- إنضم
- 4 أبريل 2015
- رقم العضوية
- 3996
- المشاركات
- 641
- مستوى التفاعل
- 18
- النقاط
- 0
- أوسمتــي
- 3
- العمر
- 26
- الإقامة
- Saudi Arabia
- توناتي
- 0
- الجنس
- ذكر
[TBL="http://store2.up-00.com/2015-05/1431247956522.jpg"]
[/TBL][TBL="http://store2.up-00.com/2015-05/1431247956613.jpg"]
الفهرس:.
1-المدخل
2-تعريف الذكاء
3-شروط الذكاء
4-تعريف الذكاء العاطفي
5-عبيد العاطفة
6-فديو عن الذكاء العاطفي
7-المخرج
[/TBL][TBL="http://store2.up-00.com/2015-05/1431247956694.png"]
مدخل:.
«أن يغضب أي إنسان فهذا
أمر سهل ... لكن أن تغضب
من الشخص المناسب وفـي
الـوقـت المـنـاسـب ولـلـهــدف
المناسب وبالأسلوب المناسب
... فـــلـــيـــس هـــذا بـــالأمــــر
السهل...»
من كتاب أرسطو
«الأخلاق إلى نيقوماخوس»
تعريف الذكاء :.
الذكاء مصطلح يتضمن عادة الكثير من القدرات العقلية المتعلقة بالقدرة على التحليل، والتخطيط، وحل المشاكل، ورسم الإستنتاجات، وسرعة المحاكمات العقلية، كما يشمل القدرة على التفكير المجرد، وجمع وتنسيق الأفكار، والتقاط اللغات، وسرعة التعلم. كما يتضمن أيضا حسب بعض العلماء القدرة على الإحساس وإبداء المشاعر وفهم مشاعر الآخرين.
شروط الذكاء :.
المثابرة.
مقاومة الاندفاع.
الاستماع بتفهم وتعـاطف.
التسـاؤل.
مـرونة التفـكير.
السعي نحو الدقة.
الاستفادة من الخبرات.
التعـبير بدقة ووضوح التفـكير.
استخدام الحواس.
الابداع والخيال.
الحماس
المرح.
المخاطرة المحسوبة.
التفـكير مع الآخرين.
تعريف الذكاء العاطفي:.
الذكاء العاطفي هو القدرة على فرز العواطف الذاتية، وحسن استعمالها.
ويعرف كولمان Goleman الذكاء العاطفي بأنه القدرة على التعرف على شعورنا الشخصي وشعور الآخرين ، وذلك لتحفيز أنفسنا، ولإدارة عاطفتنا
بشكـل سلـيم في علاقتنا مع الآخرين.
عبيد العاطفة:.
مـنـذ عـصـر أفـلاطـون ظـل الإحـسـاس بـتـفـوق
النفس وقدرتها على مواجهة العواصف العاطـفـيـة
الناتجة عن ضربات القدر بدلا من الاستسلام لها
لكي نصبح عبيدا لـلـعـاطـفـةQ ظـل هـذا الإحـسـاس
فضيلة تستحق الإشادة بهـا دائـمـا. كـانـت الـكـلـمـة
الـيـونــانــيــة لــهــذه الــفــضــيــلــة هــي «ســوفــروزاoe»
QSophrozyme أي الانتباه والذكاء في إدارة حياتنـا:
عنى الاتزان في الانفعال والحكمة كما ترجمهـا
الباحث اليوناني «بيج دي بـوا» Page Du Bois. أما
الرومان والكنيسة المسيحية القديمة فقد أطـلـقـوا
علـيـهـا اسـم «Q«Temperantia أي ضبـط الـنـفـس أو
كبح جماح الإفراط في الانفعال والهدف من ذلك
تحقيق التوازن العاطفي وليس قمع العـاطـفـة لأن
لكل شعور قيمته ودلالته. فالحياة من دون عاطفة
تصبح أرضـا حيادية قاحلة ومملة منقطعة ومنعزلة
عن ثراء الحيــاة نـفـسـهـــا. والمـطـلـوب كـمـا لاحـظ
«أرسطو» انفعال يناسـب الـظـــرف ذاتـه. فـعـنـدمـا
يكبت الانفعال تماما فإن ذلك يؤدي إلـى الـفـتـــور
والـعـزلـة وعـنـدمــا يــخــرج عــن إطــار الانــضــبــاط
والسيطرة ويصبـح بـالـغ الـتـطـرف والإلحـاح فـإنـه
يتحول إلى حالة مرضية تحتاج إلى العــلاج مثـــل
الاكتئــاب يؤدي إلى الشلـل والقلـق الساحـق والغـضب الكاسـح والتهـيـج
المجنون.
ولاشك في أن مفتاح سعادتنا العاطفية يكمن في ضبط انفعالاتنا المزعجة
بصورة دائمة. هذا لأن التطرف المتزايد والمكثف في العواطف لفترة طويلة
يؤدي إلى تقويض استقرارنا. ومن الطبيعي ألا نـشـعـر طـوال الـوقـت بـنـوع
واحد من الانفعال. أما السعادة طوال الوقت فإنها تذكرنا بالابتسامة المفتعلة
في فترة السبعينيات في أمريكا. والواقع أن هناك الكثيـر ممـا يـقـال عـمـا
تسهم به المعاناة البناءة في الحياة الإبداعية والروحانية لأن المعاناة تهذب
الروح.
ولاشك في أن تقلبات الدهر بما فيها من سعادة وتعاسة تعطي الحياة
نكهة خاصة وإن كانت تحتاج إلى التوازن. وما يحدد الإحساس بالسعادة ــ
بحساب القلب ــ هو معدل العواطف الإيجابية والسلبية. وهذه ــ على الأقل
ــ هي الحكمة التي خرجت بها دراسات عن طبائع مئات الرجال والنـسـاء
ّ وحالاتهم النفسية. تذكر أولئك الأفراد الأوقات العصيبة التي مرت عليهم
وسجلوا انفعالاتهم في تلك الأوقات. مثـل هـؤلاء لا يـحـتـاجـون إلـى تجـنـب
مشاعر غير السارة للإحساس بالرضا عن حياتهم لكنهم لا يتركون أنفسهم
تحت رحمة مشاعرهم العاصفة من دون كبح جماحها حتـى لا تحـل مـحـل
حالتهم النفسية المبتهجة. وثمة أناس يتعرضون لنوبات عارضة من الغضب
والاكتئاب ويمكن لأولئك الناس أن يـشـعـروا بـالـرضـا عـن حـيـاتـهـم إذا مـا
تناوبتهم بقدر متساو فترات من الفرح والابـتـهـاج. وتـؤكـد هـذه الـدراسـات
استقلالية الذكاء العاطفي عن الذكاء الأكادمي فقد تبين وجـود عـلاقـة
عامل الذكاء (I.Q) وسعادة ُ ضئيلة جدا أو عدم وجود أي علاقة بين درجات معامل الذكاء
وسعادة البشر العاطفية.
وكما أن هناك أفكارا من الماضي تعاود المرء على نحو منـتـظـم هـنـاك
أيضا أصداء انفعالات تعاود المرء في أوقات منتظمة كل يوم في المساء أو
الصباح لتتركه في حالة مزاجية من هذا النوع أو ذاك. ومن الطبيعي أيضا
أن يكون مزاج شخص ما في صباح أحد الأيام مختلفا عنه في صباح اليوم
التالي. بيد أننا إذا أخذنا في الاعتـبـار مـتـوسـط الحـالات الـنـفـسـيـة لـهـذا
الشخص على مدى أسابيع أو شهور فسنجد أنها تعكس إحـسـاسـه الـعـام
بالرضا والسعادة. وهذا يدل في النهاية على أن المشاعر المتطرفة الحـادة
نادرة نسبيا فمعظمنا يقف على خط الوسط العاطفي الرمادي مع بروزات
خفيفة من الانفعالات الحادة عبر طريق حياتنا الطويل بمنحنياته العدة.
فديو عن الذكاء العاطفي:.
[YOUTUBE]1QrN_IuKvDU[/YOUTUBE]
مخرج:.
«يكمن الأمل الرئيسي لأمـة
ما
فــي الـــتـــعـــلـــيـــم الـــســـلـــيـــم
للشباب...»
[/TBL]
[/TBL][TBL="http://store2.up-00.com/2015-05/1431247956613.jpg"]
الفهرس:.
1-المدخل
2-تعريف الذكاء
3-شروط الذكاء
4-تعريف الذكاء العاطفي
5-عبيد العاطفة
6-فديو عن الذكاء العاطفي
7-المخرج
[/TBL][TBL="http://store2.up-00.com/2015-05/1431247956694.png"]
مدخل:.
«أن يغضب أي إنسان فهذا
أمر سهل ... لكن أن تغضب
من الشخص المناسب وفـي
الـوقـت المـنـاسـب ولـلـهــدف
المناسب وبالأسلوب المناسب
... فـــلـــيـــس هـــذا بـــالأمــــر
السهل...»
من كتاب أرسطو
«الأخلاق إلى نيقوماخوس»
تعريف الذكاء :.
الذكاء مصطلح يتضمن عادة الكثير من القدرات العقلية المتعلقة بالقدرة على التحليل، والتخطيط، وحل المشاكل، ورسم الإستنتاجات، وسرعة المحاكمات العقلية، كما يشمل القدرة على التفكير المجرد، وجمع وتنسيق الأفكار، والتقاط اللغات، وسرعة التعلم. كما يتضمن أيضا حسب بعض العلماء القدرة على الإحساس وإبداء المشاعر وفهم مشاعر الآخرين.
شروط الذكاء :.
المثابرة.
مقاومة الاندفاع.
الاستماع بتفهم وتعـاطف.
التسـاؤل.
مـرونة التفـكير.
السعي نحو الدقة.
الاستفادة من الخبرات.
التعـبير بدقة ووضوح التفـكير.
استخدام الحواس.
الابداع والخيال.
الحماس
المرح.
المخاطرة المحسوبة.
التفـكير مع الآخرين.
تعريف الذكاء العاطفي:.
الذكاء العاطفي هو القدرة على فرز العواطف الذاتية، وحسن استعمالها.
ويعرف كولمان Goleman الذكاء العاطفي بأنه القدرة على التعرف على شعورنا الشخصي وشعور الآخرين ، وذلك لتحفيز أنفسنا، ولإدارة عاطفتنا
بشكـل سلـيم في علاقتنا مع الآخرين.
عبيد العاطفة:.
مـنـذ عـصـر أفـلاطـون ظـل الإحـسـاس بـتـفـوق
النفس وقدرتها على مواجهة العواصف العاطـفـيـة
الناتجة عن ضربات القدر بدلا من الاستسلام لها
لكي نصبح عبيدا لـلـعـاطـفـةQ ظـل هـذا الإحـسـاس
فضيلة تستحق الإشادة بهـا دائـمـا. كـانـت الـكـلـمـة
الـيـونــانــيــة لــهــذه الــفــضــيــلــة هــي «ســوفــروزاoe»
QSophrozyme أي الانتباه والذكاء في إدارة حياتنـا:
عنى الاتزان في الانفعال والحكمة كما ترجمهـا
الباحث اليوناني «بيج دي بـوا» Page Du Bois. أما
الرومان والكنيسة المسيحية القديمة فقد أطـلـقـوا
علـيـهـا اسـم «Q«Temperantia أي ضبـط الـنـفـس أو
كبح جماح الإفراط في الانفعال والهدف من ذلك
تحقيق التوازن العاطفي وليس قمع العـاطـفـة لأن
لكل شعور قيمته ودلالته. فالحياة من دون عاطفة
تصبح أرضـا حيادية قاحلة ومملة منقطعة ومنعزلة
عن ثراء الحيــاة نـفـسـهـــا. والمـطـلـوب كـمـا لاحـظ
«أرسطو» انفعال يناسـب الـظـــرف ذاتـه. فـعـنـدمـا
يكبت الانفعال تماما فإن ذلك يؤدي إلـى الـفـتـــور
والـعـزلـة وعـنـدمــا يــخــرج عــن إطــار الانــضــبــاط
والسيطرة ويصبـح بـالـغ الـتـطـرف والإلحـاح فـإنـه
يتحول إلى حالة مرضية تحتاج إلى العــلاج مثـــل
الاكتئــاب يؤدي إلى الشلـل والقلـق الساحـق والغـضب الكاسـح والتهـيـج
المجنون.
ولاشك في أن مفتاح سعادتنا العاطفية يكمن في ضبط انفعالاتنا المزعجة
بصورة دائمة. هذا لأن التطرف المتزايد والمكثف في العواطف لفترة طويلة
يؤدي إلى تقويض استقرارنا. ومن الطبيعي ألا نـشـعـر طـوال الـوقـت بـنـوع
واحد من الانفعال. أما السعادة طوال الوقت فإنها تذكرنا بالابتسامة المفتعلة
في فترة السبعينيات في أمريكا. والواقع أن هناك الكثيـر ممـا يـقـال عـمـا
تسهم به المعاناة البناءة في الحياة الإبداعية والروحانية لأن المعاناة تهذب
الروح.
ولاشك في أن تقلبات الدهر بما فيها من سعادة وتعاسة تعطي الحياة
نكهة خاصة وإن كانت تحتاج إلى التوازن. وما يحدد الإحساس بالسعادة ــ
بحساب القلب ــ هو معدل العواطف الإيجابية والسلبية. وهذه ــ على الأقل
ــ هي الحكمة التي خرجت بها دراسات عن طبائع مئات الرجال والنـسـاء
ّ وحالاتهم النفسية. تذكر أولئك الأفراد الأوقات العصيبة التي مرت عليهم
وسجلوا انفعالاتهم في تلك الأوقات. مثـل هـؤلاء لا يـحـتـاجـون إلـى تجـنـب
مشاعر غير السارة للإحساس بالرضا عن حياتهم لكنهم لا يتركون أنفسهم
تحت رحمة مشاعرهم العاصفة من دون كبح جماحها حتـى لا تحـل مـحـل
حالتهم النفسية المبتهجة. وثمة أناس يتعرضون لنوبات عارضة من الغضب
والاكتئاب ويمكن لأولئك الناس أن يـشـعـروا بـالـرضـا عـن حـيـاتـهـم إذا مـا
تناوبتهم بقدر متساو فترات من الفرح والابـتـهـاج. وتـؤكـد هـذه الـدراسـات
استقلالية الذكاء العاطفي عن الذكاء الأكادمي فقد تبين وجـود عـلاقـة
عامل الذكاء (I.Q) وسعادة ُ ضئيلة جدا أو عدم وجود أي علاقة بين درجات معامل الذكاء
وسعادة البشر العاطفية.
وكما أن هناك أفكارا من الماضي تعاود المرء على نحو منـتـظـم هـنـاك
أيضا أصداء انفعالات تعاود المرء في أوقات منتظمة كل يوم في المساء أو
الصباح لتتركه في حالة مزاجية من هذا النوع أو ذاك. ومن الطبيعي أيضا
أن يكون مزاج شخص ما في صباح أحد الأيام مختلفا عنه في صباح اليوم
التالي. بيد أننا إذا أخذنا في الاعتـبـار مـتـوسـط الحـالات الـنـفـسـيـة لـهـذا
الشخص على مدى أسابيع أو شهور فسنجد أنها تعكس إحـسـاسـه الـعـام
بالرضا والسعادة. وهذا يدل في النهاية على أن المشاعر المتطرفة الحـادة
نادرة نسبيا فمعظمنا يقف على خط الوسط العاطفي الرمادي مع بروزات
خفيفة من الانفعالات الحادة عبر طريق حياتنا الطويل بمنحنياته العدة.
فديو عن الذكاء العاطفي:.
[YOUTUBE]1QrN_IuKvDU[/YOUTUBE]
مخرج:.
«يكمن الأمل الرئيسي لأمـة
ما
فــي الـــتـــعـــلـــيـــم الـــســـلـــيـــم
للشباب...»
[/TBL]