- إنضم
- 10 سبتمبر 2014
- رقم العضوية
- 2701
- المشاركات
- 789
- مستوى التفاعل
- 142
- النقاط
- 750
- الإقامة
- مكان ما اجده مناسبا لي
- توناتي
- 100
- الجنس
- ذكر
LV
0
[TBL="http://www.7fth.com/img/1423912354711.jpg"]
[/TBL][TBL="http://www.7fth.com/img/142391235482.jpg"]
. . .......•••{ م’ــدخل :-
. . ....... السيف أصدق أنباء من الكتب
. . .......في حده الحد بين الجد واللعب
. . .......بيض الصفائح لا سود الصحائف
. . ....... في متونهن جلاء الشك والريب
السلام عليڪم ... أعضاءنا وأعزاءنا الٺونيين
ع‘ـسسآڪم بخير يآإرب ••؟ .. ڪيف الحياـﮧ معاڪم ؟!
الان اقولڪم .. ان لڪم الشرف العظيم اني معڪم مٺواجد هنا
•••••• لا ٺشغلوا بالڪم بالجملـﮧ الي فوق ••••••
صراحـﮧ إحٺرٺ ايش انزل مواضيع قبل ما \أبدا في المسابقٺين الحلوٺين
الي •• بدٺ من زمان الأولى •• بس لا ٺخافوا •• المرڪز الأول لي
شجعوني •• هههههــ،، •• =)
طبعا بما ان المدرسـﮧ ما ٺرحم •• حبيٺ انزل موضوع في الويڪ اند ذا
وهو عن صلاـﮧ الجمعـﮧ •• ذڪر فيها حال مالمسلمين الي ما ٺسر
وقال اننا ڪنا في •• عز •• ومجد •• وما ڪذب ••••
وهذا شي مما ڪنا فيه •••• رسالـﮧ •• وصرخـﮧ بس غيرٺ مجرى الٺاريخ
فلڪ الحمد ربي عن ڪل صغيرـﮧ وڪبيرـﮧ انعمٺ بها على قوم •• ڪانوا يسٺحقون ••
بعد موت الخليفـﮧ •• عبدالله المأمون •• عام ٨٣٣م
جاء المعتصم أميراً للمؤمنين خلفاً له •• والمعتصم هو اڷـآبن الثالث للخليفـﮧ الرشيد،
وقد بويع بالخڷـآفـﮧ بعد وفاـﮧ أخيه المأمون •• وقد رفض الجند أن يقدموا له الطاعـﮧ بادئ اڷـآمر ••
مفضلين عليه العباس بن المأمون •• الذى سارع
بمبايعـﮧ عمه بالخڷـآفـﮧ احتراماً لوصيـﮧ أبيه، فحذا الجيش حذوه فى ذلڪ.
عاش المعتصم ٤٨ عاماً تربع فيها على عرش الخڷـآفـﮧ ••
ثمانى سنوات •• وثمانيـﮧ أشهر •• وثمانيـﮧ أيام ••
ولما ڪان ترتيبه بين الخلفاء العباسيين •• الثامن •• فقد أطلقوا عليه
وصف •• الثماني •• بل عددوا ڪل المصادفات التى مڷـآت حياته برقم ٨
ورغم تناقض وتعارض الروايات عن عصره بين مادح ومهاجم ••
لم يختلف أحد الفريقين على أنه ڪان فصيحاً إذا تڪلم ••
مهيباً عالى الهمـﮧ شجاعاً مقداماً ••
حتى إنه ڪان أهيب الخلفاء العباسيين ••
ولقد غلبت عليه صفـﮧ الجنديـﮧ لڪثرـﮧ ما خاض من معارڪ وحروب بنفسه ••
انتصر فيها جميعاً ••
وڪان نصره اڷـآڪبر عندما استجاب ڷـآستغاثـﮧ المرأـﮧ العربيـﮧ ••
التى صاحت •• وامعتصماه •• فقرر ••
دونما تردد •• أن ينصرها ويثأر لها •• فڪانت معرڪـﮧ •• عموريـﮧ ••
التى ضرب فيها هذه المدينـﮧ الروميـﮧ وروع رجالها فى معرڪـﮧ خلدها الشاعر
•• أبوتمام •• بقصيدته التى يقول مطلعها ::
•• السيف أصدق أنباءً من الڪتب •••• فى حدِّه الحد بين الجد واللعب ••
اسمه ڪامڷـآ
•• أبوإسحاق محمد المعتصم بالله بن هارون الرشيد بن المهدى بن المنصور ••
•• ولد بالڪوفـﮧ فى ١٧٩ هجريـﮧ ••
وڪان أبيض طويل اللحيـﮧ متوسط الطول ••
وهو بانى مدينـﮧ •• سُرَّ مَنْ رأى •• أو •• سامراء فى ٢٢١ هجريـﮧ ••
وهو فاتح عموريـﮧ •• سنـﮧ ٢٢٣ هجريـﮧ / ٨٣٨ ميڷـآديـﮧ ••
حينما لبى صرخـﮧ امرأـﮧ عربيـﮧ اعتدى الروم عليها ••
فلما بلغته استغاثـﮧ المرأـﮧ قال:: •• لبيڪ •• وسارع بإرسال ••
رسالته إلى ملڪ الروم •• ولم يستجب ملڪ الروم لتحذير المعتصم واعتبره
مجرد •• تخويف •• فتحرڪ المعتصم بجيشه الجرار ••
وهو يقول :: •• لبيڪ يا أختاه ••
ڪتب إليه ملڪ الروم يحذره ويهدده ••
فلما قرأ المعتصم رسالته رد عليه قائڷـآ ::
•• بسم الله الرحمن الرحيم •• أما بعد فقد •• قرأت ڪتابڪ •• وسمعت نداءڪ ••
والجواب ما ترى ڷـآ ما تسمع •• } وَسَيَعْلَمُ الْڪفَّارُ لِمَنْ عُقْبَى الدَّارِ{ ••
ولما ڪان •• إسحق الموصلى •• الموسيقى فى حضرته فقد روى عنه قوله بهذا الصدد ••
إذ قال المعتصم ::
•• من طلب الحق بما هو له وعليه، أدرڪه ••
لقد قيل فى وصف خڷـآفـﮧ المعتصم إنه تسلم الخڷـآفـﮧ بعد أن استقرت أحوالها
وامتدت أطرافها، جاء المعتصم، فحسَّن المرافق العامـﮧ ويسَّر الحياـﮧ على الناس،
وأمَّن حدود دولته متراميـﮧ اڷـآطراف.
وڷـآن خڷـآفته شهدت المخاطر من الخارج والداخل، فقد تصدى لڪليهما بقوـﮧ،
ڷـآعداء الخارج وأعداء الداخل من مثيرى الفتن، غير أنه يلفت انتباهنا ما ذڪره
عنه «ابن خلڪان» و«ابن ڪثير» ومؤرخون آخرون، بأنه ڪان أمياً وضعيف
الڪتابـﮧ، ولم يڪن معنياً بالعلوم واڷـآداب ڪأخويه المأمون واڷـآمين، لڪنه عنى ڪثيراً
بالزراعـﮧ واهتم ببناء اڷـآسواق ومراقبتها.
وعن واقعـﮧ «عموريـﮧ» تفصيڷـآ روى أن الروم استغلوا انشغال المعتصم بإخماد
الفتن الداخليـﮧ، فجهزوا جيشاً ضخماً بقيادـﮧ ملڪ الروم بلغ قوامه مائـﮧ ألف جندى،
وهاجم شمال الشام والجزيرـﮧ، والمدينـﮧ التى ڪانت تخرج منها الغزوات ضد
الروم، وقتلوا ڪل من بداخل حصون المدينـﮧ من الرجال، وانتقلوا إلى مدينـﮧ
مجاورـﮧ اسمها «ملطيـﮧ» وأغاروا عليها وعلى حصونها ومثلوا بالمسلمين هناڪ
حتى بعد موتهم وسبيت المسلمات، حتى قيل إن عددهن تجاوز اڷـآلف.
وصلت هذه اڷـآنباء المروعـﮧ للخليفـﮧ وحڪى الهاربون عن الفظائع التى ارتڪبها
الروم مع السڪان العزل واڷـآطفال والنساء والشيوخ، وحين علم بذلڪ وقيل له إن
إحدى النساء وقعت فى يد الروم واستغاثت بالمعتصم وڪان فى يد المعتصم قدح
يهم أن يشربه فوضعه ونادى باڷـآستعداد للحرب وتحرڪ من فوره وحقق نصراً
ڪبيراً قال فيه أبوتمام:
السَيفُ أَصدَقُ أَنباءً مِنَ الكُتُبِ •• في حَدِّهِ الحَدُّ بَينَ الجِدِّ وَاللَعِبِ
بيضُ الصَفائِحِ لا سودُ الصَحائِفِ في •• مُتونِهِنَّ جَلاءُ الشَكِّ وَالرِيَبِ
وَالعِلمُ في شُهُبِ الأَرماحِ لامِعَةً •• بَينَ الخَميسَينِ لا في السَبعَةِ الشُهُبِ
أَينَ الرِوايَةُ بَل أَينَ النُجومُ وَما •• صاغوهُ مِن زُخرُفٍ فيها وَمِن كَذِبِ
تَخَرُّصاً وَأَحاديثاً مُلَفَّقَةً •• لَيسَت بِنَبعٍ إِذا عُدَّت وَلا غَرَبِ
عَجائِباً زَعَموا الأَيّامَ مُجفِلَةً •• عَنهُنَّ في صَفَرِ الأَصفارِ أَو رَجَبِ
وَخَوَّفوا الناسَ مِن دَهياءَ مُظلِمَةٍ •• إِذا بَدا الكَوكَبُ الغَربِيُّ ذو الذَنَبِ
وَصَيَّروا الأَبرُجَ العُليا مُرَتَّبَةً •• ما كانَ مُنقَلِباً أَو غَيرَ مُنقَلِبِ
يَقضونَ بِالأَمرِ عَنها وَهيَ غافِلَةٌ •• ما دارَ في فُلُكٍ مِنها وَفي قُطُبِ
لَو بَيَّنَت قَطُّ أَمراً قَبلَ مَوقِعِهِ •• لَم تُخفِ ما حَلَّ بِالأَوثانِ وَالصُلُبِ
فَتحُ الفُتوحِ تَعالى أَن يُحيطَ بِهِ •• نَظمٌ مِنَ الشِعرِ أَو نَثرٌ مِنَ الخُطَبِ
فَتحٌ تَفَتَّحُ أَبوابُ السَماءِ لَهُ •• وَتَبرُزُ الأَرضُ في أَثوابِها القُشُبِ
يا يَومَ وَقعَةِ عَمّورِيَّةَ اِنصَرَفَت •• مِنكَ المُنى حُفَّلاً مَعسولَةَ الحَلَبِ
أَبقَيتَ جَدَّ بَني الإِسلامِ في صَعَدٍ •• وَالمُشرِكينَ وَدارَ الشِركِ في صَبَبِ
أُمٌّ لَهُم لَو رَجَوا أَن تُفتَدى جَعَلوا •• فِداءَها كُلَّ أُمٍّ مِنهُمُ وَأَبِ
وَبَرزَةِ الوَجهِ قَد أَعيَت رِياضَتُها •• كِسرى وَصَدَّت صُدوداً عَن أَبي كَرِبِ
بِكرٌ فَما اِفتَرَعتَها كَفُّ حادِثَةٍ •• وَلا تَرَقَّت إِلَيها هِمَّةُ النُوَبِ
مِن عَهدِ إِسكَندَرٍ أَو قَبلَ ذَلِكَ قَد •• شابَت نَواصي اللَيالي وَهيَ لَم تَشِبِ
حَتّى إِذا مَخَّضَ اللَهُ السِنينَ لَها •• مَخضَ البَخيلَةِ كانَت زُبدَةَ الحِقَبِ
أَتَتهُمُ الكُربَةُ السَوداءُ سادِرَةً •• مِنها وَكانَ اِسمُها فَرّاجَةَ الكُرَبِ
جَرى لَها الفَألُ بَرحاً يَومَ أَنقَرَةٍ •• إِذ غودِرَت وَحشَةَ الساحاتِ وَالرُحَبِ
لَمّا رَأَت أُختَها بِالأَمسِ قَد خَرِبَت •• كانَ الخَرابُ لَها أَعدى مِنَ الجَرَبِ
كَم بَينَ حيطانِها مِن فارِسٍ بَطَلٍ •• قاني الذَوائِبِ مِن آني دَمٍ سَرَبِ
بِسُنَّةِ السَيفِ وَالخَطِيِّ مِن دَمِهِ •• لا سُنَّةِ الدينِ وَالإِسلامِ مُختَضِبِ
لَقَد تَرَكتَ أَميرَ المُؤمِنينَ بِها •• لِلنارِ يَوماً ذَليلَ الصَخرِ وَالخَشَبِ
غادَرتَ فيها بَهيمَ اللَيلِ وَهوَ ضُحىً •• يَشُلُّهُ وَسطَها صُبحٌ مِنَ اللَهَبِ
حَتّى كَأَنَّ جَلابيبَ الدُجى رَغِبَت •• عَن لَونِها وَكَأَنَّ الشَمسَ لَم تَغِبِ
ضَوءٌ مِنَ النارِ وَالظَلماءِ عاكِفَةٌ •• وَظُلمَةٌ مِن دُخانٍ في ضُحىً شَحِبِ
فَالشَمسُ طالِعَةٌ مِن ذا وَقَد أَفَلَت •• وَالشَمسُ واجِبَةٌ مِن ذا وَلَم تَجِبِ
تَصَرَّحَ الدَهرُ تَصريحَ الغَمامِ لَها •• عَن يَومِ هَيجاءَ مِنها طاهِرٍ جُنُبِ
لَم تَطلُعِ الشَمسُ فيهِ يَومَ ذاكَ عَلى •• بانٍ بِأَهلٍ وَلَم تَغرُب عَلى عَزَبِ
ما رَبعُ مَيَّةَ مَعموراً يُطيفُ بِهِ •• غَيلانُ أَبهى رُبىً مِن رَبعِها الخَرِبِ
وَلا الخُدودُ وَقَد أُدمينَ مِن خَجَلٍ •• أَشهى إِلى ناظِري مِن خَدِّها التَرِبِ
سَماجَةً غَنِيَت مِنّا العُيونُ بِها •• عَن كُلِّ حُسنٍ بَدا أَو مَنظَرٍ عَجَبِ
وَحُسنُ مُنقَلَبٍ تَبقى عَواقِبُهُ •• جاءَت بَشاشَتُهُ مِن سوءِ مُنقَلَبِ
لَو يَعلَمُ الكُفرُ كَم مِن أَعصُرٍ كَمَنَت •• لَهُ العَواقِبُ بَينَ السُمرِ وَالقُضُبِ
تَدبيرُ مُعتَصِمٍ بِاللَهِ مُنتَقِمٍ •• لِلَّهِ مُرتَقِبٍ في اللَهِ مُرتَغِبِ
وَمُطعَمِ النَصرِ لَم تَكهَم أَسِنَّتُهُ •• يَوماً وَلا حُجِبَت عَن رَوحِ مُحتَجِبِ
لَم يَغزُ قَوماً وَلَم يَنهَض إِلى بَلَدٍ •• إِلّا تَقَدَّمَهُ جَيشٌ مِنَ الرَعَبِ
لَو لَم يَقُد جَحفَلاً يَومَ الوَغى لَغَدا •• مِن نَفسِهِ وَحدَها في جَحفَلٍ لَجِبِ
رَمى بِكَ اللَهُ بُرجَيها فَهَدَّمَها •• وَلَو رَمى بِكَ غَيرُ اللَهِ لَم يُصِبِ
مِن بَعدِ ما أَشَّبوها واثِقينَ بِها •• وَاللَهُ مِفتاحُ بابِ المَعقِلِ الأَشِبِ
وَقالَ ذو أَمرِهِم لا مَرتَعٌ صَدَدٌ •• لِلسارِحينَ وَلَيسَ الوِردُ مِن كَثَبِ
أَمانِياً سَلَبَتهُم نُجحَ هاجِسِها •• ظُبى السُيوفِ وَأَطرافُ القَنا السُلُبِ
إِنَّ الحِمامَينِ مِن بيضٍ وَمِن سُمُرٍ •• دَلوا الحَياتَينِ مِن ماءٍ وَمِن عُشُبِ
لَبَّيتَ صَوتاً زِبَطرِيّاً هَرَقتَ لَهُ •• كَأسَ الكَرى وَرُضابَ الخُرَّدِ العُرُبِ
عَداكَ حَرُّ الثُغورِ المُستَضامَةِ عَن •• بَردِ الثُغورِ وَعَن سَلسالِها الحَصِبِ
أَجَبتَهُ مُعلِناً بِالسَيفِ مُنصَلِتاً •• وَلَو أَجَبتَ بِغَيرِ السَيفِ لَم تُجِبِ
حَتّى تَرَكتَ عَمودَ الشِركِ مُنعَفِراً •• وَلَم تُعَرِّج عَلى الأَوتادِ وَالطُنُبِ
لَمّا رَأى الحَربَ رَأيَ العَينِ توفِلِسٌ •• وَالحَربُ مُشتَقَّةُ المَعنى مِنَ الحَرَبِ
يقول عمرأبو ريشة
رب وامعتصماه انطلقت •• ملء أفواه البنات اليتم
لامست أسماعهم لكنها •• لم تلامس نخوة المعتصم
ويقول أبو شهم ::
بالأمس لاذوا بمعتصم وقد نجدا •• يا من تنادين قد أوفى بما وعدا
تلك السبية صاحت (واه معتصما) •• لبيك يا أخت قد لباك من قصدا
فأين نخوته تكوي بجمرتها..... •• وتحرق في غلوائها
وأين سيف صلاح الدين يلعب في •• رقاب من خان حق العرب أو حقدا
فباطن الأرض أولى من ملاعبها •• بخائن عن قضايا القدس قد رقدا
•• •• •• •• •• •• •• ••
[YOUTUBE]bnquX_biNo0[/YOUTUBE]
متى تستيقظوا يا عرب
ألم يأنِ للأحباب أن يترحموا وللناقضين العهد أن يتندموا
ألم يأتهم أنباء من بات بعدهم وفي قلبه نار الأسى تتضرم
فيا ليت قومي يعلمون بما جرى على مرتجٍ منهم فيعفوا ويرحموا
حكى الدمع عني والجوانح أضمرت فيا عجباً من صامت يتكلم....
ناموا ولا تستيقظوا ما فاز الا النوم ...
يا قومُ لا تتــــــكلموا ........... إن الكلامَ محَـــــــــرّمُ
ناموا ولا تستيقظوا ......... ما فــــــاز إلا الـــــنوّم
وتأخروا عن كل ما ........... يقضي بأن تتقدمــوا
ودعوا التفهم جانبًا .......... فالخيرُ أن لا تفهـــموا
وتثّبتوا في جهــلكم ............ فالشر أن تتعلمــوا
أما السياسة فاتركوا .......... أبــــدًا وإلا تندمـــوا
ان السياسة سرها ............ لو تعلمون مُطَلسـم
واذا أفضتم في المباح ........ من الحديث فجَمْجموا
والعدلَ لا تتوسموا ............. والظلمَ لا تتجهموا
من شاء منكم أن ............ يعيش اليوم وهو مكرّم
فليُمْسِ لا سمعٌ ولا ............ بصرٌ لديه ولا فـم
لا يستحق كرامةً ............. إلا الأصمُّ الأبكم
ودعوا السعادة إنما ...... هي في الحيـــــاة توهّم
فالعيش وهو منعّمٌ ........كالعيش وهو مـــذمّم
فارضَوا بحكم الدهر ....... مهما كان فيه تحكّم
واذا ظُلمتم فاضحكوا ....... طربًا ولا تتظلموا
وإذا أُهنتم فاشكروا ......... وإذا لُطمتم فابسموا
إن قيل هذا شهدُكم .............. مرٌّ فقولوا علقم
أو قيل إن نهاركم ............. ليلٌ فقولوا مظلم
أو قيل إن ثِمادَكم ............. سيلٌ فقولوا مُفعَم
أو قيل إن بلادكم ............. يا قوم سوف تُقسَّم
فتحمّدوا وتشكّروا ............. وترنّحوا وترنموا
آآآآآآآآآآه بالله هل ينفع الكلام ؟!
آآآه لا يستطيع المرؤ غير ان يقول اللهم اغفر
لكل من مضى وترحم على كل من هو حي
فللأسف ... اريد ان ااعلمم إلى الان هل
فينا أمل بالله ؟!
اللهم اغفر لنا ما تقدم وما تأخر
لكم الشكر على وجودكم هنا + ردكم وشكركم
أتمنى لكم يوم رائع وحلو و... الخ =)
السلام عليكم
[/TBL][TBL="http://www.7fth.com/img/1423912354893.jpg"]
[/TBL]
[/TBL][TBL="http://www.7fth.com/img/142391235482.jpg"]
. . .......•••{ م’ــدخل :-
. . ....... السيف أصدق أنباء من الكتب
. . .......في حده الحد بين الجد واللعب
. . .......بيض الصفائح لا سود الصحائف
. . ....... في متونهن جلاء الشك والريب
السلام عليڪم ... أعضاءنا وأعزاءنا الٺونيين
ع‘ـسسآڪم بخير يآإرب ••؟ .. ڪيف الحياـﮧ معاڪم ؟!
الان اقولڪم .. ان لڪم الشرف العظيم اني معڪم مٺواجد هنا
•••••• لا ٺشغلوا بالڪم بالجملـﮧ الي فوق ••••••
صراحـﮧ إحٺرٺ ايش انزل مواضيع قبل ما \أبدا في المسابقٺين الحلوٺين
الي •• بدٺ من زمان الأولى •• بس لا ٺخافوا •• المرڪز الأول لي
شجعوني •• هههههــ،، •• =)
طبعا بما ان المدرسـﮧ ما ٺرحم •• حبيٺ انزل موضوع في الويڪ اند ذا
وهو عن صلاـﮧ الجمعـﮧ •• ذڪر فيها حال مالمسلمين الي ما ٺسر
وقال اننا ڪنا في •• عز •• ومجد •• وما ڪذب ••••
وهذا شي مما ڪنا فيه •••• رسالـﮧ •• وصرخـﮧ بس غيرٺ مجرى الٺاريخ
فلڪ الحمد ربي عن ڪل صغيرـﮧ وڪبيرـﮧ انعمٺ بها على قوم •• ڪانوا يسٺحقون ••
بعد موت الخليفـﮧ •• عبدالله المأمون •• عام ٨٣٣م
جاء المعتصم أميراً للمؤمنين خلفاً له •• والمعتصم هو اڷـآبن الثالث للخليفـﮧ الرشيد،
وقد بويع بالخڷـآفـﮧ بعد وفاـﮧ أخيه المأمون •• وقد رفض الجند أن يقدموا له الطاعـﮧ بادئ اڷـآمر ••
مفضلين عليه العباس بن المأمون •• الذى سارع
بمبايعـﮧ عمه بالخڷـآفـﮧ احتراماً لوصيـﮧ أبيه، فحذا الجيش حذوه فى ذلڪ.
عاش المعتصم ٤٨ عاماً تربع فيها على عرش الخڷـآفـﮧ ••
ثمانى سنوات •• وثمانيـﮧ أشهر •• وثمانيـﮧ أيام ••
ولما ڪان ترتيبه بين الخلفاء العباسيين •• الثامن •• فقد أطلقوا عليه
وصف •• الثماني •• بل عددوا ڪل المصادفات التى مڷـآت حياته برقم ٨
ورغم تناقض وتعارض الروايات عن عصره بين مادح ومهاجم ••
لم يختلف أحد الفريقين على أنه ڪان فصيحاً إذا تڪلم ••
مهيباً عالى الهمـﮧ شجاعاً مقداماً ••
حتى إنه ڪان أهيب الخلفاء العباسيين ••
ولقد غلبت عليه صفـﮧ الجنديـﮧ لڪثرـﮧ ما خاض من معارڪ وحروب بنفسه ••
انتصر فيها جميعاً ••
وڪان نصره اڷـآڪبر عندما استجاب ڷـآستغاثـﮧ المرأـﮧ العربيـﮧ ••
التى صاحت •• وامعتصماه •• فقرر ••
دونما تردد •• أن ينصرها ويثأر لها •• فڪانت معرڪـﮧ •• عموريـﮧ ••
التى ضرب فيها هذه المدينـﮧ الروميـﮧ وروع رجالها فى معرڪـﮧ خلدها الشاعر
•• أبوتمام •• بقصيدته التى يقول مطلعها ::
•• السيف أصدق أنباءً من الڪتب •••• فى حدِّه الحد بين الجد واللعب ••
اسمه ڪامڷـآ
•• أبوإسحاق محمد المعتصم بالله بن هارون الرشيد بن المهدى بن المنصور ••
•• ولد بالڪوفـﮧ فى ١٧٩ هجريـﮧ ••
وڪان أبيض طويل اللحيـﮧ متوسط الطول ••
وهو بانى مدينـﮧ •• سُرَّ مَنْ رأى •• أو •• سامراء فى ٢٢١ هجريـﮧ ••
وهو فاتح عموريـﮧ •• سنـﮧ ٢٢٣ هجريـﮧ / ٨٣٨ ميڷـآديـﮧ ••
حينما لبى صرخـﮧ امرأـﮧ عربيـﮧ اعتدى الروم عليها ••
فلما بلغته استغاثـﮧ المرأـﮧ قال:: •• لبيڪ •• وسارع بإرسال ••
رسالته إلى ملڪ الروم •• ولم يستجب ملڪ الروم لتحذير المعتصم واعتبره
مجرد •• تخويف •• فتحرڪ المعتصم بجيشه الجرار ••
وهو يقول :: •• لبيڪ يا أختاه ••
ڪتب إليه ملڪ الروم يحذره ويهدده ••
فلما قرأ المعتصم رسالته رد عليه قائڷـآ ::
•• بسم الله الرحمن الرحيم •• أما بعد فقد •• قرأت ڪتابڪ •• وسمعت نداءڪ ••
والجواب ما ترى ڷـآ ما تسمع •• } وَسَيَعْلَمُ الْڪفَّارُ لِمَنْ عُقْبَى الدَّارِ{ ••
ولما ڪان •• إسحق الموصلى •• الموسيقى فى حضرته فقد روى عنه قوله بهذا الصدد ••
إذ قال المعتصم ::
•• من طلب الحق بما هو له وعليه، أدرڪه ••
لقد قيل فى وصف خڷـآفـﮧ المعتصم إنه تسلم الخڷـآفـﮧ بعد أن استقرت أحوالها
وامتدت أطرافها، جاء المعتصم، فحسَّن المرافق العامـﮧ ويسَّر الحياـﮧ على الناس،
وأمَّن حدود دولته متراميـﮧ اڷـآطراف.
وڷـآن خڷـآفته شهدت المخاطر من الخارج والداخل، فقد تصدى لڪليهما بقوـﮧ،
ڷـآعداء الخارج وأعداء الداخل من مثيرى الفتن، غير أنه يلفت انتباهنا ما ذڪره
عنه «ابن خلڪان» و«ابن ڪثير» ومؤرخون آخرون، بأنه ڪان أمياً وضعيف
الڪتابـﮧ، ولم يڪن معنياً بالعلوم واڷـآداب ڪأخويه المأمون واڷـآمين، لڪنه عنى ڪثيراً
بالزراعـﮧ واهتم ببناء اڷـآسواق ومراقبتها.
وعن واقعـﮧ «عموريـﮧ» تفصيڷـآ روى أن الروم استغلوا انشغال المعتصم بإخماد
الفتن الداخليـﮧ، فجهزوا جيشاً ضخماً بقيادـﮧ ملڪ الروم بلغ قوامه مائـﮧ ألف جندى،
وهاجم شمال الشام والجزيرـﮧ، والمدينـﮧ التى ڪانت تخرج منها الغزوات ضد
الروم، وقتلوا ڪل من بداخل حصون المدينـﮧ من الرجال، وانتقلوا إلى مدينـﮧ
مجاورـﮧ اسمها «ملطيـﮧ» وأغاروا عليها وعلى حصونها ومثلوا بالمسلمين هناڪ
حتى بعد موتهم وسبيت المسلمات، حتى قيل إن عددهن تجاوز اڷـآلف.
وصلت هذه اڷـآنباء المروعـﮧ للخليفـﮧ وحڪى الهاربون عن الفظائع التى ارتڪبها
الروم مع السڪان العزل واڷـآطفال والنساء والشيوخ، وحين علم بذلڪ وقيل له إن
إحدى النساء وقعت فى يد الروم واستغاثت بالمعتصم وڪان فى يد المعتصم قدح
يهم أن يشربه فوضعه ونادى باڷـآستعداد للحرب وتحرڪ من فوره وحقق نصراً
ڪبيراً قال فيه أبوتمام:
السَيفُ أَصدَقُ أَنباءً مِنَ الكُتُبِ •• في حَدِّهِ الحَدُّ بَينَ الجِدِّ وَاللَعِبِ
بيضُ الصَفائِحِ لا سودُ الصَحائِفِ في •• مُتونِهِنَّ جَلاءُ الشَكِّ وَالرِيَبِ
وَالعِلمُ في شُهُبِ الأَرماحِ لامِعَةً •• بَينَ الخَميسَينِ لا في السَبعَةِ الشُهُبِ
أَينَ الرِوايَةُ بَل أَينَ النُجومُ وَما •• صاغوهُ مِن زُخرُفٍ فيها وَمِن كَذِبِ
تَخَرُّصاً وَأَحاديثاً مُلَفَّقَةً •• لَيسَت بِنَبعٍ إِذا عُدَّت وَلا غَرَبِ
عَجائِباً زَعَموا الأَيّامَ مُجفِلَةً •• عَنهُنَّ في صَفَرِ الأَصفارِ أَو رَجَبِ
وَخَوَّفوا الناسَ مِن دَهياءَ مُظلِمَةٍ •• إِذا بَدا الكَوكَبُ الغَربِيُّ ذو الذَنَبِ
وَصَيَّروا الأَبرُجَ العُليا مُرَتَّبَةً •• ما كانَ مُنقَلِباً أَو غَيرَ مُنقَلِبِ
يَقضونَ بِالأَمرِ عَنها وَهيَ غافِلَةٌ •• ما دارَ في فُلُكٍ مِنها وَفي قُطُبِ
لَو بَيَّنَت قَطُّ أَمراً قَبلَ مَوقِعِهِ •• لَم تُخفِ ما حَلَّ بِالأَوثانِ وَالصُلُبِ
فَتحُ الفُتوحِ تَعالى أَن يُحيطَ بِهِ •• نَظمٌ مِنَ الشِعرِ أَو نَثرٌ مِنَ الخُطَبِ
فَتحٌ تَفَتَّحُ أَبوابُ السَماءِ لَهُ •• وَتَبرُزُ الأَرضُ في أَثوابِها القُشُبِ
يا يَومَ وَقعَةِ عَمّورِيَّةَ اِنصَرَفَت •• مِنكَ المُنى حُفَّلاً مَعسولَةَ الحَلَبِ
أَبقَيتَ جَدَّ بَني الإِسلامِ في صَعَدٍ •• وَالمُشرِكينَ وَدارَ الشِركِ في صَبَبِ
أُمٌّ لَهُم لَو رَجَوا أَن تُفتَدى جَعَلوا •• فِداءَها كُلَّ أُمٍّ مِنهُمُ وَأَبِ
وَبَرزَةِ الوَجهِ قَد أَعيَت رِياضَتُها •• كِسرى وَصَدَّت صُدوداً عَن أَبي كَرِبِ
بِكرٌ فَما اِفتَرَعتَها كَفُّ حادِثَةٍ •• وَلا تَرَقَّت إِلَيها هِمَّةُ النُوَبِ
مِن عَهدِ إِسكَندَرٍ أَو قَبلَ ذَلِكَ قَد •• شابَت نَواصي اللَيالي وَهيَ لَم تَشِبِ
حَتّى إِذا مَخَّضَ اللَهُ السِنينَ لَها •• مَخضَ البَخيلَةِ كانَت زُبدَةَ الحِقَبِ
أَتَتهُمُ الكُربَةُ السَوداءُ سادِرَةً •• مِنها وَكانَ اِسمُها فَرّاجَةَ الكُرَبِ
جَرى لَها الفَألُ بَرحاً يَومَ أَنقَرَةٍ •• إِذ غودِرَت وَحشَةَ الساحاتِ وَالرُحَبِ
لَمّا رَأَت أُختَها بِالأَمسِ قَد خَرِبَت •• كانَ الخَرابُ لَها أَعدى مِنَ الجَرَبِ
كَم بَينَ حيطانِها مِن فارِسٍ بَطَلٍ •• قاني الذَوائِبِ مِن آني دَمٍ سَرَبِ
بِسُنَّةِ السَيفِ وَالخَطِيِّ مِن دَمِهِ •• لا سُنَّةِ الدينِ وَالإِسلامِ مُختَضِبِ
لَقَد تَرَكتَ أَميرَ المُؤمِنينَ بِها •• لِلنارِ يَوماً ذَليلَ الصَخرِ وَالخَشَبِ
غادَرتَ فيها بَهيمَ اللَيلِ وَهوَ ضُحىً •• يَشُلُّهُ وَسطَها صُبحٌ مِنَ اللَهَبِ
حَتّى كَأَنَّ جَلابيبَ الدُجى رَغِبَت •• عَن لَونِها وَكَأَنَّ الشَمسَ لَم تَغِبِ
ضَوءٌ مِنَ النارِ وَالظَلماءِ عاكِفَةٌ •• وَظُلمَةٌ مِن دُخانٍ في ضُحىً شَحِبِ
فَالشَمسُ طالِعَةٌ مِن ذا وَقَد أَفَلَت •• وَالشَمسُ واجِبَةٌ مِن ذا وَلَم تَجِبِ
تَصَرَّحَ الدَهرُ تَصريحَ الغَمامِ لَها •• عَن يَومِ هَيجاءَ مِنها طاهِرٍ جُنُبِ
لَم تَطلُعِ الشَمسُ فيهِ يَومَ ذاكَ عَلى •• بانٍ بِأَهلٍ وَلَم تَغرُب عَلى عَزَبِ
ما رَبعُ مَيَّةَ مَعموراً يُطيفُ بِهِ •• غَيلانُ أَبهى رُبىً مِن رَبعِها الخَرِبِ
وَلا الخُدودُ وَقَد أُدمينَ مِن خَجَلٍ •• أَشهى إِلى ناظِري مِن خَدِّها التَرِبِ
سَماجَةً غَنِيَت مِنّا العُيونُ بِها •• عَن كُلِّ حُسنٍ بَدا أَو مَنظَرٍ عَجَبِ
وَحُسنُ مُنقَلَبٍ تَبقى عَواقِبُهُ •• جاءَت بَشاشَتُهُ مِن سوءِ مُنقَلَبِ
لَو يَعلَمُ الكُفرُ كَم مِن أَعصُرٍ كَمَنَت •• لَهُ العَواقِبُ بَينَ السُمرِ وَالقُضُبِ
تَدبيرُ مُعتَصِمٍ بِاللَهِ مُنتَقِمٍ •• لِلَّهِ مُرتَقِبٍ في اللَهِ مُرتَغِبِ
وَمُطعَمِ النَصرِ لَم تَكهَم أَسِنَّتُهُ •• يَوماً وَلا حُجِبَت عَن رَوحِ مُحتَجِبِ
لَم يَغزُ قَوماً وَلَم يَنهَض إِلى بَلَدٍ •• إِلّا تَقَدَّمَهُ جَيشٌ مِنَ الرَعَبِ
لَو لَم يَقُد جَحفَلاً يَومَ الوَغى لَغَدا •• مِن نَفسِهِ وَحدَها في جَحفَلٍ لَجِبِ
رَمى بِكَ اللَهُ بُرجَيها فَهَدَّمَها •• وَلَو رَمى بِكَ غَيرُ اللَهِ لَم يُصِبِ
مِن بَعدِ ما أَشَّبوها واثِقينَ بِها •• وَاللَهُ مِفتاحُ بابِ المَعقِلِ الأَشِبِ
وَقالَ ذو أَمرِهِم لا مَرتَعٌ صَدَدٌ •• لِلسارِحينَ وَلَيسَ الوِردُ مِن كَثَبِ
أَمانِياً سَلَبَتهُم نُجحَ هاجِسِها •• ظُبى السُيوفِ وَأَطرافُ القَنا السُلُبِ
إِنَّ الحِمامَينِ مِن بيضٍ وَمِن سُمُرٍ •• دَلوا الحَياتَينِ مِن ماءٍ وَمِن عُشُبِ
لَبَّيتَ صَوتاً زِبَطرِيّاً هَرَقتَ لَهُ •• كَأسَ الكَرى وَرُضابَ الخُرَّدِ العُرُبِ
عَداكَ حَرُّ الثُغورِ المُستَضامَةِ عَن •• بَردِ الثُغورِ وَعَن سَلسالِها الحَصِبِ
أَجَبتَهُ مُعلِناً بِالسَيفِ مُنصَلِتاً •• وَلَو أَجَبتَ بِغَيرِ السَيفِ لَم تُجِبِ
حَتّى تَرَكتَ عَمودَ الشِركِ مُنعَفِراً •• وَلَم تُعَرِّج عَلى الأَوتادِ وَالطُنُبِ
لَمّا رَأى الحَربَ رَأيَ العَينِ توفِلِسٌ •• وَالحَربُ مُشتَقَّةُ المَعنى مِنَ الحَرَبِ
يقول عمرأبو ريشة
رب وامعتصماه انطلقت •• ملء أفواه البنات اليتم
لامست أسماعهم لكنها •• لم تلامس نخوة المعتصم
ويقول أبو شهم ::
بالأمس لاذوا بمعتصم وقد نجدا •• يا من تنادين قد أوفى بما وعدا
تلك السبية صاحت (واه معتصما) •• لبيك يا أخت قد لباك من قصدا
فأين نخوته تكوي بجمرتها..... •• وتحرق في غلوائها
وأين سيف صلاح الدين يلعب في •• رقاب من خان حق العرب أو حقدا
فباطن الأرض أولى من ملاعبها •• بخائن عن قضايا القدس قد رقدا
•• •• •• •• •• •• •• ••
[YOUTUBE]bnquX_biNo0[/YOUTUBE]
متى تستيقظوا يا عرب
ألم يأنِ للأحباب أن يترحموا وللناقضين العهد أن يتندموا
ألم يأتهم أنباء من بات بعدهم وفي قلبه نار الأسى تتضرم
فيا ليت قومي يعلمون بما جرى على مرتجٍ منهم فيعفوا ويرحموا
حكى الدمع عني والجوانح أضمرت فيا عجباً من صامت يتكلم....
ناموا ولا تستيقظوا ما فاز الا النوم ...
يا قومُ لا تتــــــكلموا ........... إن الكلامَ محَـــــــــرّمُ
ناموا ولا تستيقظوا ......... ما فــــــاز إلا الـــــنوّم
وتأخروا عن كل ما ........... يقضي بأن تتقدمــوا
ودعوا التفهم جانبًا .......... فالخيرُ أن لا تفهـــموا
وتثّبتوا في جهــلكم ............ فالشر أن تتعلمــوا
أما السياسة فاتركوا .......... أبــــدًا وإلا تندمـــوا
ان السياسة سرها ............ لو تعلمون مُطَلسـم
واذا أفضتم في المباح ........ من الحديث فجَمْجموا
والعدلَ لا تتوسموا ............. والظلمَ لا تتجهموا
من شاء منكم أن ............ يعيش اليوم وهو مكرّم
فليُمْسِ لا سمعٌ ولا ............ بصرٌ لديه ولا فـم
لا يستحق كرامةً ............. إلا الأصمُّ الأبكم
ودعوا السعادة إنما ...... هي في الحيـــــاة توهّم
فالعيش وهو منعّمٌ ........كالعيش وهو مـــذمّم
فارضَوا بحكم الدهر ....... مهما كان فيه تحكّم
واذا ظُلمتم فاضحكوا ....... طربًا ولا تتظلموا
وإذا أُهنتم فاشكروا ......... وإذا لُطمتم فابسموا
إن قيل هذا شهدُكم .............. مرٌّ فقولوا علقم
أو قيل إن نهاركم ............. ليلٌ فقولوا مظلم
أو قيل إن ثِمادَكم ............. سيلٌ فقولوا مُفعَم
أو قيل إن بلادكم ............. يا قوم سوف تُقسَّم
فتحمّدوا وتشكّروا ............. وترنّحوا وترنموا
آآآآآآآآآآه بالله هل ينفع الكلام ؟!
آآآه لا يستطيع المرؤ غير ان يقول اللهم اغفر
لكل من مضى وترحم على كل من هو حي
فللأسف ... اريد ان ااعلمم إلى الان هل
فينا أمل بالله ؟!
اللهم اغفر لنا ما تقدم وما تأخر
لكم الشكر على وجودكم هنا + ردكم وشكركم
أتمنى لكم يوم رائع وحلو و... الخ =)
السلام عليكم
[/TBL]
التعديل الأخير: