رد: تجارب ،،
[TBL="http://www.fraise-d.com/up/uploads/1459712312081.png"]
[/TBL][TBL="http://www.fraise-d.com/up/uploads/145971177972.png"]
*،
ماذا ستفعل مكاني إدا وجدت نفسك مكروها من قبل كل القرية ..!!!
لا تعرف السبب و مع دلك ينادوك وحشا .. لمادا !!
لم أرد أن يكون لدي وحش بداخلي و لم أرد أن يموت والداي فور ولادتي
سأغير حياتي .. سأصبح الشينوبي .. سأجعل أهل القرية يعترفون بي ..
قل ما شئت أحمق،ساذج،،متهور،وحش .. هدا لايهمني فأنا ناروتو سأغير واقعي إلى هدف راقي
*،
ناروتو تلك السلسلة المثيرة للجدل و "الجريئة" كان لها الدور الأبرز في تعريف العالم بعالم النينجا الخيالي الخصب، و ما
زالت السلسلة الأولى في نظر أبرز المشاهدين فكيشيموتو العبقري جسد لنا عالما لم يسبق له مثيل، نينجا أو شينوبي
أكثر تطورا و تحضرا و تفتحا، شينوبي كان له الدور الأبرز و الأول في حدوث كل شيء.لا داعي للإسهاب و لنتحدث باقتضاب
حول القصة فمن منا لم يشاهد ناروتو الذي يحكي عن فتى مثابر عنيد و ذو صفات متميزة و"متناقضة" أحيانا كثيرة ولد يتيم
الأبوين لا يدري حتى اسمهما، و وجد نفسه مكروها من قبل أفراد قريته دون أن يعرف السبب و حينما كبر عرف بالحقيقة
الصادمة بأنه يختبئ في داخله وحش شيطاني كان السبب في كارثة حلت بقرية كونوها في يوم من الأيام، بل و كان
السبب في حرمان القرية من "هوكاجي" لم يسبق له مثيل، رغم هذا الكره الذي كان الجميع يكنه لناروتو إلا أن هذا الأخير
أراد أن يفرض نفسه فوجد أشخاصا وقفوا لجانبه، حتى صارا شينوبي قوي عليه و يحسب له ألف حساب، و بين السعي
لتحقيق طموحه و محاولة استرداد رابطة الصداقة المفقودة يعيش بطلنا في زخم من المغامرات المثيرة
و الأحداث الشيقة و المواقف الراقية. ناروتو حقق نجاحا باهرا لأنه أنمي واسع إذ الدراما لم تخلو منه بل كانت من أروع
الدراما الموظفة في مسلسلات الأنمي، و لم تغب لمسات من الرومانسية الخفيفة و صراعات الروابط و المشاعر بين
الصداقة و "مثلثات الحب" و علاقات معقدة مثيرة.بين هذا و ذاك أحداث شيقة و مطاردات رائعة و مواقف بطولية مُجسدة
بشكل مثالي و السيناريو و الحوارات حقا كانت سمة بارزة في الأنمي إذ أنها مقنعة في المواقف الحساسة فالبطل
الساذج يصير "حكيما" في مواقف الشدة و إصراره و عزيمته كانا مقومات نجاحه كشينوبي.. يحسسنا الأنمي كيف أن
الشينوبي فعلا عالم قاس تسود القوة فيه و تنعدم المشاعر لكن مع هذا يؤشر مجموعة من الشينوبي الذين لم يؤمنوا
بقوانين الشينوبي القاسية بل يسعون لتغيير عالم النينجا رغم تعقيده و هنا ياتي البطل القوي جدا و المقنع كثيرا و يجد
نفسه في خضم علاقة معقدة لم يستطع فك رموزها، علاقة جمعت بينه و بين صديقه و منافسه الذي صار بين عشية و
ضحاها عدوه الأول المتسلح برابطة الكراهية بأخيه الشقيق.سلسلة كهذه قلبت عالم الأنمي رأسا على عقب و حققت
النجاحات تلو النجاحات و حصدت العديد من الجوائز و اشتهر مؤلف السلسلة اشتهارا لم يسبق له مثيل، و لكن السلسلة
لم تخلو من نقاط سلبية كثيرة كان أكثرها هو حلقات "الفيلر" الذي لا تمت للمانجا بصلة فهي من أساءت للسلسلة الرائعة
و ناقضت الأحداث فيها و طريقة القتال حتى، بشكل مثير للسخرية. لموسيقى في السلسلة كانت رائعة و الشخصيات
كانت حقا أروع ما في الأنمي إذ كانت عميقة و ذات أبعاد متعددة و ليست شخصيات سطحية، مما جعل
الشخصيات المحبوبة كثيرة لا تعد و لا تحصى حتى و في الجانب المظلم بل كيشي مزج بين عالمي الخير و الشر فترى
البعض مكيافيلي التفكير بغايات سامية و وسائل بخسة فكانت حقا "رائعة كيشيموتو"
و لنقل أن بعد تصفحي لبعض الآراء الأجنبية فالكثير ضاقوا من تباطؤ الأحداث في الجزء الأول خصوصا في الحلقات ال 70
الأولى لكني على العكس من ذلك فالحلقات التعريفية الأولى كانت مميزة و لا تعوض.
الرسوم ليست بمبهرة لكنها جيدة إن تعلق الأمر بمسلسل أنمي تلفزيوني و لا شك أننا لاحظنا أن منتجوا الأنمي و الكتاب
أيضا تداركوا الكثير من الأخطاء في الجزء الثاني الذي جاء رائعا و مبهرا.
في النهاية يمكن القول بان أبرز ما في هذه السلسلة كونها حققت نوعا من التوازن المقنع بين الواقع و الخيال.
*،
عالم الشينوبي أو كما يصطلح النينجا ، كما يعرف الجميع الأنمي الياباني وضف لنا عالمين مختلفين نقيضين لبعضهما ..
أظهر لنا الساموراي و جسده كشخص معتز بنفسه و بسيفه العروف بإسم " الكاتانا " و يعطي أولوية للمهمة أكتر من حياته
و كما أظهر لنا النينجا ووصفهم أنهم جواسيس أو قاتلين مأجورين و يلبسون لباسا أسود و أظهرهم لنا كأبشع شيئ و أن
تفكفيرهم هو القتل و سفك الدماء ..
الفرق بين الساموراء و هو الشرف و الولاء و الإحتكاكات و التصادمات في القتالات و قد أظهر لنا عالم الأنمي بعض اللقطات
حيت نرى تلك النزالات القاسية و الكبرياء الامتناهي عكس الشينوبي الدي لا يقاتل بشكل مباشر و لكن كما قيل عنهم في
زمن لإقطاعية " النينجا أناس ظلمهم التاريخ " وصفوهم بأبشع الصفات كانعدام الضمير و الجشع و العنف الدموي و
استعمال الأساليب البخسة و الرديئة، و وصفوهم بالقتلة المرتزقة الذين يقتلون لأجل المال و ليس عندهم شيء اسمه
شرف و لا مشاعر انسانية فهم مجرد أدوات "فضيعة" في يد ممتلكها، وغير ذلك من الأوصاف الشنيعة التي لربما قد تكون
حقيقية لكن ككل فالنينجا فيهم الأخيار والأشرار و أصل النينجا كان مجموعة من الناس الذين اضطهدوا من قبل الحكام ا
لإقطاعيين و رجالهم الوفيين الساموراي الذين احكموا قبضتهم على البلاد، و بما أن سمعة النينجا السيئة رهينة أساسا
بأدواتهم التي لطالما استخدموها و التي كانت رمزا ل"إهانة المحارب الحقيقي" حينها لكن فالواقع شيء و خيال المعتقدات
شيء آخر، فلأجل البقاء قد يستخدم الإنسان أبشع الطرق و الوسائل و هذا لا يختلف عن النينجا الذين لم يكونوا ندا أمام
القوة الجبارةلرجال الساموراي فلجأوا لأساليب تحميهم و تقويهم و تبرزهم و تجعلهم "قادرين على البقاء".
حقيقة فالنينجا لديه مبادئ سامية تختلف و مبادئ الساموراي الذي يؤمن بالشرف و الفخر و "كبرياء المحارب" في حين أن
النينجا يؤمن بأهمية الحياة و أهمية الذوذ عن النفس والبلاد و مقاومة القوة الخارجة عن القانون و لطالما كانت أهدافهم
نبيلة إن عدنا لتاريخ اليابان الإقطاعية فهم يؤمنون كونهم أناس عاديون لا يحتاجون لإظهار أنفسهم و التباهي بقوتهم إلا حين
انعدام العدالة و لا يظهرون لنصرة أحد بل فقط يتدخلون لأجل العدالة في المواقف الحرجة، فليسوا بحاجة لاعتراف بهم
من قبل الناس، و لا بحاجة لدعم الناس المادي، فهم لم يجعلوا قوتهم لأجل كسب قوت عيشهم بل لهدف راق، و لا يؤمنون
بالقوة المطلقة، و لا يتفاخرون بقواهم فهم مواضبون على التمرين و يتمتعون بإرادة يحسد عليها في هذا المجال.
النينجا يتفاعل مع كل شيء فهو كالماء هادئ، لين، و صامت دائما و يتميز بالصلابة و العنف في القتال و هو إنسان
جغرافي قد يكون عالما و مقاتلا في الوقت نفسه و هو مستعد في أي وقت و متأهب تحت أي ظرف.
و كل نينجا يؤمن بانه يتبع نهجه الخاص دون أن يخرج عن المنهج الجماعي لمجموعة الشينوبي لكون معتقداتهم و أهدافهم
واحدة.
و يؤمنون أيضا بأن أساليبهم و قوتهم و كونهم نينجا لا يجب أن يُستعمل لمآرب شخصية بحتة و لا لأذية الآخرين، بل على
النينجا الفرد حماية دينه و وطنه باتباع ما يمليه عليه قلبه و هذا هو "الدرس الأساسي للنينجتسو".
- صراحة لأخلي ذمتي أمامكم، فهذه الكلمات في حق الشينوي لا تعتبر حتى مدخل أو مقدمة في حقهم، فهذا العالم
كبير و كتب عنهم المجلدات و أطرب في خصالهم ، و نالوا اهتمام العلماء و المفكرين و أخذوا جهدا معظم المؤرخين، فأين
محل هذه الأسطر الخجلة من نفسها أمام هذا الصرح الكبير. فتقبلوا مني صادق الاعتذار آملا أني فتحت لكم نافذة صغيرة لتطلوا على عالم كبير.
و أنا كمتابع و مشاهد لأغلب الأعمال التي قدمت و وضعت جهودا لتظهر لنا عظمة لعالمين ..فأنا رأي و هو أن النينجا
مفهومها أفضل فلقد بحتت و ووجدت أنهم أناس عظماء وجدت موقع يتحدت بتفصيل تام حولهم مبادئهم السامية و قونينهم الي لا يجب اختراقها
*،
[/TBL][TBL="http://www.fraise-d.com/up/uploads/1459711779743.png"]
[/TBL]
[/TBL][TBL="http://www.fraise-d.com/up/uploads/145971177972.png"]
*،
ماذا ستفعل مكاني إدا وجدت نفسك مكروها من قبل كل القرية ..!!!
لا تعرف السبب و مع دلك ينادوك وحشا .. لمادا !!
لم أرد أن يكون لدي وحش بداخلي و لم أرد أن يموت والداي فور ولادتي
سأغير حياتي .. سأصبح الشينوبي .. سأجعل أهل القرية يعترفون بي ..
قل ما شئت أحمق،ساذج،،متهور،وحش .. هدا لايهمني فأنا ناروتو سأغير واقعي إلى هدف راقي
*،
ناروتو تلك السلسلة المثيرة للجدل و "الجريئة" كان لها الدور الأبرز في تعريف العالم بعالم النينجا الخيالي الخصب، و ما
زالت السلسلة الأولى في نظر أبرز المشاهدين فكيشيموتو العبقري جسد لنا عالما لم يسبق له مثيل، نينجا أو شينوبي
أكثر تطورا و تحضرا و تفتحا، شينوبي كان له الدور الأبرز و الأول في حدوث كل شيء.لا داعي للإسهاب و لنتحدث باقتضاب
حول القصة فمن منا لم يشاهد ناروتو الذي يحكي عن فتى مثابر عنيد و ذو صفات متميزة و"متناقضة" أحيانا كثيرة ولد يتيم
الأبوين لا يدري حتى اسمهما، و وجد نفسه مكروها من قبل أفراد قريته دون أن يعرف السبب و حينما كبر عرف بالحقيقة
الصادمة بأنه يختبئ في داخله وحش شيطاني كان السبب في كارثة حلت بقرية كونوها في يوم من الأيام، بل و كان
السبب في حرمان القرية من "هوكاجي" لم يسبق له مثيل، رغم هذا الكره الذي كان الجميع يكنه لناروتو إلا أن هذا الأخير
أراد أن يفرض نفسه فوجد أشخاصا وقفوا لجانبه، حتى صارا شينوبي قوي عليه و يحسب له ألف حساب، و بين السعي
لتحقيق طموحه و محاولة استرداد رابطة الصداقة المفقودة يعيش بطلنا في زخم من المغامرات المثيرة
و الأحداث الشيقة و المواقف الراقية. ناروتو حقق نجاحا باهرا لأنه أنمي واسع إذ الدراما لم تخلو منه بل كانت من أروع
الدراما الموظفة في مسلسلات الأنمي، و لم تغب لمسات من الرومانسية الخفيفة و صراعات الروابط و المشاعر بين
الصداقة و "مثلثات الحب" و علاقات معقدة مثيرة.بين هذا و ذاك أحداث شيقة و مطاردات رائعة و مواقف بطولية مُجسدة
بشكل مثالي و السيناريو و الحوارات حقا كانت سمة بارزة في الأنمي إذ أنها مقنعة في المواقف الحساسة فالبطل
الساذج يصير "حكيما" في مواقف الشدة و إصراره و عزيمته كانا مقومات نجاحه كشينوبي.. يحسسنا الأنمي كيف أن
الشينوبي فعلا عالم قاس تسود القوة فيه و تنعدم المشاعر لكن مع هذا يؤشر مجموعة من الشينوبي الذين لم يؤمنوا
بقوانين الشينوبي القاسية بل يسعون لتغيير عالم النينجا رغم تعقيده و هنا ياتي البطل القوي جدا و المقنع كثيرا و يجد
نفسه في خضم علاقة معقدة لم يستطع فك رموزها، علاقة جمعت بينه و بين صديقه و منافسه الذي صار بين عشية و
ضحاها عدوه الأول المتسلح برابطة الكراهية بأخيه الشقيق.سلسلة كهذه قلبت عالم الأنمي رأسا على عقب و حققت
النجاحات تلو النجاحات و حصدت العديد من الجوائز و اشتهر مؤلف السلسلة اشتهارا لم يسبق له مثيل، و لكن السلسلة
لم تخلو من نقاط سلبية كثيرة كان أكثرها هو حلقات "الفيلر" الذي لا تمت للمانجا بصلة فهي من أساءت للسلسلة الرائعة
و ناقضت الأحداث فيها و طريقة القتال حتى، بشكل مثير للسخرية. لموسيقى في السلسلة كانت رائعة و الشخصيات
كانت حقا أروع ما في الأنمي إذ كانت عميقة و ذات أبعاد متعددة و ليست شخصيات سطحية، مما جعل
الشخصيات المحبوبة كثيرة لا تعد و لا تحصى حتى و في الجانب المظلم بل كيشي مزج بين عالمي الخير و الشر فترى
البعض مكيافيلي التفكير بغايات سامية و وسائل بخسة فكانت حقا "رائعة كيشيموتو"
و لنقل أن بعد تصفحي لبعض الآراء الأجنبية فالكثير ضاقوا من تباطؤ الأحداث في الجزء الأول خصوصا في الحلقات ال 70
الأولى لكني على العكس من ذلك فالحلقات التعريفية الأولى كانت مميزة و لا تعوض.
الرسوم ليست بمبهرة لكنها جيدة إن تعلق الأمر بمسلسل أنمي تلفزيوني و لا شك أننا لاحظنا أن منتجوا الأنمي و الكتاب
أيضا تداركوا الكثير من الأخطاء في الجزء الثاني الذي جاء رائعا و مبهرا.
في النهاية يمكن القول بان أبرز ما في هذه السلسلة كونها حققت نوعا من التوازن المقنع بين الواقع و الخيال.
*،
عالم الشينوبي أو كما يصطلح النينجا ، كما يعرف الجميع الأنمي الياباني وضف لنا عالمين مختلفين نقيضين لبعضهما ..
أظهر لنا الساموراي و جسده كشخص معتز بنفسه و بسيفه العروف بإسم " الكاتانا " و يعطي أولوية للمهمة أكتر من حياته
و كما أظهر لنا النينجا ووصفهم أنهم جواسيس أو قاتلين مأجورين و يلبسون لباسا أسود و أظهرهم لنا كأبشع شيئ و أن
تفكفيرهم هو القتل و سفك الدماء ..
