- إنضم
- 3 أبريل 2015
- رقم العضوية
- 3981
- المشاركات
- 132
- مستوى التفاعل
- 54
- النقاط
- 270
- الإقامة
- رحلة الحرية
- توناتي
- 25
- الجنس
- أنثى
LV
0

- الخيال الرمادي يبيض الأزهار عن الأحلام ،
تبين الذكرى بأنهُ يملك ملامح الجوهرة ،
وصوته كالضباب على المشاعر الغايبة ،
ظلهُ كأشباح الأساطير يذكر الموقف ،
أنا مثل كوكب وحيد على ألاحلامٍ المقاوم ،
وإذا شدوت أرن في السماء ، و السماء ..
عبرت السماء تغني قلبي و عذابي أملاً ،
و مشيت ب الترابِ على الأرض حنيناً ،
و من دمائي حرقت حاراً في الحُب ،
حبي ، و ضمدتني بالهوى و تفقني ،
بين الرحيل بالحب و الحُزن ب الكرهِ - ي حبيَ ،
* أنسى إذا رحُل بالحُب حتما سأكون كشخص ثانٍ !
و نومِي يرفرف سعادة و خاطري ب الحنين ،
أُصافح أحلامي ، سقطت على مكان عالي ،
و جرفت ليالِي على الفراشِ ، أوه فراشي !
و عرضت فراشي على نعاسِي ، سعُدت !
و أدمنت نوماً و أحلاماً !
و في أعجبَ الأبعد الدنيا !
ثُمَ أقترب الأقرب و أكثَر !
وَ الأحلام تزداد جمالاً !
أستمرت الأحلام جميلةً بحق !
يوه مشت الدنيا الاقرب ! تباً ! ،
* يحُاول شتات أحلامي حتى لا يبقني !
و لا أقطع أحلامي حقَّ ضلالِ يِحُن ليلاً ،
و هيهآتِ تلك الدنيا تقاطعني ! ، وكأنها
تقوم بالطعن عليهُ و على أحلامي المسكينة ! ،
* حتى أخذت الشروق كلونه غربي الشمسي ،
و ما أعرض الأشرق ! ، * وما حتى صُبح بالحنِين ؟
يا فجر للصباح شتائِي ، أين طيفي فراشهُ خيري ؟
أين تطوف بي قدمي ؟، أين وقت ليلي يصفي !
كيف شُرت دنياي لـ غياب جسدي ؟
و يا شتائِي بٓردتني من خنجركِ الرهيب !
و يا شتائي تقتلني من البرد كـ ثلوج في جسدي ،
و غدت بطانتي على راسي وَ تكلمت عن أحلامي ،
و لا أتذكره كاملاً حتى مشى جوًا باردًا يهز جسديَ ،
و عيني يرنح هدبها نفسي ، والنعاسٍ يرن في أفقي ،
حتى لمحت عمري للحُزن وللأحلام متقطع نومي حائر ،
يا ضياءِ صبحهُ الأشرق ، وجفتني ،
و إن الفراش يقيني يا قدمي الباردة ،
أنا الحائر تُخلق قُلقاً وَ مستحيلات
أن أتحقق عن أمنياتيِ الأزهرة ،
و أخاف أن أضيع في الفجر ،
حتى تنتهي كل أحلامي وخيالاتي ،
لولا ساعدتني تلك الاحلام الجميلة،
لـ خفوقتهُ على حذر فقدانهُ شرقياً ،
الصبح على صُبحي فجراً ، باتهُ
وقتي تأخرتها من تعبيَ أتعابي ،
ي لطيف ضحكتي على فكاهتي
مجنونة ، وفزعت من منادي الدنيا ،
وتركت شعُر الأدبي على الرصيف ،
حتى أقف على وقتي ب لحظات *
وراسي مصُدع كأنهُ سكرت ومزقت خلايا ،
شعري غير مرتب كأنهُ سلكَ كهربائي !
و أن أبتسامتي شامتها على حُزني
في قلبي مسكين ، مشيت لـ لصبح
صبحي لا شيء فيه إلا أحلاما جمالاً ،
للحظات ثم أخذت دقائق أكثر لأكون
جائز حتى أقوم بما يُجب على ان أفعله ،
و حزنت من الدنيا لا شيء جمالها الأ
راحة قليلة ، أشرقت شمساً نوراً في
هذا الصباح ساطعً ، وأتيت لـ لقهوة
من ذوقها لـ ذوقي حتى
شُربتها و أنتهت من الأحلام
و ربما لم تنتهي الأحلام ؟
ربمآ أنها ستعود مرات ؟
#صماء /
.gif)
ت1
