قال السماء كئيبة ! وتجهما - قلت: ابتسم يكفي التجهم في السما !
قال: الصبا ولى! فقلت له: ابتــسم - لن يرجع الأسف الصبا المتصرما !!
قال: التي كانت سمائي في الهوى - صارت لنفسي في الغرام جــهنما
خانت عــــهودي بعدما ملكـتها - قلبي , فكيف أطيق أن أتبســما !
قلـــت: ابتسم و اطرب فلو قارنتها - لقضيت عــــمرك كــله متألما
قال: الــتجارة في صراع هائل - مثل المسافر كاد يقتله الـــظما
أو غادة مسلولة محــتاجة - لدم ، و تنفثـ كلما لهثت دما !
قلت: ابتسم ما أنت جالب دائها - وشفائها, فإذا ابتسمت فربما
أيكون غيرك مجرما. و تبيت في - وجل كأنك أنت صرت المجرما ؟
قال: العدى حولي علت صيحاتهم - أَأُسر و الأعداء حولي في الحمى ؟
قلت: ابتسم, لم يطلبوك بذمهم - لو لم تكن منهم أجل و أعظما !
قال: المواسم قد بدت أعلامها - و تعرضت لي في الملابس و الدمى
و علي للأحباب فرض لازم - لكن كفي ليس تملك درهما
قلت: ابتسم, يكفيك أنك لم تزل - حيا, و لست من الأحبة معدما!
قال: الليالي جرعتني علقما - قلت: ابتسم و لئن جرعت العلقما
فلعل غيرك إن رآك مرنما - طرح الكآبة جانبا و ترنما
أتُراك تغنم بالتبرم درهما - أم أنت تخسر بالبشاشة مغنما ؟
يا صاح, لا خطر على شفتيك أن - تتثلما, و الوجه أن يتحطما
فاضحك فإن الشهب تضحك و الدجى - متلاطم, و لذا نحب الأنجما !
قال: البشاشة ليس تسعد كائنا - يأتي إلى الدنيا و يذهب مرغما
قلت ابتسم مادام بينك و الردى - شبر, فإنك بعد لن تتبسما
بسمْ الله الرٍحمْنَ الرٍحيمْ
السلآإم عليگم ورحمة الله وبرگـآإته
|| حقاً إنَها القنَآعآتْ
لگنَ تباً للمْستحيل
||
أمْ طه ،،
امْرٍأة في السبعينَ مْنَ عمْرٍها لا تجيد القرٍاءة ۈٍالگتابة ..
تمْنَت ذات يۈٍمْ أنَ تگتب بيدها اسمْ الله حتى لا تمْۈٍت ۈٍهي لا تعرٍف گتابة
[ الله ]
فتعلمْت الگتابة ۈٍالقرٍاءة ثمْ قرٍرٍت أنَ تحفظ گتاب الله ..
ۈٍخلال سنَتينَ استطاعت أمْ طه الگبيرٍة في السنَ أنَ تحفظ گتاب الله عز ۈٍجل گامْلاً ..
لمْ يمْنَعها گبرٍها ۈٍلا ڞعفها لانَ لها هدف ۈٍاڞح ..
في حينَ أنَ الگثيرٍ يتعذرٍ ۈٍيقۈٍل أنَا ذاگرٍتي ڞعيفة ۈٍحفظي بطيء
ۈٍهۈٍ في عز شبابه ..
حقاً إنَها القنَاعات..
•
•
أحد الطلاب ،،
في إحدى الجامْعات في گۈٍلۈٍمْبيا حڞرٍ أحد الطلاب
مْحاڞرٍة مْادة الرٍياڞيات ..
ۈٍجلس في آخرٍ القاعة ۈٍنَامْ بهدۈٍء ..
ۈٍفي نَهاية المْحاڞرٍة استيقظ على أصۈٍات الطلاب ..
ۈٍنَظرٍ إلى السبۈٍرٍة فۈٍجد أنَ الدگتۈٍرٍ گتب عليها مْسألتينَ ..
فنَقلهمْا بسرٍعة ۈٍخرٍج مْنَ القاعة ۈٍعنَدمْا رٍجع البيت بدء يفگرٍ في حل هذه المْسألتينَ ..
گانَت المْسألتينَ صعبة فذهب إلى مْگتبة الجامْعة ۈٍأخذ المْرٍاجع اللازمْة ..
ۈٍبعد أرٍبعة أيامْ استطاع أنَ يحل المْسألة الأۈٍلى ..
ۈٍهۈٍ نَاقمْ على الدگتۈٍرٍ الذي أعطاهمْ هذا الۈٍاجب الصعب !!
ۈٍفي مْحاڞرٍة الرٍياڞيات اللاحقة استغرٍب أنَ الدگتۈٍرٍ لمْ يطلب مْنَهمْ الۈٍاجب ..
فذهب إليه ۈٍقال له يا دگتۈٍرٍ لقد استغرٍقت في حل المْسألة الأۈٍلى أرٍبعة أيامْ
ۈٍحللتها في أرٍبعة أۈٍرٍاق ..
تعجب الدگتۈٍرٍ ۈٍقال للطالب ۈٍلگنَي لمْ أعطيگمْ أي ۈٍاجب !!
ۈٍالمْسألتينَ التي گتبتهمْا على السبۈٍرٍة هي أمْثلة گتبتها للطلاب
للمْسائل التي عجز العلمْ عنَ حلها ..!!
إنَ هذه القنَاعة السلبية جعلت الگثيرٍ مْنَ العلمْاء لا يفگرٍۈٍنَ حتى في مْحاۈٍلة حل هذه المْسالة ..
ۈٍلۈٍ گانَ هذا الطالب مْستيقظا ۈٍسمْع شرٍح الدگتۈٍرٍ لمْا فگرٍفي حل المْسألة ..
ۈٍلگنَ رٍب نَۈٍمْه نَافعة ...
ۈٍمْازالت هذه المْسألة بۈٍرٍقاتها الأرٍبعة مْعرٍۈٍڞة في تلگ الجامْعة .
حقاً إنَها القنَاعات ..
•
•
اعتقاد بينَ رٍياڞي ،،
قبل خمْسينَ عامْ گانَ هنَاگ اعتقاد بينَ رٍياڞيينَ الجرٍي ..
أنَ الإنَسانَ لا يستطيع أنَ يقطع مْيل في اقل مْنَ أرٍبعة دقائق ..
ۈٍانَ أي شخص يحاۈٍل گسرٍ الرٍقمْ سۈٍف ينَفجرٍ قلبه !!
ۈٍلگنَ أحد الرٍياڞيينَ سأل هل هنَاگ شخص حاۈٍل ۈٍانَفجرٍ قلبه فأتته الإجابة بالنَفي ..!!
فبدأ بالتمْرٍنَ حتى استطاع أنَ يگسرٍ الرٍقمْ ۈٍيقطع مْسافة مْيل في اقل مْنَ أرٍبعة دقائق ..
في البداية ظنَ العالمْ انَه مْجنَۈٍنَ أۈٍ أنَ ساعته غيرٍ صحيحة ..
لگنَ بعد أنَ رٍأۈٍه صدقۈٍا الأمْرٍ ۈٍاستطاع في نَفس العامْ أگثرٍ مْنَ 100 رٍياڞي ..
أنَ يگسرٍ ذلگ الرٍقمْ ..!!
بالطبع القنَاعة السلبية هي التي مْنَعتهمْ أنَ يحاۈٍلۈٍا مْنَ قبل ..
فلمْا زالت القنَاعة استطاعۈٍا أنَ يبدعۈٍا ..
حقاً إنَها القنَاعات ..
•
•
|أحبتي ،،
في حياتنَا تۈٍجد گثيرٍ مْنَ القنَاعات السلبية التي نَجلعها شمْاعة للفشل ..
فگثيرٍاً مْا نَسمْع گلمْة : مْستحيل , صعب , لا أستطيع ...
ۈٍهذه ليس إلا قنَاعات سالبة ليس لها مْنَ الحقيقة شيء ..
ۈٍالإنَسانَ الجاد يستطيع التخلص مْنَها بسهۈٍلة ...
فلمْاذا لانَگسرٍ تلگ القنَاعات السالبة بإرٍادة مْنَ حديد
نَشق مْنَ خلالها طرٍيقنَا إلى القمْة '''