- إنضم
- 13 أكتوبر 2014
- رقم العضوية
- 2834
- المشاركات
- 462
- مستوى التفاعل
- 106
- النقاط
- 275
- الإقامة
- في حضرة الستّ .
- توناتي
- 0
- الجنس
- أنثى
LV
0
[TBL="http://store1.up-00.com/2015-01/1421356594031.png"]
[/TBL][TBL="http://store1.up-00.com/2015-01/1421356594242.png"]
[/TBL]
[/TBL][TBL="http://store1.up-00.com/2015-01/1421356594242.png"]
السّلام عليكم ورحمة الله وَبركآتُه كيفكم ان شاء الله تمآم , ما أبغى أطول عليكُم . هذي قصة من كِتاباتي , بنزلها على أجزاء لأني مشغولة شوي فما أقدر أكتبها كلها مرة وحدة وأحب أنوه على ان هذي القصة من النوع اللي تكون فيه التعابير أكثر من الحوارات ,وأتمنى تتفاعلوا معي وتنيروني بردودكم الجَميلة إليكُم الجزء الأول من القصة ...
1) ...
تثور الموسيقى , تنكسر في رُكن السّماء , تتعثر بخلخال القمر , لتسقط نغماً شهياً
كالأغاني الصاخبة , في محراب الحلم لتسحقه بالشعلات الغاضبة , بالألغاز المُلغمة
وكقافية قصيدة متآكلة بضحكة صفراء هاربة تمضي به لرحم المُستحيل ,
تلبسه بُردى الوهن , تخلع ملامحة , تُحينها لحضرة العجز , يتفتق الفرح بعيداً و
لا شيء لا شيء يكوي الاعوجاج .
لا يزال لعق ابهام رجولته بِخَجل , يستهلك نَبض تفكيره دُفعة واحدة , يلود بالصمت المرعب ...
يتساءل دائماً بأي جزء من ذاكرته ينبغي أن يَحيكَ هذه الرواية ليتبهنس فيها الوَجع بشكلٍ لائقٍ وأنيق ,
يتغيب دونما شعور بعد أن كان يكتبُ للأحلام الشاهٍقة واستيلائها على أحضان الواقع بعناد الزهور الخَفي
في وجه الرياح , ليصبح مقر تفاحم الأمواج , الجائع الأكبر عمراً في سنين الفقد !
تتقوس شفتاه للأسفل .
يلتوي ألماً في كل سويعات الليل يرتعد في محاولات تفسير صكوكه العقلية الأزلية
تِلك , لعل صراعه يزيد من معدل الأمل .. الحياة وتنخفض العبرات السَمراء من جبين أيامه ..
تناديه بالصوت الذي لطالما كان يربت على حواسه كُلما تميل للانقلاب :
جيمس يا صغيري حان وقت الفطور لا تتأخر .
يَتعجب من صبر أمه المُرعب وقراءتها لأحاجي السعادة بالرغم من كونها لا تفهم ماهية حصادها ,
يستغرب من توهج الحياة في عينيها و وقار أحاديثها التي لم تستسلم لِغُربة الفقر و الحاجة , كفكف تسلسُل أفكارِهِ وحطب شهيقاً عميقاً ليستقبل بِه تساؤلات أخوته وحاجاتهم التي لم يرعها الفقر .
توماس بنبرة باكية : جيمس لقد نفذت ألواني .
جيمس : حسناً سأبتاع لكَ أخرى .
أليكس : وأنا أيضا لقد وبختني الأستاذة اليَوم لأنني لم أحضر كُراسي .
السيدة لاوث : لا تقلقا يا صغيراي سَنحضر لكُما كل شيء ناقص .
طَوقتهُم بابتسامة دافئة كزاد لهذا اليَوم الذي سَيكون مُتسعاً وطويلاً للغاية ....
أنيروني بردودكم
تثور الموسيقى , تنكسر في رُكن السّماء , تتعثر بخلخال القمر , لتسقط نغماً شهياً
كالأغاني الصاخبة , في محراب الحلم لتسحقه بالشعلات الغاضبة , بالألغاز المُلغمة
وكقافية قصيدة متآكلة بضحكة صفراء هاربة تمضي به لرحم المُستحيل ,
تلبسه بُردى الوهن , تخلع ملامحة , تُحينها لحضرة العجز , يتفتق الفرح بعيداً و
لا شيء لا شيء يكوي الاعوجاج .
لا يزال لعق ابهام رجولته بِخَجل , يستهلك نَبض تفكيره دُفعة واحدة , يلود بالصمت المرعب ...
يتساءل دائماً بأي جزء من ذاكرته ينبغي أن يَحيكَ هذه الرواية ليتبهنس فيها الوَجع بشكلٍ لائقٍ وأنيق ,
يتغيب دونما شعور بعد أن كان يكتبُ للأحلام الشاهٍقة واستيلائها على أحضان الواقع بعناد الزهور الخَفي
في وجه الرياح , ليصبح مقر تفاحم الأمواج , الجائع الأكبر عمراً في سنين الفقد !
تتقوس شفتاه للأسفل .
يلتوي ألماً في كل سويعات الليل يرتعد في محاولات تفسير صكوكه العقلية الأزلية
تِلك , لعل صراعه يزيد من معدل الأمل .. الحياة وتنخفض العبرات السَمراء من جبين أيامه ..
تناديه بالصوت الذي لطالما كان يربت على حواسه كُلما تميل للانقلاب :
جيمس يا صغيري حان وقت الفطور لا تتأخر .
يَتعجب من صبر أمه المُرعب وقراءتها لأحاجي السعادة بالرغم من كونها لا تفهم ماهية حصادها ,
يستغرب من توهج الحياة في عينيها و وقار أحاديثها التي لم تستسلم لِغُربة الفقر و الحاجة , كفكف تسلسُل أفكارِهِ وحطب شهيقاً عميقاً ليستقبل بِه تساؤلات أخوته وحاجاتهم التي لم يرعها الفقر .
توماس بنبرة باكية : جيمس لقد نفذت ألواني .
جيمس : حسناً سأبتاع لكَ أخرى .
أليكس : وأنا أيضا لقد وبختني الأستاذة اليَوم لأنني لم أحضر كُراسي .
السيدة لاوث : لا تقلقا يا صغيراي سَنحضر لكُما كل شيء ناقص .
طَوقتهُم بابتسامة دافئة كزاد لهذا اليَوم الذي سَيكون مُتسعاً وطويلاً للغاية ....
أنيروني بردودكم
[/TBL]
التعديل الأخير: