- إنضم
- 13 أكتوبر 2014
- رقم العضوية
- 2834
- المشاركات
- 462
- مستوى التفاعل
- 106
- النقاط
- 275
- الإقامة
- في حضرة الستّ .
- توناتي
- 0
- الجنس
- أنثى
LV
0
رد: تسليم مواضيع وفقرات العدد [ 16 ]
السّلام عليكم , وأخيراً آخر فقرة لي " الإسلام طريقنا للسعادة الأدبية "
الإسلام دين حياة , جاء فتحاً للبشرية , يأخُذُهم من الظّلمات ليملأهم نوراً , يُزكّيهم , يخلّصهم من بأسِ الجاهلية , ليجعَل الإنسان عالماً واعياً ومُدركا لما يحدث من حوله , يعلّمهُ ويوجّهه يحللّ له ويحرّم له وليس هذا فقط , إنما يتغلغل الدّين في قَلبه , يُلبسُه ثوب السّكون والروحانية , يهتمّ بمشاعره الإنسانية كَونها أحد المكونات الطبيعية للإنسان والتي لا تبقى كما هي إنّما يكون تارة حزينا وتارة فَرحاً وأخرى مُنفعلا غضبان .
وجّه ربّنا تعالى الإنسان في كتابه العزيز توجيهاً سليماً ليتفاعل الإنسان بإيجابية مع هذه التغيّرات فقال جلّ وعلى "الذين إذا أصابتهم مُصيبة قالوا إنّا لله وإنّا إليه راجعون"(البقرة:156) فهنا يرشد الله الإنسان إلى التسليم بقضاء الله وقدره عند وقوع مُصيبة له وذلك لما يُصيب الإنسان من راحة ورضا بما كتبه الله تعالى وعلمه ويقينه بأن الله لا يُحدث شيئا إلا لخير ولا يأجلّه إلا لخيرٍ , ويُرشد الله تعالى الإنسان إلى الإستعاذة من الشيطان عند الغضب وتلك حكمة ربانيّة عظيمة لأن الإنسان في حالة غضبه لا يقدر على التّفكير بشكل صحيح واستعمال عقله والغضب دائماً من الشيطان قال تعالى "وإما ينزغنّك من الشيطان نزغ فاستعذ بالله إنه هو السّميع العليم"(فصلت:36)وحتى أنه في سنّة حبيبنا صلى الله عليه وسلم أُرشد الإنسان إلى تغيير هيئته عند الغضب وذلك أثبت علميا حيث إن تغير هيئة الإنسان كوقوفه بعد جلوسه يُزيل عنه الغَضب, وفي مَوضع آخر يُرشدنا الله إلى التوسط في حالتي الحزن والفرح "لكيلا تأسوا على ما فاتكم ولا تفرحوا بما آتاكم والله لا يُحب كل مختال فخور(الحديد:23) فالمبالغة في الفرح توصل الإنسان إلى الغرور والمبالغة في الحزن توصل الإنسان إلى اليأس من روح الله وفقده لشُعلة الأمل.
السّلام عليكم , وأخيراً آخر فقرة لي " الإسلام طريقنا للسعادة الأدبية "
الإسلام دين حياة , جاء فتحاً للبشرية , يأخُذُهم من الظّلمات ليملأهم نوراً , يُزكّيهم , يخلّصهم من بأسِ الجاهلية , ليجعَل الإنسان عالماً واعياً ومُدركا لما يحدث من حوله , يعلّمهُ ويوجّهه يحللّ له ويحرّم له وليس هذا فقط , إنما يتغلغل الدّين في قَلبه , يُلبسُه ثوب السّكون والروحانية , يهتمّ بمشاعره الإنسانية كَونها أحد المكونات الطبيعية للإنسان والتي لا تبقى كما هي إنّما يكون تارة حزينا وتارة فَرحاً وأخرى مُنفعلا غضبان .
وجّه ربّنا تعالى الإنسان في كتابه العزيز توجيهاً سليماً ليتفاعل الإنسان بإيجابية مع هذه التغيّرات فقال جلّ وعلى "الذين إذا أصابتهم مُصيبة قالوا إنّا لله وإنّا إليه راجعون"(البقرة:156) فهنا يرشد الله الإنسان إلى التسليم بقضاء الله وقدره عند وقوع مُصيبة له وذلك لما يُصيب الإنسان من راحة ورضا بما كتبه الله تعالى وعلمه ويقينه بأن الله لا يُحدث شيئا إلا لخير ولا يأجلّه إلا لخيرٍ , ويُرشد الله تعالى الإنسان إلى الإستعاذة من الشيطان عند الغضب وتلك حكمة ربانيّة عظيمة لأن الإنسان في حالة غضبه لا يقدر على التّفكير بشكل صحيح واستعمال عقله والغضب دائماً من الشيطان قال تعالى "وإما ينزغنّك من الشيطان نزغ فاستعذ بالله إنه هو السّميع العليم"(فصلت:36)وحتى أنه في سنّة حبيبنا صلى الله عليه وسلم أُرشد الإنسان إلى تغيير هيئته عند الغضب وذلك أثبت علميا حيث إن تغير هيئة الإنسان كوقوفه بعد جلوسه يُزيل عنه الغَضب, وفي مَوضع آخر يُرشدنا الله إلى التوسط في حالتي الحزن والفرح "لكيلا تأسوا على ما فاتكم ولا تفرحوا بما آتاكم والله لا يُحب كل مختال فخور(الحديد:23) فالمبالغة في الفرح توصل الإنسان إلى الغرور والمبالغة في الحزن توصل الإنسان إلى اليأس من روح الله وفقده لشُعلة الأمل.
التعديل الأخير: