رد: مقهى وعالم المصمميّن .. ،
[ قرآني في رمضاني ]
-
تكثر قراءة القران في شهر رمضان ,
كيف لا وهو " شهر القران "
لدينا طرق كثيرة وعديدة في ختم القران لشهر رمضان
قد يختمه البعض مرة أو مرتان أو حتى أربع !
فهنا , سنعرض طرقًا عديدة لختم القران .
لختمه مرّة واحدة : نبدأ بقراءة 4 صفحات عند كل صلاة ,
ولدينا في اليوم 5 صلاوات , فيكون مجموع قراءتك لليوم 20 صفحة !
وفي نهاية رمضان تكون قد أنتهيت من قراءة 600 صفحة من القران الكريم , مبارك لك أنهيت ختمة واحدة "
لختمه مرتان : نبدأ بقراءة 8 صفحات عند كل صلاة ,
ولدينا في اليوم 5 صلاوات , فيكون مجموع قراءتك لليوم 40 صفحة !
لذلك في نهاية رمضان تكون قد أنتهيت من قراءة 1200 صفحة !
مبارك لك , أنهيت ختمتان .
لختمه ثلاث مرات : نبدأ بقراءة 12 صفحة عن كل صلاة,
ولدينا في اليوم 5 صلاوات, فيكون مجموع قراءتك لليوم 60 صفحة !
لذلك في نهاية رمضان تكون قد أنتهيت من قراءة 1800 صفحة ! "
مبارك لك , أنهيّت ثلاث ختمات .
ولكن تذكر!
عند قراءة القران , يجب عليك أن تتمهل و تستشعر كل آية تقرأها, القران شفاء لما في صدرك و ذهاب لهمّك, يجب عليك أن تكثر من قراءته, و تجعله صديقًا لك في الدنيا الفانيّة .
" قراني في رمضاني " .....
ساءت حال النّاس في ذلك الزّمان , وأصبح الناس يتخبطون هُنا وأخرى هُناك في ظلال وظلام دامس , لا يعرفون إلا اتباع شَهواتهم ومُخالفة الفطرة السّليمة , أتم مُحمد أربعين سنة مِن عُمره وهَاهو الآن في غار ثور, يتضرّع لرب العِزة وصاحِب الجَبروت . فَنزل عَليه الرّوح الأمين وأخذ يُقرِئهُ أول آية مِن الكِتاب العَزيز , الحَق المُبين ( اِقرأ بِاسم رَبك الذي خَلق ) وَمن هَول تِلك اللحَظات هَرع لحَلبيبتهِ وَرفيقة دَربه خَديجة رَضي الله عَنها وأخذ يَنوحُ : ( زَملوني , زَملوني ) ! , فانادى عَليه الله : [أن يامُحمّد قُم فَأنذر ].
أيها المُؤمنون لَقد عاش حَبيبنا وَ رسولنا لَحظات ضَعبة , وعانى عَناء شاقاً عِند نُزول الوَحي عَليه , وقَد أنزله الله عَليه في شَهر رَمضان عِند قَوله تَعالى : ( إنّا أنزلناه فِي لَيلة القَدر ) , فَيَجب عَلينا الوقوف والتّفكر لدقائق حَتى , فَبعد مُعاناة الرّسول صَلى الله عَليه وَسلم عِند نزول الوَحي , نَرى هذا الفُرقان الآن بِجانبنا , لانَبذل فيه جهدًا بَل نَجد فيه اللذة وهُو كَنزٌ لِمن أزرى بِه المال وَحسن حال لِمن ساءت بِه الحال .
اخوتي إن قراءة القُرآن الكَريم في شَهره الفَضيل أجره مُضاعَف بإذن المَولى , عِندما يُخلص الإنسان نِيته وَيلامِس بِه روحه وَيَستشعره عَظمته وأي فَضل وَمتعة يَراها المُسلم مِن أن يُخاطبه الله تَعالى عِند قراءته للقُرآن الكَريم وُهو يَبكي مِن خَشيته فَتطهر تِلك الدّموع خَطايا المؤمِن | اللهم أنر بالقرآن عقولنا واشرح به صُدورنا وَتقبل مِنا رَمضان .
مقالات رمضانية متنوعة
~العلم في الصغر كالنقش على الحجر~
اقبل الينا رمضان الكريم ،شهر لطالما احبه وخصه الله عز وجل برحمته وغفرانه،شهر لطالما تقربنا فيه الى الله تعالى ..بل يقال "العلم في الصغر كالنقش على الحجر"..ولكن لم يقصد بذلك المعرفه والدراسه فحسب!
اوليس الاسلام والدين علما ونورا؟نعم في رمضان اعتادت العوائل على تعليم اطفالها كيفيه العبادة كالصلاة والدعاء وتلاوة القرآن الكريم ،،ففي ظل تلك الاجواء الروحانيه جميل ان يقرأ ويعرف الطفل الدعاء لاول مرة ،ان يستمع الى الكتاب الذي سمي بالفرقان لانه فرق بين الحق والباطل ،*القرآن الكريم,ان يصلي الطفل مع والديه ،اخوانه ،اخواته لكي يركع امام عظمة خالقه ويسجد , ليهمس في اذن الارض فيسمع من في السماء! الاطفال كالزهور ..فلما لا ندعهم يتفتحون على مبادئ ديننا الحنيف؟لما لا ندعهم يشعرون بتلك المشاعر التي تعترينا حينما نعلم بأننا قادرون على ان نشكي لله تعبنا،همناوالامنا؟لما لا يعرفون بأن رحمة خالقنا اللامتناهية تحيط بنا! بهكذا في كل رمضان اعتدنا كأسرة على فعل عدة تقاليد اهمها صلاة الجماعة.
انا كطفلة سابقة كنت احبها كثيرا،،حيث يقف والدي ليصلي ..وانا بنفسي حين سجدت التمست العفو والغفران اليه عز وجل.ولكن هذا لا يقارن بتلاوة القران الكريم ،،تلك الكلمات التي يرق عند قرائتها القلب وتطيب النفس لسماعها فقط.بدأنا صغارا ،شبابا ،وكبارا في السن..نتلوا القرآن الكريم من سورة الفاتحة ،،ويوما بعد يوم يزداد عشقنا للتلاوة!لم اعرف ما تعني الشدة او المدة كطفلة لكن الدموع التي تجارت على خدي والدتي عند الاستماع للقران هي التي دعتني للتلذذ برحمة خالقي ..ويوما بعد يوم صرت اردد بعض الايات التي علق وقعها وجمال معناها في ذهني.هكذا كانت بدايه دخولي الى الاسلام الحقيقيّ , فكبرت على حب هذي العادات والتقاليد .،وصرت انقلها الى اخي واختي الصغيرين لاكون مساهمة في جعلهما مؤمنين يتقيان الله ويعبدانه .،وصرنا معا نحاول نشر هذي التقاليد بيننا ،.،لكي يعرف الجميع ما هو رمضان الكريم ~ ..