أنا و هي و القدر (1 زائر)


إنضم
13 أغسطس 2015
رقم العضوية
5041
المشاركات
7
مستوى التفاعل
2
النقاط
0
توناتي
0
الجنس
أنثى
LV
0
 
أنا ماراح قول شيء عن الرواية راح أخلي الأحداث تتكلم ض7

******************* االفصل الأول : لحظات قبل العاصفة .


-في ذلك البيت الأشبه بالقصر كان يقف أمام المرآة بطوله الفارع و أكتافه العريضة و هو يتخلل شعره بأصابعه بعصبية و يضغظ على الهاتف باليد الأخرى .
سيزار ( و هو بطل الرواية و سنتعرف عليه جيدا من خلال الأحداث القادمة ) : ما الذي تقصده بأنك تريد مارغريت معك ؟
الطرف الأخر : مثل ما سمعت أريدها أن تسافر إلي في أسرع وقت .
سيزار : تبا لك أيها العجوز الخرف ... أكل هذا لأني رفضت المشاركة في رحلة التخييم تلك ... لقد كان لدي عمل .
الطرف الأخر : ليس بسبب ذلك و لكني دعوت أصدقائي لقضاء العطلة الصيفية عندي و أنا كما تقول عجوز خرف و لكني وحيد أيضا فما الضرر في أن أتسلى أنا و أصدقائي ؟
سيزار : تسلى كما تريد لكن أبقي مارغريت بعيدة عن الموضوع أرجوك جدي .
الجد ( إدوارد : جد البطل له دور رئيسي في الرواية ) : دعني أقولها مرة أخرى و هذه المرة دع كلامي يدخل رأسك السميك مارغريت خادمتي أنا و تبقى بجانبي أنا أما أنت فاذهب إلى الجحيم .
سيزار : ماهذا لقد قطع الخط في وجهي ..تبا و كأنه لدي الوقت لمثل هذه التفاهات .. تبا .
في هذا الوقت رن هاتفه من جديد و لكن هذه المرة كانت سكريتيرته لتذكره أن لديه اجتماعا هاما عند التاسعة لذا أكمل ترتيب بدلته حمل حقيبته و نزل الدرج مسرعا و عند نهايته قابل مارغريت .
مارغريت : سيزار أين تذهب دون فطور ؟
سيزار : لدي عمل كثير و يجب أن أذهب الأن .
تخطاها وهو يسرع لكن صوتها وصله و هي تقول كالعادة : ستمرض إذا بقيت على هذه الحال .
رفع كتفيه باستخفاف و غادر المنزل.
مارغريت : سيزار يا ولدي أنا أشفق عليك كان عليك حضور رحلة التخييم التي أقامها إدوارد فهو كما تعرف شخص حقود و سيجعلك تدفع الثمن .


***************************************************

أنا ما حبيت اعرف بالشخصيات ... فمن الأفضل أن نعرفها من خلال الرواية ضض2

ترى ماذا يحظر الجد لحفيده و كيف قرر أن يعاقبه ضش1ضش1

انتظروني بالفصل الثاني بعنوان : العاصفة في بيتي . ضض1
 
  • لايك
التفاعلات: EVA

EVA

إنضم
27 يونيو 2015
رقم العضوية
4687
المشاركات
525
مستوى التفاعل
11
النقاط
480
توناتي
0
الجنس
أنثى
LV
0
 
رد: أنا و هي و القدر

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، ..

كيف حالكِ عزيزتي ؟ إن شاء الله تمام

أنرتِ القسم بموضوعكِ، .. كما أنها المُشاركة الأولى لَكِ

فأهلاً بكِ، ..

رغم أن الفصل قصير إلا أنه بث الحماس في .

ولأول مرة أردت تعريفاً بشخصيات رواية، ..

سردكِ للرواية سلس وجميل، ..

هُنا ملاحظة بسيطة :

باعِدي بين الأسطر، .. كي يتسنى للقارئ القراءة جيداً

لا تتأخري في الفصل القادم واجعليه طويل xd

في أمانِ الله .
 

إنضم
13 أغسطس 2015
رقم العضوية
5041
المشاركات
7
مستوى التفاعل
2
النقاط
0
توناتي
0
الجنس
أنثى
LV
0
 
رد: أنا و هي و القدر

مرحبا عزيزتي ... و شكرا لمرورك الكريم قلبي1

أنا لم أكتب منذ خمس سنوات لذا راح تكون الفصول قصيرة شوي بس راح أحاول أنو تكون

رواية تستحق القراءة يو1
 

إنضم
13 أغسطس 2015
رقم العضوية
5041
المشاركات
7
مستوى التفاعل
2
النقاط
0
توناتي
0
الجنس
أنثى
LV
0
 
رد: أنا و هي و القدر

************************ الفصل الثاني :

العاصفة في بيتي .

كان يراجع للمرة الأخيرة شروط الصفقة التي يعتزم إبرامها لم يرفع رأسه عن الأوراق إلا أن توقفت

السيارة أمام مبنى الشركة أعاد الملف إلى الحقيبة و ترجل من السيارة.

دخل إلى مبنى شركته ببذلته السوداء الأنيقة و ووجه الصارم الذي لا يعبر عن شيء لم يسمع

عبارات السلام التي كان الموظفون يحيونه بها اتجه مباشرة إلى مصعده الخاص و ضغط زر الطابق

الأخير أين يقع مكتبه .

إحدى الموظفات : أرأيت كيف لم يرد التحية على أي أحد لا أدري ماذا يتفوق وسامته أم غروره ؟

الموظفة الأخرى : إنه متعجرف كبير لا أدري ماذا يعجب الفتيات به ؟

صديقتها : أحقا لا تدرين إنه الوريث الوحيد لمجموعة شركات القيصر أظن أن هذا سبب كافي هذا

فضلا عن وسامته انه يصلح لأن يكون ممثلا .

الأخرى : هاه ممثل .. كم أتمنى أن أرى أنفه الارستقراطي يمرغ في التراب . هيا بنا نكمل عملنا و

دعينا منه.

وصل المصعد إلى الطابق الأخير تركه و دخل مكتبه بعد أن طلب القهوة السوداء من السكرتيرة

فمازال أمامه نصف ساعة على موعد الاجتماع .

في مكتبه الفاخر كان يحمل ملفا بيده و هو ينظر إلى الصورة المعلقة على الحائط كانت الصورة

تجمعه هو جده يوم نجح في إبرام اتفاقية كبيرة كان ادوارد فخورا بحفيده وكان ذلك واضحا على

وجهه .

يومها أعطاه مسؤولية هذا الفرع من الشركة انه يحب جده كثيرا فهو من تكفل برعايته بعد موت

والديه في ذلك الحادث المريع و لكن المشكلة أن ذلك العجوز يحشر أتفه في كل شيء و هذا ما

يغضبه لقد صار في الثانية و الثلاثين من عمره أي أكبر من أن يتلقى الأوامر من جده و لكن متى

يفهم هذا الأخير ذلك و يدعه و شأنه .

قطع حبل أفكاره بدخول السكرتيرة التي لا يعرف اسمها و هي تحمل القهوة

سيزار : هل كل شيء جاهز ؟

السكرتيرة : أجل سأبلغك حالما يصل الوفد

سيزار : جيد يمكنك الانصراف

جلس على كرسييه و بدأ بدراسة الأوراق مجددا .

******************************************************************

في حي متواضع و في شقة بسيطة لكن جميلة كانت تدندن لحن أغنية تحبها و هي تقوم بتجهيز

حقيبتها إلا أن رن هاتفها


سيرا ( بطلة الرواية أخيرا ) : مرحبا سيدي كيف حالك ؟


الطرف الأخر : بخير و أنت ؟


سيرا : في أحسن حال .


الطرف الأخر : جيد .. أريدك أن تتأتي إلى الشركة الآن .


سيرا : لماذا ؟


الطرف الأخر : تعالي و ستعرفين .


وضعت الهاتف من يدها و أطرقت تفكر بخوف إنه لا ينوي رفض طلب الإجازة الذي تقدمت به

أوووووه لا لقد قضت أسبوعا و هي تذل نفسها لذلك المتحجر الذي يدعو نفسه أخوها ليسمح لها

باستعمال كوخه الذي يقع على الساحل لقضاء إجازتها فيه هي و صديقاتها لقد اتفقت مع البنات و

تم تحضير كل شيء صحيح أنها أخطأت عندما جهزت كل شيء قبل صدور الأمر بقبول الإجازة و

لكنها كانت واثقة أن مارك ( رئيسها ) لن يمانع أما الآن فهي تشك بذلك .


******************* قبل ساعتين :


كان مارك يغادر البيت متجها إلى الشركة (هو يملك شركة لتأجير الخدم ) عندما رن هاتفه .


مارك : مرحبا إدوارد كيف حالك ؟


إدوارد : بخير .. أنت لم تنس أني أنظم إجازة جماعية للأصدقاء .. أنت قادم أليس كذلك ؟


مارك : طبعا فلقد حان الوقت ليعمل ذلك الكسول (ابنه ) و لأستريح أنا .


إدوارد : جيد ... ممم مارك أريد أن أطلب منك معروفا .


مارك : تفضل .


إدوارد : من بين العاملين لديك واحدة تدعى سيرا ؟


مارك: أجل إنها تشتغل في التدبير المنزلي .


إدوارد : هذا جيد قليل هم الرؤساء الذين يعرفون أسماء موظفيهم.


مارك : هههه أنا لا أعرف أسماءهم لكن تلك بذات لا تترك أحدا لا يعرفها .


إدوارد :ههههههه إذن دعنا نعرف أحدا أخر بها .
-

كانت تحث الخطى إلى الشركة إنها متأخرة و هي لا تهتم المهم ان تحصل على تلك الإجازة اللعينة

دخلت قاصدة مكتب المدير دقت الباب و دخلت .


رفع رأسه و هو يبتسم لها تلك الابتسامة الصفراء التي تعرفها .. إنه يخطط لشيء ما .


مارك : سأدخل مباشرة في صلب الموضوع لا يمكنك أخذ إجازة الآن لدي عمل لك .


سيرا : أنت تمزح أليس كذلك .


مارك : أنا لا أمزح في أمور العمل .


سيرا بغضب : لكن من حقي أن أحصل على اجازة يا هذا .


مارك : في الوقت الذي أحدده أنا .


سيرا : جد أحدا أخر لهذا العمل اللعين فأنا لدي خطط أخرى .


مارك : حسنا يمكنك أخذ الإجازة التي تريدين .


سيرا و قد علا السرور وجهها : حقا


مارك : استقيلي و اذهبي حيث تريدين


سيرا : سيدي أرجوك أنا ...


مارك مقاطعا : جهزي نفسك لتستلمي العمل غدا .


غادرت سيرا المكتب و هي ترفس الأرض بقدمها من شدة الغضب .


ذلك الوغد العجوز الأخرق ال... ماذا يحسب نقسه و يهددني ذلك النكرة أه كم أتمنى قتله


لكن ذلك لا يغير شيئا لقد أصبحت مرتبطة بعقد عمل و هذا يعني وداعا للإجازة التي كانت تخطط

لها .

******************************************************************

دخلت شقتها التي هي عبارة عن غرفة واحدة و مطبخ و حمام رمت حذاءها بعشوائية و استلقت

على السرير و أخذت تنظر إلى السقف و هي تفكر لقد كانت حقا ترغب في تلك الاجازة ثم جاء هذا


المارك ليمنعها أه فقط لو تستطيع ترك العمل عنده لكن ذلك مستحيل إنها تعرف جيدا أنه من

المستحيل أن تجد عملا أخر لقد جربت عدة مناصب شغل قبل عملها عند مارك و كانت تطرد بسرعة


قياسية لدرجة أنه لو كان هناك و قت قياسي للطرد لكانت حطمته عن جدارة و استحقاق .


إنها تحترم رئيسها كثيرا فهو الوحيد الذي احتملها ل 3 سنوات مدة عملها عنده صحيح أنها تعرف أنه


لا يقدر كفاءتها في العمل بقدر ما يسليه طبعها الحاد و غباؤها الذي يكسر عليه روتين يومه حتى


أن باقي الموظفين في الشركة ينادونها دمية مارك لكن ذلك لا يهمها طالما يدفع لها أجرها


الشهري .


عاد غضبها ليشتعل مرة أخرى .... أه لماذا النحس يرافقها هكذا لماذا ...


حسنا يمكنها ببساطة حمل حاجياتها و العودة إلى بيت عائلتها لكنها لا تريد ذلك .... لا تريد أن تكون


عالة على تلك العائلة الكريمة التي احتضنتها و عاملتها كابنتها مع أنها لا تمث لهم بصلة .


إنها لاتزال تذكر ذلك اليوم منذ 14 سنة يومها أتى والدها لاصطحابها من الملجأ إلى البيت كان ذلك


اليوم الوحيد الذي ابتسم فيه مدير الملجأ لها إنها تعلم أنه لا يحبها و لكنه كان سعيدا لأنه أخيرا


سيتخلص منها فقد كانت كالشوكة بخاصرته فكل مرة تأخذها عائلة ما كانت تعيدها في مدة


أقصاها أسبوعين لكن في ذلك اليوم غادرت الملجأ إلى الأبد و ستظل تدين بذلك لعائلتها لقد


عاملتها بلطف و حنان فائق .


و لكن بأعماقها لم تستطع التخلص من ذلك الشعور الذي كان ينغص عليها حياتها .


لقد كانت دائما تشعر بأنها حمل ثقيل عليهم رغم انهم يحبونها و هي في الحقيقة تحبهم كثيرا لكنها


ببساطة لم تستطع التخلص من ذلك الاحساس لذا أقنعتهم بأنها تريد الاستقلال بنفسها حالما


بلغت الثانية و العشرين من عمرها طبعا لم يكن ذلك سهلا فبوجود أب و أخوين رافضين للفكرة كان


ذلك صعبا لكنها لم تستسلم إلا أن وافقوا على شرط ان تزورهم دائما و تطلعهم على أخبارها اولا

بأول .


نهضت من على السرير و هي تنظر إلى الحقائب بحزن لقد انتهت الاجازة قبل أن تبدأ و عليها أن


تجهز


نفسها للبدأ بالعمل .


--- كان يوما متعبا أخر و بعد عشاء عمل طويل تكمن أخيرا من العودة إلى المنزل , دخل غرفته


استحم و غير ثيابه و خرج لشرب الشاي .


مارغريت : اريد أن اخبرك شيئا .


سيزار : تفضلي.


مارغريت : سأغادر غدا أظن أن إدوارد أخبرك بهذا .


صدم سيزار صحيح أن العجوز أخبره و لكن لم يظن أن ذلك سيكون سريعا هكذا . إنه يعرف مارغريت


منذ أن كان صغيرا و هي بمثابة أم له .


عندما انتقل إلى هذا المنزل بعيدا عن جده عانى الكثير من المشاكل مع الخادمات فهو لم يكن يريد

إلا خادمة واحدة تهتم بالبيت و بطعامه عندما يكون موجودا لكن ذلك كان أصعب مما تخيل فالأولى

فاجأته باعترافها


بحبها له و الأخرى لا تكاد ترى شيئا حتى تسرقه أما الثالثة فاعتبرت البيت بيتها و صارت تدعو من

دب و هب إليه إلا أن كره الموضوع كله و اتصل بجده الذي أرسل له مارغريت و الأن يريد استعادتها

مما يعني أن عليه مواجهة جحيم اختيار الخادمات مجددا .... تبا إنه لا يملك الوقت لهذه التفاهات .


لاحظت مارغريت شروده فقالت : فيما تفكر ؟


سيزار : ألا يمكنك إقناع ذلك العجوز بأن يتركك تبقين.


مارغريت : سيزار تعلم أن ذلك مستحيل لكن لا تخف فقد تدبرت أمر الخادمة التي ستحل مكاني.


أشرق وجه سيزار : حقا


مارغريت ( إنها تشعر بتأنيب الضمير لكذبها عليه و لكنها وعدت إدوارد فلو أخبرته أن جده هو من

تدبر الأمر فلن يوافق) : أجل و ستباشر عملها غدا و ذلك إلى حين عودتي


سيزار : أاأأأأأأأأأأاااه الأن أشعر بالراحة .


مارغريت : لو تزوجت لما وقعنا في هذه المشكلة .


سيزار : أرجو ألا تفتحي هذا الموضوع الأن ... أشعر بالنعاس و أريد ان أنام تصبحين على خير .


مارغريت : تصبح على خير

**********************************************************************

في صباح اليوم التالي غادرت مارغريت باكرا على أن تأتي الخادمة الجديدة في تمام الساعة

العاشرة صباحا و ها قد انتصف النهار و هي لم تشرف بعد كان يجهز نفسه فهو لا يستطيع انتظارها

أكثر .


غادر البيت بعد أن أعلم الحارس ان الخادمة الجديدة ستأتي اليوم .


--- كانت تسير بتثاقل فهي تكره العائلات الثرية فهم بالنسبة لها مجرد حمقى يرتدون ثيابا غالية

وصلت إلى المنزل الذي أقل ما يقال عنه أنه رائع فتح لها الحارس و يعد أن تأكد من هويتها سمح

لها بالدخول


تفجأت إذ لم تجد أحدا بالبيت غير البستاني الذي حيته بأدب . لقد قال لها مارك بأن صاحب البيت لا

يستعمل إلا مدبرة منزل وحيدة فهو لا يحب التواجد بين أناس كثر .... تبا هذا يعني مزيدا من العمل .


دخلت المنزل تركت حقيبتها في الردهة و لاحظت خلو البيت جلست على اول أريكة وجدتها لابد ان

صاحب البيت غادر....... جيد الأن عليها انتظار سيادته .


غلبها النوم و هي تنتظر ......


كانت تحلم إلا أن قطع شيء ما أحلامها .... إنها حركة شيء ما .. نهضت و هي لم تفق تماما من

نومها و اتجهت نحو مصدر الصوت كان الظلام يلف المكان إلا من ضوء خفيف ينبع من مكان ما .. رأت

ظلا أسودا ينحني فوق حقيبتها فتحت عينيها جيدا و سجل رأسها التالي : هناك من يريد سرقتها ..

لا إنه يريد سرقة المنزل لأنه يعلم أن صاحبه غير موجود أه يا الهي لابد أنه قتل الحارس الوحيد

المسكين.


أعادت ذاكرتها كل الأخبار التي قرأتها عن مقتل الخادمات في عمليات السطو على المنازل الثرية.


بلعت ريقها بصعوبة ... أووووووووووووه لن تسمح بذلك لن تموت هنا لن يضيع شبابها هكذا .


حملت أول شيء وصلت إليه يدها كان عبارة عن مزهرية فخارية و قبل انتباه اللص ... ضربته بها

على رأسه فخر مغمى عليه.....


- دخل إلى البيت في وقت متأخر كان المنزل غارقا في الظلام لم يتعب نفسه بإشعال الأضواء فهو

يحفظ الطريق لما كان يتجه نحو السلم اصدم بشيء ما و كاد يسقط على وجهه ... إنحنى

يتحسس ما اصدم به .. لقد كانت حقيبة ... استغرب وجودها و قبل أن يفكر في شيء أخر وجد

نفسه غارقا في الظلام .



************نهاية الفصل ر3 **************

أتمنى يعجبكم

انتظروني في الفصل القادم بعنوان : جنيت على نفسك غ4
 

EVA

إنضم
27 يونيو 2015
رقم العضوية
4687
المشاركات
525
مستوى التفاعل
11
النقاط
480
توناتي
0
الجنس
أنثى
LV
0
 
رد: أنا و هي و القدر

BACK

شُكراً لكِ بقدر ما جعلتِ الفصل طويلاً xd

استمتعت بقراءته فِعلاً، .. كان يتخلله بعضُ المَرَح

وَضحت الشخصياتُ أكثر في هذا الفَصل، ..

حين أنهيت القِراءة علمت بالضبط سر طرد سيرا المُستمر من العمل، ..

ستواجه عقوبة بالغالب من سيزار حينَ يستفيق، ..

ما خطته أناملكِ كانَ جميل بحق، .. ت8

بانتظار القادم، .. خُذي وقتكِ بالكتابة

لَكِ ما هو جَميل من التقييم وما إلى ذَلِك .
 

إنضم
13 أغسطس 2015
رقم العضوية
5041
المشاركات
7
مستوى التفاعل
2
النقاط
0
توناتي
0
الجنس
أنثى
LV
0
 
رد: أنا و هي و القدر

السلام عليكم ح6

خلينا كلنا نشغل خيالنا و نتصور كيف راح تسير الأحداث ف81ف81ف81

ماذا سيفعل سيزار عندما يفيق ع6ع6 ؟؟؟

كيف ستتصرف سيرا عندما تكتشف خطأها آ0آ0؟؟؟

من أين يعرف إدوارد سيرا ضض2ضض2؟؟؟

وهل أنتم مستعدون لمقابلة شخصية أخرى يوي0 ؟؟
 

إنضم
21 أبريل 2014
رقم العضوية
2073
المشاركات
102
مستوى التفاعل
5
النقاط
0
توناتي
0
الجنس
ذكر
LV
0
 
رد: أنا و هي و القدر

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
رواية جميلة بس بعطيك نصيحة
الخط 7 احسه مو كويس الأفضل
تخلين الخط 4 او 5 مجرد نصيحة مني
...
]وشكراً
وبالتوفيق لكــــــــِِِ
 

إنضم
13 أغسطس 2015
رقم العضوية
5041
المشاركات
7
مستوى التفاعل
2
النقاط
0
توناتي
0
الجنس
أنثى
LV
0
 
رد: أنا و هي و القدر

شكرا لمرورك الكريم

إن شاء الله سأعمل بنصيحتك برب0
 

إنضم
13 أغسطس 2015
رقم العضوية
5041
المشاركات
7
مستوى التفاعل
2
النقاط
0
توناتي
0
الجنس
أنثى
LV
0
 
رد: أنا و هي و القدر

ملاحظة : لقد قمت بنشر الروايه في مواقع أخرى .

طبعا أنا لا احلل نقلها دون ذكر المصدر


jpg
 

إنضم
13 أغسطس 2015
رقم العضوية
5041
المشاركات
7
مستوى التفاعل
2
النقاط
0
توناتي
0
الجنس
أنثى
LV
0
 
رد: أنا و هي و القدر

الفصل الثالث : لقائي بخادمتي

كان يمتطي الحصان الأسود الذي اشتروه مؤخرا ... رغم معارضة مدير المزرعة الذي نصحه بعدم

ركوبه لأنه حصان أصيل متمرد .. و لا يرغب في أن يجلس أحد على ظهره لكنه لم يستمع له. كان ي

قوم بدورات حول حلبة التدريب عندما توقف

الحصان فجأة و رفض التقدم ليستمر هو الأخر في محاولة جعله يسير مجددا .. ليجعل هذا الأخير

ينتفض و يرميه أرضا ..

سقط يومها على رأسه و فقد وعيه . منذ ذلك اليوم لم يشعر بذلك الألم حتى الآن .. هذا الوجع

يتأكله .. لماذا يحس أن رأسه

سحق ... حاول فتح عينيه .. و لكنه كان كمن يزيد الطين بلة .. هاجمت أنفه فجأة رائحة المعقمات و

الأدوية .. اللعنة أين هو .

حاول فتح عينيه مجددا كانت رؤيته مشوشة و صله صوت أحدهم يناديه حاول الإجابة ... لكن الظلام

ابتلعه من جديد . -

أشرقت الشمس لتعلن بداية يوم جديد .... إنه يوم جميل كالعادة .. أزعجه الضوء المسلط على

وجهه.. لينتشله من نومه ..

فتح عينيه و جال بهما في المكان .. آين هو ؟ فهذه بالتأكيد ليست غرفته .. حاول أن يتذكر ما حدث

لكن كل ما أسعفته به ذاكرته كان لحظة وصوله إلى بيته . لفت انتباهه الكرسي الموجود قرب

النافذة فقد كان ينام عليه شخص ما ... حاول النهوض من سريره لكنه شهق فجأة من الألم .


- أيقظتها صرخته فتحت عينيها .. لتراه يحاول الوقوف .. لقد استيقظ لأول مرة منذ 12 ساعة تشعر

بالراحة ... لقد استيقظ .. كادت تقفز فرحا لقد ظنت أنها قتلته.

نظر إليها بعيون حمراء ... فتاة قصيرة لا تبلغ حتى 155 سم شعر بني ... أو لعله أحمر غير مرتب ..

ترتدي ملابس واضح بأنها قديمة .. شعر فجأة بالقرف هذا الشيء لا يستحق حتى النظر إليه ... أدار

وجهه إلى الناحية الأخرى بينما سأل بحدة : أين أنا؟

- لاحظت نظرة الاشمئزاز التي ارتسمت على وجهه لتنصهر السعادة التي شعرت بها و تتحول إلى

حسرة : لماذا لم تضربه بقوة أكبر ... كان عليها أن تكسر رأسه.

أحكمت قبضتها لتمنع الرد الذي تشكل على لسانها و تقول بطريقة حاولت جعلها لطيفة لكن عندما خرج صوتها خرج جافا : أنت بالمشفى سيدي .

- المشفى.... هل تعرض لحادث .. لا ... إنه يتذكر تماما أنه و صل إلى المنزل ...إذن لماذا هو هنا .. ثم من هذه ؟

في هذه اللحظة دخل أخيرا شخص يعرفه .. شخص يمكن أن يحاوره حوارا حضاري .. إنه مساعده الشخصي و يده اليمنى .. ستيف .

- ستيف : كيف حالك سيدي ... كيف تشعر ؟

- سيزار : لماذا انا بالمشفى ... و ما هذا الصداع ؟

أومأ ستيف لسيرا بأن تغادر .. فرحبت بذلك .. أثناء خروجها ألقت على مخدومها نظرة أخيرة .. إنه

رجل مديد القامة ذو جسم رياضي و شعر أسود كسواد الليل طويل قليلا و عينين حادتين يماثل

لونهما لون شعره ... كانت كل تعابير وجهه تدل علىالغضب ... جيد آنسة سيرا لقد فقدت عملك قبل أن تبدئيه .

طفق ستيف يحكي له ما حدث و كيف اتصل به الحارس ليخبره أن السيد مغمى عليه و كيف

أوصلته سيارة الاسعاف إلى المستشفى .... حاول تلطيف الأجواء ليقول بأن الطبيب طمأنهم بأنه

بخير و لا داعي للقلق .. لكن الغضب كان قد بلغ مبلغه لدى سيزار فصرخ في وجه مساعده : تبا لها

هل هي خادمة أم مصارعة ؟

حاول المساعد الضحك لكن نظرة واحدة من سيزار أخرسته .

لهذا يكره هؤلاء القوم لو كانت فتاة من طبقته لتصرفت كفتاة لم تكن لتضرب رجلا... لكن هذه

اللاشيء أفقدته وعيه .. أي شيء تملك مارغريت لتحضر هذه المصارعة.

ستيف : سيدي لا تقسو عليها لقد ظنت أنك لص .

سيزار : هل سيادتك تدافع عنها ؟

ستيف : لا .. أنا أقول الحقيقة فقط.

سيزار : الحقيقة الوحيدة أني في المستشفى بسببها ... ثم ماذا تفعل هنا اذهب و أنهي أوراق

خروجي فأنا أريد المغادرة حالا.

استوى في جلسته : أوه با الهي ماهذه الكارثة التي أحضرتها مارغريت... حسنا إنه ليس خطأها

بالكامل كان عليه إشعال الأضواء .. ابتسم عندما مرت بباله فكرة : إنها تصلح ان تكون الحارس بدل كونها خادمه .. ترى هل كانت مارغريت تكره حارس منزله لتحضر شخصا ينافسه على عمله .

أنهى ستيف الأوراق في الوقت الذي مر فيه الطبيب على سيزار و أخبره بأن عليه الاستراحة

لبضعة أيام قبل مزاولة عمله.

كانت تجلس على الكرسي المقابل للباب لن يطردها مارك بسبب هذا ... إنها ليست المرة الأولى

التي تخطئ فيها ... حسنا هي لم تضرب أحدا من قبل ... لكن مهما كان فهذه غلطة صغيرة مقارنة

بالغلطة التي ارتكبتها منذ سنتين .

قطع ستيف حبل أفكارها بقوله : آنستي إنه يكلمك .

رفعت رأسها لتجد سيزار يكاد يثقبها بنظراته .

سيزار : اتبعيني

سيرا : إلى أين ؟

سيزار : إلى مكان عملك فأنت لم تأتي لتعملي ممرضة على حد علمي

سيرا : هل ... تعني أنك لن تطردني ؟

تجاهل سؤالها و مشى في طريقه

- رفعت عيناها إلى ستيف و كأنها توجه سؤالها إليه

ستيف : لا ... أنت باقية في عملك .

أخرجت سيرا أنفاسها أخيرا ... هي لم تطرد .. أه كم هذا مريح

*********** نهاية الفصل ************

أتمنى أن تستمتعوا بقراءته و إن كان لديكم نصائح فلا تبخلوني

مقتطفات من الفصول القادمة :

كيف تعرفها ؟

- ارتسمت ابتسامة عريضة على شفتيه ... و هل يستطيع نسيانها .. تلك الفتاة هي الوحيدة التي استطاعت قول ما يفكر به الجميع .. فتحت فمها و رمت تلك الكلمات ببساطة

في وجهه .

- أنت لست سوى جرذ حقير تشتري ثيابك من أفخر المحلات بينما أخلاقك أحضرتها من المجاري .

- فلتلجمي لسانك القذر قبل أن أحرص على أن تفقدي عملك نهائيا

انتظروني في الفصل القادم ....... في أمان الله
 
  • لايك
التفاعلات: EVA

المتواجدون في هذا الموضوع

المواضيع المتشابهة

أعلى أسفل