رد: "مسآبقة الأُترُجــة "
عند فرأتى للقراءن وجدت 10 مواثيق وليس 5
والمواثيق عبارة عن:
1- عبادة الله وحده.
2- الإحسان إلى الوالدين.
3- الإحسان إلى الأقرباء.
4- الإحسان إلى الأيتام.
5- الإحسان إلى الفقراء والمساكين.
6 - معاشرة الناس بالحسنى.
7- إقامة الصلاة
8 - إيتاء الزكاة.
9- عدم سفك الدماء.
10- عدم تهجير الناس وإخراجهم من بيوتهم.
هناك مواثيق أخرى أخذها الله سبحانه على بني إسرائيل راجع الآيات: (40، 634) من سورة البقرة.
2/6- أخذ الميثاق من بني إسرائيل في التوراة أن يؤمنوا بنبيّ آخر الزمان (ص) ورسالته، لكنهم نقضوا الميثاق ولم يؤمنوا به وحاربوه:
{الَّذِينَ آتَيْنَاهُمْ الْكِتَابَ يَعْرِفُونَهُ كَمَا يَعْرِفُونَ أَبْنَاءَهُمْ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنفُسَهُمْ فَهُمْ لاَ يُؤْمِنُونَ} (122).
{وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ افْتَرَى عَلَى اللهِ كَذِبًا أَوْ كَذَّبَ بِآيَاتِهِ إِنَّهُ لاَ يُفْلِحُ الظَّالِمُونَ} (123).
{إِنَّ الَّذِينَ يَشْتَرُونَ بِعَهْدِ اللهِ وَأَيْمَانِهِمْ ثَمَنًا قَلِيلاً أُوْلَئِكَ لاَ خَلاَقَ لَهُمْ فِي الآخِرَةِ وَلاَ يُكَلِّمُهُمْ اللهُ وَلاَ يَنْظُرُ إِلَيْهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلاَ يُزَكِّيهِمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ} (
اقصد بالسؤال الآيات التي ورد فيها لفظ ( ميثاق ) وهي خمسة 4 في البقرة و 1 في سورة اخرى ( ؟ )
مثال : ( وإذ اخذنا ميثاقكم و رفعنا فوقكم الطور خذوا ماآ ءاتيناكم بقوةٍ واذكروا ما فيه لعلكم تتقون ) سورة البقرة ( 63 )
ورد لفظ الميثاق لفظاً صريحاً
و بالنسبة لكتابتك ( ص ) فهذه جزئيه من فتوى الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز رحمه الله تعالى.
(( وبما أن الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم مشروعة في الصلوات في التشهد، ومشروعة في الخُطب والأدعية، والاستغفار، وبعد الأذان، وعند دخول المسجد، والخروج منه، وعند ذكره، وفي مواضع أخرى، فهي تتأكد عند كتابة اسمه في كتاب، أو مؤلف، أو رسالة، أو مقال أو نحو ذلك، لما تقدم من الأدلة، والمشروع أن تكتب كاملة تحقيقاً لما أمرنا الله تعالى به، وليتذكره القارئ عند مروره عليها، ولا ينبغي عند الكتابة الاقتصار في الصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم على كلمة (ص) أو (صلعم)، وما أشبهها من الرموز التي قد يستعملها بعض الكتبة والمؤلفين، لما في ذلك من مخالفة أمر الله سبحانه وتعالى في كتابه العزيز بقوله: (صلوا عليه وسلموا تسليماً).
مع أنه لا يتم بها المقصود، وتنعدم الأفضلية الموجودة في كتابة (صلى الله عليه وسلم) كاملة، وقد لا ينتبه لها القارئ، أو لا يفهم المراد بها، علماً بأن الرمز لها قد كرهه أهل العلم وحذَّروا منه.
فقد قال ابن الصلاح في كتابه (علوم الحديث) المعروف بمقدمة ابن الصلاح، في النوع الخامس والعشرين من كتابة الحديث وكيفية ضبط الكتاب وتقييده، قال ما نصه:
(التاسع: أن يحافظ على كتابة الصلاة والتسليم على رسول الله صلى الله عليه وسلم عند ذكره، ولا يسأم من تكرير ذلك عند تكرره، فإن ذلك من أكبر الفوائد التي يتعجلها طلبة الحديث وكتبته، ومن أغفل ذلك فقد حُرٍم حظاً عظيماً. وقد رأينا لأهل ذلك منامات صالحة، وما يكتبه من ذلك فهو دعاء يثبته لا كلام يرويه، فلذلك لا يتقيد فيه بالرواية، ولا يقتصر فيه على ما في الأصل ))
أسعدك الله ...