- إنضم
- 14 سبتمبر 2015
- رقم العضوية
- 5224
- المشاركات
- 4
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 0
- توناتي
- 0
- الجنس
- ذكر
LV
0
|[]|الخوف من الموت : WC : CHAPTER 4 !!|[]
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
أود مشاركة قصتي معكم في هذا المنتدى الجميل !
القصة كتبت فيها 11 شابتر لحدود الساعة ! سأنزل 4 شابتر الآن دفعة واحدة وسأرى تفاعلكم لكي أنزل بقية الفصول
CHAPTER 1 : تلاقي خطوط القدر
عندما يوجد مكان ما لتلبية حاجية أو طلبية فالذهاب إليه يكون من أجل قضاء تلك الحاجية أو عن رغبة منك ...
لكن ماذا لو كان ذهابك لذلك المكان ليس للقيام بما ما هو مخصص له فعليا ...أيمكن ان نعتبره أنه "القدر" أو صدفة؟
8 أشخاص سيتوجهون للنفس المقصد لكن بهويات مختلفة وظروف مختلفة وعلقيات مختلفة وليس للقيام بما يوفره ذلك المكان !
[[ نحن في القرن 21 سنة 2012 بمدينة { نيغرا } ]]
[ بعد حوالي 10 ساعات مما ستتناوله الاحداث.. في حديقة أشجارها كلها حمراء وخضراء يوجد 8 أشخاص مجتمعين ورعب وتساؤل يدب في أوصالهم يسمعون صوت من الأعلى يقول ]]
: إجتمعتم ...أنتم ...منكم الصالحون...ومنكم الطالحون ...لكم الحظ العظيم لأنكم هنا ...ولكم الحظ التعيس لأنكم هنا ...فمرحبا بكم !! ]]
[ نعود بزمن لتوقيت بداية القصة...في صباح يوم جميل سماءه زرقاء للأنظار منعشة ...وفي أحد أزقة شوارع حي غون بمدينة نيغرا نرى فتى يتقدم بخطوات متثاقلة حاملا محفظته وراء ظهره حانيا رأسه للأسفل وكأن روحه قد غادرت جسده لمكان ما لشدة سهوه فنسمع صوت يناديه من بعيد ]
ذلك الشخص : هوفن !!! هوفن !!!!!! هوفن(يركض )!!!
[ نعم إسم فتانا هوفن ! ...رغم صراخ صديقه لازال هوفن على حاله يتمشى ]
[ صديقه يركض إلى ان يصل إليه ويضرب كتفه برفق ويناديه ]
صديقه : [ صوت زفير وشهيق من شدة العياء] ها .ها .ها .. هوفن !!!!!!!
[ هوفن بسرعة يلتفت وكأن تلك الروح التي كان تتجول خارج جسده عادة فجأة ]
هوفن[ يلتفت بسرعة متفاجئ ] : ها .. من ؟[ ينظر ثم يبتسم ] آه هذا انت جوكر ....
[ جوكر يبتسم هو الاخر ليقول له وهما يكملان السير ]: هوفن .. ما بالك يا رجل أصبحت هكذا ..شارذ الدهن !! ...أصبحت تخرج بسرعة من المدرسة فور سماع جرس الخروج ...
هوفن : آه .......فقط كان يجب على أن أسرع من أجل إعتناء بسارا عند عودتها من المدرسة فأمي لن تكون اليوم بالمنزل ...
[ جوكر بنظرات هادئة فيقول ]: وهل أمك منذ أزيد من أسبوع وهي غائبة يا رجل ...لم تعد تجلس معنا ...لم تعد كما كنت ..اصبحت منعزلا عنا .. ...ماذا بك ؟...لم تسمع حتى نتائج آخر إمتحان لقد كنت أنت الاول بالقسم !!
[هوفن صامت ينظر إلى جوكر ليبتسم ويقهقه بضحكات ...الطفل صغير كان ليعلم أنها صفراء ]
هوفن : اوووه حقا ... تبا !! ضيعت نشوة الإحتفال أمام تلاميذ القسم[ يمسكه جوكر من كتفه ]
جوكر : هوفن ...لست تجيد الكذب ...ههه ما كنت لتفعل ذلك ...ماذا حصل لك
[ هوفن تتحول إبتسامته الصفراء إلى إبتسامة حزينة ليقول ]: جوكر ... لقد وصلت إلى منزلك ..لم يحصل أي شيئا...شكرا لك ...نتلقي غدا إن شاء الله ![ ليكمل هوفن طريقه ]
جوكر : هييييه هوف[ يشير إليه هوفن بيده ]
هوفن : نتلقي غذا !
[ هوفن يسير وحيدا وبإقتراب الكاميرة إلى جانب وجهه نرى الدموع تتساقط كقطرات المطر ...دمعات ثقلية ...نعم ثقيلة وساخنة ..بسخونة مشاعر هوفن الذي يتحدث في نفسه قائلا ]
هوفن :[ في نفسه ...ما نفع العلامات الممتازة التي أحصدها ..مانفع دراستي المتفوق فيها ..إن كنت سأموت قريبا..كيف لي أن أحقق..آمال أسرتي ...وآمال أمي..وإفتخارها بي ...وأن أعوض تضحيات أبي...وأنا بكر الأسرة ...مستقبل الأسرة ...منقذ الأسرة من الفقر ...كيف لي أن أحقق كل هذا وحياتي أصبحت قصيرة فجأة بهذا المرض !!!!!!!!! ]
[ ليكمل هوفن طريقه نحو منزله ...وننتقل إلى حي طوني في إحدى المدارس ]
[ داخل القسم السنة الثانية من سلك الباكالوريا حيث يقوم أستاذ الفلسفة بإلقاء الدرس على التلاميذ ..عفوا يلقيه على نفسه ..التلاميذ ولا أحد منتبه ...توجد فتاة بجانب إحدى نوافذ القسم ..يبدووكأنها تستمع لما يقول الاستاذ ..لتلقى عليها فجأة ورقة صغيرة مطوية ]
[ تنظر بإتجاه رميها لتظهر علىملامحها دهشة...ويشير لها صاحب الورقة الذي هو زميلها بالقسم بأن تفتحها ]
[ الفتاة تفتح الورقة وتقرأ ] ؛''سمارت الليلة سنفعل ذلك مع 9 ...! دبري مسألة خروجك ]
سمارت[ تصدم وترد عليه '' هل لا بد من فعل ذلك لكي أتبث لك حبي ..أرجوك لا ترغمني على ذلك ...أنا فعلا أحبك ]
فيرد عليها[ إستمعي .. ...لقد نفذ صبري إن لم ترغبي إعتبري علاقتنا إنتهت ]
فترد [ لا ..لا !! ...أرجوك [ تكتب ويداها ترتعدان] ..س..سنفعل ذلك..إن كنت تريد ذلك سنفعل ذلك !]
[] بجانب المدرسة في أحد المنازل []
[ توجد فتاة داخل مطبخ المنزل تطهو ...لتسمع جرس الباب يرن ]
|ترن ترن ترن }
الفتاة : أنا آتية !!! لحظة !!
|ترن ترن ترن }
[ تركض ..لتفتح الباب ]
[ وفور أن تفتح الباب يدفع الباب بقوة فتلقى من شدة قوة الدفع ويخاطبها من كان يرن ..إنه زوج أمها]
زوج أمها بصوت خشن غليظ مزعج حاملا كيس اسود: فيرجن !! أيتها الغبية أين كنتي !!
فيرجن[ تتألم تصرخ عليه ] : أيها المقزز !! أليس معك مفاتيحك ![ لتنظر بدقة نحو الكيس فتقف فجأة ][ تنظر إليه وتقول بصوت يعلوه الغضب ]
فيرجن : لا ...لا تقلي إن في الكيس قنينات خمر !!!!!
زوج أمها يخطو [ وينظر في إتجاه صدرها ] : وماشأنك أنتي أيتها العاهرة الصغيرة إنه بيتي أفعل ما أشاء فيه
فيرجن :[ تنظر إليه بنظرات كلها حقد ] : أيها السافل !!!! إنه ليس منزلك إنه منزل أمي أيها المتخلف !!
[ فجأة يضربها بيدها مبعدا إياها من أمامه ويقول ] : إبتعدي عني أيتها البلهاء...أنا زوجها ..وليلة سأحيي ليلتي بقنيناتي العزيزة
[[ بعد الظهر ..في أحد محلات بيع الادوات الإكترونية ...يدخل ..فتى إلى المحل وعلى ملامحه الحذر ..فنينظر تارة يمينا وتارة شمالا ...ويتقدم ببطئ ليسمع صوت يقول ]
أيها البعلوك !!!!!!! [ يتلفت الفتى إلى يساره فلا يجد أحد ليسمع مرة أخرى ]
أنا هنا !![ فيجد صاحب المحل الذي إسمه ميمون جالس على كرسي ]]ما الذي اتي بك !!
[ الفتى يرد ] لقد ..أتيت على[ وقبل أن يكمل الفتى كلامه ينقض عليه ميمون ويقول ]
ميمون : أصمت... !! [ فيمسكه من يده ويذهب به إلى مكتبه ويجلسه ]
ميمون : ها .. لماذا أتيت ..ألم أقل لك الا تأتي إلى هنا والا تقصدني حتى تكمل ما تعمل عليه ...يا غيش !
غيش : ولأجل ذلك قد أتيت لقد جمعت الخمس كليوغرامات التي وعدتك بها ..
ميمون[ ينهض من كرسيه ويمسكه] : حقا !!!!!![ في نفسه : البعلوك الاحمق فعلها حقا !!] ...أين هي !!!
[ غيش يزيح يد ميمون عنه ويقول ] : كم ستدفع لي ؟!
[ ميمون يقف ويقول ] : إنك متسرع يا فتى حول المبلغ ...1500 درهم !
[ فيتفاجئ غيش ] : ماذا !!!!!!!!!!!!! ؟؟؟؟؟ 1500 درهم أجننت !! أتعلم كم من الوقت إستغرقني للبحت عن هذا الكم وكم من المخاطر واجهت للحصول على هذا المعدن الخردة وتقول لي 1500 درهم !!!
[ ميمون يجلس على كرسيه ويرد ] : وأتعلم أنني أوجد في دائرة الخطر بتعامل مع عامل غير شرعي وليس لديه السن القانوني لمزاولة هذا العمل !! ؟!!!
[ غيش بنبرة غاضبة ]: تبا لك !!!!!! أنت تعلم ظروفي ولو لم أكن مضطر لما لجئت لهذا ...وتدري أيضا أنا هذا المبلغ لن يكفيني ...5000 درهم هو ادنى اجر ممكن ل5 كيلوغرام غير مصفى
ميمون[ وقدم فوق قدم يقول ] : إذن إجلب كمية إخرى ...
[ غيش ونظرات الحقد في عينيه ] : أتمازحني ...؟؟ ...تبا لك ...سأنصرف سأجد مشتري آخر ..!
[ فيهم برحيل ليستطرد ميمون الكلام قائلا !] :4500 درهم .. ولن أزيد سنتيما !!
[ يتوقف غيش ويقول ] : 4500 درهم ؟
يرد ميمون : نعم ... واعلم أنك لن تجد شخص آخر قد ـيقبل مبايعتك ! ...قم بالمجيء... عند ساعة 8:30 ليلا إلى حديقة أورت .. لوحدك !!
...لتنفيذ هذا البيع المشؤوم
غيش[ يصمت للحظات ليقول ] : حسنا إذن ..4500 درهم .. موعدنا أورت
[ فينصرف غيش فيما ميمون الجالس في مكتبه يبزر إبتسامة خبيثة ]
ميمون :[ في نفسه ستتمنى أيها الحثالة المتعجرف لو أنك قبلت بالأجر الاول !]
[] وبجانب مبنى ميمون توجد عيادة بيطرية تقف أمامها فتاة جميلة تلبس لباس الإمو مرتدية طاقية فوق رأسها تنزل منها خيوط سماعة الهاتف المتخللة داخل جاكيت الوردي الخاص بها ..بدت وكأنها تنظر شخصا ما ...لتنزل فجأة فتاة من العيادة وتقصدها []
الفتاة : هيييه ... فيدا ... ها قد أتيت !
فيدا : فاتيكس ... هل أحضرته ؟!
فاتكيس : تارآآا ... نعم ...!!! لم يلاحظ أبي أي شيئ ...لكن لم تقولي بعد لما تحتاجين هذا السكين الصغييير ؟!!
فيدا : أووه ..شكرا لك يا فاتيكس ...أحتاجه من أجل مادة العلوم لدينا تجربة على الضفادع ...
فاتيكس : أوووع ... حقا إنه مقرف ..أحقا ستقومين بذلك ...
فيدا [ تبتسم ] : ما باليد من حيلة .. إنها الدراسة ... مرة أخرى شكرا ..علي أن أذهب ...
فاتيكس : حسنا ... لكن سنلتقي غدا صحيح ...!!
فيدا [ تنظر ...للحظات ثم تقول ] : بلى !! ... إلى اللقاء
[] فتذهب فيدا ..وننتقل إلى أحد أرقى الأحياء الموجودة بمدينة نيغرا...إنه حي ''ماريف '' وبضبط إلى مدرسة إليبيا التي تضم تلاميذ ينحذرون من الطبقة الغنية للمدينة ولمتوسطة القريبة من الغنية حيث لا توجد هناك إلا أسماء رنانة لعائلات معروفة ...ومع إنتقالنا للمدرسة كان الوقت هو وقت رن جرس إعلان إستراحة العصر ..[]
[ في أحد جنبات باحة الإستراحة توجد مجموعة من الفتيان يتوسطون فتى إسمه عفيف يتبادلون المزاح وضحك فيما بينهم ]
[ أحد أصدقاء عفيف ينهض ليقول لهم ]
: تبا !!! ... السينما البارحة كانت مشتعلة !!!! ...
[ يرد عليه عفيف ]: ههه أكيد تابعت الفلم ويمكنك أن تلخص لنا ماشاهدت ..!!
: ههه ... تبا للفلم ...يمكنك أن ألخص لك ماذا فعلت مع ميري ...وكيف إفترشت صدرها ...إنه وسادة ناعمة ....ناعمة ...اوووف
[ يعقب أحدهم ] : تبا !!! كنت مع إبنة المدير !!!!!
[ يرد ] : نعم[ يتفاخر ]
[ ليعقب عليه عفيف ] : ها ها ها ...ميري ..قمت بإفتتاحها قبل أن تعرفها ...بزمن طوييييل
[ يرد عليه :] ههه ..أكيد يا رجل أنت الماستر ...[ يتذكر] بالمناسبة لقد أحضرت لك الفيلم ...هه إنه قنبلة ذرية !!
[ يرد عفيف ]: حقا !!! شاهدته بسرعة ...إذن حان دوري ... !!
[ يرد صاحبه ] إسئلهم ... إنه عظييييم و +24 هه
[ يرد عفيف ]: تبا ومن يهتم بالأرقام المهم أنه يتوفر على ما ... ما ..أحب ! ..وأنتم لا داعي للحرق /...سأشاهده الليلة
[] فندع طبقة عفيف ونتجه إلى حي ''الجديد '' حيث يتواجد عند مدخله فتايان متسمران يراقبان الذي يدخل والذي يخرج وأحدهما إسمه برايد []
[ وبينما هما يراقبان يمر من أمامهما فتى يحمل كيس همبرغر ...وفور رؤيته من طرف برايد يقصده مباشرة ويقول له ]
برايد : هييه ...أنت !!! دعني أذق لك قليلا منه !
[ يرد الفتى الذي ينظر إليه بوجه مشمئز ]: أنت ثانية الا تمل ..من التملق ...أيها المتسول ..لن أعطيك شيئا !!
[ يصعق برايد ويقول ] : بماذا نعتني ...؟ ...أنا ...متسول !!!؟؟ ...متسول ؟؟!!
[] لن نكمل الآن مع ما سيحدث مع برايد والفتى صاحب الهمبرغر ...سنتأنف ذلك لاحقا ...وسنتقدم بالزمن سويعات قليلة ...إلى أن ترتدي مدينة نيغرا ...ثوبها الاسود ...المرصع بأضواء المدينة..وتدخل في ليلها .. ليل حيث يخوض أصدقائنا حيواتهم البعيدة عن بعضها البعض ...المتفرقة ...التي ستجمع بقدر عجيب []
[ حل ليل إنها 8:20 حيث تنتظر سمارت الفتاة التي أرغمها صديقها على الخروج ليلا معه ...سمارث ..ولكي تخرج للقائه..إستغلت عمل أبيها ليلا ...فقامت بتزوير مكان خروجها بكذبة معروفة ...على أمها بقولها لها ## سأذهب يا أمي لكي أراجع مع صديقتي فلانة في منزلها ###...وصدقت أمها ذلك ... ]
[ طبعا رغم ذلك فسمارت وهي تنتظر بدا واضحا عليها أن في قرارة نفسها لم ترد المجيء ولا تريد ممارسة أي شيء مع صديقها ....لكن ورغم كل أجراس الإنذارت التي أطلقها ضميرها إلا أنها تغاضت عنها بسبب الكلمات المخذرة التي تلقتها من فم روميو الخاص بها ]
[ فجأة يأتي صديقها هو الاخر قبل الموعد ..فيقوم بضمها ويهمس في أذنها بكلمات تشعرها بالأمان الكاذب ]: سمارت ....أحبك...أحبك..وماسنقوم به ما هو إلا تأكيد لحبنا الذي لن ينتهي إلا بموتنا ...
[ سمارت المرتبكة كانت تريد التشبت بأي شيء يريد قوله ] : حقا ...حقا ....تحبني ولن تتركني ..يا هونيست ؟!
[ هونيست يقول ] ...بلى ...بلى ...هي لنتجه إلى حمام المدرسة فهناك سنمضي أحلى لحظاتنا !
[] فيذهبان إتجاه الحمام ...ونذهب إلى منزل هوفن ..هوفن الفتى المثالي الذي ألم به مرض قاتل ..يخفيه في صمت...محطما كل آماله المستقبلية...[]
[ في غرفة يتواجد هوفن لوحده يخربش في كتاب ...بينما أمه كانت مع صديقة لها وكان محور حديثهما ""هوفن""]
صديقة الام جالسة وبيدها كأس من الشاي تتحدث وتقول : ما شاء الله إبنك يا آسيا ..مثال يحتدى به ..أتمنى له مستقبل باهر
آسيا : بارك الله فيك ...إنه آملي ...بكري الذي أعيش من أجله ...أتمنى له أن لا يعاني ما عانينا في الماضى [ وأم هوفن تتحدث وهذا الأخير يصله كل الكلام ]
[ وفجأة يقدف الكتاب بقوة نحو الحائط ...ويقول في نفسه : لماذا ...يا ربي ...لماذا....بعدما كان هذا الكلام حافز لي !! ووقودي للمضي أصبح ...عذابي وألمي الذي يحرق روحي ..تبا !!!!! ....كيف سأحقق لها شيئا ..وأنا ...وأنا ....[ تدمع عيناه ولا إراديا ..ينهض ويتجه نحو حمام المنزل ]
[ يركض ! ...يفتح الباب ويغلقه بقوة ...لكي يفرغ ألمه ]
[] قبل ذلك ب 10 دقائق نتجه لمنزل فيرجن التي كانت في الصباح تتجادل مع زوج امها حول قيامه بجلب قنينات الخمر إلي المنزل []
[ المنزل على غير عادته مطفئ الاضواء ! ...في المطبخ حيث عادة تتواجد فيرجن ..لا توجد .فنتجه صوب وسط المنزل ونجد مائدة قنينات خمر وقد شربت كلها ...لنلمح غرفة وحيدة هي التي مصباحها مشتعل ....إنها ..غرفة فيرجن ...!!]
[ نقترب ..ونقف عند مدخل باب الغرفة ...لكننا فجأة تحجب عنا الرؤية بسبب جسم ضخم ينهض متمايل يسارا ويمينا ... نتخطاه لنرى !!]
[نرى فيرجن مستلقية بجسدها اللطيف ولباسها ممزق ..ودمـاء تملئ تنورتها ...!!...]
[ فيرجن كانت في صدمة جعلتها عاجزة عن الكلام وعن اي شيء فلا نرى سوى عينان قد ذهب بريقهما من شدة هول صدمتها ]
[ تلك الدماء كانت دماء ..فض بكارتها ...والفاعل كان زوج امها الذي نهض وهو يغلق حزام سرواله ويقول وقد بلغ اقصى درجة السكر !]
زوج أبيها : لطالما ..أردت تذوق رحيق زهرتك يا ..فتاة ..[ فيقوم بمسكها من سترتها بقوة ويجرها إليه نحو حمام المنزل فيما فيرجن لم تبدي أي مقاومة فوجهها الجميل تبدو عليه ضربات وصفعاتيد واضحة ]
زوج ابيها : تحركي ايتها العاهرة ...[ يصل إلى أمام باب الحمام فيفتحه ويقول ]: ستغسلين دمائك العفنة ..حالا ..وإلا كسرت جمجمتك وبعدها ستلتزمين الصمت وإلا قتلتك ...[ فيدفعها بقوة نحو الحمام ويغلقه ]
[] نذهب الآن إلى حديقة أوورت ..مكان تسليم غيش لسلعته لميمون صاحب محل بيع الإلكترونيات مقابل 4500درهم []
[ غيش وسط الحديقة حاملا معه حقيبة صغيرة ينتظر قدوم ميمون ويقول في نفسه ]
غيش : [ 4500 درهم لن تكيفيني من أجلها...علي أن أعمل على جلب كمية أخرى ..علي أن أصل لحاجز 50000 درهم ...يجب أن أصل لذلك الثمن ..وإلا سأفقدها ..!! [ فجأة يظهر شخصان يتجهان نحوه ]
غيش في نفسه :من يكونان [ يصرخ ] : من أنتما ؟!
[ يقول أحدهما ] : نحن نعمل لميمون
[ غيش يرد ]: جئت هنا للقاء ميمون ...ولن أتعامل سوى مع ميمون[ ليسمع صوت من وراءه ]
الصوت : أنا هنا !
[ غيش يتفاجئ ويقول ] : ميمون ..لماذا أحضرتهما معك الم تقل يجب أن نكون لوحدنا
[ ميمون بإبتسامة خبيثة ]: هما معي ..لا تقلق ..إذن ...هيا لنتم صفقتنا ...أعطني الحقيبة
[ غيش يشعر بشيء غريب ويحاور نفسه ]: لا أشعر بالإرتياح ... هذا الوغد أمامي ..وهما ورائي وكلاهما يبتعد عن الاخر ...[ ينصدم ] ..إنهما يغلقان مخارج الحديقة !!.....الغادر ...يريد ...أن يسرق حقيبتي دون أن يعطيني سنتيما ...تبا لك ..تبا لك ...
[ غيش يتمالك نفسه بعد أن شعر ما يريد ميمون الإقدام عليه ..فيرطب الجو ويقول ]
غيش : لكن يا ميمون أين هي أموالي ؟!
ميمون : بالطبع موجودة لكن سلمني بعدها الحقيبة ...
[ غيش ينظر ..ثم يتقدم بخطوات بطيئة نحوه ][ يمسك بحزام الحقيبة جيدا ]
غيش : حسنا تريد الحقيبة ..أولا ..( يقترب )...[ فجأة وبسرعة يرفع الحقيبة بقوة ويصفعه بها بقوة ]
[ ويفر بأقصى سرعة ]
ميمون ملقي على الأرض يصرخ : الكلب !!!!!!!!!! ...إلحقو !! أمسكوه بأي ثمن ! بأي ثمن !
[ غيش يركض بأقصى سرعة يرمي الحقيبة فوق أحد الأسوار ويقفز نحو متسلق إياه ...]
غيش في نفسه{ الوغد ...كيف له ان يفعل هذا بي ...! } :
[ خرج غيش من الحديقة بالقفز من السور لكن الامر لم ينتهي فما إن نزل من السور ظهر أحد أتباع ميمون ومعه كلب من نوع 'بيتبول' ]
[ الصدمة على محيى غيش فيركض مجددا حاملا معه حقيبة ] : في نفسه تبا .. تبا [ ينظرا يمينا ويسارا لعله يجد طريقا صغيرا ] ..تبا المكان الذي إختاره ليس مؤهول تماما بالناس ..[ ونباح الكلب يلاحقه ] .. إن لم أجد مكان أختبئ به سريعا ..سيلحقون بي ...[ فيرى امامه صالون للحلاقة لنساء مفتوح ] :
غيش يندهش : إنه صالون مادام ثريا ...!!!//وجدتها سأدخل إليه ...
[ فيدخل غيش إلى فيجد مادام ثريا وهي صاحبة المحل لوحدها ]
غيش[ يلهت من شدة الجري ]: مادام ثريا ...أرجوكي .. سأختبئ عندك لبعض الوقت ... أرجوكي ..!!
مادام ثريا[ متفاجئة ] : غيش !! ماذا فعلت مجددا ؟!
[ فيسمع صوت الكلاب وهي تنبح ]
[ غيش يحملق في أمكنة الصالون كلها ليرى حمام الصالون فيجري نحوه حاملا حقيبته فيما مادم ثريا لا تعرف ماذا تفعل ليخاطبها غيش وهو في قمة العياء والخوف ]
غيش [ أمام الحمام ] : مادام ثريا اترجاك .... في حالة ما إن اتى اي احد ... انا لم امر من هنا ...اترجاك[ فيدخل إلى الحمام ليختبئ فيه فيما مادام ثريا ...تعي انه في مأزق ]
[] في منزل عفيف ...الذي لم يأتي مباشرة للمنزل بعد إنتهاء دراسته فقد كان في موعد مع رفيقته حيث حضرا حفل لمحبي الميتال ...
عاد للمنزل وكان اول ما فكر فيه هو الذهاب لغرفته مباشرة لمشاهدة الفلم الذي اعطاه إياه صديقه ...ل
كن المفاجأة أنه قد نسي أن غرفته بدأ من اليوم ستتعرض لبعض الإصلاحات وبالتالي سيضطر لنوم مع أخيه وذلك ما شكل له خيبة أمل كبيرة []
[ عفيف بعد وصوله للمنزل بعد دقائق ولغضب على وجهه يخاطب أمه ]
عفيف : أمي ..لماذا ...لماذا جعلتي غرفتي ...هكذا ..الم يكن عليكي تأجيل الامر
ام عفيف : سواء اليوم أو بعد 4 أيام أين المشكل ...ستنام مع أخيك ..لن تنام في شارع ..
عفيف : حسنا ..حسنا ..فقط أسرعو !...[ في نفسه] : تبا .. تبا كنت متشوق لسهر على الفلم ...لا يمكنني مشاهده في غرفتي اخي ..وجدتها ...[ يبتسم ] ...سأشاهده في الحمام .. نعم سأشاهده عبر الهاتف ..هيهي ...وهناك أيضا يمكنني أن أمارس عادتي ..بدون أن يعلم أحد الأمر ...
نعم إلى الحمام !!
[] ويتجه عفيف إلى الحمام لمشاهده الفلم الإباحي ...فيما ننتقل إلى بيت برايد []
[ برايد ...جالس أمام التلفاز يتفرج في أحد الأفلام ...]
برايد : ههههه تبا يا له من غبي .....[ فجأة يشعر في الحاجة إلى الذهاب ] ... تبا بطني يئلمني ... هل هو إسهال ...اوووع ...يجب أن أسرع قبل أن أفعلها في سروالي ....
[] فيتجه برايد إلى الحمام بسبب رغبته في قضاء حاجته ..فيما نتجه لبيت فيدا .. فيدا الفتاة التي جلبت لها صديقتها سكينا من عيادة ابيها ...[]
[ فيدا داخل غرفتها كانت تكتب رسالة ما ..وبجانبها أخوها الصغير ...الذي يقول لها ..]
: فيدا ... ماذا تكتبين ...!؟
فيدا[ بنظرات حزن وهي تكتب تقول ]: إنها قصة صغيرة حول أميرة حزينة ...
أخوها : ولما هي حزينة ؟
[ فيدا تنتهي من الكتابة لتنهض وتقترب من اخوها معانقة إياه لتقول له ]: ستعرف بعد قليل ..هي لنذهب ..يجب ان اذهب للحمام ...
[ فتتجه فيدا مغلقة الغرفة متجهة نحو الحمام ]
[] وبذلك ورغم أن خطوطهم متفرقة ...مشتتة ...إلتقت في نقطة واحدة ..!! وهي الحمام !! []
[ يتبع في الفصل القادم ] : حوار الذات في الحمام ووقوع المعجزة !!
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
أود مشاركة قصتي معكم في هذا المنتدى الجميل !
القصة كتبت فيها 11 شابتر لحدود الساعة ! سأنزل 4 شابتر الآن دفعة واحدة وسأرى تفاعلكم لكي أنزل بقية الفصول
CHAPTER 1 : تلاقي خطوط القدر
عندما يوجد مكان ما لتلبية حاجية أو طلبية فالذهاب إليه يكون من أجل قضاء تلك الحاجية أو عن رغبة منك ...
لكن ماذا لو كان ذهابك لذلك المكان ليس للقيام بما ما هو مخصص له فعليا ...أيمكن ان نعتبره أنه "القدر" أو صدفة؟
8 أشخاص سيتوجهون للنفس المقصد لكن بهويات مختلفة وظروف مختلفة وعلقيات مختلفة وليس للقيام بما يوفره ذلك المكان !
[[ نحن في القرن 21 سنة 2012 بمدينة { نيغرا } ]]
[ بعد حوالي 10 ساعات مما ستتناوله الاحداث.. في حديقة أشجارها كلها حمراء وخضراء يوجد 8 أشخاص مجتمعين ورعب وتساؤل يدب في أوصالهم يسمعون صوت من الأعلى يقول ]]
: إجتمعتم ...أنتم ...منكم الصالحون...ومنكم الطالحون ...لكم الحظ العظيم لأنكم هنا ...ولكم الحظ التعيس لأنكم هنا ...فمرحبا بكم !! ]]
[ نعود بزمن لتوقيت بداية القصة...في صباح يوم جميل سماءه زرقاء للأنظار منعشة ...وفي أحد أزقة شوارع حي غون بمدينة نيغرا نرى فتى يتقدم بخطوات متثاقلة حاملا محفظته وراء ظهره حانيا رأسه للأسفل وكأن روحه قد غادرت جسده لمكان ما لشدة سهوه فنسمع صوت يناديه من بعيد ]
ذلك الشخص : هوفن !!! هوفن !!!!!! هوفن(يركض )!!!
[ نعم إسم فتانا هوفن ! ...رغم صراخ صديقه لازال هوفن على حاله يتمشى ]
[ صديقه يركض إلى ان يصل إليه ويضرب كتفه برفق ويناديه ]
صديقه : [ صوت زفير وشهيق من شدة العياء] ها .ها .ها .. هوفن !!!!!!!
[ هوفن بسرعة يلتفت وكأن تلك الروح التي كان تتجول خارج جسده عادة فجأة ]
هوفن[ يلتفت بسرعة متفاجئ ] : ها .. من ؟[ ينظر ثم يبتسم ] آه هذا انت جوكر ....
[ جوكر يبتسم هو الاخر ليقول له وهما يكملان السير ]: هوفن .. ما بالك يا رجل أصبحت هكذا ..شارذ الدهن !! ...أصبحت تخرج بسرعة من المدرسة فور سماع جرس الخروج ...
هوفن : آه .......فقط كان يجب على أن أسرع من أجل إعتناء بسارا عند عودتها من المدرسة فأمي لن تكون اليوم بالمنزل ...
[ جوكر بنظرات هادئة فيقول ]: وهل أمك منذ أزيد من أسبوع وهي غائبة يا رجل ...لم تعد تجلس معنا ...لم تعد كما كنت ..اصبحت منعزلا عنا .. ...ماذا بك ؟...لم تسمع حتى نتائج آخر إمتحان لقد كنت أنت الاول بالقسم !!
[هوفن صامت ينظر إلى جوكر ليبتسم ويقهقه بضحكات ...الطفل صغير كان ليعلم أنها صفراء ]
هوفن : اوووه حقا ... تبا !! ضيعت نشوة الإحتفال أمام تلاميذ القسم[ يمسكه جوكر من كتفه ]
جوكر : هوفن ...لست تجيد الكذب ...ههه ما كنت لتفعل ذلك ...ماذا حصل لك
[ هوفن تتحول إبتسامته الصفراء إلى إبتسامة حزينة ليقول ]: جوكر ... لقد وصلت إلى منزلك ..لم يحصل أي شيئا...شكرا لك ...نتلقي غدا إن شاء الله ![ ليكمل هوفن طريقه ]
جوكر : هييييه هوف[ يشير إليه هوفن بيده ]
هوفن : نتلقي غذا !
[ هوفن يسير وحيدا وبإقتراب الكاميرة إلى جانب وجهه نرى الدموع تتساقط كقطرات المطر ...دمعات ثقلية ...نعم ثقيلة وساخنة ..بسخونة مشاعر هوفن الذي يتحدث في نفسه قائلا ]
هوفن :[ في نفسه ...ما نفع العلامات الممتازة التي أحصدها ..مانفع دراستي المتفوق فيها ..إن كنت سأموت قريبا..كيف لي أن أحقق..آمال أسرتي ...وآمال أمي..وإفتخارها بي ...وأن أعوض تضحيات أبي...وأنا بكر الأسرة ...مستقبل الأسرة ...منقذ الأسرة من الفقر ...كيف لي أن أحقق كل هذا وحياتي أصبحت قصيرة فجأة بهذا المرض !!!!!!!!! ]
[ ليكمل هوفن طريقه نحو منزله ...وننتقل إلى حي طوني في إحدى المدارس ]
[ داخل القسم السنة الثانية من سلك الباكالوريا حيث يقوم أستاذ الفلسفة بإلقاء الدرس على التلاميذ ..عفوا يلقيه على نفسه ..التلاميذ ولا أحد منتبه ...توجد فتاة بجانب إحدى نوافذ القسم ..يبدووكأنها تستمع لما يقول الاستاذ ..لتلقى عليها فجأة ورقة صغيرة مطوية ]
[ تنظر بإتجاه رميها لتظهر علىملامحها دهشة...ويشير لها صاحب الورقة الذي هو زميلها بالقسم بأن تفتحها ]
[ الفتاة تفتح الورقة وتقرأ ] ؛''سمارت الليلة سنفعل ذلك مع 9 ...! دبري مسألة خروجك ]
سمارت[ تصدم وترد عليه '' هل لا بد من فعل ذلك لكي أتبث لك حبي ..أرجوك لا ترغمني على ذلك ...أنا فعلا أحبك ]
فيرد عليها[ إستمعي .. ...لقد نفذ صبري إن لم ترغبي إعتبري علاقتنا إنتهت ]
فترد [ لا ..لا !! ...أرجوك [ تكتب ويداها ترتعدان] ..س..سنفعل ذلك..إن كنت تريد ذلك سنفعل ذلك !]
[] بجانب المدرسة في أحد المنازل []
[ توجد فتاة داخل مطبخ المنزل تطهو ...لتسمع جرس الباب يرن ]
|ترن ترن ترن }
الفتاة : أنا آتية !!! لحظة !!
|ترن ترن ترن }
[ تركض ..لتفتح الباب ]
[ وفور أن تفتح الباب يدفع الباب بقوة فتلقى من شدة قوة الدفع ويخاطبها من كان يرن ..إنه زوج أمها]
زوج أمها بصوت خشن غليظ مزعج حاملا كيس اسود: فيرجن !! أيتها الغبية أين كنتي !!
فيرجن[ تتألم تصرخ عليه ] : أيها المقزز !! أليس معك مفاتيحك ![ لتنظر بدقة نحو الكيس فتقف فجأة ][ تنظر إليه وتقول بصوت يعلوه الغضب ]
فيرجن : لا ...لا تقلي إن في الكيس قنينات خمر !!!!!
زوج أمها يخطو [ وينظر في إتجاه صدرها ] : وماشأنك أنتي أيتها العاهرة الصغيرة إنه بيتي أفعل ما أشاء فيه
فيرجن :[ تنظر إليه بنظرات كلها حقد ] : أيها السافل !!!! إنه ليس منزلك إنه منزل أمي أيها المتخلف !!
[ فجأة يضربها بيدها مبعدا إياها من أمامه ويقول ] : إبتعدي عني أيتها البلهاء...أنا زوجها ..وليلة سأحيي ليلتي بقنيناتي العزيزة
[[ بعد الظهر ..في أحد محلات بيع الادوات الإكترونية ...يدخل ..فتى إلى المحل وعلى ملامحه الحذر ..فنينظر تارة يمينا وتارة شمالا ...ويتقدم ببطئ ليسمع صوت يقول ]
أيها البعلوك !!!!!!! [ يتلفت الفتى إلى يساره فلا يجد أحد ليسمع مرة أخرى ]
أنا هنا !![ فيجد صاحب المحل الذي إسمه ميمون جالس على كرسي ]]ما الذي اتي بك !!
[ الفتى يرد ] لقد ..أتيت على[ وقبل أن يكمل الفتى كلامه ينقض عليه ميمون ويقول ]
ميمون : أصمت... !! [ فيمسكه من يده ويذهب به إلى مكتبه ويجلسه ]
ميمون : ها .. لماذا أتيت ..ألم أقل لك الا تأتي إلى هنا والا تقصدني حتى تكمل ما تعمل عليه ...يا غيش !
غيش : ولأجل ذلك قد أتيت لقد جمعت الخمس كليوغرامات التي وعدتك بها ..
ميمون[ ينهض من كرسيه ويمسكه] : حقا !!!!!![ في نفسه : البعلوك الاحمق فعلها حقا !!] ...أين هي !!!
[ غيش يزيح يد ميمون عنه ويقول ] : كم ستدفع لي ؟!
[ ميمون يقف ويقول ] : إنك متسرع يا فتى حول المبلغ ...1500 درهم !
[ فيتفاجئ غيش ] : ماذا !!!!!!!!!!!!! ؟؟؟؟؟ 1500 درهم أجننت !! أتعلم كم من الوقت إستغرقني للبحت عن هذا الكم وكم من المخاطر واجهت للحصول على هذا المعدن الخردة وتقول لي 1500 درهم !!!
[ ميمون يجلس على كرسيه ويرد ] : وأتعلم أنني أوجد في دائرة الخطر بتعامل مع عامل غير شرعي وليس لديه السن القانوني لمزاولة هذا العمل !! ؟!!!
[ غيش بنبرة غاضبة ]: تبا لك !!!!!! أنت تعلم ظروفي ولو لم أكن مضطر لما لجئت لهذا ...وتدري أيضا أنا هذا المبلغ لن يكفيني ...5000 درهم هو ادنى اجر ممكن ل5 كيلوغرام غير مصفى
ميمون[ وقدم فوق قدم يقول ] : إذن إجلب كمية إخرى ...
[ غيش ونظرات الحقد في عينيه ] : أتمازحني ...؟؟ ...تبا لك ...سأنصرف سأجد مشتري آخر ..!
[ فيهم برحيل ليستطرد ميمون الكلام قائلا !] :4500 درهم .. ولن أزيد سنتيما !!
[ يتوقف غيش ويقول ] : 4500 درهم ؟
يرد ميمون : نعم ... واعلم أنك لن تجد شخص آخر قد ـيقبل مبايعتك ! ...قم بالمجيء... عند ساعة 8:30 ليلا إلى حديقة أورت .. لوحدك !!
...لتنفيذ هذا البيع المشؤوم
غيش[ يصمت للحظات ليقول ] : حسنا إذن ..4500 درهم .. موعدنا أورت
[ فينصرف غيش فيما ميمون الجالس في مكتبه يبزر إبتسامة خبيثة ]
ميمون :[ في نفسه ستتمنى أيها الحثالة المتعجرف لو أنك قبلت بالأجر الاول !]
[] وبجانب مبنى ميمون توجد عيادة بيطرية تقف أمامها فتاة جميلة تلبس لباس الإمو مرتدية طاقية فوق رأسها تنزل منها خيوط سماعة الهاتف المتخللة داخل جاكيت الوردي الخاص بها ..بدت وكأنها تنظر شخصا ما ...لتنزل فجأة فتاة من العيادة وتقصدها []
الفتاة : هيييه ... فيدا ... ها قد أتيت !
فيدا : فاتيكس ... هل أحضرته ؟!
فاتكيس : تارآآا ... نعم ...!!! لم يلاحظ أبي أي شيئ ...لكن لم تقولي بعد لما تحتاجين هذا السكين الصغييير ؟!!
فيدا : أووه ..شكرا لك يا فاتيكس ...أحتاجه من أجل مادة العلوم لدينا تجربة على الضفادع ...
فاتيكس : أوووع ... حقا إنه مقرف ..أحقا ستقومين بذلك ...
فيدا [ تبتسم ] : ما باليد من حيلة .. إنها الدراسة ... مرة أخرى شكرا ..علي أن أذهب ...
فاتيكس : حسنا ... لكن سنلتقي غدا صحيح ...!!
فيدا [ تنظر ...للحظات ثم تقول ] : بلى !! ... إلى اللقاء
[] فتذهب فيدا ..وننتقل إلى أحد أرقى الأحياء الموجودة بمدينة نيغرا...إنه حي ''ماريف '' وبضبط إلى مدرسة إليبيا التي تضم تلاميذ ينحذرون من الطبقة الغنية للمدينة ولمتوسطة القريبة من الغنية حيث لا توجد هناك إلا أسماء رنانة لعائلات معروفة ...ومع إنتقالنا للمدرسة كان الوقت هو وقت رن جرس إعلان إستراحة العصر ..[]
[ في أحد جنبات باحة الإستراحة توجد مجموعة من الفتيان يتوسطون فتى إسمه عفيف يتبادلون المزاح وضحك فيما بينهم ]
[ أحد أصدقاء عفيف ينهض ليقول لهم ]
: تبا !!! ... السينما البارحة كانت مشتعلة !!!! ...
[ يرد عليه عفيف ]: ههه أكيد تابعت الفلم ويمكنك أن تلخص لنا ماشاهدت ..!!
: ههه ... تبا للفلم ...يمكنك أن ألخص لك ماذا فعلت مع ميري ...وكيف إفترشت صدرها ...إنه وسادة ناعمة ....ناعمة ...اوووف
[ يعقب أحدهم ] : تبا !!! كنت مع إبنة المدير !!!!!
[ يرد ] : نعم[ يتفاخر ]
[ ليعقب عليه عفيف ] : ها ها ها ...ميري ..قمت بإفتتاحها قبل أن تعرفها ...بزمن طوييييل
[ يرد عليه :] ههه ..أكيد يا رجل أنت الماستر ...[ يتذكر] بالمناسبة لقد أحضرت لك الفيلم ...هه إنه قنبلة ذرية !!
[ يرد عفيف ]: حقا !!! شاهدته بسرعة ...إذن حان دوري ... !!
[ يرد صاحبه ] إسئلهم ... إنه عظييييم و +24 هه
[ يرد عفيف ]: تبا ومن يهتم بالأرقام المهم أنه يتوفر على ما ... ما ..أحب ! ..وأنتم لا داعي للحرق /...سأشاهده الليلة
[] فندع طبقة عفيف ونتجه إلى حي ''الجديد '' حيث يتواجد عند مدخله فتايان متسمران يراقبان الذي يدخل والذي يخرج وأحدهما إسمه برايد []
[ وبينما هما يراقبان يمر من أمامهما فتى يحمل كيس همبرغر ...وفور رؤيته من طرف برايد يقصده مباشرة ويقول له ]
برايد : هييه ...أنت !!! دعني أذق لك قليلا منه !
[ يرد الفتى الذي ينظر إليه بوجه مشمئز ]: أنت ثانية الا تمل ..من التملق ...أيها المتسول ..لن أعطيك شيئا !!
[ يصعق برايد ويقول ] : بماذا نعتني ...؟ ...أنا ...متسول !!!؟؟ ...متسول ؟؟!!
[] لن نكمل الآن مع ما سيحدث مع برايد والفتى صاحب الهمبرغر ...سنتأنف ذلك لاحقا ...وسنتقدم بالزمن سويعات قليلة ...إلى أن ترتدي مدينة نيغرا ...ثوبها الاسود ...المرصع بأضواء المدينة..وتدخل في ليلها .. ليل حيث يخوض أصدقائنا حيواتهم البعيدة عن بعضها البعض ...المتفرقة ...التي ستجمع بقدر عجيب []
[ حل ليل إنها 8:20 حيث تنتظر سمارت الفتاة التي أرغمها صديقها على الخروج ليلا معه ...سمارث ..ولكي تخرج للقائه..إستغلت عمل أبيها ليلا ...فقامت بتزوير مكان خروجها بكذبة معروفة ...على أمها بقولها لها ## سأذهب يا أمي لكي أراجع مع صديقتي فلانة في منزلها ###...وصدقت أمها ذلك ... ]
[ طبعا رغم ذلك فسمارت وهي تنتظر بدا واضحا عليها أن في قرارة نفسها لم ترد المجيء ولا تريد ممارسة أي شيء مع صديقها ....لكن ورغم كل أجراس الإنذارت التي أطلقها ضميرها إلا أنها تغاضت عنها بسبب الكلمات المخذرة التي تلقتها من فم روميو الخاص بها ]
[ فجأة يأتي صديقها هو الاخر قبل الموعد ..فيقوم بضمها ويهمس في أذنها بكلمات تشعرها بالأمان الكاذب ]: سمارت ....أحبك...أحبك..وماسنقوم به ما هو إلا تأكيد لحبنا الذي لن ينتهي إلا بموتنا ...
[ سمارت المرتبكة كانت تريد التشبت بأي شيء يريد قوله ] : حقا ...حقا ....تحبني ولن تتركني ..يا هونيست ؟!
[ هونيست يقول ] ...بلى ...بلى ...هي لنتجه إلى حمام المدرسة فهناك سنمضي أحلى لحظاتنا !
[] فيذهبان إتجاه الحمام ...ونذهب إلى منزل هوفن ..هوفن الفتى المثالي الذي ألم به مرض قاتل ..يخفيه في صمت...محطما كل آماله المستقبلية...[]
[ في غرفة يتواجد هوفن لوحده يخربش في كتاب ...بينما أمه كانت مع صديقة لها وكان محور حديثهما ""هوفن""]
صديقة الام جالسة وبيدها كأس من الشاي تتحدث وتقول : ما شاء الله إبنك يا آسيا ..مثال يحتدى به ..أتمنى له مستقبل باهر
آسيا : بارك الله فيك ...إنه آملي ...بكري الذي أعيش من أجله ...أتمنى له أن لا يعاني ما عانينا في الماضى [ وأم هوفن تتحدث وهذا الأخير يصله كل الكلام ]
[ وفجأة يقدف الكتاب بقوة نحو الحائط ...ويقول في نفسه : لماذا ...يا ربي ...لماذا....بعدما كان هذا الكلام حافز لي !! ووقودي للمضي أصبح ...عذابي وألمي الذي يحرق روحي ..تبا !!!!! ....كيف سأحقق لها شيئا ..وأنا ...وأنا ....[ تدمع عيناه ولا إراديا ..ينهض ويتجه نحو حمام المنزل ]
[ يركض ! ...يفتح الباب ويغلقه بقوة ...لكي يفرغ ألمه ]
[] قبل ذلك ب 10 دقائق نتجه لمنزل فيرجن التي كانت في الصباح تتجادل مع زوج امها حول قيامه بجلب قنينات الخمر إلي المنزل []
[ المنزل على غير عادته مطفئ الاضواء ! ...في المطبخ حيث عادة تتواجد فيرجن ..لا توجد .فنتجه صوب وسط المنزل ونجد مائدة قنينات خمر وقد شربت كلها ...لنلمح غرفة وحيدة هي التي مصباحها مشتعل ....إنها ..غرفة فيرجن ...!!]
[ نقترب ..ونقف عند مدخل باب الغرفة ...لكننا فجأة تحجب عنا الرؤية بسبب جسم ضخم ينهض متمايل يسارا ويمينا ... نتخطاه لنرى !!]
[نرى فيرجن مستلقية بجسدها اللطيف ولباسها ممزق ..ودمـاء تملئ تنورتها ...!!...]
[ فيرجن كانت في صدمة جعلتها عاجزة عن الكلام وعن اي شيء فلا نرى سوى عينان قد ذهب بريقهما من شدة هول صدمتها ]
[ تلك الدماء كانت دماء ..فض بكارتها ...والفاعل كان زوج امها الذي نهض وهو يغلق حزام سرواله ويقول وقد بلغ اقصى درجة السكر !]
زوج أبيها : لطالما ..أردت تذوق رحيق زهرتك يا ..فتاة ..[ فيقوم بمسكها من سترتها بقوة ويجرها إليه نحو حمام المنزل فيما فيرجن لم تبدي أي مقاومة فوجهها الجميل تبدو عليه ضربات وصفعاتيد واضحة ]
زوج ابيها : تحركي ايتها العاهرة ...[ يصل إلى أمام باب الحمام فيفتحه ويقول ]: ستغسلين دمائك العفنة ..حالا ..وإلا كسرت جمجمتك وبعدها ستلتزمين الصمت وإلا قتلتك ...[ فيدفعها بقوة نحو الحمام ويغلقه ]
[] نذهب الآن إلى حديقة أوورت ..مكان تسليم غيش لسلعته لميمون صاحب محل بيع الإلكترونيات مقابل 4500درهم []
[ غيش وسط الحديقة حاملا معه حقيبة صغيرة ينتظر قدوم ميمون ويقول في نفسه ]
غيش : [ 4500 درهم لن تكيفيني من أجلها...علي أن أعمل على جلب كمية أخرى ..علي أن أصل لحاجز 50000 درهم ...يجب أن أصل لذلك الثمن ..وإلا سأفقدها ..!! [ فجأة يظهر شخصان يتجهان نحوه ]
غيش في نفسه :من يكونان [ يصرخ ] : من أنتما ؟!
[ يقول أحدهما ] : نحن نعمل لميمون
[ غيش يرد ]: جئت هنا للقاء ميمون ...ولن أتعامل سوى مع ميمون[ ليسمع صوت من وراءه ]
الصوت : أنا هنا !
[ غيش يتفاجئ ويقول ] : ميمون ..لماذا أحضرتهما معك الم تقل يجب أن نكون لوحدنا
[ ميمون بإبتسامة خبيثة ]: هما معي ..لا تقلق ..إذن ...هيا لنتم صفقتنا ...أعطني الحقيبة
[ غيش يشعر بشيء غريب ويحاور نفسه ]: لا أشعر بالإرتياح ... هذا الوغد أمامي ..وهما ورائي وكلاهما يبتعد عن الاخر ...[ ينصدم ] ..إنهما يغلقان مخارج الحديقة !!.....الغادر ...يريد ...أن يسرق حقيبتي دون أن يعطيني سنتيما ...تبا لك ..تبا لك ...
[ غيش يتمالك نفسه بعد أن شعر ما يريد ميمون الإقدام عليه ..فيرطب الجو ويقول ]
غيش : لكن يا ميمون أين هي أموالي ؟!
ميمون : بالطبع موجودة لكن سلمني بعدها الحقيبة ...
[ غيش ينظر ..ثم يتقدم بخطوات بطيئة نحوه ][ يمسك بحزام الحقيبة جيدا ]
غيش : حسنا تريد الحقيبة ..أولا ..( يقترب )...[ فجأة وبسرعة يرفع الحقيبة بقوة ويصفعه بها بقوة ]
[ ويفر بأقصى سرعة ]
ميمون ملقي على الأرض يصرخ : الكلب !!!!!!!!!! ...إلحقو !! أمسكوه بأي ثمن ! بأي ثمن !
[ غيش يركض بأقصى سرعة يرمي الحقيبة فوق أحد الأسوار ويقفز نحو متسلق إياه ...]
غيش في نفسه{ الوغد ...كيف له ان يفعل هذا بي ...! } :
[ خرج غيش من الحديقة بالقفز من السور لكن الامر لم ينتهي فما إن نزل من السور ظهر أحد أتباع ميمون ومعه كلب من نوع 'بيتبول' ]
[ الصدمة على محيى غيش فيركض مجددا حاملا معه حقيبة ] : في نفسه تبا .. تبا [ ينظرا يمينا ويسارا لعله يجد طريقا صغيرا ] ..تبا المكان الذي إختاره ليس مؤهول تماما بالناس ..[ ونباح الكلب يلاحقه ] .. إن لم أجد مكان أختبئ به سريعا ..سيلحقون بي ...[ فيرى امامه صالون للحلاقة لنساء مفتوح ] :
غيش يندهش : إنه صالون مادام ثريا ...!!!//وجدتها سأدخل إليه ...
[ فيدخل غيش إلى فيجد مادام ثريا وهي صاحبة المحل لوحدها ]
غيش[ يلهت من شدة الجري ]: مادام ثريا ...أرجوكي .. سأختبئ عندك لبعض الوقت ... أرجوكي ..!!
مادام ثريا[ متفاجئة ] : غيش !! ماذا فعلت مجددا ؟!
[ فيسمع صوت الكلاب وهي تنبح ]
[ غيش يحملق في أمكنة الصالون كلها ليرى حمام الصالون فيجري نحوه حاملا حقيبته فيما مادم ثريا لا تعرف ماذا تفعل ليخاطبها غيش وهو في قمة العياء والخوف ]
غيش [ أمام الحمام ] : مادام ثريا اترجاك .... في حالة ما إن اتى اي احد ... انا لم امر من هنا ...اترجاك[ فيدخل إلى الحمام ليختبئ فيه فيما مادام ثريا ...تعي انه في مأزق ]
[] في منزل عفيف ...الذي لم يأتي مباشرة للمنزل بعد إنتهاء دراسته فقد كان في موعد مع رفيقته حيث حضرا حفل لمحبي الميتال ...
عاد للمنزل وكان اول ما فكر فيه هو الذهاب لغرفته مباشرة لمشاهدة الفلم الذي اعطاه إياه صديقه ...ل
كن المفاجأة أنه قد نسي أن غرفته بدأ من اليوم ستتعرض لبعض الإصلاحات وبالتالي سيضطر لنوم مع أخيه وذلك ما شكل له خيبة أمل كبيرة []
[ عفيف بعد وصوله للمنزل بعد دقائق ولغضب على وجهه يخاطب أمه ]
عفيف : أمي ..لماذا ...لماذا جعلتي غرفتي ...هكذا ..الم يكن عليكي تأجيل الامر
ام عفيف : سواء اليوم أو بعد 4 أيام أين المشكل ...ستنام مع أخيك ..لن تنام في شارع ..
عفيف : حسنا ..حسنا ..فقط أسرعو !...[ في نفسه] : تبا .. تبا كنت متشوق لسهر على الفلم ...لا يمكنني مشاهده في غرفتي اخي ..وجدتها ...[ يبتسم ] ...سأشاهده في الحمام .. نعم سأشاهده عبر الهاتف ..هيهي ...وهناك أيضا يمكنني أن أمارس عادتي ..بدون أن يعلم أحد الأمر ...
نعم إلى الحمام !!
[] ويتجه عفيف إلى الحمام لمشاهده الفلم الإباحي ...فيما ننتقل إلى بيت برايد []
[ برايد ...جالس أمام التلفاز يتفرج في أحد الأفلام ...]
برايد : ههههه تبا يا له من غبي .....[ فجأة يشعر في الحاجة إلى الذهاب ] ... تبا بطني يئلمني ... هل هو إسهال ...اوووع ...يجب أن أسرع قبل أن أفعلها في سروالي ....
[] فيتجه برايد إلى الحمام بسبب رغبته في قضاء حاجته ..فيما نتجه لبيت فيدا .. فيدا الفتاة التي جلبت لها صديقتها سكينا من عيادة ابيها ...[]
[ فيدا داخل غرفتها كانت تكتب رسالة ما ..وبجانبها أخوها الصغير ...الذي يقول لها ..]
: فيدا ... ماذا تكتبين ...!؟
فيدا[ بنظرات حزن وهي تكتب تقول ]: إنها قصة صغيرة حول أميرة حزينة ...
أخوها : ولما هي حزينة ؟
[ فيدا تنتهي من الكتابة لتنهض وتقترب من اخوها معانقة إياه لتقول له ]: ستعرف بعد قليل ..هي لنذهب ..يجب ان اذهب للحمام ...
[ فتتجه فيدا مغلقة الغرفة متجهة نحو الحمام ]
[] وبذلك ورغم أن خطوطهم متفرقة ...مشتتة ...إلتقت في نقطة واحدة ..!! وهي الحمام !! []
[ يتبع في الفصل القادم ] : حوار الذات في الحمام ووقوع المعجزة !!
التعديل الأخير: