- إنضم
- 14 مارس 2015
- رقم العضوية
- 3740
- المشاركات
- 341
- مستوى التفاعل
- 864
- النقاط
- 625
- توناتي
- 0
- الجنس
- أنثى
LV
0
رد: رذاذ ماطر
تذكرتُ تلك الصغيرة الجميلة التي كانت تسير بتعثر وسط ساحة المدرسة
تبحث عن أختها لتذهبان إلى سيارتهما معًا .. بما أن اليوم الدراسي قد انتهى وحل وقت " الصرفة "
مررتُ بجوارها وأنا ابتسم لها فأمسكت بطرف " مريولي " وهي تنظر في عيني :
" لو سمحتِ هل تعرفين أين أختي ؟ "
عفويتها جعلت ابتسامتي تكبر .. انحنيت لمستواها ومسحت على رأسها وأنا أقول :
" لا .. لكن أخبريني في أي مرحلة تدرس أختك ؟ "
سألتها لأن مدرستنا كانت عبارة عن مُجمّع يضم المرحلتين المتوسطة والثانوية
أجابت ببراءة : " لا أدري .. لكن لون شنطتها أحمر ! " .. أحمر إن لم تخني الذاكرة
شعرت أن وجهي كله تحول لابتسامة ! حتى قلبي كان يبتسم من براءة هذه الصغيرة
أين أبحث معها عن كل الحقائب الحمراء في كافة أرجاء المدرسة الواسعة نسبيًا ؟
لكن تم إنقاذ الموقف ولله الحمد بعد أن عثرَتَ عليها أختها ..
حتى بعد مغادرتها أبت الابتسامة أن تفارق ثغري ..
يالجمال الصغار وشفافيتهم ونقاء أرواحهم .. أحبهم جميعًا بلا استثناء ..
هم من يجعلون للحياة طعمًا مختلفًا بالفرحة التي يصنعونها في نفوس الغير
احفظهم يا رب
تبحث عن أختها لتذهبان إلى سيارتهما معًا .. بما أن اليوم الدراسي قد انتهى وحل وقت " الصرفة "
مررتُ بجوارها وأنا ابتسم لها فأمسكت بطرف " مريولي " وهي تنظر في عيني :
" لو سمحتِ هل تعرفين أين أختي ؟ "
عفويتها جعلت ابتسامتي تكبر .. انحنيت لمستواها ومسحت على رأسها وأنا أقول :
" لا .. لكن أخبريني في أي مرحلة تدرس أختك ؟ "
سألتها لأن مدرستنا كانت عبارة عن مُجمّع يضم المرحلتين المتوسطة والثانوية
أجابت ببراءة : " لا أدري .. لكن لون شنطتها أحمر ! " .. أحمر إن لم تخني الذاكرة
شعرت أن وجهي كله تحول لابتسامة ! حتى قلبي كان يبتسم من براءة هذه الصغيرة
أين أبحث معها عن كل الحقائب الحمراء في كافة أرجاء المدرسة الواسعة نسبيًا ؟
لكن تم إنقاذ الموقف ولله الحمد بعد أن عثرَتَ عليها أختها ..
حتى بعد مغادرتها أبت الابتسامة أن تفارق ثغري ..
يالجمال الصغار وشفافيتهم ونقاء أرواحهم .. أحبهم جميعًا بلا استثناء ..
هم من يجعلون للحياة طعمًا مختلفًا بالفرحة التي يصنعونها في نفوس الغير
احفظهم يا رب
التعديل الأخير بواسطة المشرف: