- إنضم
- 13 أكتوبر 2014
- رقم العضوية
- 2834
- المشاركات
- 462
- مستوى التفاعل
- 106
- النقاط
- 275
- الإقامة
- في حضرة الستّ .
- توناتي
- 0
- الجنس
- أنثى
LV
0
* بارت مميــز و9
[TBL="http://store1.up-00.com/2015-01/1421356594031.png"]
[/TBL][TBL="http://store1.up-00.com/2015-01/1421356594242.png"]
السسّلآم عَليكُم ورحمةة الله وَبركآتهه , كيفكم ان شاء الله تَمآم , هذا البارت الأخير أتمنى يعجبكم ( تسرني تقييماتكم وردودكم وانتقاداتكُم )
3 | الأخير ...
ابتسمت لابنها الذي لَم تتلاشى بديهته كما تلاشت سَعادته , أمسكت يَديهِ بصُراخِ خوفها وَبراكينِ ثِقتها
العظيمة تِلك لعل الحِكاية ستنتهي كعناق النهر للبَحر بَعد مسيرة مُتعرجة ! , خَرج بهدوء تام يبحث عن
حل سَريع أو مُعجزة تُنهي كُل ما آلت اليه أيامُهم الرتيبة , أوقفه مَشهد كمثل فِعله الهش قَبل قليل ,
عجوز غابرة ذات نورٍ ساحر ترفع يديها وَتناجي أحدهم , أطلق عينيه ليبحث عن مَن تُناجيه بِعُمق هكذا
, لم يرى أحداً , اقترب شيئا فشيئا بِدافع الفضول حتى تقلصت عينيه عِند اقترابه تَعجباً , تَبسمت له
ودعته للجلوس بصوتها ذو الحدة المُتلاحمة مع الرفق , بتريث اقترب وبدون مقدمات تَحدث عن ثِقل
ما حصل قبل قليل , عَن انكساراته المُتتالية , انقلاب أمانيه وجَفاف أحلامه مَع شبحِ الفقر !
طَلت بابتسامة خَفيفة كتحلية لحديثها وهتفت : ما رأيك بحل سحري وفوري يا بُني ؟ .
جيمس وقد توالت عَليهِ الدّهشات : وكيف أخبريني أرجوك .
العجوز : خطوات بسيطة سأعرفك فَقط على بَعض الأشياء أمستعدُ أنت ؟
جيمس : بالطبع .
العجوز : انظر للسماء , هُناك من يَسمعُك وَيراك الآن , قادر بلمح البَصر أن يُغير مِن حالك للأفضل دُفعة واحدة .
شَعر بأنها ممن يُعانون من الخرف بفعل قَسوة السنين عليهم وكيف لا وَقد طبَع القَدر في وَجهها تَجاعيد
أبت إلا الظهور , جَرح عقله التردد فقرر البَقاء " لَيس هُناك ما أفقده .
العَجوز : قَد تشعر بأن حديثي غَير مألوف وغريب لكنه الإيمان القادِر على تساؤلاتك الكَبيرة تِلك لتُعيد به
صياغة تاريخك الغافل .
جيمس وقد بدأ بالإقتناع شيئاً فشيئاً : وكيف لي أن أصدق ماتقولين ؟!
العَجوز : جرب !
أخبرته بخطوات بَسيطة ما بين دُعاء ومُساعدة فُقراء , كان يُطبقها يَومياً بين شك ويقين ببصولة استدل
بها طريقه بعدما احترقت كُل الشموع حَوله .
كان في حاجة لعدة أيام لِتلبث صَرخة الاستيعاب لديه , سَخر عينيه وَهو يستَمع بِدقة لما تقوله أمه ,
يطالبها مِراراً بالإعادة حتى تتسع حروفها كَما يجب في عَقله وأذنيه .
السيدة لاوث : ...... نَعم وقالوا بأنهم سيتكفلون بكل ما يلزم للعِلاج .
جيمس : أحقاً ! لا أستطيع التّصديق .
السيدة لاوث : إنها لمُعجزة عُظمى ياصغيري .
فكر بِأن كُل شيء يَنطبق على حديث تلك العجوز ’ لم يَكُن حديثُها عادياً أبداً بل أكبر مِن مُجرد هَلوسات,
تضخم الإيمان في قلبه وتسلل الأمل من بين كل الخيبات السابقة , سريعاً ودع أمه جارياً إلى تِلك العَجوز
, ليستقي منها حقائق مُدهشة أخرى .
