- إنضم
- 30 يناير 2015
- رقم العضوية
- 3345
- المشاركات
- 233
- مستوى التفاعل
- 74
- النقاط
- 0
- الإقامة
- موجود حيث يوجد ما أريد ~ !
- توناتي
- 0
- الجنس
- ذكر
LV
0
رد: تدوينـة هادئـة |♥
[TBL="http://www.m5zn.com/newuploads/2015/08/31/gif//3f9333c15ecae1f.gif"]
[/TBL][TBL="http://www.m5zn.com/newuploads/2015/08/31/gif//4bca67deddeea98.gif"]
تكملة القصة / [ الجزء الثانى ]
,,
يفتح الباب و ماهى الأ ثوانى و أغمى على شهـد
نادى الرجل العجوز زوجتة و حملها الى أحد الغرف بالأعلى ,
و بعد مرور عدة ساعات ,
فاقت شهد لتجد نفسها مُرتدية ملابس مُختلفة
وظلت تنظُر للمكان ولا تتذكر شيئاً الأ أنها تعرضت لأبشع شيئ فى حياتها .
فبدأت فى البكاء و هى خائفة لتسمعها زوجة الرجل من أحدى الغرف المُجاورة ,
تدخل عليها و تسألها ,
ماذا يا أبنتى .. ماذا هُناك .. لماذا أنتى خائفة .. لا تخافى فأنتى فى أمان هُنا .. قالت الزوجة .
بدأت فى الهدوء رويداً رويداً , و بعدها طلبت منها الزوجة النزول للعشاء
نزلت شهد و القلق يملئ قلبها , جلست على المائدة و كانت تنظر حولها فى كل الأركان ,
عندها قالت لها الزوجة أتمنى أن تكون الملابس أعجبتك ,
قد تكون ضيقة قليلاً عليك , لم أعتقد بأن ملابس أبنتى لن تُناسبك ,
لكن أفضل من ملابسك التى أتيتى بها , لقد كانت مُتسخة , أرجو أن لا تُمناعى , لقد أخذتها للتنظيف ..
لتسأل شهد الزوجة : ألن تمانع أبنتك . أين هـى , أريد شُكرها .؟
لقد توفت من 10 سنين فى حادث ,,, ,
لم تكمل الزوجة كلامها ليقاطعها الرجل العجوز , هل أنتى بخير يأ أبنتى ,
ماذا حدث , لقد كُنتى خائفة بشدة و يديك تنزف , هلا اخبرتينى ماذا حدث ..
بدأت تتذكر الأحداث و بدأت فى سرد ما حدث معها و بدأت توصف الفتاة ,
اختفت الابتسامة من وجه الرجل .. و ظل يحدق فى المائدة بشكل غريب ,
و أمتلئت عينه بالقلق و الخوف , و بدأ يتمتم بعض الكلام
" هل هى .. لا لا غير معقول , هذا مستحيل "
ومنذ هذه اللحظة لم يتفوه بكلمه حتى انتهاء العشاء ..
حل الليل و اخذت زوجة الرجل شهد الى غُرفة مُختلفة عن السابقة , و كان لونها جميل و مُرتبه .
قالت لها الزوجة ستبيتى هُنا الليله .. و فى الصباح سنأخذك الى بيتك ..
نظرت لها شهد بنظرة غير راضيه .. لا أريد الذهاب للمنزل .. قالت شهد
لا تقلقى ياعزيزتى كُل شيئ سيكون على ما يُرام .. قالت الزوجة
تمددت شهد على السرير . وقالت لها الزوجة .. أذا احتاجتى شيئ نادينى ..
أطفئت الزوجة الانوار و أغلقت الباب وتركته مفتوح قليلاً ..
الساعة الثالثة صباحاً .. و شهد لا تستطيع النوم فقد مرت بأسوء يوم فى حياتها ..
و ظلت طوال الوقت خائفة و قلقة , دقائق و سمعت الرجل و زوجتة يتحدثون فاقتربت من الباب ..
لتسمع الزوج يقول لزوجتة لا أستطيع النوم , لقد كانت هى
ترد عليه زوجتة , يا عزيزى لا يمكن ان تكون هى .. هذا مستحيل كما تعلم ,
أقول لكى هى و انا مُتأكد من هذا ..
لا اعرف كيف ولماذا تطارد الفتاة النائمة فى الاعلى , هذا جنون هل توجد الأشباح حقاً !! .. قال الرجل العجوز .
ياعزيزى الاشباح لا توجد إلا فى الحكايات و الأفلام .. لا أعرف لماذا قالت هذه الفتاة هذا الكلام ..
لكن انت تُبالغ و فى الصباح سنعرف الحقيقة .. ولا نعلم اذا كانت هذه الفتاة تقول الحقيقة .. !!
فى هذه اللحظة تخرج شهد من الغرفة و دموعها ملئ وجهها و توجهه كلامها للزوجة ..
انا أقول الحقيقة ولا أكذب .. هذا ما حدث .. لا اعرف لماذا او كيف لكنه حدث ..
سبب دخُولى هُنا أنى كنت ابحث عن أى شخص
ينجدنى من هذه الفتاة الشبحية التى لا اعرفها ولا اعرف لماذا تطاردنى ..
لذا ارجوكم دعونى ابيت عندكم الليه فقط .. و بعدها سأترك هذه المدينة بالكامل ..
ترد عليها الزوجة , ياعزيزتى .. أمكثى عندنا كما تشائى ..
لكن قصتك التى أخبرتينا بها غير معقوله .. و انا لا اؤمن بالشباح و هذه الخرافات ..
.......
لم تُكمل العجوز كلامها .. و أذا بصوت شيئ يسقط يأتى من البدروم ..
أنها هى .. انها هُنا .. قالت شهد بصوت خائف .
لا تقلقى قد تكون مُجرد قطه فهم دائماً يدخلون من نافذة البدروم الصغيرة .. ويعبثـون بأشيائنا ..
قلت لزوجى عدة مرات ان يُصلحها .. لكن يبدو بأنه ذاكرته تدهورت .. هههههههه ..
رد عليها العجوز : هل هذا وقت المُزاح ! .. كونى جادة قليلاً .
كنت أحاول التخفيف عن الفتاة قليلاً ..
لكن أنتهى .. أنزل البدروم و أعرف ماذا حدث و أغلق النافذة . قالت الزوجة
أخذ الرجل مُصباح و نزل البدروم ليرى ما هذا الصوت .. هل هى القطط حقاً
,,
التكملة غداً أن شاء الله
دُمتم بخيـر
[/TBL][TBL="http://www.m5zn.com/newuploads/2015/08/31/gif//0826346c0a4d706.gif"]
[/TBL]
[TBL="http://www.m5zn.com/newuploads/2015/08/31/gif//3f9333c15ecae1f.gif"]
[/TBL][TBL="http://www.m5zn.com/newuploads/2015/08/31/gif//4bca67deddeea98.gif"]
تكملة القصة / [ الجزء الثانى ]
,,
يفتح الباب و ماهى الأ ثوانى و أغمى على شهـد
نادى الرجل العجوز زوجتة و حملها الى أحد الغرف بالأعلى ,
و بعد مرور عدة ساعات ,
فاقت شهد لتجد نفسها مُرتدية ملابس مُختلفة
وظلت تنظُر للمكان ولا تتذكر شيئاً الأ أنها تعرضت لأبشع شيئ فى حياتها .
فبدأت فى البكاء و هى خائفة لتسمعها زوجة الرجل من أحدى الغرف المُجاورة ,
تدخل عليها و تسألها ,
ماذا يا أبنتى .. ماذا هُناك .. لماذا أنتى خائفة .. لا تخافى فأنتى فى أمان هُنا .. قالت الزوجة .
بدأت فى الهدوء رويداً رويداً , و بعدها طلبت منها الزوجة النزول للعشاء
نزلت شهد و القلق يملئ قلبها , جلست على المائدة و كانت تنظر حولها فى كل الأركان ,
عندها قالت لها الزوجة أتمنى أن تكون الملابس أعجبتك ,
قد تكون ضيقة قليلاً عليك , لم أعتقد بأن ملابس أبنتى لن تُناسبك ,
لكن أفضل من ملابسك التى أتيتى بها , لقد كانت مُتسخة , أرجو أن لا تُمناعى , لقد أخذتها للتنظيف ..
لتسأل شهد الزوجة : ألن تمانع أبنتك . أين هـى , أريد شُكرها .؟
لقد توفت من 10 سنين فى حادث ,,, ,
لم تكمل الزوجة كلامها ليقاطعها الرجل العجوز , هل أنتى بخير يأ أبنتى ,
ماذا حدث , لقد كُنتى خائفة بشدة و يديك تنزف , هلا اخبرتينى ماذا حدث ..
بدأت تتذكر الأحداث و بدأت فى سرد ما حدث معها و بدأت توصف الفتاة ,
اختفت الابتسامة من وجه الرجل .. و ظل يحدق فى المائدة بشكل غريب ,
و أمتلئت عينه بالقلق و الخوف , و بدأ يتمتم بعض الكلام
" هل هى .. لا لا غير معقول , هذا مستحيل "
ومنذ هذه اللحظة لم يتفوه بكلمه حتى انتهاء العشاء ..
حل الليل و اخذت زوجة الرجل شهد الى غُرفة مُختلفة عن السابقة , و كان لونها جميل و مُرتبه .
قالت لها الزوجة ستبيتى هُنا الليله .. و فى الصباح سنأخذك الى بيتك ..
نظرت لها شهد بنظرة غير راضيه .. لا أريد الذهاب للمنزل .. قالت شهد
لا تقلقى ياعزيزتى كُل شيئ سيكون على ما يُرام .. قالت الزوجة
تمددت شهد على السرير . وقالت لها الزوجة .. أذا احتاجتى شيئ نادينى ..
أطفئت الزوجة الانوار و أغلقت الباب وتركته مفتوح قليلاً ..
الساعة الثالثة صباحاً .. و شهد لا تستطيع النوم فقد مرت بأسوء يوم فى حياتها ..
و ظلت طوال الوقت خائفة و قلقة , دقائق و سمعت الرجل و زوجتة يتحدثون فاقتربت من الباب ..
لتسمع الزوج يقول لزوجتة لا أستطيع النوم , لقد كانت هى
ترد عليه زوجتة , يا عزيزى لا يمكن ان تكون هى .. هذا مستحيل كما تعلم ,
أقول لكى هى و انا مُتأكد من هذا ..
لا اعرف كيف ولماذا تطارد الفتاة النائمة فى الاعلى , هذا جنون هل توجد الأشباح حقاً !! .. قال الرجل العجوز .
ياعزيزى الاشباح لا توجد إلا فى الحكايات و الأفلام .. لا أعرف لماذا قالت هذه الفتاة هذا الكلام ..
لكن انت تُبالغ و فى الصباح سنعرف الحقيقة .. ولا نعلم اذا كانت هذه الفتاة تقول الحقيقة .. !!
فى هذه اللحظة تخرج شهد من الغرفة و دموعها ملئ وجهها و توجهه كلامها للزوجة ..
انا أقول الحقيقة ولا أكذب .. هذا ما حدث .. لا اعرف لماذا او كيف لكنه حدث ..
سبب دخُولى هُنا أنى كنت ابحث عن أى شخص
ينجدنى من هذه الفتاة الشبحية التى لا اعرفها ولا اعرف لماذا تطاردنى ..
لذا ارجوكم دعونى ابيت عندكم الليه فقط .. و بعدها سأترك هذه المدينة بالكامل ..
ترد عليها الزوجة , ياعزيزتى .. أمكثى عندنا كما تشائى ..
لكن قصتك التى أخبرتينا بها غير معقوله .. و انا لا اؤمن بالشباح و هذه الخرافات ..
.......
لم تُكمل العجوز كلامها .. و أذا بصوت شيئ يسقط يأتى من البدروم ..
أنها هى .. انها هُنا .. قالت شهد بصوت خائف .
لا تقلقى قد تكون مُجرد قطه فهم دائماً يدخلون من نافذة البدروم الصغيرة .. ويعبثـون بأشيائنا ..
قلت لزوجى عدة مرات ان يُصلحها .. لكن يبدو بأنه ذاكرته تدهورت .. هههههههه ..
رد عليها العجوز : هل هذا وقت المُزاح ! .. كونى جادة قليلاً .
كنت أحاول التخفيف عن الفتاة قليلاً ..
لكن أنتهى .. أنزل البدروم و أعرف ماذا حدث و أغلق النافذة . قالت الزوجة
أخذ الرجل مُصباح و نزل البدروم ليرى ما هذا الصوت .. هل هى القطط حقاً
,,
التكملة غداً أن شاء الله
دُمتم بخيـر
[/TBL][TBL="http://www.m5zn.com/newuploads/2015/08/31/gif//0826346c0a4d706.gif"]
[/TBL]
التعديل الأخير: