|[]| WC : CHAPTERS 1,2,3,4 !!|[] (3 زائر)


إنضم
14 سبتمبر 2015
رقم العضوية
5224
المشاركات
4
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
توناتي
0
الجنس
ذكر
LV
0
 
|[]|الخوف من الموت : WC : CHAPTER 4 !!|[]

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
أود مشاركة قصتي معكم في هذا المنتدى الجميل !
القصة كتبت فيها 11 شابتر لحدود الساعة ! سأنزل 4 شابتر الآن دفعة واحدة وسأرى تفاعلكم لكي أنزل بقية الفصول

CHAPTER 1 : تلاقي خطوط القدر



عندما يوجد مكان ما لتلبية حاجية أو طلبية فالذهاب إليه يكون من أجل قضاء تلك الحاجية أو عن رغبة منك ...
لكن ماذا لو كان ذهابك لذلك المكان ليس للقيام بما ما هو مخصص له فعليا ...أيمكن ان نعتبره أنه "القدر" أو صدفة؟
8 أشخاص سيتوجهون للنفس المقصد لكن بهويات مختلفة وظروف مختلفة وعلقيات مختلفة وليس للقيام بما يوفره ذلك المكان !
[[ نحن في القرن 21 سنة 2012 بمدينة { نيغرا } ]]
[ بعد حوالي 10 ساعات مما ستتناوله الاحداث.. في حديقة أشجارها كلها حمراء وخضراء يوجد 8 أشخاص مجتمعين ورعب وتساؤل يدب في أوصالهم يسمعون صوت من الأعلى يقول ]]
: إجتمعتم ...أنتم ...منكم الصالحون...ومنكم الطالحون ...لكم الحظ العظيم لأنكم هنا ...ولكم الحظ التعيس لأنكم هنا ...فمرحبا بكم !! ]]
[ نعود بزمن لتوقيت بداية القصة...في صباح يوم جميل سماءه زرقاء للأنظار منعشة ...وفي أحد أزقة شوارع حي غون بمدينة نيغرا نرى فتى يتقدم بخطوات متثاقلة حاملا محفظته وراء ظهره حانيا رأسه للأسفل وكأن روحه قد غادرت جسده لمكان ما لشدة سهوه فنسمع صوت يناديه من بعيد ]
ذلك الشخص : هوفن !!! هوفن !!!!!! هوفن(يركض )!!!
[ نعم إسم فتانا هوفن ! ...رغم صراخ صديقه لازال هوفن على حاله يتمشى ]
[ صديقه يركض إلى ان يصل إليه ويضرب كتفه برفق ويناديه ]
صديقه : [ صوت زفير وشهيق من شدة العياء] ها .ها .ها .. هوفن !!!!!!!
[ هوفن بسرعة يلتفت وكأن تلك الروح التي كان تتجول خارج جسده عادة فجأة ]
هوفن[ يلتفت بسرعة متفاجئ ] : ها .. من ؟[ ينظر ثم يبتسم ] آه هذا انت جوكر ....
[ جوكر يبتسم هو الاخر ليقول له وهما يكملان السير ]: هوفن .. ما بالك يا رجل أصبحت هكذا ..شارذ الدهن !! ...أصبحت تخرج بسرعة من المدرسة فور سماع جرس الخروج ...
هوفن : آه .......فقط كان يجب على أن أسرع من أجل إعتناء بسارا عند عودتها من المدرسة فأمي لن تكون اليوم بالمنزل ...
[ جوكر بنظرات هادئة فيقول ]: وهل أمك منذ أزيد من أسبوع وهي غائبة يا رجل ...لم تعد تجلس معنا ...لم تعد كما كنت ..اصبحت منعزلا عنا .. ...ماذا بك ؟...لم تسمع حتى نتائج آخر إمتحان لقد كنت أنت الاول بالقسم !!
[هوفن صامت ينظر إلى جوكر ليبتسم ويقهقه بضحكات ...الطفل صغير كان ليعلم أنها صفراء ]
هوفن : اوووه حقا ... تبا !! ضيعت نشوة الإحتفال أمام تلاميذ القسم[ يمسكه جوكر من كتفه ]
جوكر : هوفن ...لست تجيد الكذب ...ههه ما كنت لتفعل ذلك ...ماذا حصل لك
[ هوفن تتحول إبتسامته الصفراء إلى إبتسامة حزينة ليقول ]: جوكر ... لقد وصلت إلى منزلك ..لم يحصل أي شيئا...شكرا لك ...نتلقي غدا إن شاء الله ![ ليكمل هوفن طريقه ]
جوكر : هييييه هوف[ يشير إليه هوفن بيده ]
هوفن : نتلقي غذا !
[ هوفن يسير وحيدا وبإقتراب الكاميرة إلى جانب وجهه نرى الدموع تتساقط كقطرات المطر ...دمعات ثقلية ...نعم ثقيلة وساخنة ..بسخونة مشاعر هوفن الذي يتحدث في نفسه قائلا ]
هوفن :[ في نفسه ...ما نفع العلامات الممتازة التي أحصدها ..مانفع دراستي المتفوق فيها ..إن كنت سأموت قريبا..كيف لي أن أحقق..آمال أسرتي ...وآمال أمي..وإفتخارها بي ...وأن أعوض تضحيات أبي...وأنا بكر الأسرة ...مستقبل الأسرة ...منقذ الأسرة من الفقر ...كيف لي أن أحقق كل هذا وحياتي أصبحت قصيرة فجأة بهذا المرض !!!!!!!!! ]
[ ليكمل هوفن طريقه نحو منزله ...وننتقل إلى حي طوني في إحدى المدارس ]
[ داخل القسم السنة الثانية من سلك الباكالوريا حيث يقوم أستاذ الفلسفة بإلقاء الدرس على التلاميذ ..عفوا يلقيه على نفسه ..التلاميذ ولا أحد منتبه ...توجد فتاة بجانب إحدى نوافذ القسم ..يبدووكأنها تستمع لما يقول الاستاذ ..لتلقى عليها فجأة ورقة صغيرة مطوية ]
[ تنظر بإتجاه رميها لتظهر علىملامحها دهشة...ويشير لها صاحب الورقة الذي هو زميلها بالقسم بأن تفتحها ]
[ الفتاة تفتح الورقة وتقرأ ] ؛''سمارت الليلة سنفعل ذلك مع 9 ...! دبري مسألة خروجك ]
سمارت[ تصدم وترد عليه '' هل لا بد من فعل ذلك لكي أتبث لك حبي ..أرجوك لا ترغمني على ذلك ...أنا فعلا أحبك ]
فيرد عليها[ إستمعي .. ...لقد نفذ صبري إن لم ترغبي إعتبري علاقتنا إنتهت ]
فترد [ لا ..لا !! ...أرجوك [ تكتب ويداها ترتعدان] ..س..سنفعل ذلك..إن كنت تريد ذلك سنفعل ذلك !]
[] بجانب المدرسة في أحد المنازل []
[ توجد فتاة داخل مطبخ المنزل تطهو ...لتسمع جرس الباب يرن ]
|ترن ترن ترن }
الفتاة : أنا آتية !!! لحظة !!
|ترن ترن ترن }
[ تركض ..لتفتح الباب ]
[ وفور أن تفتح الباب يدفع الباب بقوة فتلقى من شدة قوة الدفع ويخاطبها من كان يرن ..إنه زوج أمها]
زوج أمها بصوت خشن غليظ مزعج حاملا كيس اسود: فيرجن !! أيتها الغبية أين كنتي !!
فيرجن[ تتألم تصرخ عليه ] : أيها المقزز !! أليس معك مفاتيحك ![ لتنظر بدقة نحو الكيس فتقف فجأة ][ تنظر إليه وتقول بصوت يعلوه الغضب ]
فيرجن : لا ...لا تقلي إن في الكيس قنينات خمر !!!!!
زوج أمها يخطو [ وينظر في إتجاه صدرها ] : وماشأنك أنتي أيتها العاهرة الصغيرة إنه بيتي أفعل ما أشاء فيه
فيرجن :[ تنظر إليه بنظرات كلها حقد ] : أيها السافل !!!! إنه ليس منزلك إنه منزل أمي أيها المتخلف !!
[ فجأة يضربها بيدها مبعدا إياها من أمامه ويقول ] : إبتعدي عني أيتها البلهاء...أنا زوجها ..وليلة سأحيي ليلتي بقنيناتي العزيزة