جيمس : وَحصل كُل هذا لأخي .
العَجوز : الحمد لله لم يخيب دُعائي ورجائي ,
جيمس : أرجوكِ أخبريني كًيف أشكره , علميني
العَجوز : تشكره فتقول الحمد لله , تعتذر فتقول أستغفر الله أهُناك أسهل من هذه العِبادة وَأعظم مِن أجرها
أن تدخُل الإسلام هذا يعني أن يلتف الخَير والسّلام على أمورك كافة يا بني .
كانت الأيام كالقصائد الخالِدة بكل مارسخته فيه من أمل ويقين ثابت , تَعلم كَيف يحيل أحلامه لِحضرة
الواقع وكيف ينتظر تسللها إليه ,
يَستلقي كل ليلة ليكتب عن جمر الحقيقة الذي أذاب شكوكه ومخاوفه ,
يَكتُب كَيف يفسر الحظ الجَميل بِتوفيق من الله ودعاء ,
كَيف يُحقق الأحلام مَع الله ,
كَيف يُغلق الظلام ويستبدل لِصبح تسقط فيه السّعادة بغزارة ,
يَكتب لمن عاش في ظلاله السّابق يوماً , لِمن أطلق حمائم أمانيه باليأس وأسقَط التردد طوفان إصراره ,
لِمن يُريد أن يعرف نَفسه , يَنهض بِها , يُحقق حُلمه بعيداً عن شُعوب الجَهل وَعن قِمم الخطايا ,
مُحمد "جيمس " تَخطى العَثرات وَراح يدعو الناس لهيبة الله ولجبروته ولطفه الذي يَسندُ بِه قلوب أحبائه.
مُحمد : فلنؤمن , فلنخلع كُل الشك ونستبدله باليقين , فلنترك الوعود محدودة الصلاحية ولنسعى لسعادة
هُنا وفي الدار الأخرى قبل أن ينهشنا المَوت , فلنعيد صياغة مفاهيمنا لِتناسب أوامره جل وعلى ,
فلنؤمن بالدين القويم بَعيداً عن ترهات حَنجرة التطور وَتغريبها لسمو الإسلام ولرقيه , كُل شيء سيتغير
مِن سيء لأفضل , مِن سراب لحقيقة من وجَع لفرح مِن يأس لأمل" مَع الله مَع الله " فَقط يا أحبه .
وهذي النهاية أتمنى يكون ما خطته أناملي أعجبكُم وأفادكم بنفس الوقت ,إ
كلمة أخيرة : الله كَبير ليس كَمثله شيء قلبي2
3 | الأخير ...
ابتسمت لابنها الذي لَم تتلاشى بديهته كما تلاشت سَعادته , أمسكت يَديهِ بصُراخِ خوفها وَبراكينِ ثِقتها
العظيمة تِلك لعل الحِكاية ستنتهي كعناق النهر للبَحر بَعد مسيرة مُتعرجة ! , خَرج بهدوء تام يبحث عن
حل سَريع أو مُعجزة تُنهي كُل ما آلت اليه أيامُهم الرتيبة , أوقفه مَشهد كمثل فِعله الهش قَبل قليل ,
عجوز غابرة ذات نورٍ ساحر ترفع يديها وَتناجي أحدهم , أطلق عينيه ليبحث عن مَن تُناجيه بِعُمق هكذا
, لم يرى أحداً , اقترب شيئا فشيئا بِدافع الفضول حتى تقلصت عينيه عِند اقترابه تَعجباً , تَبسمت له
ودعته للجلوس بصوتها ذو الحدة المُتلاحمة مع الرفق , بتريث اقترب وبدون مقدمات تَحدث عن ثِقل
ما حصل قبل قليل , عَن انكساراته المُتتالية , انقلاب أمانيه وجَفاف أحلامه مَع شبحِ الفقر !
طَلت بابتسامة خَفيفة كتحلية لحديثها وهتفت : ما رأيك بحل سحري وفوري يا بُني ؟ .
جيمس وقد توالت عَليهِ الدّهشات : وكيف أخبريني أرجوك .
العجوز : خطوات بسيطة سأعرفك فَقط على بَعض الأشياء أمستعدُ أنت ؟
جيمس : بالطبع .
العجوز : انظر للسماء , هُناك من يَسمعُك وَيراك الآن , قادر بلمح البَصر أن يُغير مِن حالك للأفضل دُفعة واحدة .
