الهَوية ليسْت ورقاً ولا جُغرافيا فحسْب .. الهويةُ هيّ .. " أنتْ "
بِكُل ما يُمثله هذا الوهْج في صدركْ .. وبُكل ما تتَخللك مْن أحزانِ دربٍ ووطنْ ..
الهَوية هيّ أنتْ بكل ما تشتمل عليه روحك من شدّ على الجَرح لبلوغ النصر !
وفوق كل شئ كونوا قادرين دوماً على الإحساس بالظلم الذي يتعرض له أي إنسان مهما كان حجم هذا الظلم .. وأياً كان مكان هذا الإنسان هذا هو أجمل ما يتصف به الثوري !
ولآنَ الوطن والصَدآقة أعظم المَشآعر التِي أعيشهآ
أسميّتهم " لوليتآ وقُدس "
واخذت ُعهداً على نفسِي أنْ أطلق لوليتآ حينَ ألقَى صديقتِي التي فرقتني عَنهآ المسآفات
وسَأحررْ قُدس حينَ تلمس قدمآي الارض المقدسْة لأول مرة
قد يكون الأمر بعيداً أو حتى مستحيلاً ..
لكنِي لن أشفى من الأمل وهمْ لنْ يملو منْ انتظآر حُريتهم !قلبي4قلبي4
* سُبحان الذِي اسْرى بعبده ليلاً من المسْجد الحرآم إلى المسجد الأقصى الذِي باركنا حَوله لنريه من اياتنا انه هو السَميع البصير
أقْرأها كُل ليلةٍ قبل نومي .. وكُلي أمل أن تحدثَ مُعجزة وألقآكِ يآقُدس !
- لمآذا لا ترتدين لوناً غير هذا الاسود
- لأنَ حُزنِي سرمديّ لا ينتهي
- والى متى
- إلى حين يلامس تراب غزة قدمي
ويدخل هوآء بحر يافا الى رئتي
وتشبع جبهتي سجوداً في اقصانا