[[ بعد الظهر ..في أحد محلات بيع الادوات الإكترونية ...يدخل ..فتى إلى المحل وعلى ملامحه الحذر ..فنينظر تارة يمينا وتارة شمالا ...ويتقدم ببطئ ليسمع صوت يقول ]
أيها البعلوك !!!!!!! [ يتلفت الفتى إلى يساره فلا يجد أحد ليسمع مرة أخرى ]
أنا هنا !![ فيجد صاحب المحل الذي إسمه ميمون جالس على كرسي ]]ما الذي اتي بك !!
[ الفتى يرد ] لقد ..أتيت على[ وقبل أن يكمل الفتى كلامه ينقض عليه ميمون ويقول ]
ميمون : أصمت... !! [ فيمسكه من يده ويذهب به إلى مكتبه ويجلسه ]
ميمون : ها .. لماذا أتيت ..ألم أقل لك الا تأتي إلى هنا والا تقصدني حتى تكمل ما تعمل عليه ...يا غيش !
غيش : ولأجل ذلك قد أتيت لقد جمعت الخمس كليوغرامات التي وعدتك بها ..
ميمون[ ينهض من كرسيه ويمسكه] : حقا !!!!!![ في نفسه : البعلوك الاحمق فعلها حقا !!] ...أين هي !!!
[ غيش يزيح يد ميمون عنه ويقول ] : كم ستدفع لي ؟!
[ ميمون يقف ويقول ] : إنك متسرع يا فتى حول المبلغ ...1500 درهم !
[ فيتفاجئ غيش ] : ماذا !!!!!!!!!!!!! ؟؟؟؟؟ 1500 درهم أجننت !! أتعلم كم من الوقت إستغرقني للبحت عن هذا الكم وكم من المخاطر واجهت للحصول على هذا المعدن الخردة وتقول لي 1500 درهم !!!
[ ميمون يجلس على كرسيه ويرد ] : وأتعلم أنني أوجد في دائرة الخطر بتعامل مع عامل غير شرعي وليس لديه السن القانوني لمزاولة هذا العمل !! ؟!!!
[ غيش بنبرة غاضبة ]: تبا لك !!!!!! أنت تعلم ظروفي ولو لم أكن مضطر لما لجئت لهذا ...وتدري أيضا أنا هذا المبلغ لن يكفيني ...5000 درهم هو ادنى اجر ممكن ل5 كيلوغرام غير مصفى
ميمون[ وقدم فوق قدم يقول ] : إذن إجلب كمية إخرى ...
[ غيش ونظرات الحقد في عينيه ] : أتمازحني ...؟؟ ...تبا لك ...سأنصرف سأجد مشتري آخر ..!
[ فيهم برحيل ليستطرد ميمون الكلام قائلا !] :4500 درهم .. ولن أزيد سنتيما !!
[ يتوقف غيش ويقول ] : 4500 درهم ؟
يرد ميمون : نعم ... واعلم أنك لن تجد شخص آخر قد ـيقبل مبايعتك ! ...قم بالمجيء... عند ساعة 8:30 ليلا إلى حديقة أورت .. لوحدك !!
...لتنفيذ هذا البيع المشؤوم
غيش[ يصمت للحظات ليقول ] : حسنا إذن ..4500 درهم .. موعدنا أورت
[ فينصرف غيش فيما ميمون الجالس في مكتبه يبزر إبتسامة خبيثة ]
ميمون :[ في نفسه ستتمنى أيها الحثالة المتعجرف لو أنك قبلت بالأجر الاول !]
[] وبجانب مبنى ميمون توجد عيادة بيطرية تقف أمامها فتاة جميلة تلبس لباس الإمو مرتدية طاقية فوق رأسها تنزل منها خيوط سماعة الهاتف المتخللة داخل جاكيت الوردي الخاص بها ..بدت وكأنها تنظر شخصا ما ...لتنزل فجأة فتاة من العيادة وتقصدها []
الفتاة : هيييه ... فيدا ... ها قد أتيت !
فيدا : فاتيكس ... هل أحضرته ؟!
فاتكيس : تارآآا ... نعم ...!!! لم يلاحظ أبي أي شيئ ...لكن لم تقولي بعد لما تحتاجين هذا السكين الصغييير ؟!!
فيدا : أووه ..شكرا لك يا فاتيكس ...أحتاجه من أجل مادة العلوم لدينا تجربة على الضفادع ...
فاتيكس : أوووع ... حقا إنه مقرف ..أحقا ستقومين بذلك ...
فيدا [ تبتسم ] : ما باليد من حيلة .. إنها الدراسة ... مرة أخرى شكرا ..علي أن أذهب ...
فاتيكس : حسنا ... لكن سنلتقي غدا صحيح ...!!
فيدا [ تنظر ...للحظات ثم تقول ] : بلى !! ... إلى اللقاء
[] فتذهب فيدا ..وننتقل إلى أحد أرقى الأحياء الموجودة بمدينة نيغرا...إنه حي ''ماريف '' وبضبط إلى مدرسة إليبيا التي تضم تلاميذ ينحذرون من الطبقة الغنية للمدينة ولمتوسطة القريبة من الغنية حيث لا توجد هناك إلا أسماء رنانة لعائلات معروفة ...ومع إنتقالنا للمدرسة كان الوقت هو وقت رن جرس إعلان إستراحة العصر ..[]
[ في أحد جنبات باحة الإستراحة توجد مجموعة من الفتيان يتوسطون فتى إسمه عفيف يتبادلون المزاح وضحك فيما بينهم ]
[ أحد أصدقاء عفيف ينهض ليقول لهم ]
: تبا !!! ... السينما البارحة كانت مشتعلة !!!! ...
[ يرد عليه عفيف ]: ههه أكيد تابعت الفلم ويمكنك أن تلخص لنا ماشاهدت ..!!
: ههه ... تبا للفلم ...يمكنك أن ألخص لك ماذا فعلت مع ميري ...وكيف إفترشت صدرها ...إنه وسادة ناعمة ....ناعمة ...اوووف
[ يعقب أحدهم ] : تبا !!! كنت مع إبنة المدير !!!!!
[ يرد ] : نعم[ يتفاخر ]
[ ليعقب عليه عفيف ] : ها ها ها ...ميري ..قمت بإفتتاحها قبل أن تعرفها ...بزمن طوييييل
[ يرد عليه :] ههه ..أكيد يا رجل أنت الماستر ...[ يتذكر] بالمناسبة لقد أحضرت لك الفيلم ...هه إنه قنبلة ذرية !!
[ يرد عفيف ]: حقا !!! شاهدته بسرعة ...إذن حان دوري ... !!
[ يرد صاحبه ] إسئلهم ... إنه عظييييم و +24 هه
[ يرد عفيف ]: تبا ومن يهتم بالأرقام المهم أنه يتوفر على ما ... ما ..أحب ! ..وأنتم لا داعي للحرق /...سأشاهده الليلة
[] فندع طبقة عفيف ونتجه إلى حي ''الجديد '' حيث يتواجد عند مدخله فتايان متسمران يراقبان الذي يدخل والذي يخرج وأحدهما إسمه برايد []
[ وبينما هما يراقبان يمر من أمامهما فتى يحمل كيس همبرغر ...وفور رؤيته من طرف برايد يقصده مباشرة ويقول له ]
برايد : هييه ...أنت !!! دعني أذق لك قليلا منه !
[ يرد الفتى الذي ينظر إليه بوجه مشمئز ]: أنت ثانية الا تمل ..من التملق ...أيها المتسول ..لن أعطيك شيئا !!
[ يصعق برايد ويقول ] : بماذا نعتني ...؟ ...أنا ...متسول !!!؟؟ ...متسول ؟؟!!
[] لن نكمل الآن مع ما سيحدث مع برايد والفتى صاحب الهمبرغر ...سنتأنف ذلك لاحقا ...وسنتقدم بالزمن سويعات قليلة ...إلى أن ترتدي مدينة نيغرا ...ثوبها الاسود ...المرصع بأضواء المدينة..وتدخل في ليلها .. ليل حيث يخوض أصدقائنا حيواتهم البعيدة عن بعضها البعض ...المتفرقة ...التي ستجمع بقدر عجيب []
[ حل ليل إنها 8:20 حيث تنتظر سمارت الفتاة التي أرغمها صديقها على الخروج ليلا معه ...سمارث ..ولكي تخرج للقائه..إستغلت عمل أبيها ليلا ...فقامت بتزوير مكان خروجها بكذبة معروفة ...على أمها بقولها لها ## سأذهب يا أمي لكي أراجع مع صديقتي فلانة في منزلها ###...وصدقت أمها ذلك ... ]
[ طبعا رغم ذلك فسمارت وهي تنتظر بدا واضحا عليها أن في قرارة نفسها لم ترد المجيء ولا تريد ممارسة أي شيء مع صديقها ....لكن ورغم كل أجراس الإنذارت التي أطلقها ضميرها إلا أنها تغاضت عنها بسبب الكلمات المخذرة التي تلقتها من فم روميو الخاص بها ]
[ فجأة يأتي صديقها هو الاخر قبل الموعد ..فيقوم بضمها ويهمس في أذنها بكلمات تشعرها بالأمان الكاذب ]: سمارت ....أحبك...أحبك..وماسنقوم به ما هو إلا تأكيد لحبنا الذي لن ينتهي إلا بموتنا ...
[ سمارت المرتبكة كانت تريد التشبت بأي شيء يريد قوله ] : حقا ...حقا ....تحبني ولن تتركني ..يا هونيست ؟!
[ هونيست يقول ] ...بلى ...بلى ...هي لنتجه إلى حمام المدرسة فهناك سنمضي أحلى لحظاتنا !
[] فيذهبان إتجاه الحمام ...ونذهب إلى منزل هوفن ..هوفن الفتى المثالي الذي ألم به مرض قاتل ..يخفيه في صمت...محطما كل آماله المستقبلية...[]
[ في غرفة يتواجد هوفن لوحده يخربش في كتاب ...بينما أمه كانت مع صديقة لها وكان محور حديثهما ""هوفن""]
صديقة الام جالسة وبيدها كأس من الشاي تتحدث وتقول : ما شاء الله إبنك يا آسيا ..مثال يحتدى به ..أتمنى له مستقبل باهر
آسيا : بارك الله فيك ...إنه آملي ...بكري الذي أعيش من أجله ...أتمنى له أن لا يعاني ما عانينا في الماضى [ وأم هوفن تتحدث وهذا الأخير يصله كل الكلام ]
[ وفجأة يقدف الكتاب بقوة نحو الحائط ...ويقول في نفسه : لماذا ...يا ربي ...لماذا....بعدما كان هذا الكلام حافز لي !! ووقودي للمضي أصبح ...عذابي وألمي الذي يحرق روحي ..تبا !!!!! ....كيف سأحقق لها شيئا ..وأنا ...وأنا ....[ تدمع عيناه ولا إراديا ..ينهض ويتجه نحو حمام المنزل ]
[ يركض ! ...يفتح الباب ويغلقه بقوة ...لكي يفرغ ألمه ]
[] قبل ذلك ب 10 دقائق نتجه لمنزل فيرجن التي كانت في الصباح تتجادل مع زوج امها حول قيامه بجلب قنينات الخمر إلي المنزل []
[ المنزل على غير عادته مطفئ الاضواء ! ...في المطبخ حيث عادة تتواجد فيرجن ..لا توجد .فنتجه صوب وسط المنزل ونجد مائدة قنينات خمر وقد شربت كلها ...لنلمح غرفة وحيدة هي التي مصباحها مشتعل ....إنها ..غرفة فيرجن ...!!]
[ نقترب ..ونقف عند مدخل باب الغرفة ...لكننا فجأة تحجب عنا الرؤية بسبب جسم ضخم ينهض متمايل يسارا ويمينا ... نتخطاه لنرى !!]
[نرى فيرجن مستلقية بجسدها اللطيف ولباسها ممزق ..ودمـاء تملئ تنورتها ...!!...]
[ فيرجن كانت في صدمة جعلتها عاجزة عن الكلام وعن اي شيء فلا نرى سوى عينان قد ذهب بريقهما من شدة هول صدمتها ]
[ تلك الدماء كانت دماء ..فض بكارتها ...والفاعل كان زوج امها الذي نهض وهو يغلق حزام سرواله ويقول وقد بلغ اقصى درجة السكر !]
زوج أبيها : لطالما ..أردت تذوق رحيق زهرتك يا ..فتاة ..[ فيقوم بمسكها من سترتها بقوة ويجرها إليه نحو حمام المنزل فيما فيرجن لم تبدي أي مقاومة فوجهها الجميل تبدو عليه ضربات وصفعاتيد واضحة ]
زوج ابيها : تحركي ايتها العاهرة ...[ يصل إلى أمام باب الحمام فيفتحه ويقول ]: ستغسلين دمائك العفنة ..حالا ..وإلا كسرت جمجمتك وبعدها ستلتزمين الصمت وإلا قتلتك ...[ فيدفعها بقوة نحو الحمام ويغلقه ]
[] نذهب الآن إلى حديقة أوورت ..مكان تسليم غيش لسلعته لميمون صاحب محل بيع الإلكترونيات مقابل 4500درهم []
[ غيش وسط الحديقة حاملا معه حقيبة صغيرة ينتظر قدوم ميمون ويقول في نفسه ]
غيش : [ 4500 درهم لن تكيفيني من أجلها...علي أن أعمل على جلب كمية أخرى ..علي أن أصل لحاجز 50000 درهم ...يجب أن أصل لذلك الثمن ..وإلا سأفقدها ..!! [ فجأة يظهر شخصان يتجهان نحوه ]
غيش في نفسه :من يكونان [ يصرخ ] : من أنتما ؟!
[ يقول أحدهما ] : نحن نعمل لميمون
[ غيش يرد ]: جئت هنا للقاء ميمون ...ولن أتعامل سوى مع ميمون[ ليسمع صوت من وراءه ]
الصوت : أنا هنا !
[ غيش يتفاجئ ويقول ] : ميمون ..لماذا أحضرتهما معك الم تقل يجب أن نكون لوحدنا
[ ميمون بإبتسامة خبيثة ]: هما معي ..لا تقلق ..إذن ...هيا لنتم صفقتنا ...أعطني الحقيبة
[ غيش يشعر بشيء غريب ويحاور نفسه ]: لا أشعر بالإرتياح ... هذا الوغد أمامي ..وهما ورائي وكلاهما يبتعد عن الاخر ...[ ينصدم ] ..إنهما يغلقان مخارج الحديقة !!.....الغادر ...يريد ...أن يسرق حقيبتي دون أن يعطيني سنتيما ...تبا لك ..تبا لك ...
[ غيش يتمالك نفسه بعد أن شعر ما يريد ميمون الإقدام عليه ..فيرطب الجو ويقول ]
غيش : لكن يا ميمون أين هي أموالي ؟!
ميمون : بالطبع موجودة لكن سلمني بعدها الحقيبة ...
[ غيش ينظر ..ثم يتقدم بخطوات بطيئة نحوه ][ يمسك بحزام الحقيبة جيدا ]
غيش : حسنا تريد الحقيبة ..أولا ..( يقترب )...[ فجأة وبسرعة يرفع الحقيبة بقوة ويصفعه بها بقوة ]
[ ويفر بأقصى سرعة ]
ميمون ملقي على الأرض يصرخ : الكلب !!!!!!!!!! ...إلحقو !! أمسكوه بأي ثمن ! بأي ثمن !
[ غيش يركض بأقصى سرعة يرمي الحقيبة فوق أحد الأسوار ويقفز نحو متسلق إياه ...]
غيش في نفسه{ الوغد ...كيف له ان يفعل هذا بي ...! } :
[ خرج غيش من الحديقة بالقفز من السور لكن الامر لم ينتهي فما إن نزل من السور ظهر أحد أتباع ميمون ومعه كلب من نوع 'بيتبول' ]
[ الصدمة على محيى غيش فيركض مجددا حاملا معه حقيبة ] : في نفسه تبا .. تبا [ ينظرا يمينا ويسارا لعله يجد طريقا صغيرا ] ..تبا المكان الذي إختاره ليس مؤهول تماما بالناس ..[ ونباح الكلب يلاحقه ] .. إن لم أجد مكان أختبئ به سريعا ..سيلحقون بي ...[ فيرى امامه صالون للحلاقة لنساء مفتوح ] :


غيش يندهش : إنه صالون مادام ثريا ...!!!//وجدتها سأدخل إليه ...
[ فيدخل غيش إلى فيجد مادام ثريا وهي صاحبة المحل لوحدها ]
غيش[ يلهت من شدة الجري ]: مادام ثريا ...أرجوكي .. سأختبئ عندك لبعض الوقت ... أرجوكي ..!!
مادام ثريا[ متفاجئة ] : غيش !! ماذا فعلت مجددا ؟!
[ فيسمع صوت الكلاب وهي تنبح ]
[ غيش يحملق في أمكنة الصالون كلها ليرى حمام الصالون فيجري نحوه حاملا حقيبته فيما مادم ثريا لا تعرف ماذا تفعل ليخاطبها غيش وهو في قمة العياء والخوف ]
غيش [ أمام الحمام ] : مادام ثريا اترجاك .... في حالة ما إن اتى اي احد ... انا لم امر من هنا ...اترجاك[ فيدخل إلى الحمام ليختبئ فيه فيما مادام ثريا ...تعي انه في مأزق ]
[] في منزل عفيف ...الذي لم يأتي مباشرة للمنزل بعد إنتهاء دراسته فقد كان في موعد مع رفيقته حيث حضرا حفل لمحبي الميتال ...
عاد للمنزل وكان اول ما فكر فيه هو الذهاب لغرفته مباشرة لمشاهدة الفلم الذي اعطاه إياه صديقه ...ل
كن المفاجأة أنه قد نسي أن غرفته بدأ من اليوم ستتعرض لبعض الإصلاحات وبالتالي سيضطر لنوم مع أخيه وذلك ما شكل له خيبة أمل كبيرة []
[ عفيف بعد وصوله للمنزل بعد دقائق ولغضب على وجهه يخاطب أمه ]
عفيف : أمي ..لماذا ...لماذا جعلتي غرفتي ...هكذا ..الم يكن عليكي تأجيل الامر
ام عفيف : سواء اليوم أو بعد 4 أيام أين المشكل ...ستنام مع أخيك ..لن تنام في شارع ..
عفيف : حسنا ..حسنا ..فقط أسرعو !...[ في نفسه] : تبا .. تبا كنت متشوق لسهر على الفلم ...لا يمكنني مشاهده في غرفتي اخي ..وجدتها ...[ يبتسم ] ...سأشاهده في الحمام .. نعم سأشاهده عبر الهاتف ..هيهي ...وهناك أيضا يمكنني أن أمارس عادتي ..بدون أن يعلم أحد الأمر ...
نعم إلى الحمام !!
[] ويتجه عفيف إلى الحمام لمشاهده الفلم الإباحي ...فيما ننتقل إلى بيت برايد []
[ برايد ...جالس أمام التلفاز يتفرج في أحد الأفلام ...]
برايد : ههههه تبا يا له من غبي .....[ فجأة يشعر في الحاجة إلى الذهاب ] ... تبا بطني يئلمني ... هل هو إسهال ...اوووع ...يجب أن أسرع قبل أن أفعلها في سروالي ....
[] فيتجه برايد إلى الحمام بسبب رغبته في قضاء حاجته ..فيما نتجه لبيت فيدا .. فيدا الفتاة التي جلبت لها صديقتها سكينا من عيادة ابيها ...[]
[ فيدا داخل غرفتها كانت تكتب رسالة ما ..وبجانبها أخوها الصغير ...الذي يقول لها ..]
: فيدا ... ماذا تكتبين ...!؟
فيدا[ بنظرات حزن وهي تكتب تقول ]: إنها قصة صغيرة حول أميرة حزينة ...
أخوها : ولما هي حزينة ؟
[ فيدا تنتهي من الكتابة لتنهض وتقترب من اخوها معانقة إياه لتقول له ]: ستعرف بعد قليل ..هي لنذهب ..يجب ان اذهب للحمام ...
[ فتتجه فيدا مغلقة الغرفة متجهة نحو الحمام ]
[] وبذلك ورغم أن خطوطهم متفرقة ...مشتتة ...إلتقت في نقطة واحدة ..!! وهي الحمام !! []

[ يتبع في الفصل القادم ] : حوار الذات في الحمام ووقوع المعجزة !!
 
التعديل الأخير:

إنضم
14 سبتمبر 2015
رقم العضوية
5224
المشاركات
4
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
توناتي
0
الجنس
ذكر
LV
0
 
رد: |[]| WC : CHAPTERS 1,2,3,4 !!|[]

CHAPITR 2

___________





[[ جالس فوق مرحاض الحمام ...بعد أن ذهب إليه نتيجة كلام أمه وصديقتها حول مستقبله الباهر المتوقع ...والحقيقة التي لا يعلمها إلا هو ..هي أن حياته أصبحت قصيرة ....جالس ......ودموعه تنهمر ...يصك أسنانة بقوة شديدة نتيجة شعوره باليأس ...ويتكلم في نفسه بحرقة شديدة...]]]
هوفن : [ يبكي بشدة ...ماسك بخصلات شعره بقوة يقول ] : لماذا !!! ...لماذا !!! ...لماذا ألم بي هذا المرض ؟؟؟!!! ما الذي فعلت حتى أستحق هذا !!! ؟[ يبكي بشدة داخل الحمام]....إن مت ...من سيكون بأمي ...من سيكون بأختي الصغيرة ..[ يرتعد ويبكي ] ..فقط من ..؟؟!!! ...ابي توفي ...من سيتبقى لهم ...[يصدم]...عندما أموت ...كيف ستكون مشاعر أمي ....وهي ترى ...وهي ترى إبنها البكر ...الذي كانت تعقد عليه آمالها ....[ يجلس على الارض من شدة الخوف وهو يتخيل سيناريوهات مرعبة ] ...أختي...أختي....من سيحميها...من سيرعاها...مع من ستتحدث في المنزل...مع من ستعلب...[ يجثو على ركبتيه ودموعه لا زالت تنهمر ] ...كيف سيعيشان لوحديهما ...كيف سيتدبران أمرهما ....[ يضرب بيده فوق أرضية الحمام] ..لا ياربي...لا ياربي ...لا أريد الموت الآن ...لا تهمني حياتي بقدر ما تهمني حياتهما ...لا ..لا أريد الموت الآن...ليس الآن ...ليس الآن !!!!!!! ...أريد العيش ...أريد العيش من أجلهما ....
[ وفجأة يسمع صوت لطيفا صغيرا يخاطبه من وراء الباب ] : أخي هوفن...هل ..تبكي...؟
[ هوفن داخل الحمام يتفاجئ ويقول في نفسه ]: إنها سارا ...!!! [يتكلم] ..لا يا نجمتي ...[ يمسح دموعه بسرعة ويسترجل في كلامه محاولا إخفاء بكاءه ] ...أنا فقط أغسل وجهي ...هل تريدين الدخول للحمام ...؟ سأخرج قريبا ...!
أخته سارا :[ وراء الباب تقول ] : لا يا أخي ..فقط شعرت بالقلق عليك ...هوفن ..أحبك يا أخي ...هل أزعجتك ..في شيء ما ..لم تعد تداعبني ...

[ ويخترق ذلك السيف الحارق قلب هوفن فور سماعه لهذه الكلمات ...وتأتيه رغبة في الإنفجار بالبكاء لكنه يكابر ويختار الصمود متكلما بصعوبة مجيبا أخته سارا ]
هوفن[ يصك أسنانه بشدة مغمضا عينيه محاول أن يتحكم في نفسه فيأخذ نفسا ويتنهد ودموع تنزل من عينيه بسلالة يقول ]: لا ...يا نجمتي..لم ولن تزعجيني أبدا ...
[[ فنوقف حدث هوفن مؤقتا ...ونتجه إلى بيت فيدا... ..فيدا الفتاة التي إنتهت منذ لحظات وقابلت أخاها الصغير وبعدها توجهت للحمام حاملة معها ذلك السكين الصغير الذي أخذته من عند صديقتها فاتيكس ]]
[ و داخل الحمام...تنظر إلى المرآة بنظرات باردة ...وتقول في نفسها ]: أكرهك...مللت...منك...ومن هاته الحياة...وضجيج هذا الشارع ....[] يسمع ضجيج السيارات وشارع من حمامها.[].. ...[ فترفع ذلكالسكين بيدها نحو المرآة وتقول ] ....نظرتي لهذا العالم أضحت سوداء...لم يعد يثيرني فيه أي شيء ...كل يوم يأتي ...وكل يوم يذهب ..نفس الأمور تحدث...ولا أحد يفهمني...لا أريد العيش في هذا العالم ...بعد الآن...أريد الموت...أريد أن أختفي من هذه الحياة ...وأودع هذه الحياة المملة .......
[نتجه إلى منزل عفيف بحيف ماريف ...الفتي الغني الذي ...كان غاضب بسبب إصلاح غرفته بعدما كان يريد مشاهدة فلمه الإباحي هذه اللية لكنه لحماسه قرر مشاهدته في الحمام ...فقام بالجلوس على المرحاض وبدأ في مشاهده الفلم ]]
عفيف [ وتركيزه مع الفلم منقطع النظير ..يشاهد وعيناه مندهشتان ويقول في نفسه ] : يا إلهي ..فقط من أين يعثرون على مثل هؤلاء الفتيات....[ يشاهد ويقول ]...اووه تبا...يبدو أنني سأفعلها قبلأن يمر نصف الفلم ....[ لعابه يسيل من شده إرتفاع حرارته ] ...سأفعلها ....إنه فلم خرافي ...
[ فيعمد إلى فك حزام سرواله ويتكلم ]...اووه ...يا سلام ...اين هو ورق الحمام ..آه هنا ...هيا !!
[[ وندع عفيف والشهوة قد أكلت روحه وبلغت ذروتها ونتجه إلى منزل فيرجن...فيرجن الفتاة التي آخر مشهد كان لها ...لما رماها زوج أمها داخل الحمام ودماء فض بكارتها تملأ تنورتها ....]]
[[ داخل الحمام ...فوق أرضية مبلطة نقترب ببطئ ...فنرى فيرجن مستلقية فوق أرضية الحمام ورأسها متكئ على الحائط ...فيما برودة بلاط الحمام تلسع أطرف جسدها اللطيف...لكن بدا أن الصدمة ...كانت جد قوية ...لدرجة أن إحساسها المادي تبعثر....لتخرج فجأة دمعات...من عينيها اللتان ذهبا بريقهما المعتاد....وترفع عينيها ببطئ شديد نحو المرآة التي كانت أمامها ...ناظرة إلى نفسها ....إلى الدماء من المرآة...لتلمس تلك القطرات بيدها ...]
[[ ناظرة إلى يديها ...ورأسها لازال متكئا على الحائط...ودموع تنساب من عينيها ..فتغمضهما .... .....وترتطم يدها ببلاط الحمام ]]
[] فنذهب للأعلى آخذين نظرة عن مدينة نيغرا وأضواء شوارعها ومنازلها تنير ليلها ...ونتجه في نفس الفترة التي تمر فيها باقي الاحداث مع الاخرين...إلى مدرسة حي طوني ...بآحد مراحيضها...حيث دبر هونيست موعده صديقته سمارت الفتاة التي زورت مسألة خروجها لتلبية هذا الموعد []
[[معانقا إيها ...وذلك منذ أن إلتقيا..لازال هونيست ي
ينوم ذهنها بكلامه المعسول...ويقبلها ]]
[[ مجلسا إياها في المرحاض ...يقوم بتمرير يديه فوق فخذها لتزيحها سمارت لا إراديا عنها فيقول لها ]]
هونيست[[ماسكا يدييها ]]] :ما الذي تفعلينيه
[[سمارت تنظر إليه وتوتر على محيى وجهها ...وأجراس الانذار ترن ...ترن بشدة : أهكذا تعاملين ثقة امك !!! ....ما الذي تفعلينيه]]
[تقول] : ..ب...لى ...ولك [ يمد يديه برفق على وجهها ويقبلها ...]
[[ وأجراس الإنذارت التي يطلقها ضمير سمارت ترتفع بشدة : آ من اجل هذا يسهر آباك الليالي الباردة !!! من اجل ان تقومي بهذا !!! ؟... ما الذي تفعلينه !!!! ]]
[ فتبعده بيديها مرة أخرى فيقول هونيست ] : الا ..تحبينني ؟
[[ الجرس يرن يرن : إذهبي !!! إنهضي !!!!!
! ]]]
هونيست يقول[ وهي تتلقى كلمات الجرس وكلمات هونيست ] : الا تريدينني ؟
[ الجرس يرن : أتريدين فعل هذا حقا !!!!! إنهضي ]]]
[[ وما إن تريد ان تتكلم يقاطعها هونيست بقاذئف متجة نحو الجرس فيحطمه...ويكف الجرس عن الإنذرات ... فتلك القذائف كانت عبارة عن كلمات قالها لها وهو يقرب شفتاه من أذنها ويقول ] :
الا تريدين ان نصبح ...زوجين...الا تريدين ان تكوني زوجيتي ...؟ ...الا تريدين ان نكون معا...نلد معا...نعيش معا...ونشيخ معا...ونموت معا !!!3>
[[ فستسلمت ...لكلام هونيست وتركت نفسها لأنيابه في مرحاض المدرسة الذي تملئه الظلمة ]]
[[ نترك الذئب والغزالة في غمرات حبهم المزعوم داخل المرحاض...ونتجه نحو منزل برآيد ...الفتى الذي كان يشاهد فلما ...ليتجه نحو المرحاض بسسب رغبته في قضاء حاجته ]]
[[ برايد داخل الحمام يتوجع بسبب آلام خفيفة في أمعاءه ]]]
برايد : آخ ...تبا ...لهذا الألم ......آه[ جالس على كرسي المرحاض فتظهر فجأة على ملامحه ..ملامح الاسى والغضب ]]....آآآآآآآآآآآآع ... تبا[ يضرب بيديه الحائط ]...لما تلاحقني صور ما وقع قبل قليل ....[ يصك اسنانه ] ...ما كان يجب ان افعل ذلك ...ما كان ...
[[[[ في نفس الوقت ]]]]]
[[[ قرب صالون مادام ثريا ...ميمون وتابعيه يقتربون منه ...ومظاهر الغضب ظاهرة على وجهه ]]]
[[[ غيش داخل حمام ثريا وتوتر الرهيب بدأ يتملكه ]]]
غيش[[[ جالس على كرسي المرحاض ....ورأسه يتكئ على الحقيبة ...ماسكا إياها بقوة يقول ]]]
يا إلهي ..لا تجعله يأتي إلى هنا ...لا تجعله يأتي !!!!!
[[[ ليُدفع باب الصالون بقوة ]]] [[[ ويصعق غيش ]]]]]
[[ فتهرول مادام ثريا مسرعة صائحة ]]] : من هناك !!! (تنظر) في نفسها[ يا إلهي ..لا تقل يا غيش انك تورطت مع هذ الخبيث !!! ]]] .... [تصرخ] هييي ...ماذا تحسب نفسك ايها الاقرع الهرم....ماذا تريد ؟؟؟؟!!!!! لا نستقبل هنا إلا نساء !
[[[ ميمون بنظرات باردة ]]] : على رسلك ...يا ثريا ...[[[ وغيش يستمع وانفاسه واعصابه مشدودة من الضغط الرهيب ]]]]إننى ابحث عن فتى يحمل حقيبة ...هل مر من هنا ؟!!! ...او هل هو هنا ؟! ...إن الحقيبة تخصني
[[ مادام ثريا ...ترد ]] : إستمع ...المكان ...لنساء فقط....لم ولن يدخل اي فتى إلى هنا ..ولما قد يدخل..ولا يوجد أحد .هيا ...إذهب انت وزبانيتك من هنا قبل ان اتصل بالشرطة !!!
[[[ وتتبادل مادام ثريا وميمون نظرات حادة للحظات فيما قلب غيش داخل الحمام يخفق بقوة كأنه في حلقه ]]]
[مادام ثريا ] : ...إنقلع من امامي ....
[[ ميمون ]] : [ ينظر ....ليقول ]:حسنا يا صاحبة الشعر الأحمر ...لنذهب .....
{{{{{{{{{{{{{{{{{{{{{{{{{{ وما ...أن يستدير ميمون حتى..يُسْمع صوت ....سُمع ....لدى كل أصدقائنا اللذين في المرحاض بفارق دقائق معدودات }}}}}}}}}}}}}}}}}"
{] هوفن يبكي ويقول في نفسه : اريد ان اعيش []
[] فيدا على وشك قطع شرايين يديها تقول في نفسها داخل المرحاض : اريد ان اموت []
[] عفيف يمارس عادته السرية مشاهدا الفلم الإباحي مقتربا من الوصول إلى نشوته داخل المرحاض[]
برايديتحصر على ما فعله منذ لحظات داخل الحمام []
[[ ولحظة إستدارة ميمون يسمع ]]
|||||||||| صوت كبس زر تشغيل تنظيف المرحاض !! ]]]]]]]]
[[[صعققة على ثريا!!!!!!!! وصدمة على غيش!!!!! ]]]
غيش : ها ....يا إلهي ..تبا ...هل انا من ضغطت الزر بالخطأ !!! ...كلا غير ممكن ...[ يتصبب من العرق ] ....كيف حدث ذلك ...تبا ....
[[ ميمون بغضب شديد ]]] : ايتها العاهرة الحمراء ....من في المرحاض !!!!
إنه هو !!!!!!
[[[ مادام ثريا في نفسها ]]] : سحقا !!!! ....ما الذي فعلته يا غيش لما شغلت مكبس التنظيف !!!]
لا إنها فقط الخادمة !![ يتقدم ميمون ] إلى اين انت ذاهب قف مكانك ...!!
[[[[[[ ولدى هوفن قبيل تشغيل مكبس تنظيف المرحاض هو الآخر في نفس وقت تشغيله لدى الكل ]]]]
هوفن يواصل الحديث مع اخته من وراء الحمام ودموع لازالت تنهمر : حبيبتي سارا...إذهبي سأوافيك ..حالا....
[[ سارا ترد]] : حسنا يا أخي ...لكن قبل ذلك[ هوفن جالس على الأرضية ماسك خصلات شعره يستمع ] ||||| فيسمع صوت صوت تنطيف المياه داخل المرحاض `||||
[[[ صعقة ]]]] .......[[[ هوفن ينهض بسرعة من مكانه ويقول في نفسه ]]] : !!!! ...من شغل مكبس التنظيف [ يقترب من المرحاض فيرى مياه الكرسي عبارة عن دماء !!!!! ]]]]]
[ يلتصق في الحائط هوفن ويقول ] : يا إلهي .... ما ..هذا [ يمسح دموعه ]....لحظة لقد كانت تتحدث سارا إلي ...[ يصرخ ]... سارا !!! ...هل مازلت هنا !!!
[ لا أحد يرد ] ....اعتقد انها ذهبت ....
ويقول] : يا إلهي ...ماهذا ...أهي دماء ؟!!....تبا...لكنني لم أضغط مكبس المرحاض !!! ....لحظة ما هذه الرائحة الزكية ..إنها رائحة عطرة تخرج من المرحاض !!!؟؟؟؟
[[[]]] فيدا وقبيل ثواني ...من محاولة قطعها لشرايين يدها وأصوات اصداء الشارع تسمع من حمام منزلها [[]]
[[[]]]]
[[ فيدا ]]] : وداعا ايها العالم المقرف !!! [[[ يسمع صوت مكبس تنظيف المياه لديها هي الاخرى ]]]] !!! [ ولأنها كانت شارذه ذهن إرتعبت لصوت الغير المتوقع الصادر من المرحاض فتنزلق لها السكين داخل كرسي المرحاض]]]]
[[ فيدا مرعوبة ]]] :[[ ملامح الخوف الشديد على وجهها ]] [ تشهق ] : ما الذي حدث ...ل..لقد ..لقد ضاع مني السكين ....[ تنحني ...]...[ تصرخ] كيـــــــــــــــاه !!!!!!! ...[ تضع يدها على وجهها ]]
إن...إنها دماء ....[ ترتمي على الجدار ] ....لما رائتحها ....سيئة ومقرفة ؟!!! ....هل مت ؟؟؟ لذلك ارى هذا .....[ ترتعب ] ...هل مت ؟؟؟!لم اعد اسمع اصوات الشارع..
[[ لدى فيرجن التي ....لازالت مصدومة مستلقية ...هي الاخرى...ضغط مكبس التنظيف ...وخرجت المياه ...عبارة عن دماء ...لكن...هول الصدمة التي كانت تحتها (إغتصابها من طرف زوج أبيها ) ...ما كان ليجعلها أن تظهر ردة فعل عادية...
[[[ فيرجن مستلقية على الحائط وقد سمعت ذلك الصوت ..صوت تنظيف المرحاض ...لكنها لم تكثرث لما يحدث عدا شيء واحد ]]]
[ تفتح عيناها ببطئ بنظرات باردة تهمس في نفسها لا إراديا ]]: ما هاته.... الرائحة الز...الزكية ......
[[[[]]]] عند عفيف الذي اوشك ان يبلغ نشوته داخل الحمام مشاهدا الفلم الإباحي [[[]]]]
[[[ يتلذذ بالمشاهدة ]]]] : اوووه ...إقتربت..إقتربت .....|||||| صوت المكبس من تحته يضخ المياه بقوة مصدرا صوت مفزعا ومفاجئا ]]]
[[ عفيف من شدة الرعب والفزع المفاجئ يرمي الهاتف من يده وينهض وسررواله لازال عند قدمه ]]]
عفيف : وآآآآآآآآآآه ..[ عيناه تحملقان في الذي حصل ]]تبا ......تبا حتى إقتربت ...إقتربت ...[يصدم] ..ماذا...[ يتراجع خطوتين ويلبس سرواله بسرعة ويقول ]: إن ..إن ..إنها دماء ... دماء !!!! .....[[[ أووووع ....إن ..رائحتها مقرفة ....تبا ما الذي يحدث ... يجب ان اذهب.. بسرعة هل...هي دماء ....هل هو عطب .....
[[]]] داخل مرحاض المدرسة .....[[[]]]]
[[[ يتبادلان القبل ... وهونيست يقترب من إكمال خطته متجها لملابس سمارت الداخلية ....]]]]
[[ ماكاد ان يفعل ذلك ...حتى |||| يكبس مكبس تنظيف المياه من تحتهما ||||
[[ صعقة على كليهما !!!!! ]]]]] [[ وبسبب اللهلع إرتمت سمارت على هونيست من على الكرسي امام باب الحمام ]]]]
[[ هونيست وبجانبه سمارت ممسكة به وقميصها شبه مفتوح كليا ]]]
سمارت : ما الذي يقع !!! يا هونيست !!!!!! [ ينهض من مكانه والخوف يتملكه ويقول في نفسه ]]
تبا ما الذي حدث !!! حتى كنت اتمكن من فعلها مع هاته الغبية ..يحدث هذا الشيء !!! [ يشغل مصباح هاتفه ليرى داخل كرسي المرحاض ويصدم ]]
سمارت[ تعقد صدف سترتها بسرعة وبدت كأنها إستفاقت ...تتحدث في نفسها ] : يا إلهي ... يا إلهي ...ما الذي كنت افعله ..ما الذي كنت افعله ..[ تكلم هونيست ] : ما الذي وقع .... تكلم يا هونيست ...تكلم !!!! [[ هونيست واقف من أمامها وضوء الهاتف هو من يرينا شكله ...وافق في مكانه ]]
هونيست : إن ..[[ فيتوسع بؤبؤ عيناه ]]] إنها دماء بالمرحاض ....رائحتها مقززة ....!!
{{{ وعند برايد نفس الامر حدث له كما حدث مع الآخرين ...لكن }}}}
برايد[ بعدما ان أخف عليه الألم وقع له ما وقع ....رأى الدماء...لكنها لم تكن رائتحها لا مقرفة ...أو زكية !!! ]]]
[[[]]]]] وعند غيش !!!! الذي كاد يسلم من ميمون ...لكن ضغط المكبس ...كشف الأمر [[[]]]]
[[[ ميمون متجه يصرخ )))
ميمون : إبتعدي ايتها العاهرة !!!! إنه هناك في المرحاض ...لو كان هناك احد من خادماتك لكنت رأيتها ولذكرتها ....لكنك قلت انك الوحيدة من هنا ....[ تحاول منعه فيقوم برميها على أحد كراسي الحلاقة ]]].....[ يصرخ ] : اليوم نهايتك ايها المتعجرف الصغير .... اليوم !!!!!
[[[[ وداخل مرحاض الصالون ....غيش لم يكن يسمع أي شيء من صراخ ميمون ومادام ثريا ...لكن ! ]]]]
[[[ بعدما ان رأى هو الاخر الدماء ....كانت رائتحها عطرة وزكية ...لكنه لم يعرها إهتماما كبيرا ...بقدر ما إهتم بأصوات خطوات الأقدام المتجهة نحوه ظنا منه انه ميمون ]]]
[[[ غيش واقف ....من على المرحاض وقد كون سلاحا حاد بما في الحقيبة من معادن ملينة ...والخوف والتوتر الشيدين عليه ]]]]
{{{ يبلع ريقه ]]]]] ويقول: موت أو حياة ...تموت أنت أو أنا ...لن اسمح لك...بأخذي رزقي ....
[ خطوات الأقدام تقترب بشدة ] [ وغيش يزداد توترا }
[ هي ايها الملعون ....هيا تقدم ] !!!
[[[[ وما إن يفتح الباب .....يقفز غيش صارخا حاملا سلاح المكون من المعدن .... ]]]]
[[[ غيش بقوة دفعه للباب لما إنفتح خرج من الحمام...فنرى صدمة ما بعدها صدمة على وجهه]]]
[[[ غيش ...مندهل ...مما يرى .....ويقول ]]] : إنه ...ليس الصالون ...اين ميمون ...إنني في حديقة ]]]]
[¤¤¤¤¤¤¤¤¤ صوت الرياح تُلاعب اوراق اشجار الكريتوس العملاقة وفوقها بسنتميترات بدر مضيئ وجميل ¤¤¤¤¤¤¤¤¤]
[[[[ ليسمع صوت من خلف تلك الأشجار العملاقة يناديه ]]]]
[[[[[[[ مــــــــــــــــــــــرحـــــــــــــــــــــــبــــــــــــــــــــــــــــــــا بأول الــــــــــــــــــــــــــــــــــــواصــــــــــــــــــــــــــلين ]]]]]

يتبع في الفصل القادم : حقيقة الأسماء والدمـاء
 
التعديل الأخير:

إنضم
14 سبتمبر 2015
رقم العضوية
5224
المشاركات
4
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
توناتي
0
الجنس
ذكر
LV
0
 
رد: |[]| WC : CHAPTERS 1,2,3,4 !!|[]

[ WC : CHAPITRE 3



المحكمة !! حقيقة الدماء والأسماء !!






[ بينما ترى منظر الدماء والرائحة العفنة ...شرعت دقات قلبها تزداد وتزداد..وبدأ الرعب يدب في أوصال جسدها دافعا بها إلى باب الحمام تحاول فتحه ..ذلك كان حال فيدا !!! ]]
[[ تضرب الباب بقوة ]] [[ دق ..دق بقوة ]][[ تحاول إدارة مقبض الباب دون جدوى ]]
[ وتنهج بشدة صارخة ] : كيا !!! ..إفتحو الباب !!! ...أمي ..!!! أمي !!!..ماهذا !!!!
[ تزيح بنظرها إلى زاوية كرسي الحمام والدماء لازالت على مياهه طافية ]]
[ تدمع عيناها ورعب لازال يدب في جسدها ]]: من أين آتت هذه الدماء !! هذه الرائحة المقززة تخنقنني !!
[[]] ليفتح الباب فجأة وترتمي على على ركبتيها على أرضية ترابية [[]]
[ ناظرة إلى الأرض غير مصدقة مما ترى ]
فيدا :في نفسها ما ..ما هذا ][ تتلمس التراب بيدها قائلة ] :أين أنا !!!
[ فترفع ببصرها نحو الأعلى والأرق يتصبب منها ويقع نظرها على أشجار الكاليتوس وهي تتراقص برياح خفيفة باردة...ويسمع صوت من داخلها مجددا قائلا ]
[[]]] : مرحبا بالثاني ! ☺
[[ وعند مكان هوفن الذي كان يتحدث مع أخته سارا قبل أن يكبس زر سكب المياه وتخرج منه مياه عبارة عن دماء برائحة زكية ]]
[[ بعد ثواني قليلة بدأ يستشعر أن الأمور لا تجري كما يرام ...فيتقدم بخطوات بطيئة قرب باب الحمام هامسا بكلمات إلى أخته ]]
[ يتكلم وأثار البكاء بادية على وجهه ] : سارا ...؟؟!سارا...؟؟! هل لازلت هنا ؟[ يقول في نفسه ]إن الصمت رهيب...لقد أضحى رهيب وكأن الحركة وزمن توقفا ..كأن أذناي لم تعد تسمعان أو تتبع الأصوات !!؟
[ ليسمع هو الآخر خطوات قادمة تقترب من الباب ولا إراديا يتراجع خطوات إلى الوراء ويمسك بيده وراءه قائلا : من القادم ؟
[[[]]] ولدى عفيف الذي تملكه الرعب هو الاخر بعدما كان كان مخذرا يمارس عادته السرية مشاهدا الفلم الإباحي ..أصبح الآن يحاول الخروج من الحمام محاولا فتح الباب ويداه ترتعدان [[[]]]
عفيف [ يتعرق من شدة الخوف ] : سحقا !! إنفتح ..هيا !!من أغلق الباب !! اللعنة !!
!ما الذي يحدث إن هذا الرائحة تشعرني بالإختناق[ يضرب الباب بقدميه صارخا ] :.إفتحو الباب !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
[[ ليسمع هو الآخر أصوات الأقدام قادمة إتجاهه ] [ فيوسع بؤبؤ عينيه ] : اللعنة ..اللعنة ...هل هي عملية إقتحام ..سارقين ؟؟؟
[ وتزداد تلك الاصوات حدة عند كل من هوفن وعفيف ويزداد كذلك تدفق أدرينالين ليدهما ]
[[ ويفتح الباب عليهما في نفس الوقت ...ويفتح كذلك عند كل تواليا لدى كل من هونيست وسمارت وكذلك برايد ]]
◄◄ لنأتي إلى الحديقة التي خرج فيها غيش من المرحاض وكذلك فيدا ...قادمين من الأعلى ..آخذين نظرة عامة حول محيطه المليئة بأشجار الكاليتوس الضخمة مشكلة دائرة من شجر الكاليتوس
... وعندما نقترب إلى الأسفل ببطئ نرى ثمانية أشجار كاليتوس ضخمة أمام كل واحدة منها حمام وبجانبهم مختلف الورود وزهوور بأنواعها وألوانها الجميلة ◄◄
[ لنشاهد غيش الذي خرج من إحدى تلك المراحيض مندهش مما يراه ...ومندهش كذلك لرؤية فيرجن التي هي الأخرى من المرحاض ولازالت ركبتها على تراب الحديقة ]
[ غيش يتقدم ببطئ ويقول ]ما نوع هذا المزاح ...كيف لي أن أتواجد هنا ..ومن خاطبني منذ قليل ...هل أحلم ؟
[[ ليسمع صوت فتح باب الحمام بقوة !! ]]
[[ صعقة على على غيش ] [ يستيدر بسرعة ] : ما هذا !!!
[[ فتح الباب كان من طرف عفيف الذي خرج يجري صارخا ] :
وآآآه ....النجدة النجدة[ يركض ] [ وفي نفس الوقت يخرج كذلك برايد في الإتجاه المقابل لعفيف بنفس الحالة...ليصطدما في الحال ]]
[[ بعدها يخرج هوفن من المرحاض بكل حذر وتمهل ]] [[ وكذلك يخرج سمارت وهونيست من إحدى الحمامات الثمانية معا ]]
[[ وعلامات الخوف على وجوههم ]] [ ولا عنوان على نظراتهم سوى "" أين نحن ؟! ""]]]
[ بعد ثواني من خروج الكل وفي مشهد تصادم برايد وعفيف ]
[ عفيف مرتعبا يحرك رأسه يمينا ويسارا أسفل وأعلى ] : من !! من أنت !!! ...أين المنزل ..أين هو المنزل !!!!
[ برايد وه الآخر ينظر إلى عفيف مندهشا ويقول في نفسه ]: ما الذي يحدث ؟!
[ فيسمعون صوت تقيء فيدا شادا أنظار الكل ]]
[ فيدا تتقيء بشدة وتسقط طاقِيَتها من رأسها من شدة إنحانئها ويخرج معها شعره الطويل ... في نفسها ] :
ها ..تلك الرائحة !! ..لقد ..لقد روعت قلبي ..[ تقيء ] ...[ترتعد ]...
[] أما سمارت التي كانت ماسكة بذراع هونيست بجانب الحمام الذي خرجا منه تقول []
[ مرعوبة ] :هونيست...أين نحن...!! إنها ليست المدرسة !...أريد الرجوع للمنزل !!! إلى أمي !!!
[[ ليزيل يدها من ذراعه بكل قوة ..ويقول لها بكل عصبية ووقاحة ]] : إبتعدي عني !!! أيتها ...!!!! ...لا أدري م الذي يحدث !!!!!!!!!!
[[[[[ فتصعق سمارت ناظرة إليه ]]]]]
[[ أما هوفن فظل واقفا أمام الحمام الذي خرج منه صامتا هادئا محاورا نفسه ..وناظرا إلى الذين خرجو من الحمام مثله ]]
[[ هوفن : لحظة...لا مجال لرعب ..إتبث في مكانك..راقب...كنت في المنزل بعدها توجهت إلى الحمام وفجأة عندما أحاول الخروج منه ..أجد نفسي هنا !
[ ينظر في إتجاه الآخرين ودقات قلبه تدق بشدة فالخوف يغشاه لكنه يجعله في وضعية السيطرة غير جاعلا إياه "" الخوف "" يتحكم فيه ]
لنرى ...يوجد 7 أشخاص بينهم أنا !...يبدو أنهم وقع لهم مثل ما وقع لي خرجو من الحمام أيضا ..فعددهم يوازي عدد المراحيض الموجودة...
لكن كيف تم ذلك [ يتفاجئ] لحظة ..[ ينظر بتمعن إلى الحمامات ويقول ]...نحن 7 وأحد تلك الحمامات السبعة مغلق لم يفتح بعد...؟
||| فيصدر صوت من بين أشجار الكريتوس سيمعه كل من خرج من أروقة الحمام يقول |||
[] : هوه ...عذرا ذهبت لتحضير ..امممم تقولون لها انتم '' القهوة '' وعدت ...
[[[ فيصعق الكل .. غيش و برايد وبعفيف وسمارت وهونيست وايضا هوفن ...من يتكلم ؟؟ ]]]
هوه ...لقد اصبحتم 7 ...تبا ..لم أقل كلمتي المفضلة ترحيبا بكم +ــــــــــ+ سأكملها ..الثالث ..الرابع ....
[[[ وهو يعد إلى رقم السبعة غيش يتسائل في نفسه ]]]: هذا هو الصوت ...الذي سمعته عندما إرتميت من الحمام....من يكون ؟؟
[] ...سبعة !!!! .....إذن ...مرحبا بكم
[[ فيصرخ عفيف بصوت مرتفع مخاطب صاحب الصوت بشكل مرتعب ]]]
هييييييه ...ارجوك ..اين نحن ....اريد العودة إلى المنزل ....كيف جئنا إلى هنا ...
[[ يجب الصوت ]]]: همممم العودة ...سأستعير جملة من المانجا المفضلة لدي التي إسمها '' برايت ستار '' وسأقول لك ..."" العودة مستحيلة ...فقط إكمال المسيرة ""
[[[ الصدمة إزدادت على وجوه السبعة فلقد بدى لهم وكأن مصيرهم ..حياتهم قد اصبحت لعبة في يدي غيرهم ...لتصرخ سمارت باكية ....جاعلة الكل ينظر إليها ]]]]
سمارت :[ تبكي ] ...اريد العودة إلى أمي ...!!![[ تبكي ]]]....أميييييييييييييييييييييييييييييييي ....[ تبكي بشدة ]...لماذا ...لم اطعها .....لماذا ..لماذا ...[[ تبكي ]]]
[ هوفن ناظر إليها يقول في نفسه ]إذن لقد كانت مع ذلك الذي بجانبها في نفس الحمام لذلك الحمام الثامن مقفل ...
[ ينظر بإتجاه مصدر الصوت إلى اشجار الكاليتوس التي تتراقص برياح باردة ومنعشة ] ...من يكون صاحب الصوت ....يبدو انه يعلم ما يجري ....
[[[ صاحب الصوت يجيب بصوت ساخر شيء ما ...]]] باه ...أنتم دخلتم إلى الحمام ....لذلك أنتم هنا ....
[[ غيش الذي كان يلبس جاكيت '' كوير '' سوداء ومازال حاملا محفظته تظهر على ملامح وجهه غضب شديد يقول ]]]
ايها المتعجرف ....!!! من تكون في خلق الله ...حتى تتكلم بهذه اللهجة المستفزة !!!!!!!! ...إنك لتبدو عارفا بالذي حصل لنا ...
لما نحن هنا !!!!! اجب ...ايها الجبان !!!! اهو فلم ...كامرة خفية ...ماذا !!!؟
[[ صاحب الصوت يكرر نفس الإجابة ]]]
لإنكم ذهبتم إلى المرحاض ...لذلك اتيتم إلى هنا :)
[[ ينفجر غيش بالغضب ]]]: ايها الوغد ...إظهر ...لأكسر أنفك ...اتتذاكى علينا ...اجب !!!!!!!!!!!
[[ ومن بين المجموعة يتكلم هوفن مخاطبا صاحب الصوت بكل ثباث جاعلا الأنظار تتجه إليه ]]
هوفن : يا سيدي ...يبدو من صوتك انك شخص بالغ ...نفس السؤال كنت أود طرحه عليك ..لكن بما أنك كررت الإجابة مرتين ...
آتسائل ..إن كنا جئنا هنا فقط لدخولنا الحمام ...فلما لا يوجد على ما قل عن 1000 شخص آخر فمما يبدو ان كل من معي دخلو الحمام مثلي اي في نفس الوقت الذي دخلت فيه إليه
...إذن لما نحن 8 ؟ ..لا يعقل اننا من بين 7 ملايير شخص نحن فقط اللذين دخلنا للحمام في نفس الفترة ؟!!
[[ في عز الصدمة ، الخوف ، الإختناق من المأزق ...ينبهر الحاضرون السبعة من كلام هوفن ...فهو يكتلم بهدوء ]]
[[ صاحب الصوت منبهرا ]]] :ها ها ها ها ...آرجوكم صفقو له ...عجبك لأمرك يا فتى ...كنت ليلا وأصبحت نهار في لمح البصر
[[ هوفن في نفسه ]] : ماذا ...إنه ....
[[ يكمل صاحب الصوت ]]:تسألك في محله يا فتى ... بل حتى إنك علمت انه لازال شخص آخر لم يتلحق بكم !!
[[[ يتفاجئ الكل ...ويقول برايد ]] : م..م ..ماذا ...اهناك شخص آخر .... ؟!
[[ غيش ينظر إلى جميع الحمامات المثبتة امام بعض اشجار الكريتوس الثامنية ) نعم ...!!!! إنه لازال هناك حمام مقفل ..!!! ايعني ان به شخص آخر ....
[[[ صاحب الصوت يجيب ]]] : بلى !! ... حسنا إذهب انت يا صاحب جاكيت السوداء ...وأنت يا صاحب القميص الأبيض...كلاما واخرجا الشخص الثامن ...
[[[ غيش غاضبا ]] : ....لا تملي علي اوامرك ..ايها المتعجرف !!![ يقاطعه هوفن ]]]
[[ هوفن ]]] : آنت ...يجب ان تسرعا لربما هنالك شخص لا يستطع الخروج ..لربما فقد الوعي ....او شيء من هذا ...
[[ غيش ينظر بنظرات عميقة إلى هوفن ويقول بنبرة عصبية ]] : ..تبا ..هي لنذهب !!
[[ وذهب برايد وغيش إلى صاحب الحمام الثامن الذي طبعا هو الفتاة فيرجن ! ...ونبقى في مكان تجمع الباقين ...
فنرى فيدا لازالت على الارض غير مصدقة لما يقع وتعب أخذ منها الكثير ..فيما سمارت لازالت تبكي ....]]]
[[[ عفيف ماسكا خصلات شعره يقول ] : يا إلهي ..يا إلهي ....اريد فقط العودة إلى منزلي[[ فيسمع بكاء سمارت وإصطراخها مع صديقها ويقول ]]
يبدو انهم ايضا كانا في الحمام ...[ يتفاجئ ] لوحدهما ...تبا ..هذا آخر ما يجب ان افكر فيه ....
[[ اما فيدا التي كانت مرعوبة يقف امامها هوفن قائلا ]] : هيه ...أأنت بخير ...؟! ...أتستطيعين النهوض ....
يمد يده إلى ذاعها محاولا رفعها ويقول ] هيا ....إنهضي ...ستتسخين هكذا ....[
[[[ فيما بالقرب من حمام فيرجن يصل غيش وبرايد إليه ]]]
[[ واقفان امام الباب يقول برايد ]] : آ...هل انت من سيفتحه ام انا ...؟!
[ غيش يرد ]: لن انتظر حتى تقرر انت[ فيتجه إلى مقبض الباب محاولا فتحه ...لكن بدا كأن شيئا يعيقه ]]
[[ غيش يحاول فتحه ]]] [[ يصك اسنانه ويقول ]] : انت !! ..حاول إزالة شيء ما من تحت إنه يعيق فتح الباب ..!
[[ فيقوم برايد محاولا رفع الباب ...ليفتح ]]]
[[[ ومع إنفتاح الباب يدخل نسيم عليل على الحمام ...فيرى غيش وبرايد :
يرون فيرجن لازالت على نفس الوضعية حيث رأسها لازال متكئا على حائط الحمام و بريق عيناها ذهب وأصبحتا باردتين ....ودماء تملئ تنورتها ...]]
[[ ذلك المنظر صدم غيش الذي كان واقف أمامها فيما برايد كان وراءه]]
[[ برايد ]] : إنها فتاة ....ودماء تملئ ملابسها ..ما الذي حدث لها هل جرحت ؟
[[ غيش ظهرت على عينه شرارة من الغضب غير عادية ممزوجة من الحزن الكبير ...فيتقدم بخطوات إليها ويجلس أمامها ]]
[[ يقول في نفسه ]] : إنها تشبه أختي ...من الذي فعل بها هذا ...[ يمد يده برفق إلى كتفها ويقول ] :
هل ...تستطيعين الحديث ...[[ ينظر إلى عينيها ويعلم أنها دخلت في صدمة فيقول لبرايد ]] :
أنت أمدني ...بورق الحمام ذاك ...بسرعة هيا !!! وبلله بالماء ...!!
[[ لنعود إلى مكان تواجد الآخرين لنرى صراخ سمارت وهي تبكي بكل حرقة ]
سمارت :[ تبكي ] أريد العودة إلى المنزل ..إلى أمي ..لما خذلتها ...لما لم أبقى في المنزل ...[ فتخاطب هونيست ]: لماذا خاطبتني بتلك نبرة ...[[ تبكي ]] أهذا هو جزائي لأني قدمت معك ولبيت دعوتك ...
[[[ هونيست بدأ ينظر إليها ..ليتقدم نحوها قائلا في نفسه ]]] : تبا لهذه العاهرة الغبية ...المنحوسة ...لم يحدث معي هذا من قبل ...إلا مع هاته العاهرة الباكية ...تبا ...[[ فيقترب منها ويقول ]] : آنا آسف يا حبيبتي ...إعذريني لقد ..لقد رعبت قليلا ..لن أدع أي مكروه يصيبك[[ يضمها إلى صدره ]] ..سأعيدك إلى أمك ..[ ويقول في نفسه]] عاهرة غبية ...أوقعتني في هذا المشكل ...
[[ هذا المشهد كان أمام عفيف الذي كان ينظر إليهما معلقا ]]] :المسكينة ...تتعلق بالوهم ..
[[ ليسمع الكل فجأة ]] : ]]] : هاقد أتى صاحيبكما !! ومعهما الشخص الثامن ☺
[[ ليظهر أمامهم كل من برايد وغيش حاملا بين يديه فيرجن قادمون من الحمام السابع ]]]
[[ هوفن متفاجئ ]] إذن هي فتاة !! لكن ما بالها ..يبدو أنها ليست على ما يرام ؟!
[[[ ليقول صاحب الصوت مجددا ]] : بما أن عددكم إكتمل فلقد إجمتعتم أنتم ...منكم الصالحون...ومنكم الطالحون ...لكم الحظ العظيم لأنكم هنا ...ولكم الحظ التعيس لأنكم هنا ...فمرحبا بكم !!
[[ غيش يخطو بسرعة حاملا فيرجن بين يديه ليصل وسط الجماعة صارخا ]] : ما الذي تخرفه !! ..ما الذي حدث لهذه الفتاة !!! لماذا هي بهذه الحالة !!! ما الذي وقع لها !![ يصرخ ] أجبني هيا !!!
[ الكل ينظر إلى منظر غيش وهو حاملا فيرجن التي بدى كأن مابقي فيها هو الجسد أما روحها فقد إنطمست ]
[ ليقول بعدها صاحب الصوت ] : هون عليك ..يا فتى ! ...كل بأجله ..كل بوقته !! في العجلة الندامة :) ...دعنا أولا نتعرف على أسمائكم ! قلنا أنت إسمك !
[[ غيش يرد ]] : مانفع إسمي وهذه الفتاة متضررة هكذا بدمائها
[[ صاحب الصوت يجيب ]] : تعلم أن تجيب على قدر السؤال الموجه لك ...أعيد ..ما هو إسمك ؟!
[[ غيش يصك أسنانه ويقول بنبرة غضب ]] : إسمي غيش ...فرحت الآن ؟!
[[ ليقول صاحب الصوت بعدها ]]وأنت ياصاحب القميص الأبيض إسمك
[ برايد يجيب ]] : آ ..آنا ..إسمي برايد
[[ يقول صاحب الصوت ]]:جيد وأنتي ياصحبة السترة البنية وشعر الحصان ...ما إسمك
[[ تتفاجئ سمارت وتقول ] : هل ..تقصدني أنا ؟
[[ صاحب الصوت ]] : بلى
[[ ترد سمات ]] : [ تمسح الدموع وتقول ] إسمي سمارت ..
[[ وأنت يا حبيبها ..أقصد صاحب الشعر الطويل الذي بجانبها ]]
[[ يرد هونيست ]] : هونيست
[[ وأنت ياصاحب الملابس الفاخرة وشعر البني ]]
[[ يرد عفيف مرتعبا ]] : آ ..آ ...عف ...عف... عفيف
[[[ وأنت ياصحب النظارات ]]
[[[ يجيب هوفن ]]: أنا ...إسمي هوفن[[ يشير إلى فيدا ]] ...وهذه إسمها فيدا ...
[[ صاحب الصوت يرد ]] : هوه ..حقا إنك يا هوفن ..شخص ذكي......سهلت الأمر ...إذن ..أعتقد أن كل واحد منكم أصبح يعرف إسم الآخر :)
[[ غيش يصرخ ]]: لكن ما إسم هذه الفتاة التي بين يدي ؟؟!! وما الذي حدث لها ...؟؟!!
[[[ صاحب الصوت يرد ]]:آه ...إسمها فيرجن ! :) ...وستعلم ما الذي حدث قريبا .....
[[[ فيهم الهدوء على تلك الساحة وتبدأ محاورة الحقيقة !!! ]]]
[[ صاحب الصوت ]]إذن ...هوفن ...كنت قد سألتني قبل قليل ..لما أنتم الثمانية من دون غيركم الذين أتيتم إلى هنا ولما لا يوجد أحدكم غيركم
..فكان بالإحرى أن يتواجد كل من دخل الحمام في نفس فترة دخولكم للحمام ويأتون إلى هنا ...
لكن أنتم مختارون !!
[[ صدمة على الجميع ]]] : ماذا مختارون ..؟؟؟!!!
[[ صاحب الصوت ]]]: بلى ..مختارون ...وستعلمون لما بعد قليل ....بعد أن أسئلكم هذا السؤال :
ما هي وظيفة الحمام ؟
[[ الكل متفاجئ فيجيب هوفن ]]: وظيفته قضاء الحاجة كتبول و إلى ما ذلك ..قضاء الحاجة البيولوجية للإنسان .
[[ يرد صاحب الصوت ]] :وهل ذهبت يا هوفن لتبول أو إلى ما ذلك... لما إتجهت إلى الحمام قل بضبط ما الذي كنت تفعل ؟
[[ هوفن يندهش من هذا السؤال ويقول في نفسه ]] : إذن حقا ..هو يعلم ما كنا نفعل داخل الحمام ..لحظة تواجدنا به ..لقد علمت بذلك لما تفوه[ كنت ليلا وأصبحت نهارا ]
هو يعلم أنني كنت أبكي في حالة من هيستييرية داخل الحمام[[ يجيب هوفن ]] ذهبت للحمام كوني كنت في حالة نفسية صعبة وذهبت لكي أفرغ عن نفسي بالبكاء
[[ يتفاجئ الجميع ..فيدا التي كانت بجانبه تقول في نفسها ]] يبكي ...
[[ صاحب الصوت يرد ]]بلى ..ويمكن ملاحظة إحمرار عينك واثار البكاء على وجهك ...لكن لما كنت تبكي ؟! ما هو السبب ؟
[[ ينصدم هوفن وتظهر على وجهه ملامح الحزن واليأس فجأة ]] : هل يتوجب علي قول ذلك ؟
[[ صاحب الصوت ]]] yeap
[[ هوفن يقول حانيا رأسه ]] : كنت أبكي ...لأني أصبت بمرض قاتل مؤخرا ...ولن أستطيع العيش سوى 6 أشهر كأقصى تقدير ....
[[[ ينصدم الجميع ....غير مصديقين ما يسمعون ]]]
[[ صاحب الصوت يرد الذي هو يتحدث من بين أشجار الكاليتوسالعملاقة ]] :إذن فالدافع وراء ذهابك للحمام ليس التبول أو قضاء حاجتك ..بل لسبب آخر ...جيد
[[[ ليقول ]]]: وأنت يا ...عفيف ...ما الذي كنت تفعله داخل الحمام ....؟
{{{{{{{{{{{{{{{ فيصدم عفيف بصدمة وكأن رصاصة إخترقت قلبه ...لأنه يعي ..ماذا يعني هذا السؤال}}}}}}}}}}}}}}
[[[ عفيف وقد خرجت عيناه من شدة الموقف ..وبدأ يتعرق ناظرا إلى وجوه زملائه في المحنة ..فظل صامتا لمدة من الزمن أعاد فيها صاحب الصوت مجددا سؤاله ]]]
[[[ صاحب الصوت ]]:عفيف !! ...ما الذي كنت تفعله داخل الحمام ؟؟
[[[ عفيف دقات قلبه بدأت في الإزدياد ويتصبب عرقا وفي نفسه يقول ]] : بماذا ...بماذا...بماذا...بماذا...بماذا..بماذا سأجيييييب...أمارس العادة السرية ...مشاهدا فيلم إباحي !!!
لا ..لا ..لا مستحيل ..مستحيل ..تبا .تبا .تبا ...لما يحصل لي هذا الموقف ...لما !!!!!!!!!!!!!!!!
[[[ صاحب الصوت يعيد ]]عفيف ...؟!
[[ الكل ينظر إليه متسائلا لما لا يريد الإجابة ليقول عفيف فجأة ]]
عفيف يصرخ: : ذهبت لقضاء حاجتي !!!!!!!!!!!!!!!!![ ينهج ] [ ينهج ناظرا إلى وجوه الكل ] ...ما الذي تنظرون إليه ..لقد ذهبت لقضاء حاجتي ..!!!!!!!
[[ فيعم صمت وجيز ورهيب ليقول صاحب الصوت ]]كذبت !!!
[[[[[ وبلمحة بصر نرى تطاير الدماء على وجه هونيست !!!! ]]]]]
[[[ وصدمة على وجوه الكل ..لقد قطعت ذراع عفيف وخلعت من كتفه وكأنها قطعت بسيف جاعلة الدماء تتطاير في السماء وملقاة على وجه!! ]]]]
[[[ وكأن الزمن ضحى بطيئا يرى عفيف قطرات الدماء تتجه للأعلى وذراعه تبتعد عنه متشقلبة في السماء ....ومن شدة الألم ]]]
[[ يصرخ ]] وآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآاه.......هآآآآآآآآآآآآآآآآآآ ....ذ ...ذ ..ذ رآآآآآآآاعييييييييييييييييييييييييييي .....
[[ فيسقط لأرض ودماء تنهمر من مكان القطع ]]]
[[ الكل إنصدم وسمارت وفيدا اللتان شاهدا هذا المنظر الوحشي مسكا فمهما من شدة الصدمة وصرخت سمارت مصدومة ...فيما باقي الفتيان ..لم يعلمو ماذا سيفعلون وعفيف المرمي أمامهم ]]]
[[ برايد مرتعب في نفسه يقول ]]: يا إلهي ...ما الذي فعلت حتى أكون ..هنا في هذا الجحيم ....
[[ عفيف بدأ يتقلب في الأرض من شدة حر القطع ]]]
[[ يتقلب ويبكي ويصرخ ...إنه الألم الشديد الفجائي ...الغافل ]] : وآآآآآآآآاه وآآآآآآآآآآاه ...[ بينما ينظر إلى ذراعه المقطوعة ....] ...ذراعي!!! ....ها[[ فيما الكل متجمد في مكانه لا يدري ماذا يفعل ]]
[[[ فيقول صاحب الصوت ]]]هذا جزاء الكاذب ..!! نريد أن نتكلم بصراحة ...بصراحة غير كاذبة ...هي فل يأخذ أحدكم ذراعه
..وليلصقها مع كتفه الآن وسوف تعود كما كانت الآن وإلا ..بعد 20 ثانية لن تعود إليه أبدا !
[[ لما سمع عفيف ذلك بدأ يقول مصطرخا ويبكي ]]: الرحمة ...!!! [[ يبكي ]]] ...الرحمة ...ذراعييي[[ يبكي ]]]
{{{{{{{{{ وبسرعة خاطفة يمسك هوفن ذراعه ويلصقها بقوة فيصرخ عفيف من الألم }}}}}}}}}}
[[[ هوفن بعدها يتقيء لشدة المنظر ويجثو على ركبتيه قائلا ]]:[ يمسح فمه ] ... لما كل هذا ....
[[[ وعلى أنظار الكل تعود ذراع عفيف كما كانت وكأنها لم تقطع في مشهد من الخيال العلمي ]]
[[ عفيف ...ودموع تملئ جفونه يرتمي على هوفن قائلا له ]]: شكرا ...[ يبكي ] ...شكرا !! ..لك ...يا هوفن ..شكرا .....[[[ يبكي بشدة ماسكا ذراعه ]]]
[[ فيما غيش يصرخ تجاه صاحب الصوت ]] لما !!! ...لما كل هذا !! إنه شيء غير إنساني ...!!
[[ فيرد صاحب الصوت ]] : إنني فقط أردت أن أبين لكم عقوبة الكذب هنا ...!! ...إن كنتم تكذبون دون أن تعاقبو في أرضكم ...فهنا العقاب يكون فور
ا ...زميلكم كذب ...لما قال أنه ذهب[[ الكل ينظر إتجاه أشجار الكاليتوس ويستمع ]] ...إلى الحمام لقضاء حاجته فقد كذب ....أنظرو ماذا كان يفعل !!!
{{{{ فيرون شاشة تظهر فجأة على الأشجار ...يرون عفيف جالس على كرسي الحمام عاري .. يمارس العادة السرية وهو يشاهد الفلم الإباحي على الهاتف }}}}}}}
[[[ صدمة على الكل ...وصدمة على عفيف ]]]] [[[ سمارت وفيدا على الفور إنصدما مما يشاهدان و على الفور قمنا بإدارة وجهيهما نحو الخلف ماسكين فمهم من شدة الخجل وقوة المشهد ]]]]
[[ الأولاد غيش ..برايد...هونيست...وهوفن..إنصدمو وكلهم ادارو وجههم محاولين عدم نظر فيما غيش صرخ ]]]
تبا ...ما الذي كنت تفعله يا هذا ...ارجوك يا شجرة الكاليتوس ازل هذا !!
[[[ أما عفيف فقد شعر بالإهانة الشديدة ...وبعد الذي حدث له قبل قليل ...بدأت الدموع تخرج من عينيه كالسيل ...وتمنى في تلك اللحظة لو أن الأرض تبلعه أو تقوم السماء بقصفه ويموت ...]]]]
[[[ صاحب الصوت يقول ]]] أنظروا !! ...لماذا لا تريدون النظر إلى الحقيقية ..لماذا دائما تريدون عدم مجابهة الحقيقة وتشبت بالزيف
هذا ماكان يفعله ...وهذا يدل على أنه إتجه للحمام من أجل فعل هذا ...أي لم يذهب لقضاء حاجته[[[ فتنمحي الشاشة ]]]
[[[ برايد ينظر إلى عفيف الذي زعزع كيانه في لحظات بما وقع له ويقول في نفسه ]] : يالها من فضيحة حصلت لك ..يا هذا ....
[[[ هوفن بعد أن نهض يخاطب صاحب الصوت ]: أتقصد أننا لم نذهب إلى الحمام من أجل ما يوفره لنا ؟ وإتجهنا إليه بغرض آخر ....
[[[ صاحب الصوت يرد ]]] : بلى ...غيش ...لماذا إتجهت إلى الحمام أنت الآخر ...
[[ غيش يرد ]] : أنا ...ذهبت للحمام لكي أختبئ من أحد الأشخاص كان يطاردني لسرقة هذه الحقيبة التي أحملها
[[[ صاحب الصوت يقول ]] : إذن حتى أنت لم تذهب للحمام من أجل ما يوفره
[[ غيش يجيب ]] : ذلك ما يبدو ....
[[ ليتجه صاحب الصوت مجددا لشخص آخر قائلا ]]وأنتي يا فيدا !!؟ لماذا إتجهت إلى الحمام ...
[[ فتصعق فيدا ...ويحرك نسيم خفيف خصلات شعرها ]]
[[ هوفن الذي كان بجوارها ينظر متسائلا عن ما قد يكون سبب ذهابها هي الأخرى ؟!]]
[[ فيدا هي الأخرى بدأت تسترجع بعض من مشهد تواجدها في الحمام لتقول مترددة في نطقها للحقيقة من عدمها ]]]:
أنا ....أ...أنا[ تبلع ريقها ] ..إتجهت ..للحمام ...لأنني كنت أود الإقدام على الإنتحار !
[[[ فيصدم الجميع مرة أخرى ..وتبدو وقع الصدمة أشهد على هوفن الذي يقول في نفسه ]]]
تن..تنتحر ؟؟؟!!! ...لما قد تفكر بهذا ...لابد أنه كانت لديها ظروف قاسية جعلتها تفكر بذلك ؟!
[[[ أما سمارت فبدأت دقات قلبها تزداد والخوف بدأ يعمل عمله ]] : يا إلهي ...سيسألنا ... .نحن القادمان لا شك في ذلك ولم يتبقى سوى نحن وذلك الفتى
ولا مجال لتزييف الحقيقة ... ...وسيعلم جميع من هنا ...ما كنا نفعل ...[ تضع يدها على فمها وتدرف الدموع ]]إنها غلطتي ...إنها غلطتي ...
[ تنظر إلى هونيست وتؤنب نفسها ]] ...إنها غلطتي ..ما كان يجب ...أن أستجيب لدعوته ...حتى إنه ...حتى إنه ...
[ تدرف الدموع بكل حرقة ] ...إنقلب تعامله معي فور أن دخلنا في هذه المشكلة ...
.لما لم يعد قادرا على الإقتراب من جسدي ....[ تعظ يدها من شدة الندم وتقول ]: يا لي من حمقاء .........!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!......
[[[ وهي تتألم من شدة الندم تسمع صاحب الصوت ينادي !! ]]وأنت يا هونسيت ...ما الذي كنت تفعله أنت و تلك الفتاة التي معك سمارت ...
[ تصدم !!!! ]
[[ هونيست هو الآخر يتفاجئ ...ويقول متمتما ]] ماذا ...آاه ..نحن ..[ ينظر إلى سمارت ويقول ] هي تكلمي أنت بسرعة ...هي إنطقي ..تكلمي أنتي !!!
[[ سمارت ناظرة ودموع تملأ جفونها لا تعلم ما الذي تفعله ...ليقول مجددا صاحب الصوت ]] :
السؤال كان موجها لك أنت يا هونيست ! وليس لها ...إذا كان عندكم هناك [[ السيدات أولا ]]] ...فهنا [[[ الرجال أولا ]] ..إنطق ...بالحقيقة !!!
[[ لكن نظرات من معهما ...فيدا وهوفن وبرايد وغيش ..وحتى عفيف الذي توقعها من قبل ..علمو ماذا كان يفعلان ...
وإستنتجو ذلك مباشرة لما علمو أنهم الإثنين كان داخل الحمام معا ...لكن الأصعب كان هو نطق تلك الحقيقة أما الجميع من طرف هونيست ! ]]]]
{{ هونيست وكأنه أصبح مذنبا في محكمة قاضيها هو صاحب الصوت ...وشاهدوها هم زملائه ..ينظر إليهم وإلى سمارت ليقول }}}: ذهبنا للحمام من أجل أن نمارس الحب ...
¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤ وحل صمت رهيب مجددا ..لا يسمع في الساحة سوى صوت تحرك أوراق الأشجار العالية يزاحمه بكاء سمارت الشديد ¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤
[[ ليقهقه صاحب الصوت ]]:ها ...بالله عليك !! هل الجنس عندكم يقابله كلمة الحب ؟!...إنكم لا تعبثون بالكلمات عبثا يا فتيان ..
المهم إن ذهابكم الى الحمام كان من أجل ممارسة الحب وأضع هذه الكلمة بين قوسين ..
[[ غيش يصرخ غاضبا ]]] لما تجبرنا على فعل هذا ..لما تحرجهم هكذا ...لما ؟!!!!
[[[ يرد صاحب الصوت ]]] : الإحراج فقط عندما تبوح بالخطأ أمام الجميع ...إذن لماذا لا يوجد الإحراج على فعل ذلك الخطأ من الأساس...يا فتيان ؟! ..لاتجعلني ألقي لك محاضرة ...وأخيرا أنت يا برايد ما الذي كنت تفعله في الحمام ؟!
[[برايد الذي كان ينظر إتجاه هونيست وسمارت يستدير إتجاه الصوت ويقول ] آ ...أنا ...أنا ذهبت للحمام من أجل قضاء حاجتي لأنني أصبت بإسهال ....
[ يتفاجئ الجميع ويقول هوفن في نفسه ]: ماذا !!؟؟؟ ...أيفكر في الكذب ؟!! الا يعي ما قد يحصل له
[[ ليسمع صوت صاحب الصوت يقول ]] صحيح ..بلى ...
[[ يفاجئ هوفن من إجابة صاحب الصوت فيما غيش الذي أوقف فيرجن علي رجليها ومازالت الصدمة مؤثرة عليها يقول غيش ]]] : وهذه الفتاة ماحالها ..ما الذي جاء بها للحمام ؟؟!!
[[ صاحب الصوت يرد ]] لقد تم إغتصابها قبل حوالي 30 دقيقة من طرف زوج أمها مما فض بكارتها وجعل زوج أمها يلقيها في الحمام من أجل الإغتسال من دمائها ..لكن يبدو أن الصدمة أثرت عليها ...
[[[ يصدم الجميع من هول ما سمعو .....!!!! إنها الصدمات تتوالى من هؤلاء الثمانية ]]]
[[[ غيش تظهر على ملامح وجهه تعابير لم يسبق له أن أظهرها ويقول صارخا ودموع تخرج من عينيه ]]]
أن ...أن ..أن لوحش أن يفعل هذا بها ..أيوجد مخلوقات كهذه !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!...أهو من البشر ....
[[ برايد مصدوم يقول ]] يا للهول ؟!!!
[ سمارت تقول مرتعبة ] : أهكذا ...كان قد يكون مصيري !! ...مثلها !!!!!
[[[ صاحب الصوت يقول ]]]أعتقد أنه حتى الوحوش لا تفعل ذلك ..لربما هي صفة خاصة بكم أنتم بني البشر...إذن حسنا ...عرفتم أسماء بعضكم البعض ..وعرفتم أسباب دخول الحمام لبعضكم البعض !!
[[[ هوفن يخاطب صاحب الصوت قائلا ]]
: لحظة من فضلك !! لما سألتك هل أن سبب تواجدنا هنا راجع لكوننا دخلنا الحمام لغير قضاء الحاجة التي يوفرها الحمام ( قضاء الحاجة البيولوجية للإنسان )أجبتني ..بنعم ؟
[[ صاحب الصوت يرد ]]] : بلى !
[[ يرد هوفن ]]: إذن لماذا برايد يوجد معنا ...أليس من المفترض الا يكون ..لأنه دخل الحمام لقضاء حاجته ...أصابه إسهال ..
.فأنا مثلا لن أذهب إلى المطبخ أو إلى غرفتي لما سأصاب بالإسهال ! ...الا ترى أن معاييرك متناقضة ؟ ..أم أنه هناك شرط آخر ؟!
[[ الكل بدأ يستشعر عبقرية هوفن ناظرين إليه ... وتركيزه في عز هذه الورطة وهول ما يسمعون من حقائق بعضهم البعض]]
[[ فيجيب صاحب الصوت ]]: هوه ..صحيح ...أن برايد توجه إلى الحمام كونه أصيب بالإسهال ..
وأنه من يأتي إلى هنا هم فقط من توجهو للحمام من أجل القيام بشيء لا يوفره الحمام كهدف أساسي...لكن هلا سألناه لما أصبت بالإسهال ؟!
[[[ يصدم برايد !!!! ]]]
[[ صاحب الصوت يكرر السؤال ]]]:أجبنا يا برايد لما أصبت بالإسهال ؟
[[ هوفن ينظر إلى برايد والكل كذالك ]]]
[[ برايد يصك أسنانه وتظهر على ملامح الأسى العميق ويقول ]] : قبل ساعة تقريبا ...مر أحد فتيان حيي وطلبت منه أن يعطيني القليل من كيس همبرغر كان يحمله
...لكنه رفض ذلك ونعتني بالمتسول ...فلم أتمالك نفسي ...وقمت بإسقاطه في الأرض وبدأت بلكمه وإنتزعت الكيس منه
وتركته ممدا في الشارع وذهبت بالكيس وأكلت ما فيه ...لكن بعدها مباشرة أصابني هذا الإسهال ...
[[[ يجيب صاحب الصوت ]] إذن أترى ...لو لم يفعل ذلك لما كان دخل الحمام ...فسبب إسهاله هو قيامه بذلك الفعل ....
[[[ هوفن ...ويقول ]]]: إذن توجد حتى أسباب قبلية وليست فورية ..
.لكن حتى لو إفترضنا أن هذا هو الشرط فحتى في العالم يوجد الملايين سيدخلون في نفس الوقت إلى الحمام لأسباب غير قضاء الحاجة ...
[[ غيش يقول هو الآخر ]] بلى ...إن ما يقول صحيح ..لما نحن بضبط ...
[[ صاحب الصوت يقول ]] : صحيح لكن المكان الذي تم في الإختيار اقتصر على مدينتكم فقط ..نيغرا ....
[[ فتقول فيدا ..بصوت خافت ]]: وحتى إن كان نيغرا ...أكيد سيكون هناك آخرين مثلنا ...
[[ صاحب الصوت ]] :أكيد لكن أسبابكم التي على إثرها دخلتم الحمام لها علاقة متناقضة مع شيء يخصكم وذلك شيء يخصكم !!
[[ الكل يتفاجئ ...ويقول برايد ]] ما ..الذي تقصده ..شيء يخصنا ..متناقض ؟؟!!
[[ هوفن يصاب بوميض خاطف ويندهش ..ويقول في نفسه ]] : لحظة ..تناقض ؟؟؟...يخصنا ؟؟؟
[[ غيش يصرخ ]] : بربك أخبرنا ...وكفى تعقيدا !!
[[ هونيست في نفسه ]] : سحقا لكم جميعا ..أريد فقط الرجوع إلى أين كنت ....
[[ صاحب الصوت يقول ]] : لا تعطني سمكة بل علمني كيف أصطادها ☺
[[ هوفن يفكر بسرعة ليصرخ ]]الأســـــــــــمــــــــــــــــــــــــــــاء!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! الأسماءنعم !!!!!
[ يتفاجئ الكل ] ما الذي تقصده ..ما بها الأسماء ...وأسماء من ؟!
[[ فيسمع صوت تصفيق ويقول صاحب الصوت ]]: إنك عبقري يا فتى ...نعم الأسماء ...هي السبب الأبرز في كونكم هنا ...وإستمعو جيدا لما سأقول !!
[[ الكل متفاجئ ويستمع ]]]
الا ترون أن أسمائكم لما تقابلونها مع ما عليه شخصياتكم ! تجدونها متناقضة ! الا ترون أن أسمائكم لا تعكس ما أنتم عليه ..؟
نبدأ بهوفن ...هوفن (hoffen) إسم من اللغة الألمانية ...ويعني الأمل لكن هوفن لما أصابه ذلك المرض وعلم به ..فقد الأمل على الفور !!
بل حتى أنه سلم نفسه إلى الموت دون بدل أي مجهود لمحاربة ذلك المرض ...ودخل الحمام...فاقد للأمل ....دون التشبت بالأمل ..
دون التشبت بإسمه هوفن...وبدأ في تخيل كيف سيكون موته وطغى التشاؤم عليه
[[ صاحب الصوت يتحدث ودموع على عينا هوفن ]]]
ونأتي إلى فيدا (vida) ...أليس إسمها من اللغة الإسبانية ...ويعني الحياة ...ودخلت الحمام لكي تنهي حياتها..وتنتحر ..
رغم أن إسمها يحمل ذلك الإسم الكبير { الحياة } بينما هي تمنت الموت ...وأرادت إنهاء حياتها وإسمها ...
أما أنت يا غيش ...
[[ غيش متفاجئ ]]]أليس إسمك (Riche)...من اللغة الفرنسية ويعني ..الغنى ...لكنك لست غني ؟! أنت فقير ...وتجاهد لكي تصبح غني وتملك المال من أجل أختك ..
لكن رغم ذلك تعيش في فقر مقدع ؟؟! ودخلت الحمام هربا من سرقة منتوجك الذي لا يساوي سوى دراهم معدودات من المال
وأنت يا برايد ؟!
[[ ينظر برايد نحو صاحب الصوت ]]]
أليس إسمك (Pride ) من اللغة الإنجليزية ويعني ..الفخر !! ومع ذلك تتسول الناس وتحط من كرامتك ومن عزة نفسك أمام الآخرين فيما أن اسمك هو الفخر ..
[[ وتلك الكلمات تصل إلى مسامع برايد والحزن على وجهه ]] أليس إسمك هو نقيض ما أنت عليه ...بدون عزة نفس ..تتسول وتتملق بإسمك المناقض لما أنت عليه
وأنت يا عفيف !!! أليس إسمك من العفاف ؟ أي العفة ؟
[[ عفيف لازال تحت تأثير ما وقع له لكنه يستمع ]]
لكن رغم أن اسمك يدل على العفة إلا أنك تناقضه ...بإدمانك على مشاهدة الأفلام الإباحية وممارسة العادة السرية ...
والخروج في سهرات ليلية حمراء مع الفتيات وغيرها من الأمور وإسمك عفيف ؟ الم تفكر ولو مرة أن تتشبت بقيم هذا الإسم ؟
وأنت يا سمارت ...أليس إسمك (smart) يعني الذكاء
[[ تتفاجئ سمارت وتتذكر نفسها لما كانت تدعي نفسها بالحمقاء وفهمت المعزى الآن ]]
والفطنة لكن شخصيتك بلهاء و بمجرد كلمات واهية وقعت فيما وقعت فيه ...لست ذكية رغم أن إسمك ذكية .. ...صدقتي كلمات ثعلب إسمه يدل على الصدق و الصراحة
[ يصعق هونيست فالكلام عليه ]]...غير أنك كذاب ... وضربت بمعنى إسمك (Honest )عرض الحائط
الا ترون ان أسمائكم تناقض شخصياتكم
[[ وهو يتحدث ..الكل يراجع نفسه …كأن شريط حياتهم يمر أمامهم عارضا هذا التناقض مع أسمائهم !! ]]]
[[[يكمل صاحب الصوت ]]]
حتى فيرجن وقع قدر التناقض عليها فإسمها فيرجن الذي يعني العذاراء ..لكنها اليوم ...أصبحت إمرأة وفقدت عذريتها ..ولم تعد عذارء مناقضة لإسمها ...
إنكم تناقضون ما سموكم آبائكم به متمنين أن تتحلون به !!!!
[[[ فما كان أن شرع كل من فيدا ...وسمارت ...وعفيف..وبرايد ....وهوفن ....في نوبة بكاء حادة جميعا ...في مشهد مبكي ..فكلهم يبكون ..
.سمارت تبكي وفيدا تبكي بشدة ..فيما دموع تنهمر من هوفن متذكرا أمه وأخته...وبرايد والإحساس بضعف والهون والدونية...
.وعفيف يبكي والإحساس بذنب يخالج صدره وأما غيش ينظر إلى فيرجن التي هي فيا عالم آخر بسببا الصدمة ودموع تخرج بهدوء من عينيه متذكرا أخته وحزينا على ما حل بفيرجن ]]]]
[[ الكل كان يبكي وسماء تلك المنطقة سوداء صافية منيرها بذلك البدر الكبير وأشجار الكريتوس تتراقص بذلك النسيم اللطيف ]]]
فمشاعر الخوف مما قد يحصل لهم بهذا التحول الرهيب والأشياء التي سمعوها ورأوها منذ لحظات وبعدهم عن منازلهم مع إختلاطها بما سمعو من صاحب الصوت الذي قال عين الحقيقة في شخصياتهم
وإحساسهم بذنب وتفكر في ما عليهم من تحديات تواجههم جعلت الدموع تنهمر من أعينهم ...مزيلة على الأقل تلك الغمامة الصغيرة فوق قلوبهم ]]]
[[ وبعد لحظات ...يقول هوفن وهو يمسح دموعه ]]إذن لهذا ..نحن هنا ...؟!
[[ يجيب صاحب الصوت ] :نعم فعالمنا متناقض ...وأسمائكم متناقضة مع شخصياتكم ..وهنا ستعملون على مطابقة أسمائكم مع شخصياتكم ...
[[[ فيقول هوفن ]]] : لكن ما سبب تلك الرائحة الزكية ودماء التي إشتممتها داخل الحمام ؟ هل وقعت للكل ؟
[[ فيدا تتفاجئ ]] زكية ? ..إنها كانت مقرفة !!!!
[[[ صاحب الصوت يقول ]]] : البعض منكم خرجت له دماء ذات رائحة زكية ..والآخر مقرفة ...ولهذا قلت لكم في سابقا....منكم الصالحون..ومنكم الطالحون ....
الصالحون خرجت لهم دماء زكية ..والطالحون مقرفة ....
[[ يتفاجئون !! ]]
والكل الآن بات يعلم إلى أي جانب ينتمي !!
[[ فيقول برايد ]]:لكنني لم أشم أي رائحة ..ظهرت الدماء..لكن بدون رائحة ...
[[ يرد صاحب الصوت ]]: أنت حالة ناذرة..صالح وطالح ...ما الذي فعلته بعد أن ضربت ذلك الفتى متجها إلى منزلك ؟
[[ برايد ]] : ما الذي فعلته ...ما الذي فعلته ..[ يتذكر ]نعم ..لقد قسمت تلك الهمبرغر التي كانت في الكيف مع جرو كان في الطريق يئن ...
[[ غيش يقول ]] أيعني ذلك الفعل الذي قام به عادل ما فعله مع ذلك الفتى بضربه وأخذه لما يخصه ؟
[[ صاحب الصوت يقول ]] بلى !!!
[[[ فتتقدم فيدا ...متجهة نحو الشجرة لتقول ]] : ولماذا قلت لنا ..لنا الحظ التعيس لأننا هنا ولنا الحظ العظيم لأننا هنا ؟!
[[ يرد صاحب الصوت بنبرة مغايرة ]]: الحظ العظيم لأن لديكم الفرصة على تحقيق أحلامكم مهما كانت بمجيئكم هنا!! والحظ التعيس أنه قد تموتون أثناء الحصول على تلك الأحلام المتعلقة بأسمائكم ...وقد ترون الجحيم !! !! وذلك لصالحين أو الطالحين منكم
[[[[[ الرعب زلزل !!! كيان قلوبهم بعد سماع آخر الجمل !!!!!!!!!!!!!!!!!!! إنها تتضمن كلمة يترتعب منها الجميع الموت !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!]]]]]]]
[/SIZE][/SIZE][/COLOR][/SIZE]
 
التعديل الأخير:

إنضم
14 سبتمبر 2015
رقم العضوية
5224
المشاركات
4
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
توناتي
0
الجنس
ذكر
LV
0
 
رد: |[]|الخوف من الموت : WC : CHAPTER 4 !!|[]

ملخص لما سبق :

عندما يسخر القدر الصدف ...فقد يجعلنا نلتمس شيئا عن مفهوم المعجزات ...ويحدثنا قليلا عن عجائبه في البشر
وقصتنا تحكي عن 8 أشخاص كيف أن القدر جمعهم في مكان لم يكن ليخطر على بال أحدهم حتى لو كان يعيش في عالم الخيال ...
فبعد أن تعرفنا على جزء من حياة كل واحد منهم بدأ من هوفن وإنتهاء بفيدا في الشابتر الأول وكيف أن كل واحد منهم إتجه للحمام في نفس الفترة لكن لأسباب مختلفة ..
وحدث الصدمة في الشابتر 2 عندما أخرج حمام كل واحد منهم المياة بدماء حمراء وعندما أرادو الخروج لم يجدو أنفسهم في المكان الذي كان يتواجدون فيه
فلقد وجدو أنفسهم في ساحة أشبه بالحديقة محيطة بأشجار الكاليتوس ومن خلال تلك الأشجار بدأ يخاطبهم شخص ما أطلق عليه '' صاحب الصوت ''
لكون أن جسده لم يكن يظهر وكان يسمع فقط صوته
وفي الشابتر 3 بعد محاورة ملتهبة مع صاحب الصوت التي كان بطلها هوفن تبين أن هوفن ..و غيش و فيدا و فيرجن وعفيف وبرايد وهونيست وسمارت ..
.تبين على أن أولئك الثمانية يحملون أسماء مناقضة لشخصياتهم
وسيدخلون غمار مصير مجهول نتائجه كالتالي حسب صوت الصوت : الموت أو تحقيق أحلام كل فرد منهم ومطابقة الأسماء بشخصياتهم..
وعلى أصداء كلمة الموت إنتهى الفصل 3 ...
والآن سنرى وقع تلك الكلمة على فتيان كانو قبل دقائق يعيشون حياة بشرية عادية بهمومها وأفراحها وأحزانها :

{{{ الخوف من الموت }}} CHAPITRE 4

متجولين بين أشجار الكاليتوس المحيطة بالثمانية الذين وقعو في قدر عجيب ومتناقض ...للبعض هو نقمة وجحيم..وللبعض نعمة ونعيم !!
بين تللك الأشجار العملاقة ذات الأوراق الخضراء والحمراء بدء أوراق بعضها يتحول إلى اللون الأصفر ويتساقط ...
وتتناقله الرياح في الهواء على أعتاب وجوه أصدقائنا ..لكن بسبب الرعب أصحاب هوفن لم يلقو لذلك المنظر أي بال فلما سمعوا آخر كلمات صاحب الصوت.. كانت عقولهم في تلك اللحظة :
عبارة عن ظلام دامس دخل عليها جو بارد من الرعب ودب في أعماق ذهنهم مكونا كلمة حمراء بالدماء ...الكل إرتعد منها فهي '' الموت '' ....
بحرووف كبيرة مزينة بكل أنواع الخوف المتراكم منذ أن دخلو في هذ القدر !!! }}
{{ على وقع هذا الرعب بدأت تتحرك شفاه بعضهم }}
[[ غيش وعلامات الدهشة على ملامحه يتمتم ]] : ن...موت ؟!
[[ سمارت وقد إهتز قلبها من الرعب جاعلا إياها تجثو على الأرض تقول في نفسها ]] : إنها نهايتي...عقاب...أفعالي...[ الدموع تنهمر من عينيها ]....
[ فيما هونيست الذي كان قليلا الكلام طوال الأحداث ....كلمة الموت التي قالها صاحب الصوت ...حركت لسانه...يقول صارخا ] : هوي !!!!! أنت أكيد تمازحنا !!!! تمازحنا صحيح !!! ما الذي تهلوس به !! نموت !!! ولما قد نموت !!!! لما علينا الموت !!! كفى من هذه المهزلة والمسرحية إفتح لنا باب نعود به إلى منازلنا !![ يتعرق من شدة التوتر ]]...أو...أو ..قل لنا "" لقد شاركتم في الكاميرة الخفية ""...
[[ فيما عفيف الذي دُنست كرامته أمام الجميع ..بقي واقفا رافعا رأسه إتجاه السماء ومغمضا عينيه وبقايا بعض الدمعات تتساقط من عينيه والبرد الخفيف يداعب شعره البني الرطب يقول في نفسه :
ما...الذي...ما الذي فعلت حتى يحدث لي هذا....اسأموت وأنا صغير...]]
[[ أما فيدا الفتاة التي كانت على وشك إنهاء حياتها في الحمام ...بدون شعور مسكت يد هوفن وتشكل على ملامح وجهها الخوف ...فما إن طغى ذلك الشعور على جسدها بدأت تخاطب نفسها:
لماذا....لماذا...لماذا أشعر بهذا الشعور...[ تضغط على يد هوفن ]....أوليس...أوليس هذا الذي كنت أريده !!!...أن أموت !!!..[ تحني رأسها قليلا وعيناها قد تجمدتا من الخوف ] ...كنت أريد الموت ...بل...بل أتوق إليه...ظنا مني أنه سينهي معاناتي ...إذن لما يخالج صدري ...هذا الشعور !!!....لما ضربات قلبي تزداد...فقد كنت أريد تخلص من حياتي الكئيبة...فلما أشعر الآن بالإختناق.....لما نَفسي..يرتفع وينخفض بشدة...[ تنظر إلى هوفن...لتنظر إلى وجوه الكل....]...[ فتصدم !!!! ]....أيعقل...أيعقل...أن رغبتهم في البقاء...قد لامست قلبي...!!!!![[ تتذكر سبب دخول هوفن وغيش للحمام ...وحينها تتساقط دموعها قائلا ]]...غبية...حمقاء.....[ تصك أسنانها ]...حتى وقع ..ما وقع ..وتريدين...القول ..لا أريد الموت!!!!!!!....اللعنة علي ...اللعنة[ تبكي ]..لما...لما !!!!....
[ لكن بكاء فيدا ومسكها ليد هوفن طوال الوقت ...كل ذلك لم يحرك شيئا في هوفن...أو جعله يلتفت إليها لكي يرى ما الذي بها ..فلقد كان هوفن في غير حالته العادية..ساهيا وكأن روحه غادرت مجددا جسده...لكن الغريب دموعه هو الآخر التي كانت تنهمر بشدة..دون أي إشارات تدل على بكاءه ..ولأغرب أن بكاءه كان مرافقا بإبتسامة !!! ]
[[ فيدا لما رأت وجه هوفن مجددا تفاجآت وقالت ]
[[ وهي تبكي ]]: هو...هوفن...[ مندهشة ]...لما...تبتسم...[ تحرك يده محاولة التكلم إليه ]...هوفن !![ تمسح دموعها ]....هوفن !!!
[[ لا يستجيب لها...وكأنه صنم ..أو وتد ضارب في الأرض ]]
[[ أما إبتسامة هوفن فلقد كانت حقيقية في ظل أجواء الرعب المحيطة به..كانت حقا حقيقية ..وسبب يكمن داخل أعماق قلبه ]]
[[ عميقا ..عميقا...عميقا...داخل قلب هوفن ..يحدث نفسه قائلا ]] : آآه...آآه....آآه..ما هذا الشعور...آاه كم أنا سعيد ...[ مع كل رمشة عين تنهمر الدموع من عينيه ]...آاه كم أنا سعيد أن من علي ربي بهذه الفرصة !!!!//إن ربي لكبييييير...إن ربي لكبييييير...أن أرشدني لهذا المكان !!!...عبر ذلك الحمام !!!...الآن[ يصرخ داخل أعماق قلبه ]...الآن!!!!....الآن !!!!....يمكنني أن أحقق في هذا المكان حلمي...الآن ...[ تترائى له صورة أمه وأخته الصغيرة ]...الآن لدي فرصة ...نعم !!! لدي فرصة ..لكي أبقى معهما ...لدي فرص لكي أزيل هذا المرض !!!....نعم !!
[[ يمسك هو الآخر بيد فيدا بقوة ويكمل ]] ...نعم سأزيلك يا من تريد أخذي عن أمي أختي...سأزيلك ..يا من تريد تحطيم مستقبلي...سأزيلك أيها المرض !! وفي هذا المكان !!!!!!
[ فيدا تتألم من قبضة هوفن وتقول ]
فيدا :هوفن !!! هوفن !!...إنك تضغط..على يدي...
[[ ليصرخ هوفن في لحظة وأوراق شجر الكاليتوس تتناقلها الرياح من أمام وجه...ليصرخ في لحظة كانت قلوب الكل ..لدى حناجرهم...ليصرخ صرخة مدوية ..بدون شعور قاصدا صاحب الصوت ]]
[[ يصرخ ]]:آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآنــــــــــــــت !!!!!!!!!!!!!!
[[ صرخة هوفن بتلك الطريقة والكيفية ..أيقضت الكل من كوابيسهم الخاصة لثواني ناظرين إلى هوفن الذي كان خافضا رأسه ]]
[[ فيدا مرتعبة من صرخة هوفن ]] : [ يتوسع بؤبؤ عينيها قائلا ]...هو..فن ..!
[ غيش ..مندهش ] ..ما ..الذي حدث ..له ..؟؟!
[ فيجيب صاحب الصوت]: نعم يا هوفن ☺
[ حانيا رأسه ماسكا بيد فيدا يتكلم بصوت قوي ] :تعلم أنني أعاني من مرض قاتل...سأموت بسببه بعد 6 أشهر ...
[[ يجيب صاحب الصوت] بلى أعلم ذلك ☺
[[ يرد هوفن ولازال حانيا رأسه ] هل ...هل !!![ بصوت مملوء بحرقة الأمل ورغبة العيش ينطق ] هل يمكنني إزالة مرضي هذا بتواجدي هنا !!! والعيش مجددا !!!!!!!!
[ بعد صمت وجيز يجيبه صاحب الصوت ] : نعم ☺ ..يمكنك ...فهو حلمك..ويمكنك السعي لتحقيقه هنا !!
{{ وفي تحول جدري لملامح هوفن ..يرفع رأسه ناظر نحو الشجرة التي ينطلق منها الصوت ..ويرد }}
[[ بنظرات بها آثار الدموع لكنها أصبحت مشعة بالأمل والغضب ]] : إذن !!! سأسعى لتحقيق هذا الحلم !!!!!!! { صدمة على وجوه الجميع ناظرين إليه ]] ....سأسعى على تحقيقه بما أوتيت من قوة !!! ولن أتزحزح من هنا حتى تحقيقة...سأفعل ما تريد ...وسأذهب أين تريد...سأتقبل أي شيء في سبيل تحقيق هذا الحلم !!!!!! والعودة مجددا إلى أمي وأختي بإبتسامتي المعهودة !!!
{{ تلك الملامح ... تلك الجمل.... تلك الكلمات...النابعة من قلب أخفق مجددا بالأمل فور أن عثر على الحبل المنشود ..لكي يتسلقه نحو تحقيق حلمه...كانت كالموجة التي أزاحت كلمة الموت ...على البعض ...وبدأ تدريجيا يشكل في قلوبهم سببا معنويا يتشبتون به للبقاء صامدين...أمام هول ما حدث لهم ...فحياتهم العادية تحولت إلى جحيم الآن...وأصبحو أمام مصير محتوم...عليهم التعامل معه !!! }}
[[ غيش هذا الفتى الذي دخل إلى الحمام لكونه كان يقاتل من أجل كسب المال ...ذهل لكلمات هوفن ]]
[[ أغمض عينيه..وأخذ نفسا عميقا...وقال ] أزح...أزح هذا الخوف...فما هو حلمي أنا !!![ يفتح عينيه ناظرا إلى فيرجن تلك الفتاة الوحيدة التي كان كل ما يقع لا يصلها فصدمة إغتصابها لم تزل بعد !! ]] ...
[[ ناظرا إلى فيرجن يقول غيش]] ؛ نعم ...[[ تترائى له صورة أخته في فيرجن ويقول ]]حلمي هو أن أرى أختي تقف علي رجليها...نعم...فسبب إختبائي في الحمام هو أنني كنت أجمع المال لأجل تغطية مصاريف عملية أختي !!!
إنها سبب وجودي في هذه الحياة...وعودتي لها حيا تعني عودتي بالمال اللازم لإجراء العملية !!!...[ ينظر إلى فيرجن ويقول ]
..لكن ..لن أدعكي تموتين ..فحياة أختي مساوية لحياتك..وأنتي من أخذ شرفك ...سأعيدك حية !!!!
[[ أما سمارت التي كانت مع صديقها هونيست..كانت محبطة ويائسة ورغم كلمات هوفن إلا أن الندم كان يأكل جسدها ]]
[[تبكي] : أريد فقط العودة إلى أمي ..!!! [تبكي] ...أريد أمي !!!!!!!!!!!!!! أريد أن أحتضنها مجددا ...{تنظر} وحتى إن فعلت مثل ما فعل هوفن ...وأردت تحقيق حلمي بالعودة إلا أمي [ تنظر إلى هونسيت ]وعدم الوقوع مجددا فيما وقعت ...[ تمسح عينيها ]...فهل لي القوة لي فعل ذلك ؟!!!!
[[ غير أن آخرين بدا وكأن ليس لديهم ما يتشبتون به أو لاتوجد لديهم أحلام تجعلهم يريدون الدخول في هذه المغامرة المفروضة عليهم ... للحيلولة دون إنهيارهم وسط هذا الإعصار ...وكان من بينهم برايد ...الذي شعر بخطورة الوضع لما سمع ما قاله صاحب الصوت ...]]
يتكلم برايد ]] : ت...تقول أننا هنا سنقوم بتحقيق أحلامنا ...وتطابق شخصياتنا أسمائنا ...لكن هل قدومنا إلى هنا فقط من أجل تحقيق هذه الأحلام...هل غايتك هي تحقيق أحلامنا ...بوجود أخطار تهدد حياتنا وقد نموت بسببها...[[ يعم صمت وجيز المكان ويقول برايد ]]: ما هو السبب الحقيقي لوجودنا ؟!....
[[ يقوم صاحب الصوت بإحداث صوت إبتسامة خبيثة ويقول ]] : الحياة التي نعيش فيها لديها قانون وحيد وكامل المخلوقات تسير عليه ...خصوصا أنتم بني البشر ..إنه المصلحة..أو بمصطلح آخر المقايضة ...تعطيني وأعطيك...فبإستثناء 5 % من العلاقات الإنسانية التي تقوم على حب لا يتضمن وراءه هدف قضاء المصلحة أي الحب من أجل الشخص أو حب الشيء لمكنونه وليس لما يتوفر عليه أو يفوره ف4 % من تلك 5 % تكون من الآباء نحو أبنائهم فهذه الرابطة لا تتضمن أي مصلحة وتكون نابعة من القلب البشري النقي ...و 0.7% تكون من الأبناء نحو آبائهم ...و 0.3 % تكون بين الأصدقاء الأوفياء ......والنسبة الباقية ( 95% ) كلها تتضمن شتى أنواع قضاء المصلحة بين الأطراف....بكامل مستوياتها ودرجاتها وأشكالها ...فأغلبكم لا يدرس حبا في دراسة..بل من أجل الحصول على عمل...وأغلبكم لا يعمل حبا في العمل ...بل أمن أجل الحصول على المال !
وبالطبع ...هناك مقابل سيؤدى مقابل تحقيق أحلامكم ☺
[[ هونيست يركض فجأة ماسكا بقميص برايد ويصرخ في وجهه ]] [[[ على وجهه ملامح العصبية ]]]: أيها ..[ يصك أسنانه ] ....هل تقصد أنه يريد منا القيام بأشياء خطيرة !! ولن نعود لمنازلنا حتى تحقيقها .
[[ وهب الرعب أرجاء المكان ....بنظرات علمت حقيقة ما سيجري ...أزال برايد يد هونيست قائلا له ]] : مادمت تتوقع ذلك ...فأزل يدك عني .....[[ بنظرات يملئها الغضب المملوء بالخوف يوجه هونيست نظراته إتجاه الشجرة ويصرخ بقوة ]] تبــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــا !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
[ يجثو على ركبتيه قائلا في نفسه ]]: تبا ... !!! ...اللعنة ...لو لم أحضر تلك العاهرة ...تلك اللقيطة ..إلى مرحاض المدرسة..لما كنت هنا ...لو أخذتها لمكان آخر ....[[ يصك أسنانه من شدة الندم والخوف ]]...لما حصل لي هذا ....اللعنة ...اللعنة [ ينظر إلى سمارت بنظرات حقد ...وكراهية ودموع تملئ عينيه ]] ..اللعنة على الثانية التي قررت التوجه إليكي ...أيتها العاهرة الملعونة
{{{ وهكذا كانت مشاعر الكل ... فالذين كان لديهم حلم يكدحون من أجله فقد وقاهم علي الأقل من موجات الرعب التي ملئت المكان لما علمو أن الموت قد يلقاهم ...وشكل حافز ودافع معناويا لهم...عكس البقية }}}!
{{ وفي لحظة بدأت تتساقط جميع أوراق الكاليتوس بقوة وتتراقص بها رياح أصبحت عاتية مصاحب لها صوت صاحب الصوت }}}
[[ صاحب الصوت ]] : هوه ...يبدو أن الوقت بدأ ينفذ !!
{{{ الكل تفاجئ من الرياح التي أصبحت قوية والأوراق التي أصبحت تتساقط بشدة ...وبينما يحملق الكل أعينهم نحو الأشجار التي تتساقط أوراقها ...قائلين في أنفسهم : ما القادم مجددا !!! ...يتحدث هوفن إلى الكل }}}
{{ هوفن وقد عاد إلى شخصيته الطبيعية وهدأت روحه رغم ما يجري يقول للكل بنظرات ثاقبة }}
[[ يتراقص شعره من شدة الرياح الفجائية يتكلم إلى فيدا أولا ]]: فيدا إعذريني إن آلمتك ..في يدك ..لقد ..[ يظهر ملامح الحزن]...أملا في الحياة بعد أن سلبت مني..لقد عادت روحي
[[ فيدا تدمع عيناها ممسكة بيده بيديها تقول ]..لا..يا هوفن..لا تقل هذا...
[ هوفن ينظر إليها ويبتسم ويصرخ ] : غيش !! تعالى وأحضر معك فيرجن...سمارت وهونسيت !!! عفيف !!! برايد ..الكل تعالو ....!! بسرعة !!!
[[ الكل شعر بضرورة توجه إليه...ومن لم يرد ذلك تحتم عليه بشكل أو بآخر أن يذهب إلى هوفن ..إلي الأمل !! ]]
[[ بعد أن حضر الكل وتجمعو حول هوفن ...غيش قام بمسك هوفن من كتفيه وقال له ]] : شكرا ..لك يا هوفن ...كلماتك ...أوضحت لي الكثير...
[ هوفن يبادله الإبتسامة وأصوات الرياح وتراقص الأشجار طاغية على المكان...] : إنها كلمات تلقائية وماكنت لتخرج من فمي لو كنت بوعي الكامل ...
[ ينظر إلى الكل ]: إستمعو إلي ...نحن أمام واقع ...فرض علينا ...قد يعتبره البعض منكم كابوس ...شيء من الخيال..لكن كما ترون بقلوبكم فإنها الحقيقة المرة ....
[[ يقاطعه هونيست صارخا ]] : أصمت أيها الكذاب...فأنت الوحيد الذي يناسبه الأمر !!!!...فلو لم تدخل الحمام لمت الآن..وهنا كما يقول ذلك العاهر لديك فرصة لنجاة ..أنت الوحيد المستفيد هنا !!! ففي كلا الاحوال كنت ستموت هناك ...أما نحن ..فكانت لدينا حياة !!! والآن مهددة بالموت في هذا المكان القذر !! لا تتفلسف عنا !!!!!
[ يتفاجئ الكل ...وسمارت تقول متفاجئة من هونيست ] هونيست !!! ما الذي تقوله ...كيف تجرئ على قول هذا !!
[[ هونيست يشير بأصبعه نحو هوفن ويصرخ ناظرا إليها ]] إنها الحقيقة !!! إنه المستفيد هنا !!
[[ غيش بنظرات غضب يريد التوجه لهونيست وكأنه يريد ضربه ]]: أيها ...[ يمسكه هوفن ويقول ] ...غيش لا أرجوك ..إنها الحقيقة ..لم يتفوه إلا بالحقيقة...
[[ فيدا تمسك يد هوفن وتقول ] : لا يا هوفن وإن كانت الحقيقة ...لا يجب أن يكلمك هكذا...فأنت لم ترغب بذلك ...إنما القدر هو الذي أحضرك لهنا ..كما أحضرنا جميعا إلى هنا !!!
[ هونيست يخاطبها ]] : ها وتتكلمين أنت أيضا !!! أنت أيضا يناسبك الوضع ..فكنت تريدين الإنتحار ..ها هي فرصة مواتية للموت...وإجتماعكما معا يؤكد ذلك !!
[[ هوفن يتقدم نحو الوسط والكل محيط به ]] : هونسيت ...يجب أن تقابل واقعك بدل النحب كالفتاة وتتبع مصير الآخرين
[ هونيست بنظرات غضب ]]: ماذا قلت !!!
[[ يكمل هوفن رافعا يديه ]]: إنه القدر الذي جمعنا هنا...وصحيح ما تقول في شأني..نعم أنا ممتن لكوني وجدت فرصة لتخلص من هذا المرض...لكن تمنيت لو وجدتها في حياتي العادية بدل هذا المكان...وممكن أن أموت وأنا أحاول تحقيق حلمي ..ويمكن أن تخرج سالما من هذه المحنة ..إن كان ذلك سيريحك !! [ ينظر إلى الكل ] ...أصدقاء إننا في المحنة معا...ونواجه الآن الموت معا...لذلك يجب أن نتحد معا حتى نخرج من هنا ...وإن أول خطوة نحو تحقيق ذلك هو جعل الخوف هو النسبة الأضعف ...هيا ...جدو لنفسكم حافزا !! حلما تريدون تحقيقه !!! فقط فكرو في الأشخاص الذين تريدون رؤيتهم مجددا !!! ضعو الندم جانبا ..فما حدث قد حدث !!
[[ الكل يستمع ] ...بقدر ما أحب حياتي وأريد أن أحيى بقدر ما أكره أن أرى حياة شخص أمامي تزهق بسبب الإستسلام ....
[[ غيش ينضم إلى هوفن ويصرخ ]] : إن عين الصواب هو ما يقوله هوفن !!! ما حدث قد حدث ..صحيح أنا ما يحدث هو الخيال بحذ ذاته ...لكن إن جلنسا نبكي ونتأسف على الدقائق التي مرت ..فحقا سنموت هنا !!!!
أريد العودة إلى أختي !! أريد إنقاذها !!! إن كان هذا المكان سيوفر لي المال اللازم لأجراء العملية لأختي ..فإني سأرحب بكل شوق لدخول هذا المصير والمحاربة من أجل هدفي !!!
[[ برايد يقول ]] : إنكما يا أصدقاء حقا لديكم أحلام ورغبة حديدية تقيكم رعب ما يحصل ..رغم أنه ليس لدي هدف حقيقي أسعى لتحقيقه ...لكن سأعمل على أن أعود لمنزلي وأنا حقا فخور بنفسي !! لا أتملق أحدا !!!
[ هوفن : ] نعم ....نعم !!!هكذا !!!
[[ وبينما هوفن يتكلم يتحدث صاحب الصوت ]] : لقد إنتهى وقت التشاور !!! ومضى وقت اللعب ...إذن فلنضع النقط على الحروف
[[ الكل يستدير لصاحب الصوت فيما هوفن يقول لهم ]]: إستمعو أنا سأتحدث معه !! المهم أرجوكم !! تحلو بالإيمان لكي نخرج من هنا بسلام ...علينا أولا نعرف المغزى الحقيقي لوجودنا هنا
[[ يتكلم غيش بصوت منخفض ] : ما الذي تقصده
((هوفن ] : لقد قام برايد بسؤاله سابقا عن سبب تواجدنا الحقيقي ..فمعرفة هذا سيعطينا فكرة عن كيفية التعامل عما هو قادم
[[ برايد بنظرات حزن على عفيف الذي مازال مرفوعا قليلا مما حدث له يضربه برايد في كتفه يقول ] ؛ هيييه ...إنسى ما حدث يا رجل !!!! أنظر للحاضر !!!
[[ عفيف بنظرات يطغاها الخجل والحزن ]]: ش...شكرا .رغم أن ما يحدث لي فهو عقاب على أفعالي....شكرا لك يا صديقي ذكرني بإسمك أرجوك ...
[ برايد يرد ] : إسمي برايد ...بإذن الله سنخرج معا سالمين !!! وتبقى مجرد ذكريات ..لا تسميه عقاب ..قل إمتحان..إمتحان وسيمر ..بنجاح !!!!!!
[[ عفيف يرد ودموع على عينيه ]] :شكرا لك...شكرا لك يا برايد ...أتمنى حقا ذلك !!!
[ أما هونيست الذي ثار في وجه وهوفن كان الغضب يأكل روحه ] : في نفسه ] والآن يقوم بدور القائد..تبا..تبا لكل ما يقع ..ليتني لم أكن مع هاتها العاهرة !!!
[[ فيتكلم هوفن بعد أن إقتربو من الشجرة ]]
[[ بنظرات أصبحت هادئة يقول ]]: يبدو أن الأشجار أصبحت فقط عروش خاوية هل حل فصل الخريف سريعا
[ صاحب الصوت ]]:لقد أخبرتكم الوقت ينفذ ولأشجار بدأ يتسارع عمرها ..يالها من مسكينة ...sample image
[[ هوفن يرد ]] إذن ...فمن خلال إجابتك لبرايد ..يبدو أننا سنقوم بمهمات أو شيء من هذا ..
[[ صاحب الصوت يقول ]]: أكيد ستقومون بمهمات ☺
[ فيدا تسئل هوفن ] : هوفن ...ما الذي يعنيه بالمهمات
[[ هوفن ]] : يبدو أننا سنعمل على فعل أشياء معينة ..وجيب أن نفعلها جيدا في سبيل نجاتنا [ يكلم صاحب الصوت ] ...لكن ...أين نحن الآن....!! هل لازلنا في الأرض...؟ ومن تكون أنت ؟ هل أنت بشري ؟؟
[[ صاحب الصوت يجيب ]] : أنتم لازلتم في الأرض ...!! ولكن لستم في عالمكم البشري ...وأنا لست بشري ..والآن سأفصح عن تاريخ ما ستقومون به !!! فلقد سبقكم أشخاص مثلكم ...مرو!! بما مررتم به وبما ستمرون به !!
[[[ صدمة ]]] !!!!!
 

المتواجدون في هذا الموضوع

أعلى أسفل