شَعر بأنها ممن يُعانون من الخرف بفعل قَسوة السنين عليهم وكيف لا وَقد طبَع القَدر في وَجهها تَجاعيد
أبت إلا الظهور , جَرح عقله التردد فقرر البَقاء " لَيس هُناك ما أفقده .
العَجوز : قَد تشعر بأن حديثي غَير مألوف وغريب لكنه الإيمان القادِر على تساؤلاتك الكَبيرة تِلك لتُعيد به
صياغة تاريخك الغافل .
جيمس وقد بدأ بالإقتناع شيئاً فشيئاً : وكيف لي أن أصدق ماتقولين ؟!
العَجوز : جرب !
أخبرته بخطوات بَسيطة ما بين دُعاء ومُساعدة فُقراء , كان يُطبقها يَومياً بين شك ويقين ببصولة استدل
بها طريقه بعدما احترقت كُل الشموع حَوله .
كان في حاجة لعدة أيام لِتلبث صَرخة الاستيعاب لديه , سَخر عينيه وَهو يستَمع بِدقة لما تقوله أمه ,
يطالبها مِراراً بالإعادة حتى تتسع حروفها كَما يجب في عَقله وأذنيه .
السيدة لاوث : ...... نَعم وقالوا بأنهم سيتكفلون بكل ما يلزم للعِلاج .
جيمس : أحقاً ! لا أستطيع التّصديق .
السيدة لاوث : إنها لمُعجزة عُظمى ياصغيري .
فكر بِأن كُل شيء يَنطبق على حديث تلك العجوز ’ لم يَكُن حديثُها عادياً أبداً بل أكبر مِن مُجرد هَلوسات,
تضخم الإيمان في قلبه وتسلل الأمل من بين كل الخيبات السابقة , سريعاً ودع أمه جارياً إلى تِلك العَجوز
, ليستقي منها حقائق مُدهشة أخرى .
جيمس : وَحصل كُل هذا لأخي .
العَجوز : الحمد لله لم يخيب دُعائي ورجائي ,
جيمس : أرجوكِ أخبريني كًيف أشكره , علميني
العَجوز : تشكره فتقول الحمد لله , تعتذر فتقول أستغفر الله أهُناك أسهل من هذه العِبادة وَأعظم مِن أجرها
أن تدخُل الإسلام هذا يعني أن يلتف الخَير والسّلام على أمورك كافة يا بني .
كانت الأيام كالقصائد الخالِدة بكل مارسخته فيه من أمل ويقين ثابت , تَعلم كَيف يحيل أحلامه لِحضرة
الواقع وكيف ينتظر تسللها إليه ,
يَستلقي كل ليلة ليكتب عن جمر الحقيقة الذي أذاب شكوكه ومخاوفه ,
يَكتُب كَيف يفسر الحظ الجَميل بِتوفيق من الله ودعاء ,
كَيف يُحقق الأحلام مَع الله ,
كَيف يُغلق الظلام ويستبدل لِصبح تسقط فيه السّعادة بغزارة ,
يَكتب لمن عاش في ظلاله السّابق يوماً , لِمن أطلق حمائم أمانيه باليأس وأسقَط التردد طوفان إصراره ,
لِمن يُريد أن يعرف نَفسه , يَنهض بِها , يُحقق حُلمه بعيداً عن شُعوب الجَهل وَعن قِمم الخطايا ,
مُحمد "جيمس " تَخطى العَثرات وَراح يدعو الناس لهيبة الله ولجبروته ولطفه الذي يَسندُ بِه قلوب أحبائه.
مُحمد : فلنؤمن , فلنخلع كُل الشك ونستبدله باليقين , فلنترك الوعود محدودة الصلاحية ولنسعى لسعادة
هُنا وفي الدار الأخرى قبل أن ينهشنا المَوت , فلنعيد صياغة مفاهيمنا لِتناسب أوامره جل وعلى ,
فلنؤمن بالدين القويم بَعيداً عن ترهات حَنجرة التطور وَتغريبها لسمو الإسلام ولرقيه , كُل شيء سيتغير
مِن سيء لأفضل , مِن سراب لحقيقة من وجَع لفرح مِن يأس لأمل" مَع الله مَع الله " فَقط يا أحبه .
وهذي النهاية أتمنى يكون ما خطته أناملي أعجبكُم وأفادكم بنفس الوقت ,إ
كلمة أخيرة : الله كَبير ليس كَمثله شيء قلبي2
[/TBL]
التعديل الأخير بواسطة المشرف: