتابة .,، لذا واصلي على هذا المنوال
في امان الله وحفظه ورعايته .,، اراك فب البارتات القدمة باذن الله تعالى .,، وداعاً

لي بصمه في هذا الموضوع :

.، ليان .،
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:

إنضم
30 ديسمبر 2014
رقم العضوية
3193
المشاركات
395
مستوى التفاعل
81
النقاط
0
الإقامة
برازيل *^* - في أحلامي - .
توناتي
0
الجنس
أنثى
LV
0
 
رد: Blood in , Blood out .

(( بـــآرت مختـــوم بالتميــــز ))

[TBL="http://www3.0zz0.com/2015/01/24/21/190765842.jpg"]





قراءة ممتعةة 333>’ .


VL0rFcKP.png

-


الشابتر السادس :
دُمينكو .

فُتحت أبواب المصعد الحديدية لتطل على ممر قد تفرع لجزئين أخرين في نهايته ،
خطواته الواثقةة تقدمت وعبرت الردهة المليئة بالأبواب المغلقة للنهاية وخلفه قد مشى صاحب الشعر الأزرق المربوط وقد رمقه بنظرة مليئة بالمتعة أحس بها الرجل الضخم ولكنه فضل تجاهلها ، بينما إتكئ شرطي على جدران البداية وراقبهما ببرود ،
توقفت قدامه أخيرا في نهاية الممر حيث تنقلت عيناه لكلتا الجهتين حيث تواجدا بابين خشبين في كلاهما ، وإنتهى بالنظر لما هو متواجد أمامه قبل أن يلتفت لـ لوكاس .. حيث تمركزت عيناه على تلك اللوحةة ، لقد كانت أقرب لـ لعبةة تلوين لطفل في الرابعة بالنسبة لـ أوسكار فلقد كانت تحمل ألوان أُختيرت بعشوائيةة في الأرجاء بينما كان المتوسط مختلفا كليا فحمل طائرا من فصيلة البناناكويت ، قد إلتمعت أطرافه بالذهبي وإتخذت أجنحته المفرودة لونا ممزوجا بين البنفسجي والوردي ،
أدار رأسه للوكاس الذي قد أشار للباب الأيسر وقد وُضع أمامه شريط لاصق تحذيري أصفر اللون و قال بصوت جدي قلما يستخدمه : إنها هناك ..
تقدما للباب حيث أكمل : لقد تلقينا الإتصال في الثانيةة وعشر دقائق ، لقد كان من فتى يُدعى باولو .. لكنه كان قد إختفى مسبقا عند حضور رجال الشرطةة ،
وهمس بينما راقب اللوحات الفنيةة المتراصةة على طول الممر القصير المتجه للباب : غريب ! .
" ربما فزع وهرب .. " قال أوسكار ذلك وهو يدفع الباب بقدمه بهدوء : إنه ليس مُغلقا حتى ،
تبادلا النظرات للحظات قبل أن يمسك أوسكار بسلاحه طالبا من لوكاس البقاء خلفه ودخلا المنزل المكون من أربعةة غرف جلوس ، وغرفتان للنوم ثم صالتي معيشة ، وممر أقرب للقصير وقف فيه كلا الشابان ..
تقدم أوسكار بضع خطوات وراقب الممر المتفرع منه غرفتين بالبدايةة ثم مساحةة شاسعةة تطل ع صالةة المعيشةة ، تمركزت خطواته في المنتصف وأخذ يتأمل الجهةة اليمنى التي إحتوت ع بقيةة غرف الجلوس ، واليسرى التي تكونت من دهليز للأعلى حيث تواجدت مساحةة أقرب لغرفةة معيشةة مفتوحة بممر أمامها ، وبينما تُرك ع الدهليز الخشبي أثار دماء ناتجةة من السحب مرورا لصالةة المعيشةة نحو إحدى غرف الجلوس بالجهةة اليمنى حيث إتخذت قدماه إتجاهها نحو الغرفةة بينما تقدم لوكاس للجهةة الأخرى نحو الأعلى .
حين وقف بالقرب من الباب أطل بنصف رأسه نحو الغرفةة ، نحو ذلك الجسد المُلقى في أحد زواياه وشعر وكأن شيئا يقف أمامه وكأنه للتو كان خلفه وأخترق جسده حتى يصبح أمامه ، وإتضحت صورة السفاح البلاستيكي أمامه مما جعل أوسكار يتراجع للخلف قليلا قبل أن يصرخ لوكاس من الأعلى مناديا له ،
عيناه قد عادت لمركزها السابق ولكن لا شيء غير إعتيادي كان هناك ، وكأن م حدث للتو كان تحفيزا لخياله ،
هذا م أقنع نفسه به قبل أن يلتفت إلى لوكاس الذي رسم ملامح الجدية على وجهه الهادئ وقال : مالذي لديك ؟ .
ولجا الغرفةة المكونةة من مكتب زجاجي أسود اللون متوسط الحجم في أحد زواياه بشرفةة إحتلت الحائط خلفه وأطلت على المحافظةة الباهتةة بينما حملت الزوايا الثلاث أرائك جلوس مطليةة بالسواد وشيء من الذهبي ، وتمركزت الفتاة البالغةة من العمر الثامن والعشرين بشعر أشقر إنسدل على كتفيها بشكل هادئ على زجاج الشرفةة بينما أمسكت بكلتا يديها سكينا كان مغروسا بالقرب من عنقها وتخللت منه الدماء بشكل كبير ،
تقدم لوكاس نحوها بعدما أخرج قفازا بلاستيكيا رقيقا من جيب معطفه الأبيض وأرتداه ثم قال : على الأرجح أن زمن الوفاة يتراوح بين ساعتين أو ثلاث .
وإمتدت يده نحو الدماء المتراكمةة بالقرب من الفتاة ولمس جزء بسيط منها وقال : فالدماء لا تزال رطبةة ،
وعادت يده ، كلا بل أطراف أصابعه تفحص الجثة بشكل عشوائي بينما تحدث شارحا لـ أوسكار الذي تجول بأنحاء الغرفةة وإستكن عند رف كُتب بأن الفتاة طُعنت من الخلف في الجهةة اليمنى بسلاح حاد وتم إستخراجه بسرعةة فائقةة ، وإفترض بأن السلاح نفسه مغروسا لدى عنق الفتاة النحيلةة أمامه ومرر اصابعه على يديها اللتان أمسكت إحداهما المقبض الأسود للسكين المغروس أُفقيا أما الأخرى فقد أمسكت بالجزء الحاد من السكين وكأن الفتاة قد صارعت الموت حتى تخرجه مما جعل كلتا يديها النحيلتين ملطخةة بالدماء التي جعل من مظهر السكين بالكاد ظاهرا،
وُرفعت أصابعه نحو عيناها وفتح اليمنى بيده بينما الأخرى وجهت مصباحا نحو بؤبؤ عيناها المُزرق المُتسِع بالكامل : لقد كانت مرعوبة ، لربما تم سحبها إلى هنا ؟ .
" كلا " .
قالها أوسكار ببرود وهو يعاين المكتب الجلدي حيث حمل شاشةة حاسوب ولوحةة مفاتيح تواجدت عليها أثار دماء على ألواح محددة ونظر إلى لوكاس الذي وقف بجانبه وقد قال : لكن هذا مستحيل ! ، من الممكن أنها قد فقدت الكثير من الدماء بشكل يجعلها غير قادرة على الوقوف او الكلام حتى ! .
ليركل أوسكار الجزء الفارغ من الأسفل بخفة وقال : صندوق الحاسوب ليس هنا ..
بينما لاحظ ظلا يتجول بالخارج وأجزم بأنه جزء من خياله الجامح كالمرة السابقة ولكنه أراد التأكد فقط عندما إقترح لوكاس الذهاب للأعلى لمعاينة مصدر الدماء وقال بأنه سـ يبحث بشأن الفتاة أكثر في المشرحةة وكأنه يتفادى البقاء هنا مدة أطول .
خطواتهما قد توقفت بجانب الباب وأخذ أوسكار يراقب الممر الأقرب للضيق بينما سبقه لوكاس للداخل وما أن لبث لدقيقة حتى سحب الرجل الأخر للداخل ، كانت غرفة بسيطة ، لا شيء مميز بها سوى تلك الحزانة الموجودة داخل الحائط بأبواب خشبية فُتحت على مصراعيها ولكنها لم تكن خزانة حقا ! .
مُكدسة بالملفات الصفراء ، والصور المعُلقة لأشخاص على جدرانها الخشبية التي بالكاد تُرى ، قصاصات جرائد لجرائم حدثت في الأونة الأخيرة ، إنفجارات ، مخططات مافيا ، بعض الملاحظات ، والقصاصات التي أحتوت على رسومات توضحية لقنابل موقوتة ،
وهناك بالأسفل وُضع رف حديدي بداخله حقيبتان دائريتان سوداء اللون ومساحة فارغة تسمح لثلاثة حقائب أخرى .
جميع ذلك كان كافيا لجعل كِلا الرجلان يقفان هناك بـ ثغر مفتوح لدقيقة كاملة قبل أن يتراجع أوسكار ممسكا هاتفه قائلا : هذا جنون !! ، تلك الفتاة متورطة مع مجموعة من رجال المافيا .
وخرج بعدما قال : سوف أعزل هذا الطابق ! .
وأطل برأسه بطرف الباب نحو لوكاس الذي بقي ساكنا في مكانه : أحتاج شخصا معسولا حتى لا يُفزع سُكان الطابق ؟ .
- أه قادم ..
وألقى بنظرة خاطفة لغرفة الجلوس قبل خروجه حيث إلتقطت عيناه جسد ذلك الرجل الفارع المعاكس له مرتديا بذلةة حربيةة ،
وتوقفا في مفترق الممر حيث أشار أوسكار للردهةة الطويلةة بأنه سـ يبدأ من هنا وترك لوكاس يتولى المنزل المقابل .
سمح الشاب الفضولي لنفسه بالدخول حيث فتح الباب الغير مُقفل بسهولة ولم يُكلف نفسه عناء الطرق .
حمل المنزل الأخر نفس نمطية الأول الأ أنه كان أكثر إشراقا ، بألوان أقرب للزاهية ولا وجود للأسود المبالغ به في الغرف الأخرى ،
شبح البذلةة العسكريةة لا يزال يلمحه بالأرجاء وتسائل إن كان ذلك من وحي خياله أم أن هناك حقا شخص يجرؤ على أن يُعثر من قِبل أوسكار ،
ضحك في نفسه قبل أن ينهي درجاته الأخيرة ، وقرر عدم اللحاق برجل البذلةة فـ جزء منه يمقت هذا النوع من البذلات لأنه يعيد الماضي ! ،
وتحولت عيناه لغرفة الجلوس المفتوحة وسرعان م إختفت إبتسامته حين رأى المصباح البلوري القريب للضخم متدليا من السقف وقد حمل معه جثةة رجل في الاربعينيات عُلق بـ حبل بني ثقيل البنيةة وكرسي يبدو وأنه دُفع للجهةة الخلفيةة ،
وإلتقط سمعه موسيقى أقرب للصاخبةة أتيةة من إحدى غرف النوم ..
دار الشاب حول المنتحر لثانيةة وإتجه للغرفةة حيث أول ما إلتفت إليه كان الخزانةة المغلقةة حيث فتحها بهدوء وتنفس الصعداء بعدما رأى أن لا شيء فيها يدعو للريبةة سوى ذلك الجسد الضئيل الذي تقرفص في الزاويةة وإنبعثت منه موسيقى الروك الصاخبةة ، بينما فتح عينيه الناعستين وراقب لوكاس قبل أن يقول ببراءة : أين أرثر ؟ .

فلاش باك :
في تلك الليلةة وبعد دقائق من التحديق في الفراغ إستدرك أوسكار وعيه حيث خطت قدماه بداخل ذلك المصنع القديم معلنا وصوله لمرحلته الأخيره حيث سوف يقابل هوسه الذي دام لأسابيع وربما أشهر وكان تحديه هو ما أستدرجه لهنا .
ولكن ما رأته عيناه كان يختلف كليا عن المحاكاة التي رسمها بمخيلته حين أدركت عيناه جسد صديق طفولته الذي حاول بكامل جسده وروحه حمايته من رجال المافيا طوال هذه السنوات على أحد المنصات الضيقة المعلقةة بالطابق الأعلى، وترأى في نظره ذلك الجسد المبهم الذي وقع خلفه وقد صُبغ شعره بالبياض تلاه قناع غازي عسكري كان كافيا لإخفاء ملامحه ..
جميع الأمور قد إختلطت عليه لوهلةة ، صديقه عدو أم رفيق ؟' . هز رأسه نافيا محاولا إخراج هاجس الأفكار السلبية التي إجتاحته وأشهر بسلاحه نحو صاحب القناع العسكري الذي بدوره أمسك بخصلات شعر صديقه الخلفية وسحبه لجعل رأسه يرتفع للأعلى لتظهر ملامح وجهه المتعبة من خلف بعض الخصلات المنسدلة ونطق بصوت بالكاد يصل لمسامع الرجل الواقف خلفه : أوسكار ، -ريسجاتي- النجدة .
حينها أدرك الأخير موضعه في الأمر وأنه لم يكن سوى فخ من البداية ، حين لاحظ يدي صديقه المُكبلة بالسيلكون وملابسه الرثة المُحملة بالدماء وكأن صاحب القناع الغازي قد إستمتع به لأخر لحظة ..
إتسعت عينا الشاب أكثر وصرخ بعفوية وهو يرى ذلك المشرط اليافع يخرج من جيب معطفه الأبيض نحو عنق صديقه مما جعله يضغط على زِناد مسدسه عدة مرات ولكن لا فائدة فالمسدس غير محشو من البداية ! .
ونظر إليه حيث سخر لمدى سذاجة أوسكار لكونه لم يتأكد من حشو المسدس قبل خروجه ، وراقبه بقفد رابطة جشأه وأصحبت يداه تعلن خوفا لا نهائي إجتاحه وعيناه جالت في الأرجاء بحثا عن شيء يمكن إستعماله فلا مقدرة له على الوصول للأعلى في وقت قياسي ،
بينما بقي صاحب الشعر الأبيض ساكنا لثواني ثم ركل السياج الحديدي للفت الإنتباه له مرة أخرى، وقد أعلن هذه المرة بأنها نهاية حياة صديقه وربما حياة أوسكار أيضا ! .

