- إنضم
- 22 يونيو 2014
- رقم العضوية
- 2301
- المشاركات
- 3,166
- مستوى التفاعل
- 5,959
- النقاط
- 724
- أوسمتــي
- 5
- العمر
- 34
- الإقامة
- عالم الأساطير
- توناتي
- 2,480
- الجنس
- ذكر
LV
1
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيف الحال أعضاء وزوار أنمي تون؟
جئت اليوم بقصة خنفشارية من تأليف الروائي الشهيرالغراب وتعتبر هذه القصة أحد أعماله الأسطورية
والقصة بعنوان: أحلام لن تتحقق
حتى لا أطيل من الكلام أدعكم مع القصة الجميلة جداً
تحكي القصة عن فتاة تدعى أماني وعمرها 15 سنة تعيش في بيت صغير مع أبيها وأمها وأخوها الأكبر 24 سنة يعيشون في قرية تملئها المحبة والسعادة، وفي صباح أحد الأيام خرجت أماني من البيت وهي تقول: أميييييي أنا ذاهبة لألعب مع أولاد القرية، الأم: حسناً لكن إنتبهي لنفسك ولا تتشاجري معهم، أماني: لا تقلقي، وفي الطريق إلتقت بأحد أولاد القرية يدعى سمير 12 سنة، أماني: سمير هل تأتي معي إلى الغابة؟ سمير: الغابة؟ لماذا؟ لماذا تريدين الذهاب إلى الغابة؟ أماني تتكلم بصوت منخفض: لا تخبر أحداً أنا ذاهبة لأقطف الأزهار، أريد أن أعمل مفاجأة لأمي، سمير بوجه مندهش: حقا؟ أنا أيضا أريد أصنع هدية لأمي، حسناً لنذهب معاً، ...وفي الطريق شاهد سمير والده، والد سمير يصرخ: سمير إلى أين أنت ذاهب ألم أطلب منك أن تساعدني في نقل البضاعة، سمير: أنا مشغول يا أبي سأعود لاحقا وأساعدك، والد سمير يركض وراء سمير ويقول: إنتظر أيها الشقي ماذا عندك حتى تقول أنك مشغول؟ سمير: هيا يا أماني لنهرب، وبدء يركضان والوالد يجري خلفهما ويصرخ عليهما: إنتظرا إنتظرا أيها الشقي لن تستطيع النوم اليوم من شدة الألم إنتظر أمسك بك...هيه هيه تعبتُ أنتِ أيضا يا أماني سوف أخبر والدك وسيعاقبك، وبعد أن ابتعد الولدان عنه إستدارا نحوه وأخرجا لسانيها وبدء يضحكان عليه ويقولان: لن تستطيع الإمساك بنا...وأكملا طريقهما ولم وصلا إلى مدخل الغابة، سمير: هاي أماني هل تعرفين مكان الأزهار؟ أماني لا...لكن سنبحث عنها فالغابة ليست كبيرة، سمير: حسناً، ودخلا الغابة وبدأ يبحثان عن مكان الأزهار، سمير: هاي أماني كيف عرفتِ أن هناك أزهار في الغابة؟ أماني: أخي سالم أخبرني مرة أنه ذهب للغابة وشاهد حديقة كبيرة من الأزهار ومنذ ذلك اليوم وأنا أريد الذهاب إليها، سمير: يعني أنك لم تريها من قبل، وبدء الولدان يتجولان في أرجاء الغابة بحثا عن الأزهار ولكن الغابة كانت أكبر مما كانا يتخيلان، سمير جلس على الأرض وقال: لقد تعبت لنعد إلى البيت لا يوجد أي أزهار هنا، أماني: هيااااااا لقد قطعنا كل هذه المسافة لن نتراجع الآن، وفجأة أماني: سمييييير أنظر إنها هنا، سمير: ماذا؟ أماني: حديقة الأزهار إنها هنا، قام سمير بسرعة وذهب إلى مكان أماني، سمير: واو إنها حقا حديقة الأزهار، أماني: قلت لك أن حديقة الأزهار موجودة، وكانت الحديقة مملوءة بالأزهار من كل الأنواع، أماني تضحك وتقول: يااااااااااااااا أنا سعيدة لا أصدق أننا وجدنا حديقة الأزهار كم هي جميلة أنا متشوقة حتى أخبر أمي عن مغامرتي، لكن قبل ذلك يجب أن أقطف لها بعض الأزهار الجميلة حتى تصدقني، سمير: أنا أيضا سأقطف بعض الأزهار لأمي، وبدء الولدان يقطفان الأزهار والفرحة تملئ وجهيهما، وبعد أن جمعا الأزهار قررا العودة وخرجا من الحديقة والفرحة بادية على وجهيهما، وفي تلك الأثناء سأل سمير أماني: هاي أماني أنت تعرفين طريق العودة صحيح؟ أماني: لا تكن سخيفا كيف لي أن أعرف طريق العودة ونحن وجدنا الحديقة بالصدفة، سمير: إذاً كيف سنعود؟ أماني: لا تقلق مثلما وجدنا الحديقة فسنجد طريق العودة سنتجول في الأرجاء حتى نجد الطريق، بدأت ملامح القلق والخوف تظهر على وجه سمير وأما أماني فكانت لا تزال مبتسمة وغير قلقة.
يتبع في الجزء القادم