" كلهم سائلٌ وأنتَ مُجيبُ، تلك نِعماكَ مالها مِن نفادِ
() ،
قد استوقفني آية ! ربطت طلاقة لساني وأبكمتني تماما ؛
لذا فقد اقتبست شيئا من كاتب رائع / عبّر وأوجز عما كنت أريد قوله فيها ك()
،
قال تعالى : { وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللَّهِ لَا تُحْصُوهَا إِنَّ اللَّهَ لَغَفُورٌ رَحِيمٌ} [النحل:18].
عندما نُفكِّر في هذه الآية !
فإننا بالطبع ما نلبث أن نتفكَّر في النعم الواضحة التي يغمرنا الله بنا ؛ من سمعٍ وبصرٍ وإحساسٍ وتذوُّقٍ وشمٍ وجسمٍ معقَّد، يقوم بوظيفته على أكمل وجه
دون أدنى تدخُّل مِنَّا في هذا،
بل دون أن يكون عندنا أدنى فكرة عمَّا يحدث بداخلنا !!
وتهب على عقولنا النعم المحيطة مثل : الماء، والهواء، والشمس، والقمر، والنجوم... كل هذه نعم رائعة خلقها الله لنا نحاول أن نستحضرها ولكننا نفشل في حصرها كما تُعبِّر عن ذلك الآية الحكيمةبدقةٍ لامتناهية ج1.
،
إذاً الحمدلله على كل شي ‘)
الحمدلله ملء السماوات والأرض و4 () .
قبل عدة أيام درست جزءاً من قصيدةِ تتحدث عن عز الإسلام من قبل ..
وعن حال المسلمين الآآن
!
لا أعلم ما أقول والله !!! فكلمات الشاعر فيها أدمت قلبي ()
كما أن تعبييره بدى صادقاً جداً !
لن أطييل عليكم فلتقرأوها ~
مالي وللنجم يرعاني وأرعاهُ ؟ ....أمسى كلانا يعافُ الغمضَ جفناهُ
لي فيكَ ياليلُ آهاتٌ أردِّدُها ....أوَّاهُ لو أجْدت المحزونَ أواه !
لا تحسبَنِّي محبًّا يشتكى وَصباً ....أهْونْ بما في سبيل الحب ألقاه ! إني تذكرتُ والذكرى مُؤَرِّقةٌ ....مجداً تليدا بأيدينا أضعناه
؟ ويحَ العروبة ! كان الكونُ مسرحها ***فأصبَحت تتوارى في زواياه
أنَّى اتجَهتَ إلى الإسلام في بلد ***تجدْهُ ـ كالطير مقصوصاً جناحاه
!! كم صرفَتْنَا يدٌ كنّا نصرِّفها ....وبات يملكنا شعبٌ ملكناه كم بالعراق، وكم بالـهند مِن شجن....شكا؛ فردَّدَت الـأهرامُ شكواه
!!
بنى العروبةِ إن القُرحَ مسّكموا *** ومسَّنا نحن في الإسلام أشباه ! لسنا نمدّ لكم أيماننا صلةً *** لكنما هو دَيْن ما قضيناه ~
^ إلى هنا ، هذا الجزء الذي درسته آ8 ؛
حقاً قد تأثرت به حين قرأته و شرحته الأستاذهُ شرحاً وافياً كما أن قلبي شعر بالأسى والحزن فالأستاذه علقت على هذا البيت : كم بالعراق، وكم بالـهند مِن شجنٍ*** شكا؛ فردَّدَت الـأهرامُ شكواه !! قائلةً : ماذا لو رأى الوضع الآن ؟ قم2
فهنااك الكثيير من الشجن في شتى الأماكن ‘( وعندما قرأت المزييد من أبياتها حزنننت أكثر وأكثثر
# فلنكمل :
يا من رأى عُمراً: تكسوه بردتُه ....والزيتُ أدْمٌ لـه والكوخُ مأواه ؟
يهتز كسرى على كرسيِّه فرَقاً ....من بأسه وملوكُ الرومِ تخشاه ؟
سل المعاليَ عنا إننا عَرَبٌ *** شعارُنا : المجدُ يهوانا ونهواه
هي العروبة لفظ إن نطقت به *** فالشرق، والضاد، والإسلام معناه استرشد الغربُ بالماضي، فأرشده ....ونحن كان لنا ماضٍ نسيناه
!!
إنا مشَيْنا وَرَاءَ الغرب نقبس من *** ضيائه فأصابتنا شظاياه باللـه، سل خلف بحر الروم عن عرَبٍ ***بالـأمس كانوا هنا، واليوم قد تاهوا !
فإن تراءتْ لك الحمراء عن كَثَب *** فسائل الصرحَ: أين العز والجاه؟
وانزلْ دمشق، وسائل صخر مسجدها *** عمن بناه، لعل الصخر ينعاه وطُف ببغداد وابحث في مقابرها ....علَّ أمرأ من بني العباس تلقاه ؟
هذى معالم خرسٌ كلُّ واحدة ***منهنَّ قامت خطيباٍ فاغراً فاه
إنى لـأَشْعُرُ إذ أغشى معالِمَهم ***كأنني راهبٌ يغشى مُصلاه
اللـه يعلم ما قلَّبتُ سيرتَهُمْ *** يوماً وأخطأ دمعُ العين مجراه ... ماضٍ تعيش على أنقاضه أمَمٌ *** وتستمدُّ القوى من وحى ذكراه
لا در درُّ امرىء يُطرى أوائلـه *** فخراً، ويُطرق إن سئلته: ما هو؟ ما بال شمل شعوبِ الضاد منصدعا؟ ....رباهُ، أدركْ شعوب الضاد، رباه
!
إنى لـأعتبرُ الإسلام جامعةً*** للشرق لا محضَ ، دين سنهُ اللـه
أرواحنا تتلاقى فيه خافقةً *** كالنحل إذ يتلاقى في خلاياه
دستورهُ الوحي والمختارُ عاهلـهُ ***والمسلمون ـ وإن شتوا رعاياه
لا هُمَّ، قد أصبحت أهواؤنا شيعا ***فامنُنْ علينا براع أنت ترضاه ! راع يعيد إلى الإسلام سيرتَهُ ....يرعى بنيه وعينُ اللـه ترعاه ..~
،
لاا يسعني إلا أن أقول ؛ اللهم انصر الإسلام والمسلمين في كل مكاان ‘) .