- إنضم
- 18 فبراير 2015
- رقم العضوية
- 3510
- المشاركات
- 346
- مستوى التفاعل
- 139
- النقاط
- 0
- توناتي
- 0
- الجنس
- ذكر
LV
0
باختصار البنت تتصور في وضع مخل "صور - فيديو - تسجيلات هاتف" .. ويتم ابتزازها من قبل المبتز "المجرم" .. لتتكون علاقة مبتز وضحية .. او لاعب ودمية .. لاستدراجها لتكرار الخطأ او الخوض في أخطاء اكبر "ضد إرادة الضحية" ..
:
:: الخبر السئ ::
يؤسفني ان أقول لك ايتها الضحية المسكينة .. انه بالغالب ان لم يكن بنسبة 100% أنت مفضوحة .. وتلبيتك لرغبات من يبتزك لن يقلل خسائرك بل سيزيدها .. لكنه قد يكسبك بعض التاجيل فيما يحدث .. فمن استحل عرضك ولحمك هل تتصورين انه لم يفضحك امام اصدقاءه او انه ينوي حفظها للابد في احد وسائل التخزين او يرفعها على المواقع الرخيصة لتكون معاناتك ذكرى لنفسه المريضة ؟
:
:: الأولوية لحياتك ::
حياتك لها الأولوية والاهمية .. واقصد بالحياة تدفق الدم باوردتك ولا اعني حياتك الاجتماعية وغيرها فهي في الغالب معرضة للدمار .. لكن عندما تصلين لمرحلة من الحيرة قد تعرض حياتك للخطر فافعلي ما يلزم لحماية حياتك ..
كمثال لا تذهبي لتشتكي او تستعيني بشخص في الغالب قد يقتلك او يصيبك بعاهات مستديمة .. أيضا اياك والاقدام على إيذاء نفسك واحتقارها او محاولة الانتحار ..
وهنا اشدد ان الأولوية "لحياتك" أي مجرد وجودك بالكون ..
:
:: احترامك لذاتك وحياتك الاجتماعية ::
اذا ضمنتي ان حياتك غير معرضة للموت او الهلاك .. ولديك خيارات لمواجهة المبتز وثمنها فضيحتك بشكل اسرع ودمار حياتك الاجتماعية وربما فقدان فرصتك بالزواج .. فاستخدمي تلك الخيارات لأنها اهون من ان تنقادي لمزيد من التهديد ..
لو كان المبتز انسان مضمون الوعد "مع انه خانك من البداية" لربما كان منطقيا ان تلبي طلبه ليسكت .. لكن انت تدركي جيدا انه سيظل يبتزك وقت يشاء .. ولا ضمان انه لن ينفذ ابتزازه ..
انت خاسرة بكل الأحوال .. لكن هناك شيء حاولي الا تخسريه وهو "احترامك لذاتك" ..
:
:: احترامك لذاتك ؟!! ::
في الغالب انت نادمة لعدة أشياء .. ضعفتي مع الشخص الخاطئ .. تهورتي .. وهذا خطأ وليس كارثة .. فما فعلتيه لم يؤذي أحدا بل اسعد شخصا لا يستحق وانت المتضررة وستدفعين الثمن .. مع العلم انه لا يحق لأحد محاسبتك الا خالقك .. هنا جنة ونار وهناك حساب ومغفرة .. ولا داعي لاحتقار ذاتك للابد .. هي تجربة خاسرة ويجب ان يكون لها نهاية ..
ما اقصده باحترام الذات الا تهيني نفسك اكثر .. الإهانة لا تكمن فقط في نوعية الخطأ والطلبات التي سيطلبها .. الإهانة تكمن انه "القيام بشئ ضد ارادتك" ..
حتى بنات الليل .. لو أجبرت على القيام بشئ او علاقة ضد رغبتها تعتبر ذلك إهانة وابتزاز وفيها قضية اغتصاب وسجن لمن يجبرها على ذلك .. فما بالك وانت ضحية قد تعرضتي للغدر ثمنا لمشاعرك .. خطأك انك اعطيتيها بالطريقة وللشخص الخاطئ ..
حتى لو وصلتي لأعلى درجات الخطأ ووصلتي القعر واصبحتي في نظر نفسك اقذر ما يكون من الانحطاط .. فلازال بامكانك احترام ذاتك من خلال إيقاف استمرار الانحطاط .. لو فترة الانحطاط شهر او سنة او حتى عدة سنوات لازال هناك بقية من عمرك يمكنك ان تعيشيها وانت محترمة لذاتك .. صحيح لن يغير ذلك من نظرة احتقار الاخرين لك .. لكنه سيغير من نظرتك لنفسك .. والاهم من ذلك نظرة الخالق لك .. ولعل ذلك الانحطاط والخروج منه هو الاختبار الدنيوي الذي عليك تجاوزه بنجاح .. هناك من دخل دائرة الإدمان واختباره بالدنيا ان يتحدى ذلك البلاء .. الامر مشابه بالنسبة لك وللجميع لكن تحديات كل من مختلفة ..
:
:: خطأ ادم وحواء ::
اذا ادم وحواء قاموا بخطأ كبير بمخالفتهم امر مباشر من الخالق بالا يقربا شجرة معينة .. مع ذلك فقد ضعفا ووقعا نتيجة الاغراء .. فلم يكن عقاب الخالق ان قتلهما او عذبهما في جهنم .. بل ان منحهم حياة بشكل مختلف وسخر نفسه في خدمتنا واكد اكثر من مرة انه دائما معنا .. ووعدنا بالجنة ..
:
خطوات مقترحة في التعامل مع الابتزاز
:: تجنب القيام بخطوات عشوائية او أي حماقات واياك ان تفضحي نفسك ::
في الغالب المبتز يتربص بك وسيسجل لك مزيد من الأدلة .. قد يتعمد ان تذكري اسمك او يسجل توسلاتك بحيث تقولي بعض التفاصيل التي تؤكد انه انت .. لذا تجنبي ذكر أي تفاصيل بالهاتف او حديثك معه وتظاهري بعدم المعرفة .. و اشعري انك مراقبة دائما وان هنا جهاز تسجيل في مكان ما ..
لا تفكري بايذاء المبتز لوحدك او القيام بجريمة لأنه قد يعرضك للخطر كما ان هذا التصرف لن يكون حلا ..
لا تكوني سهلة المنال عندما يطلب مقابلتك .. واجعليه يضطر لتهديدك أي يذكر عبارة التهديد بكل مرة .. هو لن يفضحك الان بالاغلب سيفضحك عندما تنتهي مصلحته لذا تظاهري بالانشغال والظروف وعدم فهم ما يقول باقل الكلمات وهو سيستفز ويقوم بتهديدك .. وحاولي كسب اكبر قدر من الوقت ..
احذري الاعتراف باي ادلة قد تعرض ضدك .. فلو وجدتي صورتك مفضوحة لا قدر الله منتشرة فاياك والبكاء او الإقرار انها صورتك .. بل اظهري التفاجئ واصري انها ليس انت "يخلق من الشبه أربعين" كما اننا بعصر فبركة الصور والفيديو أيضا .. ودربي نفسك على ثبات النفس وعدم اظهار دموعك ..
:
:: فكري بخطة مضمونة لمواجهة الابتزاز ::
على الخطة ان تكون مضمونة 100% واذا فشلت لا تسبب ضرر .. ان كان هناك مخاطرة بحياتك كما اسلفت الذكر فلا تقومي بهذه الخطة .. وبالغالب هذه الخطوة غير مفيدة وليست عملية ..
:
:: تحدثي لشخص ما وتذكري انك لست وحدك ::
هذا الشخص قد يكون مثلا من اهل الثقة او شخص لا يعرفك كصديق على النت او شخص تثقين به للغاية "صديقة بعيدة - طبيبة موثوقة "مع تعهد الطبيب بحفظ سرك كمريضة" - ...." او باختصار شخص لا يعرفك ولا تعرفينه حتى لا تنفضحي وسط عائلتك .. وقد تتكلمي بصيغة ان صديقتك من وقعت بالمشكلة ..
الهدف من الحديث مع شخص ان تفكري وتسمعي لاقتراحات الاخرين .. وان تجدي الدليل او الارشاد الذي سيقوده اليك الخالق .. والذي قد يكون بكلمة او فكرة او دعم حقيقي لا يخطر على بالك ..
تذكري انك لست وحدك بالامر .. فالخالق سيسخر لك الظروف التي ستضمن تجاوزك لهذه المحنة .. كل ما عليك هو الثقة بالخالق وما وهبك إياه .. ولا اعني الدعاء فقط بل استخدام الخيارات التي ستظهر لك والثقة فيها ..
:
:: التحليل والتأمل ::
تضييع الوقت بالبكاء لن يحل شيئا .. فكري فيما سمعتيه من الأشخاص الذين استعنتي بهم .. فكري بما حدث معك .. وتذكري ان لكل انسان نقطة ضعف ..
تذكري ان هناك مجرم جبان يخاف ان يظهر بالصورة الفاضحة او لنقل انه حذر .. وهذا نقطة ضعفه الخوف .. يمكنك تهديده ..
وهناك مجرم متفاخر بقوته .. لا يخاف التهديد او هكذا يتظاهر .. وهذا نقطة ضعفه الغباء ..
التفكير والتحليل قد يكون مفيدا .. وقد يكون فقط استهلاكا للوقت .. لكنها خطوة لابد من القيام بها ..
:
:: الاستعانة بالجهات الأمنية والمؤسسات الاجتماعية ::
حاولي السؤال والتعرف على نوع الدعم والمساعدة الذي يمكنك الحصول عليه من تلك الجهات في بلدك .. بعضها قد يتطلب بلاغ او طلب رسمي وقضية رسمية وهو ما يجعلك مترددة من الدخول في متاهات او فضيحة .. لكن تذكري ان القانون يقف بصف الضحية ويعاقب المجرم ..
وهناك عناصر امنية متخصصة في التعامل مع الابتزاز ..
:
:: عقاب الاهل::
قد يكون الخوف من عقاب الاهل اكبر من الابتزاز بحد ذاته .. فبعض البنات يتعرضن للضرب القاتل المميت ؟!!!
لذا احرصي ان يكون معك بالبيت من يحوش عنك الضرب .. مثلا لو ابوك او اهلك ناويين يضربوك هاتي شخص من اهل امك مثلا يحوشهم عنك ويحميك من الموت ويحاول تهدئتهم .. لا باس ان تتحملي الضرب كذلك تحملي المعاملة السيئة التي قد تجنيها والحرمان ..
لكن مبارك عليك لقد نجحتي بالامتحان الصعب .. وكسبتي احترامك لذاتك .. وانتظري انتهاء فترة العقاب والاحتقار .. اهلك الذين تحولوا لأعداءك ستكونين انت بالمستقبل حليفتهم الأولى وسيحتاجونك .. الناس الذين يحتقرونك سينشغلون بحالهم .. حلمك بالزواج الذي تحطم فحتى البنات التي لم تخطئ او من حظين بالزواج يعانين مشاكل أيضا ومحدش مرتاح ..
للأسف قد يسمى خطأ الشاب "شقاوة شباب" اما خطأ البنت فيسمى "*****" .. والعقاب مضاعف .. لكن للأسف تلبيتك لطلبات مبتز لن يحميك من الخطر الذي ينتظرك .. حاولي ان تكسبي احترامك لذاتك وحياتك .. اما حياتك الاجتماعية وربما الدراسية وسلسلة الحرمان والاحتقار فسيعوضك الخالق باذنه ..
اعتذر لأنك مضطرة لتحمل هذا الوضع .. لكن يمكنني ان أؤكد لكي ان هناك من يعاني ماهو أسوأ من الابتزاز .. هناك دائما من هو أسوأ منك .. فاحمدي الله على كل شيء .. ولا تحتقري نفسك فانت اخطأتي ودفعتي الثمن بأن اهنت نفسك مرة فلا تهينيها بقية الأيام .. ومحدش له عندك حاجة .. ويكفي انك ستتحملي شعار "سيئة السمعة" .. لكنك من الداخل ربما انت اطيب مخلوقات الأرض .. "لأن المبتز او المفترس غالبا يختار الفريسة الضعيفة الطيبة" ..
:
*ملاحظة : هذا الموضوع هو أفكار مقترحة .. ويسعدني تعليقاتكم وافاداتكم لمساعدة تلك الفئة التي تتعرض للابتزاز والاذلال ؟!
:: أسئلة ::
1- هل سمعت في محيطك عن مشكلة ابتزاز .. وبما تنصح من تتعرض للابتزاز او ماذا تقول لها ؟؟
2- من تنجرف وراء مشاعرها وتقع بالخطأ هي فتاة ............. وتستحق ..............<< اكمل الفراغات
3- تستطيع الفتاة التي تعرضت لفضيحة ان تعيش حياة طبيعية بالمستقبل .. << هذه العبارة صحيحة ام خاطئة + تعليقك عليها
4- غالبا من تقع فريسة للابتزاز هي من النوع ........... << اكمل الفراغ "الطيب - المتهور - ........"
5- ابتزاز الفتاة هي قضية ............... << اكمل الفراغ "نادرة - شائعة - ليست بذلك التعقيد - ............"
6- عقاب الاهل لبنتهم المفضوحة غالبا قد يكون قاتل او يصيب بعاهة مستديمة هو محتمل بدرجة "كبيرة - متوسطة - يمكن تجنبه بسهولة" + برجاء ذكر اقتراحك في التعامل مع غضب الاهل ..:
وربنا يحفظ بناتنا ويحفظنا اجمعين ..
:
:: الخبر السئ ::
يؤسفني ان أقول لك ايتها الضحية المسكينة .. انه بالغالب ان لم يكن بنسبة 100% أنت مفضوحة .. وتلبيتك لرغبات من يبتزك لن يقلل خسائرك بل سيزيدها .. لكنه قد يكسبك بعض التاجيل فيما يحدث .. فمن استحل عرضك ولحمك هل تتصورين انه لم يفضحك امام اصدقاءه او انه ينوي حفظها للابد في احد وسائل التخزين او يرفعها على المواقع الرخيصة لتكون معاناتك ذكرى لنفسه المريضة ؟
:
:: الأولوية لحياتك ::
حياتك لها الأولوية والاهمية .. واقصد بالحياة تدفق الدم باوردتك ولا اعني حياتك الاجتماعية وغيرها فهي في الغالب معرضة للدمار .. لكن عندما تصلين لمرحلة من الحيرة قد تعرض حياتك للخطر فافعلي ما يلزم لحماية حياتك ..
كمثال لا تذهبي لتشتكي او تستعيني بشخص في الغالب قد يقتلك او يصيبك بعاهات مستديمة .. أيضا اياك والاقدام على إيذاء نفسك واحتقارها او محاولة الانتحار ..
وهنا اشدد ان الأولوية "لحياتك" أي مجرد وجودك بالكون ..
:
:: احترامك لذاتك وحياتك الاجتماعية ::
اذا ضمنتي ان حياتك غير معرضة للموت او الهلاك .. ولديك خيارات لمواجهة المبتز وثمنها فضيحتك بشكل اسرع ودمار حياتك الاجتماعية وربما فقدان فرصتك بالزواج .. فاستخدمي تلك الخيارات لأنها اهون من ان تنقادي لمزيد من التهديد ..
لو كان المبتز انسان مضمون الوعد "مع انه خانك من البداية" لربما كان منطقيا ان تلبي طلبه ليسكت .. لكن انت تدركي جيدا انه سيظل يبتزك وقت يشاء .. ولا ضمان انه لن ينفذ ابتزازه ..
انت خاسرة بكل الأحوال .. لكن هناك شيء حاولي الا تخسريه وهو "احترامك لذاتك" ..
:
:: احترامك لذاتك ؟!! ::
في الغالب انت نادمة لعدة أشياء .. ضعفتي مع الشخص الخاطئ .. تهورتي .. وهذا خطأ وليس كارثة .. فما فعلتيه لم يؤذي أحدا بل اسعد شخصا لا يستحق وانت المتضررة وستدفعين الثمن .. مع العلم انه لا يحق لأحد محاسبتك الا خالقك .. هنا جنة ونار وهناك حساب ومغفرة .. ولا داعي لاحتقار ذاتك للابد .. هي تجربة خاسرة ويجب ان يكون لها نهاية ..
ما اقصده باحترام الذات الا تهيني نفسك اكثر .. الإهانة لا تكمن فقط في نوعية الخطأ والطلبات التي سيطلبها .. الإهانة تكمن انه "القيام بشئ ضد ارادتك" ..
حتى بنات الليل .. لو أجبرت على القيام بشئ او علاقة ضد رغبتها تعتبر ذلك إهانة وابتزاز وفيها قضية اغتصاب وسجن لمن يجبرها على ذلك .. فما بالك وانت ضحية قد تعرضتي للغدر ثمنا لمشاعرك .. خطأك انك اعطيتيها بالطريقة وللشخص الخاطئ ..
حتى لو وصلتي لأعلى درجات الخطأ ووصلتي القعر واصبحتي في نظر نفسك اقذر ما يكون من الانحطاط .. فلازال بامكانك احترام ذاتك من خلال إيقاف استمرار الانحطاط .. لو فترة الانحطاط شهر او سنة او حتى عدة سنوات لازال هناك بقية من عمرك يمكنك ان تعيشيها وانت محترمة لذاتك .. صحيح لن يغير ذلك من نظرة احتقار الاخرين لك .. لكنه سيغير من نظرتك لنفسك .. والاهم من ذلك نظرة الخالق لك .. ولعل ذلك الانحطاط والخروج منه هو الاختبار الدنيوي الذي عليك تجاوزه بنجاح .. هناك من دخل دائرة الإدمان واختباره بالدنيا ان يتحدى ذلك البلاء .. الامر مشابه بالنسبة لك وللجميع لكن تحديات كل من مختلفة ..
:
:: خطأ ادم وحواء ::
اذا ادم وحواء قاموا بخطأ كبير بمخالفتهم امر مباشر من الخالق بالا يقربا شجرة معينة .. مع ذلك فقد ضعفا ووقعا نتيجة الاغراء .. فلم يكن عقاب الخالق ان قتلهما او عذبهما في جهنم .. بل ان منحهم حياة بشكل مختلف وسخر نفسه في خدمتنا واكد اكثر من مرة انه دائما معنا .. ووعدنا بالجنة ..
:
خطوات مقترحة في التعامل مع الابتزاز
:: تجنب القيام بخطوات عشوائية او أي حماقات واياك ان تفضحي نفسك ::
في الغالب المبتز يتربص بك وسيسجل لك مزيد من الأدلة .. قد يتعمد ان تذكري اسمك او يسجل توسلاتك بحيث تقولي بعض التفاصيل التي تؤكد انه انت .. لذا تجنبي ذكر أي تفاصيل بالهاتف او حديثك معه وتظاهري بعدم المعرفة .. و اشعري انك مراقبة دائما وان هنا جهاز تسجيل في مكان ما ..
لا تفكري بايذاء المبتز لوحدك او القيام بجريمة لأنه قد يعرضك للخطر كما ان هذا التصرف لن يكون حلا ..
لا تكوني سهلة المنال عندما يطلب مقابلتك .. واجعليه يضطر لتهديدك أي يذكر عبارة التهديد بكل مرة .. هو لن يفضحك الان بالاغلب سيفضحك عندما تنتهي مصلحته لذا تظاهري بالانشغال والظروف وعدم فهم ما يقول باقل الكلمات وهو سيستفز ويقوم بتهديدك .. وحاولي كسب اكبر قدر من الوقت ..
احذري الاعتراف باي ادلة قد تعرض ضدك .. فلو وجدتي صورتك مفضوحة لا قدر الله منتشرة فاياك والبكاء او الإقرار انها صورتك .. بل اظهري التفاجئ واصري انها ليس انت "يخلق من الشبه أربعين" كما اننا بعصر فبركة الصور والفيديو أيضا .. ودربي نفسك على ثبات النفس وعدم اظهار دموعك ..
:
:: فكري بخطة مضمونة لمواجهة الابتزاز ::
على الخطة ان تكون مضمونة 100% واذا فشلت لا تسبب ضرر .. ان كان هناك مخاطرة بحياتك كما اسلفت الذكر فلا تقومي بهذه الخطة .. وبالغالب هذه الخطوة غير مفيدة وليست عملية ..
:
:: تحدثي لشخص ما وتذكري انك لست وحدك ::
هذا الشخص قد يكون مثلا من اهل الثقة او شخص لا يعرفك كصديق على النت او شخص تثقين به للغاية "صديقة بعيدة - طبيبة موثوقة "مع تعهد الطبيب بحفظ سرك كمريضة" - ...." او باختصار شخص لا يعرفك ولا تعرفينه حتى لا تنفضحي وسط عائلتك .. وقد تتكلمي بصيغة ان صديقتك من وقعت بالمشكلة ..
الهدف من الحديث مع شخص ان تفكري وتسمعي لاقتراحات الاخرين .. وان تجدي الدليل او الارشاد الذي سيقوده اليك الخالق .. والذي قد يكون بكلمة او فكرة او دعم حقيقي لا يخطر على بالك ..
تذكري انك لست وحدك بالامر .. فالخالق سيسخر لك الظروف التي ستضمن تجاوزك لهذه المحنة .. كل ما عليك هو الثقة بالخالق وما وهبك إياه .. ولا اعني الدعاء فقط بل استخدام الخيارات التي ستظهر لك والثقة فيها ..
:
:: التحليل والتأمل ::
تضييع الوقت بالبكاء لن يحل شيئا .. فكري فيما سمعتيه من الأشخاص الذين استعنتي بهم .. فكري بما حدث معك .. وتذكري ان لكل انسان نقطة ضعف ..
تذكري ان هناك مجرم جبان يخاف ان يظهر بالصورة الفاضحة او لنقل انه حذر .. وهذا نقطة ضعفه الخوف .. يمكنك تهديده ..
وهناك مجرم متفاخر بقوته .. لا يخاف التهديد او هكذا يتظاهر .. وهذا نقطة ضعفه الغباء ..
التفكير والتحليل قد يكون مفيدا .. وقد يكون فقط استهلاكا للوقت .. لكنها خطوة لابد من القيام بها ..
:
:: الاستعانة بالجهات الأمنية والمؤسسات الاجتماعية ::
حاولي السؤال والتعرف على نوع الدعم والمساعدة الذي يمكنك الحصول عليه من تلك الجهات في بلدك .. بعضها قد يتطلب بلاغ او طلب رسمي وقضية رسمية وهو ما يجعلك مترددة من الدخول في متاهات او فضيحة .. لكن تذكري ان القانون يقف بصف الضحية ويعاقب المجرم ..
وهناك عناصر امنية متخصصة في التعامل مع الابتزاز ..
:
:: عقاب الاهل::
قد يكون الخوف من عقاب الاهل اكبر من الابتزاز بحد ذاته .. فبعض البنات يتعرضن للضرب القاتل المميت ؟!!!
لذا احرصي ان يكون معك بالبيت من يحوش عنك الضرب .. مثلا لو ابوك او اهلك ناويين يضربوك هاتي شخص من اهل امك مثلا يحوشهم عنك ويحميك من الموت ويحاول تهدئتهم .. لا باس ان تتحملي الضرب كذلك تحملي المعاملة السيئة التي قد تجنيها والحرمان ..
لكن مبارك عليك لقد نجحتي بالامتحان الصعب .. وكسبتي احترامك لذاتك .. وانتظري انتهاء فترة العقاب والاحتقار .. اهلك الذين تحولوا لأعداءك ستكونين انت بالمستقبل حليفتهم الأولى وسيحتاجونك .. الناس الذين يحتقرونك سينشغلون بحالهم .. حلمك بالزواج الذي تحطم فحتى البنات التي لم تخطئ او من حظين بالزواج يعانين مشاكل أيضا ومحدش مرتاح ..
للأسف قد يسمى خطأ الشاب "شقاوة شباب" اما خطأ البنت فيسمى "*****" .. والعقاب مضاعف .. لكن للأسف تلبيتك لطلبات مبتز لن يحميك من الخطر الذي ينتظرك .. حاولي ان تكسبي احترامك لذاتك وحياتك .. اما حياتك الاجتماعية وربما الدراسية وسلسلة الحرمان والاحتقار فسيعوضك الخالق باذنه ..
اعتذر لأنك مضطرة لتحمل هذا الوضع .. لكن يمكنني ان أؤكد لكي ان هناك من يعاني ماهو أسوأ من الابتزاز .. هناك دائما من هو أسوأ منك .. فاحمدي الله على كل شيء .. ولا تحتقري نفسك فانت اخطأتي ودفعتي الثمن بأن اهنت نفسك مرة فلا تهينيها بقية الأيام .. ومحدش له عندك حاجة .. ويكفي انك ستتحملي شعار "سيئة السمعة" .. لكنك من الداخل ربما انت اطيب مخلوقات الأرض .. "لأن المبتز او المفترس غالبا يختار الفريسة الضعيفة الطيبة" ..
:
*ملاحظة : هذا الموضوع هو أفكار مقترحة .. ويسعدني تعليقاتكم وافاداتكم لمساعدة تلك الفئة التي تتعرض للابتزاز والاذلال ؟!
:: أسئلة ::
1- هل سمعت في محيطك عن مشكلة ابتزاز .. وبما تنصح من تتعرض للابتزاز او ماذا تقول لها ؟؟
2- من تنجرف وراء مشاعرها وتقع بالخطأ هي فتاة ............. وتستحق ..............<< اكمل الفراغات
3- تستطيع الفتاة التي تعرضت لفضيحة ان تعيش حياة طبيعية بالمستقبل .. << هذه العبارة صحيحة ام خاطئة + تعليقك عليها
4- غالبا من تقع فريسة للابتزاز هي من النوع ........... << اكمل الفراغ "الطيب - المتهور - ........"
5- ابتزاز الفتاة هي قضية ............... << اكمل الفراغ "نادرة - شائعة - ليست بذلك التعقيد - ............"
6- عقاب الاهل لبنتهم المفضوحة غالبا قد يكون قاتل او يصيب بعاهة مستديمة هو محتمل بدرجة "كبيرة - متوسطة - يمكن تجنبه بسهولة" + برجاء ذكر اقتراحك في التعامل مع غضب الاهل ..:
وربنا يحفظ بناتنا ويحفظنا اجمعين ..