- إنضم
- 14 مارس 2015
- رقم العضوية
- 3740
- المشاركات
- 341
- مستوى التفاعل
- 864
- النقاط
- 625
- توناتي
- 0
- الجنس
- أنثى
LV
0
رد: رذاذ ماطر
اممم
إذن يجدر بي أن أكون أنا ولية أمر نفسي
كما كنا نفعل ونحن صغار عندما تسألنا المعلمة في حصص الفراغ :
" من تكون عريفة الفصل ؟ "
ولم نكن نحب هذا النظام فكنا نجيبها :
" كل وحدة تصير عريفة على نفسها يا أبلة "
الشيء الذي أحبه فيني أني ما شاء الله علي
أعتبر من النوع المكافح الذي لا يحب المكث طويلا
على أخطائه .. والاستسلام ﻷهواء نفسه
لكن
لكن .. والمهم هو ما بعد لكن
إذا أردت التغلب على مشاكلي كلها
فيجدر بي هزيمة المشكلة الرئيسة وهي
" العمل على فترات متباعدة "
حاولت طبعا إيجاد حلول لبعض المشاكل التي تواجهني
وعرفت أنه علي أن أبدأ مع نفسي بالتدريج
أمرنها على مراحل ودفعات .. وهذا الحل استقيته
من القرآن الكريم ( من قصة التدرج في تحريم تناول الخمر ) ولماذا جاء هذا التدرج ولم يحرمه الله مباشرة على المسلمين ؟
لأنهم كانوا أشد ما يحبونها ومعتادون على شربها
صعب جدا أن تمنع نفسك فجأة من شيء اعتدت على فعله
فترة طويلة من الزمن
لذا من أراد اكتساب صفة حميدة أو التخلي عن أخرى سيئة
تشربتها نفسه أيما تشرب .. فما عليه إلا أن يبدأ بخطوات تدريجية يمرن فيها نفسه حتى تتقبل وتعتاد هذا التغير الجديد
والأمر اﻵخر لو حاد المرء مرات عن الصواب وأراد معاقبة نفسه بحرمانها من شيء ما فلا يحرمها مباشرة مما تحبه أو ما هي
معتادة عليه لأن هذا قد يؤدي لنتائج عكسية
مثلا .. أب أراد معاقبة ابنه لسلوك خاطيء بدر منه
فلا يحرمه من لعب السوني أو الكرة اللذان هو متعلق بهما
بل يعاقبه بشيء أدنى .. التدرج يكون أيضا في العقاب
هذه على فكرة من وسائل التربية
تعلمتها من إحدى محاضرات الدكتور " ميسره "
جزاه الله خير .. نبهني ﻷمر مهم
وطبعا لا ننسى تقديم دوافع تحفيزية ﻷنفسنا
وذلك بمكافأتها كلما أنجزت ما هو مفيد وتغلبت على إحدى نقاطها السلبية
لكن مرة أخرى
لو كان الإنسان يعلم كل هذا ولا يباشر بتنفيذه
أو يعمل به على فترات متباعدة فأي فائدة سيجنيها بالضبط ؟
هذا هو الحل العملي ( العمل )
مصيبة فعلا .. أعرف كيف أحل مشاكلي
لكن لم أستغل هذه المعرفة لصالحي
امممم هذا يجعلني أفكر ما السبب الذي يجعلني أعمل على فترات متقطعة ؟ أهو الكسل ؟
كيف أقضي عليه إذن ؟
اممم نفس الشيء أظن ذلك سيكون بالعمل .
* استغفر الله وأتوب إليه
بروح ألحق على محاضرتي ^^
اممم
إذن يجدر بي أن أكون أنا ولية أمر نفسي
كما كنا نفعل ونحن صغار عندما تسألنا المعلمة في حصص الفراغ :
" من تكون عريفة الفصل ؟ "
ولم نكن نحب هذا النظام فكنا نجيبها :
" كل وحدة تصير عريفة على نفسها يا أبلة "
الشيء الذي أحبه فيني أني ما شاء الله علي
أعتبر من النوع المكافح الذي لا يحب المكث طويلا
على أخطائه .. والاستسلام ﻷهواء نفسه
لكن
لكن .. والمهم هو ما بعد لكن
إذا أردت التغلب على مشاكلي كلها
فيجدر بي هزيمة المشكلة الرئيسة وهي
" العمل على فترات متباعدة "
حاولت طبعا إيجاد حلول لبعض المشاكل التي تواجهني
وعرفت أنه علي أن أبدأ مع نفسي بالتدريج
أمرنها على مراحل ودفعات .. وهذا الحل استقيته
من القرآن الكريم ( من قصة التدرج في تحريم تناول الخمر ) ولماذا جاء هذا التدرج ولم يحرمه الله مباشرة على المسلمين ؟
لأنهم كانوا أشد ما يحبونها ومعتادون على شربها
صعب جدا أن تمنع نفسك فجأة من شيء اعتدت على فعله
فترة طويلة من الزمن
لذا من أراد اكتساب صفة حميدة أو التخلي عن أخرى سيئة
تشربتها نفسه أيما تشرب .. فما عليه إلا أن يبدأ بخطوات تدريجية يمرن فيها نفسه حتى تتقبل وتعتاد هذا التغير الجديد
والأمر اﻵخر لو حاد المرء مرات عن الصواب وأراد معاقبة نفسه بحرمانها من شيء ما فلا يحرمها مباشرة مما تحبه أو ما هي
معتادة عليه لأن هذا قد يؤدي لنتائج عكسية
مثلا .. أب أراد معاقبة ابنه لسلوك خاطيء بدر منه
فلا يحرمه من لعب السوني أو الكرة اللذان هو متعلق بهما
بل يعاقبه بشيء أدنى .. التدرج يكون أيضا في العقاب
هذه على فكرة من وسائل التربية
تعلمتها من إحدى محاضرات الدكتور " ميسره "
جزاه الله خير .. نبهني ﻷمر مهم
وطبعا لا ننسى تقديم دوافع تحفيزية ﻷنفسنا
وذلك بمكافأتها كلما أنجزت ما هو مفيد وتغلبت على إحدى نقاطها السلبية
لكن مرة أخرى
لو كان الإنسان يعلم كل هذا ولا يباشر بتنفيذه
أو يعمل به على فترات متباعدة فأي فائدة سيجنيها بالضبط ؟
هذا هو الحل العملي ( العمل )
مصيبة فعلا .. أعرف كيف أحل مشاكلي
لكن لم أستغل هذه المعرفة لصالحي
امممم هذا يجعلني أفكر ما السبب الذي يجعلني أعمل على فترات متقطعة ؟ أهو الكسل ؟
كيف أقضي عليه إذن ؟
اممم نفس الشيء أظن ذلك سيكون بالعمل .
* استغفر الله وأتوب إليه
بروح ألحق على محاضرتي ^^
التعديل الأخير: