السلإأم عليكم
كيفكم ؟
هذا
فارس من فرسان المعبد (الداوية)
فرسان المعبد أو فرسان الهيكل أو الداوية أو فرسان التمبلار ( بالإنجليزي : Knights Templar - بالفرنساوي : Templiers ) ، طايفه عسكريه دينيه أوروبيه إتعرفت بإسم فرسان معبد سليمان أو بالإسم الكامل للتنظيم : العسكر الفقرا بتوع المسيح و معبد سليمان ( باللاتينى : Pauperes commilitones Christi Templique Solomonici).
اتكونت الطايفه في القرن 12 لحماية حجاج بيت المقدس و اتبعو قانون الرهبان البدكتيين. فرسان المعبد كانوا اول التنظيمات العسكريه الصليبيه و إتأسست جماعتهم سنة 1118 عن طريق سبع فرسان أقسموا بحماية الحجاج الرايحين بيت المقدس. زعيم التنظيم كان بيتسمى جراند ماستر Grand Master و كان هو القومندان العام بتاع التنظيم. أول قومندان اتزعم التنظيم كان هيجو دى بايين Hugues de Payens. كل بلد كان ليها قومندان بينوب عن القومندان العام. البابا اعترف بيهم سنة 1128 و فى سنة 1147 شاركوا فى اول معاركهم الكبيره ضد المسلمين. فى سنة 1145 اتسمح ليهم بلبس زى أبيض و من وقت الحمله الصليبيه التانيه بقوا بيحطوا صلبان حمره على صدر و ضهر زيهم. اشتهرو بالتعصب الدينى و القسوه.
دخل فرسان المعبد فى منافسات مع فرسان الاسبتارية و فرسان التيوتون في النفوذ و الثروة و الحروب. حاربوا بوهيموند الرابع و بعدين حالفوه و اتحالفوا مع الحشاشين فى زمن الظاهر بيبرس و كانت عندهم قلاع فى فراس و عتليث و أنطرطوس و جبيل. إشتركوا في الحروب الصليبية بشراسه. بعد ما المسلمين إستولوا على بيت المقدس قعدوا في عكا و كان ليهم هناك قلعة ضخمه على الساحل . بعد سلطان مصر الأشرف خليل ما إستولى على عكا سنة 1291 هربوا على قبرص و جزيرة ارواد قدام طروطسه على ساحل سوريا و قعدو فى الجزيره لغاية ما طردهم الاسطول المصرى سنة 1303.
نهاية فرسان المعبد
فرسان المعبد اترموا فى النار في أوروبا.
جاك دى مولاى أخر زعما فرسان المعبد اعدمه فيليب الرابع سنة 1314
بتعتبر عملية اضطهاد طايفة فرسان المعبد من اهم العمليات اللى قامت بيها محاكم التفتيش فى فرنسا. فرسان المعبد كانو من اهم الطوايف الصليبيه العسكريه فى فترة الحروب الصليبيه. بعد طرد الصليبيين من عكا و ساحل الشام ( 1291 - 1292 ) على ايدين سلطان مصر الأشرف خليل هرب فرسان المعبد مع الطوايف العسكريه التانيه على قبرص و منها على اوروبا. على سنة 1300 فرسان المعبد بقو تانى اغنى امبراطوريه افتراضيه فى اوروبا طوالى بعد السلطه البابويه نفسها. دولة فرسان المعبد الافتراضيه و كانت بتضم اعداد ضخمه من الموظفين و العمال و المهنين و غيرهم ، و كانت بتمتلك مساحات شاسعه من الاراضى فى نواحى اوروبا ، و كانت ليها تجارات واسعه و اعداد كبيره من العقارات و اسطبلات الحصنه و مزارع المواشى والاغنام و سفن تجاريه بتنقل الصوف و غيره بين موانى البحر المتوسط و الحجاج الاوروبيين للأراضى المقدسه ، و كان ليها سفارات بتتعامل مش بس مع الكاتوليك لكن كمان مع الكنيسه البيزنطيه و حتى المسلمين. فوق كده الطايفه كانت بتملك بنوك و هيئات ماليه بتخدم الملوك و رجال الدين و النبلاء و التجار.
فى سنة 1304 اتوفى البابا بينيديكت الحداشر Benedict XI و بعد وفاته بسنه فيليب الرابع Philippe IX ملك فرنسا قدر يوصل برتراند دو جوت Bertrand de Goth اسقف بروردو لمنصب البابا بإسم كليمينت الخامس Clement V. فيليب ماكتفاش بإن البابا بقى تحت سيطرته فنقل مقر الباباويه من روما لـ افينون Avignon فى سنة 1309. من الوقت ده ابتدى مفتشين محاكم التفتيش يلتفتو لفرسان المعبد اللى كانو معروفين بالغرور و التعالى. من ناحية البابويه البابا اينوسينت التالت كان انتقد فرسان المعبد مع بداية الحمله الالبيجنسيه واتهمهم بتخطيهم حدودهم و حتى بالأبتعاد عن تعاليم الكاتوليكيه حيث انهم بيأوو فرسانهم اللى بتحرمهم الكنيسه من رحمتها و لما بيموتو بتدفنهم فى المدافن المسيحيه ، و فوق كده كانو بيعاملو نواب البابا بقلة احترام و بيعاملو المسلمين و اليهود معامله فيها نوع من التسامح و ساعدو مهرطقين لجأؤو ليهم وقت الحرب ضد الالبيجنسيين.
الملك فيليب الخامس من جهته ماكانش بيحب فرسان المعبد و كان طمعان فى ثراوتهم بسبب سؤ احواله الماليه و كان بيعتقد ان عندهم كنز كبير مخبينه و عايز يستولى عليه ، و فوق كده كان خايف انهم يستولوعلى جزء من مملكته. البابا كليمينيت الخامس كان تحت سيطرة الملك فيليب و كبير مفتشين محاكم التفتيش فى فرنسا جيولوم دى بارى Guillaum de Paris كان صديق شخصى لفيليب ، و بعد جمع معلومات كتيره عن فرسان المعبد اتضح ان ممكن توجيه تهمة الهرطقه ضدهم. فى 14 سبتمبر 1307 اتكتبت اوامر للسلطات الملكيه فى نواحى فرنسا بالقبض على كل فرسان المعبد فى 13 اكتوبر 1307.
اتقبض على مئات من فرسان المعبد واتقدمو لمحاكمة التفتيش واحد واحد. المفتشين وقت التحقيقات كانو بيوعدو المتهم بالعفو لو اعترف بهركطقته و رجع لحضن الكنيسه الكاتوليكيه. لو المتهم رفض التهمه و الاعتراف كان بيتبعت طوالى للملك. فى غضون المحاكمات اتصادرت اموال و ممتلكات فرسان المعبد بأمر من محاكم التفتيش اللى بطبيعة الحال كان بيحركها الملك فيليب من ورا الكواليس ، و بالطريقه دى قدر فيليب انه يعمل نفسه بره الموضوع و انه بيطبق بس احكام المفتشين. ضحايا كتير ماتو وقت التحقيقات منهم 36 فى باريس و 25 فى سين Sens. معظم فرسان المعبد اللى اتقبض عليهم فى فرنسا كانو يا اما عواجيز أو صغيرين فى السن من غير خبره. معظم الفرسان المحاربين و اللى عندهم خبره كانو من فتره شمو ريحة الخطر اللى بيحيق بيهم فهربو قبل ما تبتدى العمليه. اما الكنز المزعوم اللى اتمنى فيليب انه يلاقيه و يستولى عليه فماتلاقاش لحد النهارده اما لانه اصلاً كان مجرد خرافه أو لإن الفرسان قدرو يهربوه فى الوقت المناسب.
لمدة سبع سنين استمرت التحقيقات و عمليات التعذيب و الاعدام. فى 1310 هدد 600 من الفرسان بإنهم هيسحبواعترافاتهم فحرق المفتشين 75 واحد منهم بتهمة الارتداد للهرطقه. و فى الأخر اصدر البابا أمر بحل المنظمه و فى 19 مارس 1314 اتحرق زعيم الطايفه جاك دى مولاى Jacque de Molay و نايبه جيوفروى دى شارناى Geoffroi de Charnay فى باريس.
استمرت مطاردة فرسان المعبد فى الاماكن اللى هربوا ليها فى نواحى اوروبا ، فى فرنسا و ايطاليا و مناطق فى النمسا و المانيا. فى انجلترا الملك ادوارد التانى جوز بنت الملك فيليب صابته صدمه من اللى اللى حصل فى فرنسا و اتهرب من القبض على فرسان المعبد الموجودين فى انجلترا و بعت لحكام البرتغال و كاستيا و اراجون و سيسيليا يحضهم على عدم الانصياع لضغوط فيليب ، لكن ادوارد اضطر فى الأخر انه يقبض على عدد من الفرسان لكن اكتفى بسجنهم و بعد ما حل البابا نظام فرسان المعبد هربت اعداد منهم على اسكوتلاندا اللى كان فيها اعداد تانيه هربت من فرنسا. ملك اسكوتلاندا روبرت ذا بروس Robert the Bruce نفسه كان محروم من الكنيسه الكاتوليكيه و بالتالى البابا ماقدرش يجبره على تسليمهم .
كيفكم ؟
هذا
فارس من فرسان المعبد (الداوية)
فرسان المعبد أو فرسان الهيكل أو الداوية أو فرسان التمبلار ( بالإنجليزي : Knights Templar - بالفرنساوي : Templiers ) ، طايفه عسكريه دينيه أوروبيه إتعرفت بإسم فرسان معبد سليمان أو بالإسم الكامل للتنظيم : العسكر الفقرا بتوع المسيح و معبد سليمان ( باللاتينى : Pauperes commilitones Christi Templique Solomonici).
اتكونت الطايفه في القرن 12 لحماية حجاج بيت المقدس و اتبعو قانون الرهبان البدكتيين. فرسان المعبد كانوا اول التنظيمات العسكريه الصليبيه و إتأسست جماعتهم سنة 1118 عن طريق سبع فرسان أقسموا بحماية الحجاج الرايحين بيت المقدس. زعيم التنظيم كان بيتسمى جراند ماستر Grand Master و كان هو القومندان العام بتاع التنظيم. أول قومندان اتزعم التنظيم كان هيجو دى بايين Hugues de Payens. كل بلد كان ليها قومندان بينوب عن القومندان العام. البابا اعترف بيهم سنة 1128 و فى سنة 1147 شاركوا فى اول معاركهم الكبيره ضد المسلمين. فى سنة 1145 اتسمح ليهم بلبس زى أبيض و من وقت الحمله الصليبيه التانيه بقوا بيحطوا صلبان حمره على صدر و ضهر زيهم. اشتهرو بالتعصب الدينى و القسوه.
دخل فرسان المعبد فى منافسات مع فرسان الاسبتارية و فرسان التيوتون في النفوذ و الثروة و الحروب. حاربوا بوهيموند الرابع و بعدين حالفوه و اتحالفوا مع الحشاشين فى زمن الظاهر بيبرس و كانت عندهم قلاع فى فراس و عتليث و أنطرطوس و جبيل. إشتركوا في الحروب الصليبية بشراسه. بعد ما المسلمين إستولوا على بيت المقدس قعدوا في عكا و كان ليهم هناك قلعة ضخمه على الساحل . بعد سلطان مصر الأشرف خليل ما إستولى على عكا سنة 1291 هربوا على قبرص و جزيرة ارواد قدام طروطسه على ساحل سوريا و قعدو فى الجزيره لغاية ما طردهم الاسطول المصرى سنة 1303.
نهاية فرسان المعبد
فرسان المعبد اترموا فى النار في أوروبا.
جاك دى مولاى أخر زعما فرسان المعبد اعدمه فيليب الرابع سنة 1314
بتعتبر عملية اضطهاد طايفة فرسان المعبد من اهم العمليات اللى قامت بيها محاكم التفتيش فى فرنسا. فرسان المعبد كانو من اهم الطوايف الصليبيه العسكريه فى فترة الحروب الصليبيه. بعد طرد الصليبيين من عكا و ساحل الشام ( 1291 - 1292 ) على ايدين سلطان مصر الأشرف خليل هرب فرسان المعبد مع الطوايف العسكريه التانيه على قبرص و منها على اوروبا. على سنة 1300 فرسان المعبد بقو تانى اغنى امبراطوريه افتراضيه فى اوروبا طوالى بعد السلطه البابويه نفسها. دولة فرسان المعبد الافتراضيه و كانت بتضم اعداد ضخمه من الموظفين و العمال و المهنين و غيرهم ، و كانت بتمتلك مساحات شاسعه من الاراضى فى نواحى اوروبا ، و كانت ليها تجارات واسعه و اعداد كبيره من العقارات و اسطبلات الحصنه و مزارع المواشى والاغنام و سفن تجاريه بتنقل الصوف و غيره بين موانى البحر المتوسط و الحجاج الاوروبيين للأراضى المقدسه ، و كان ليها سفارات بتتعامل مش بس مع الكاتوليك لكن كمان مع الكنيسه البيزنطيه و حتى المسلمين. فوق كده الطايفه كانت بتملك بنوك و هيئات ماليه بتخدم الملوك و رجال الدين و النبلاء و التجار.
فى سنة 1304 اتوفى البابا بينيديكت الحداشر Benedict XI و بعد وفاته بسنه فيليب الرابع Philippe IX ملك فرنسا قدر يوصل برتراند دو جوت Bertrand de Goth اسقف بروردو لمنصب البابا بإسم كليمينت الخامس Clement V. فيليب ماكتفاش بإن البابا بقى تحت سيطرته فنقل مقر الباباويه من روما لـ افينون Avignon فى سنة 1309. من الوقت ده ابتدى مفتشين محاكم التفتيش يلتفتو لفرسان المعبد اللى كانو معروفين بالغرور و التعالى. من ناحية البابويه البابا اينوسينت التالت كان انتقد فرسان المعبد مع بداية الحمله الالبيجنسيه واتهمهم بتخطيهم حدودهم و حتى بالأبتعاد عن تعاليم الكاتوليكيه حيث انهم بيأوو فرسانهم اللى بتحرمهم الكنيسه من رحمتها و لما بيموتو بتدفنهم فى المدافن المسيحيه ، و فوق كده كانو بيعاملو نواب البابا بقلة احترام و بيعاملو المسلمين و اليهود معامله فيها نوع من التسامح و ساعدو مهرطقين لجأؤو ليهم وقت الحرب ضد الالبيجنسيين.
الملك فيليب الخامس من جهته ماكانش بيحب فرسان المعبد و كان طمعان فى ثراوتهم بسبب سؤ احواله الماليه و كان بيعتقد ان عندهم كنز كبير مخبينه و عايز يستولى عليه ، و فوق كده كان خايف انهم يستولوعلى جزء من مملكته. البابا كليمينيت الخامس كان تحت سيطرة الملك فيليب و كبير مفتشين محاكم التفتيش فى فرنسا جيولوم دى بارى Guillaum de Paris كان صديق شخصى لفيليب ، و بعد جمع معلومات كتيره عن فرسان المعبد اتضح ان ممكن توجيه تهمة الهرطقه ضدهم. فى 14 سبتمبر 1307 اتكتبت اوامر للسلطات الملكيه فى نواحى فرنسا بالقبض على كل فرسان المعبد فى 13 اكتوبر 1307.
اتقبض على مئات من فرسان المعبد واتقدمو لمحاكمة التفتيش واحد واحد. المفتشين وقت التحقيقات كانو بيوعدو المتهم بالعفو لو اعترف بهركطقته و رجع لحضن الكنيسه الكاتوليكيه. لو المتهم رفض التهمه و الاعتراف كان بيتبعت طوالى للملك. فى غضون المحاكمات اتصادرت اموال و ممتلكات فرسان المعبد بأمر من محاكم التفتيش اللى بطبيعة الحال كان بيحركها الملك فيليب من ورا الكواليس ، و بالطريقه دى قدر فيليب انه يعمل نفسه بره الموضوع و انه بيطبق بس احكام المفتشين. ضحايا كتير ماتو وقت التحقيقات منهم 36 فى باريس و 25 فى سين Sens. معظم فرسان المعبد اللى اتقبض عليهم فى فرنسا كانو يا اما عواجيز أو صغيرين فى السن من غير خبره. معظم الفرسان المحاربين و اللى عندهم خبره كانو من فتره شمو ريحة الخطر اللى بيحيق بيهم فهربو قبل ما تبتدى العمليه. اما الكنز المزعوم اللى اتمنى فيليب انه يلاقيه و يستولى عليه فماتلاقاش لحد النهارده اما لانه اصلاً كان مجرد خرافه أو لإن الفرسان قدرو يهربوه فى الوقت المناسب.
لمدة سبع سنين استمرت التحقيقات و عمليات التعذيب و الاعدام. فى 1310 هدد 600 من الفرسان بإنهم هيسحبواعترافاتهم فحرق المفتشين 75 واحد منهم بتهمة الارتداد للهرطقه. و فى الأخر اصدر البابا أمر بحل المنظمه و فى 19 مارس 1314 اتحرق زعيم الطايفه جاك دى مولاى Jacque de Molay و نايبه جيوفروى دى شارناى Geoffroi de Charnay فى باريس.
استمرت مطاردة فرسان المعبد فى الاماكن اللى هربوا ليها فى نواحى اوروبا ، فى فرنسا و ايطاليا و مناطق فى النمسا و المانيا. فى انجلترا الملك ادوارد التانى جوز بنت الملك فيليب صابته صدمه من اللى اللى حصل فى فرنسا و اتهرب من القبض على فرسان المعبد الموجودين فى انجلترا و بعت لحكام البرتغال و كاستيا و اراجون و سيسيليا يحضهم على عدم الانصياع لضغوط فيليب ، لكن ادوارد اضطر فى الأخر انه يقبض على عدد من الفرسان لكن اكتفى بسجنهم و بعد ما حل البابا نظام فرسان المعبد هربت اعداد منهم على اسكوتلاندا اللى كان فيها اعداد تانيه هربت من فرنسا. ملك اسكوتلاندا روبرت ذا بروس Robert the Bruce نفسه كان محروم من الكنيسه الكاتوليكيه و بالتالى البابا ماقدرش يجبره على تسليمهم .