الفرق بين الساموراء و هو الشرف و الولاء و الإحتكاكات و التصادمات في القتالات و قد أظهر لنا عالم الأنمي بعض اللقطات
حيت نرى تلك النزالات القاسية و الكبرياء الامتناهي عكس الشينوبي الدي لا يقاتل بشكل مباشر و لكن كما قيل عنهم في
زمن لإقطاعية " النينجا أناس ظلمهم التاريخ " وصفوهم بأبشع الصفات كانعدام الضمير و الجشع و العنف الدموي و
استعمال الأساليب البخسة و الرديئة، و وصفوهم بالقتلة المرتزقة الذين يقتلون لأجل المال و ليس عندهم شيء اسمه
شرف و لا مشاعر انسانية فهم مجرد أدوات "فضيعة" في يد ممتلكها، وغير ذلك من الأوصاف الشنيعة التي لربما قد تكون
حقيقية لكن ككل فالنينجا فيهم الأخيار والأشرار و أصل النينجا كان مجموعة من الناس الذين اضطهدوا من قبل الحكام ا
لإقطاعيين و رجالهم الوفيين الساموراي الذين احكموا قبضتهم على البلاد، و بما أن سمعة النينجا السيئة رهينة أساسا
بأدواتهم التي لطالما استخدموها و التي كانت رمزا ل"إهانة المحارب الحقيقي" حينها لكن فالواقع شيء و خيال المعتقدات
شيء آخر، فلأجل البقاء قد يستخدم الإنسان أبشع الطرق و الوسائل و هذا لا يختلف عن النينجا الذين لم يكونوا ندا أمام
القوة الجبارةلرجال الساموراي فلجأوا لأساليب تحميهم و تقويهم و تبرزهم و تجعلهم "قادرين على البقاء".
حقيقة فالنينجا لديه مبادئ سامية تختلف و مبادئ الساموراي الذي يؤمن بالشرف و الفخر و "كبرياء المحارب" في حين أن
النينجا يؤمن بأهمية الحياة و أهمية الذوذ عن النفس والبلاد و مقاومة القوة الخارجة عن القانون و لطالما كانت أهدافهم
نبيلة إن عدنا لتاريخ اليابان الإقطاعية فهم يؤمنون كونهم أناس عاديون لا يحتاجون لإظهار أنفسهم و التباهي بقوتهم إلا حين
انعدام العدالة و لا يظهرون لنصرة أحد بل فقط يتدخلون لأجل العدالة في المواقف الحرجة، فليسوا بحاجة لاعتراف بهم
من قبل الناس، و لا بحاجة لدعم الناس المادي، فهم لم يجعلوا قوتهم لأجل كسب قوت عيشهم بل لهدف راق، و لا يؤمنون
بالقوة المطلقة، و لا يتفاخرون بقواهم فهم مواضبون على التمرين و يتمتعون بإرادة يحسد عليها في هذا المجال.
النينجا يتفاعل مع كل شيء فهو كالماء هادئ، لين، و صامت دائما و يتميز بالصلابة و العنف في القتال و هو إنسان
جغرافي قد يكون عالما و مقاتلا في الوقت نفسه و هو مستعد في أي وقت و متأهب تحت أي ظرف.
و كل نينجا يؤمن بانه يتبع نهجه الخاص دون أن يخرج عن المنهج الجماعي لمجموعة الشينوبي لكون معتقداتهم و أهدافهم
واحدة.
و يؤمنون أيضا بأن أساليبهم و قوتهم و كونهم نينجا لا يجب أن يُستعمل لمآرب شخصية بحتة و لا لأذية الآخرين، بل على
النينجا الفرد حماية دينه و وطنه باتباع ما يمليه عليه قلبه و هذا هو "الدرس الأساسي للنينجتسو".
- صراحة لأخلي ذمتي أمامكم، فهذه الكلمات في حق الشينوي لا تعتبر حتى مدخل أو مقدمة في حقهم، فهذا العالم
كبير و كتب عنهم المجلدات و أطرب في خصالهم ، و نالوا اهتمام العلماء و المفكرين و أخذوا جهدا معظم المؤرخين، فأين
محل هذه الأسطر الخجلة من نفسها أمام هذا الصرح الكبير. فتقبلوا مني صادق الاعتذار آملا أني فتحت لكم نافذة صغيرة لتطلوا على عالم كبير.
و أنا كمتابع و مشاهد لأغلب الأعمال التي قدمت و وضعت جهودا لتظهر لنا عظمة لعالمين ..فأنا رأي و هو أن النينجا
مفهومها أفضل فلقد بحتت و ووجدت أنهم أناس عظماء وجدت موقع يتحدت بتفصيل تام حولهم مبادئهم السامية و قونينهم الي لا يجب اختراقها
*،
[/TBL]
التعديل الأخير: