رد: أنا أججمل من أن يلوثني " الححزن "
#
دوماً وأبدا !
تترجّل بينَ ملامِح المارقونَ فوق جُروحي :"
تُبعثرني بينَ الآهات وما اختزلتْه مِن ألمٍ يصرخُ بداخلي !
تغتَال وحدتِي وتتركُ عطراً مُريعاً لحواسّي :"
تتْركني في وجهِ الذهولْ ! في عينِي الفقدْ !
أشرع باكورةَ السعادة في داخلي ويمزقُها غِيابك ثم يلوح لي بأكفٍ من سرابْ !
وأنَا أخفِي دمعي ألمْلم بقاياكَ وأحشوكَ في وسادتِي :"
أعشَقك حتى في غِيابك ()
تُحرقني حرارةَ الأشْواق , أحْييكَ بداخلي كلمّا عانقَ الظلامُ جفونِي !
وتمُوت حالماً يستيقظُ النهَار :"
كَيف تعدنِي بالبقاءِ وترحَل ؟
كَيف احتَضنت أمنياتِي ثم أطْلقتها لعنانِ الخواء !
أيّ هزيمٍ ذاكَ الذي امتَحن رُوحك ؟
هَويتي تلاشتْ أمامَ وجعِي !
وأوراقِي احترقتْ حينَ ودّعتني بعَينيك قبلَ شفتَيك :"
حَقــــــاً أنا ماعدتُ أعرفنِي !
لم أعدْ أشعرُ إلا بِك بغِيابك وحُضورك حتى وإن كَان زيفا :"
شُل العالَم أمامِي ولم أعدْ أشعرُ بحركاتِهم وحَركاتي !
أنْت فقَط من تهتزُ لهُ كلّ أركانِ العالم ِ بنظري ()
جمّلنِي بحُضورك ياهذا :$
فكُل ملامِحي استقالتْ من وَجهي :"
وكُل الريعانِ غادرنِي !
حتّى ربيعِي لم ينجبْ لي إلا رماد َشتاءٍ قَارس :"
بِربــــــكَ عُد ’ عُـد !
عُـد كَي تعودَ فُصولي ويَرعاني ()