6:58 PM .
كان أوسكار رجل مُنهك ، إكتسبته الفجائع حكمة الضحية .
لم يترك له القدر فرصة النضوج الطبيعي وكان عليه أن يكبر دفعة واحدة ..
كمن يمر بعملية بتر لأحد أعضاءه سوى أنه لا مخدر متواجد ، فلقد كان عليه أن يعيش أسوء كوابيسه وفواجعه وهو بكامل وعيه ، كان عليه رؤية جثث عائلته أمامه وتارة أصدقاءه ، وأن يواصل حياته على الرغم من مشهد مقتلهم يلاحقه كل ليلة .
إستند أوسكار على المكتب وراقب لوكاس الواقف أمامه بإبتسامة هادئة بعدما جلس على الأريكة المقابلة له وتحدث أوسكار أخيرا : أخبرني لوكاس ، ما رائيك بشأن ماثيوس ؟ .
صمت الشال ثم أردف قائلا : إنه الطالب الوحيد الذي حصل على الدرجات الع ليا " صمت مرة أخرى " لا أظن بأنه من الممكن الغش تحت ظروف برج العدالة وقوانينه الصارمة ! .
ونظر إلى أوسكار الذي بدا وكأنه غير راضي عما يقوله فقرر إنهاء حديثه : ربما هو فقط لم يتعالج من أثر الصدمة لذلك مستواه دنيء جدا .
- " تنهد بإنزعاج " هل أنت متأكد بشأن هذا ؟ ، تزوير البيانات سهل هنا كالمستجدة الأخرى ..
وغير مجرى الحديث : مالذي حدث للطفل ؟ .
- لقد نُقل للمشفى ، لديه إلتهاب في الخلايا العصبية للأذان بسبب الموسيقى ! .
وأكمل بجدية : بحثت في أرجاء المنزل ، لم يكن هناك شيء يربط كِلا الضحيتين ببعضهما .. هل تظن بأنها جريمتي قتل منفصلتين ؟ .
- جريمتي قتل ؟ ، الرجل الأخر إنتحر ! .
هز رأسه نافيا وأنشغلت إحدى يداه بإشعال فتيل لفافة التبغ خاصته : كلا ، لقد كانت جمجمته الخلفية متضررة ! وكأنه قد ضُرب من الخلف ..
تنهد أوسكار ثم قال بعد لحظات : ماذا عن الفتاة ؟ .
قطب لوكاس حاجبيه ثم قال : بشأن ماريا ..
- ماذا ؟ .
- جسد ماريا .. لا يمكنني إيجاده .
أخذ من الأمر بضع دقائق حتى يستوعب أوسكار الأمر وإرتفعت نبرته قائلا : مالذي تقوله ؟' .
ليفرد الأخر يديه وأخذت نبرته تتعالى مفسرا : عندما بدأت مناوبتي ، نزلت من أجل معاينة ماريا ، ولكنها لم تكن هناك .
أعاد أوسكار إسناد جسده على المكتب تاركا فكرة لكم لوكاس خلفا بينما إمتدت يده لخصلات شعره وقال بهدوء : لوكاس ، هذا المكان لا يخلو من رجال الشرطة في كل الأوقات، من الصعب حقا لمدني أن يقتحمه ويسرق جثة واقعة في القبو ! .
وأكمل بصوت رخيم : القاتل هو أحد من دائرتنا ..
وكاد أن يتحدث سوى أن هاتف لوكاس قد بدأ بالرنين ،
" م .. مرحبا " .
تحدث صوت ماثيوس المتوتر من الجهةة الأخرى ، ليقول لوكاس بعدما إستجمع هدوئه : مالخطب يا فتى ؟' .
- " صمت لوهلة " هل يمكنك الحضور ؟ ، لدي شيء أريك هو ..
- بكل تأكيد .

- End of chapter 6 .





- رائيك بالبارت ؟’ ،

- توقعاتك للأحداث القادمةة ؟’ .
أتمنى رؤيتك في بارت قادم قارئي اللطيف ، ققراءة ممتعةة 33>’ .











[/TBL]
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:

المتواجدون في هذا الموضوع

أعلى أسفل