- إنضم
- 1 يونيو 2013
- رقم العضوية
- 350
- المشاركات
- 974
- مستوى التفاعل
- 131
- النقاط
- 286
- الإقامة
- القصـر الرئيسي♔
- توناتي
- 0
- الجنس
- أنثى
LV
0
يا حلاوة نبع القلم
لا تحرمينا جديدك
ختم شهر 12 ~ شهد
[TBL="http://store1.up-00.com/2015-12/1450203629061.jpg"]ختم شهر 12 ~ شهد
[/TBL][TBL="http://store1.up-00.com/2015-12/1450203629612.jpg"]
............................#خـاطـرة
*ضجة خرســـاء
في غُرفة فارغة دامسة الهدوء
الصمت يحتضن جوانبُها البيضاء
وزواياهاا لمزغرشة
مهجورة الاصوات
لا تسمع فيها غير دندنة مروحة صغيرة معلقة في سقف شاحب
وعلى الارض..تجلس صغيرة
تتصفح اشعة الشمس المفترشة راحتها
وتقلبها فوق السجادة القرمزية
وتغازل الاصوات فتُصمُتها
ترتشف السكون في فنجان قهوة دسمة
ثم تعود لتقلب كتاب الاشعة المشرقة
لتقرأ روايات الترحال
فـتخوض في غمار التاريخ تارة
وتارة تخوض في المستقبل
لكنها لا تتطرق للواقع ابداً
لم تجده عبر ركود الفراغ ولا في قواميس الازمنة
كانت تبدو وكأنها جزء من الغرفة
كانت كمنحوتة ً تابعةً لديكورها
كـ الكراسي والاثاث واللُّعب
لو دخلتْ لحسبتَها ايضاً من الدُمى
اجواء السكون هذه
روتينيتُها
اعطتها الخبرة الكافية لتدرك انواع السكون
الهدوء الصاخب والهدوء الصامت
الهدوء النصفي,الهدوء المتشنج
والهدوء المتكلف والاجباري
واجملها كان "الهدوء الخيالي"
اكسبتها خبرتها التراص مع جدران الغرفة
القدرة على التصخر حين تتفتت كل الثوابت والمتغيرات حولها
والقدرة على كسب السكون حين يصرخ العالم الواقعة فيه
فحتى حركاتها نامتْ في غمرة ذلك العصف الابكم
وبدت كنحتٍ مُتقَن
حتى انفاسها التهمها هدوء الغرفة
فخمدَتْ
واحياناً..قد يمتزج سكون الغرفة بسكونها
فيركدُ السكون
وتركدُ الافكار..حنى تَعجّ
وتعصُف..وتُرعـد
حتى جزيئات الهواء حولها حين ترتطم بها
تُثــــــــار صمتاً
فتًبهُت
وامتزج جسدها وعقلها وذاتها وروحها كلها بالسكون المحيط حولها
وطــــارتْ
بجناحين من ريش دافئ
يعكسُ نور الشمس
انه التحليق حين تكون على ارض الواقع
الارتفاع عن سطح الارض وقدماك تطؤها
الحقيقة الخيالية
الفضاء الساكن تحت سقف تلك الغرفة
العالم الذي خلقه فنجان القهوة الوهمي
يتنفس..
يبتلعك..يدخلك بدوامة من الهدوء
السكينة التي تكاد ان تبقيك على هذه الحال
لو دامتْ مئة سنة ومئة ساعة ومئة يوم ومئة قرن
وقبل ان تفيق الصغيرة من دوامتها
يراودها سؤال لم تعتده
ولكن اعتادت إجابتــه
كانت في كل مرة تختار صيغة تجيب بها
حسب نوع الهدوء!
فـ ألقت على نفسها ذلك السؤال
وكأنها سألت متعمدة
مالذي يجعلني استمتع بهذه الأُمسية النهارية!!
التي لا يشاركني فيها غير كوكب قهوتي الوهمي
وجدران بكماء
ومروحة صاخبة..مجنونة
فجاء الرد سريعاً..كأنه خُلق قبل السؤال
"إني أستلذُ بلحظاتً نادرة...ذهبية"
في غُرفة فارغة دامسة الهدوء
الصمت يحتضن جوانبُها البيضاء
وزواياهاا لمزغرشة
مهجورة الاصوات
لا تسمع فيها غير دندنة مروحة صغيرة معلقة في سقف شاحب
وعلى الارض..تجلس صغيرة
تتصفح اشعة الشمس المفترشة راحتها
وتقلبها فوق السجادة القرمزية
وتغازل الاصوات فتُصمُتها
ترتشف السكون في فنجان قهوة دسمة
ثم تعود لتقلب كتاب الاشعة المشرقة
لتقرأ روايات الترحال
فـتخوض في غمار التاريخ تارة
وتارة تخوض في المستقبل
لكنها لا تتطرق للواقع ابداً
لم تجده عبر ركود الفراغ ولا في قواميس الازمنة
كانت تبدو وكأنها جزء من الغرفة
كانت كمنحوتة ً تابعةً لديكورها
كـ الكراسي والاثاث واللُّعب
لو دخلتْ لحسبتَها ايضاً من الدُمى
اجواء السكون هذه
روتينيتُها
اعطتها الخبرة الكافية لتدرك انواع السكون
الهدوء الصاخب والهدوء الصامت
الهدوء النصفي,الهدوء المتشنج
والهدوء المتكلف والاجباري
واجملها كان "الهدوء الخيالي"
اكسبتها خبرتها التراص مع جدران الغرفة
القدرة على التصخر حين تتفتت كل الثوابت والمتغيرات حولها
والقدرة على كسب السكون حين يصرخ العالم الواقعة فيه
فحتى حركاتها نامتْ في غمرة ذلك العصف الابكم
وبدت كنحتٍ مُتقَن
حتى انفاسها التهمها هدوء الغرفة
فخمدَتْ
واحياناً..قد يمتزج سكون الغرفة بسكونها
فيركدُ السكون
وتركدُ الافكار..حنى تَعجّ
وتعصُف..وتُرعـد
حتى جزيئات الهواء حولها حين ترتطم بها
تُثــــــــار صمتاً
فتًبهُت
وامتزج جسدها وعقلها وذاتها وروحها كلها بالسكون المحيط حولها
وطــــارتْ
بجناحين من ريش دافئ
يعكسُ نور الشمس
انه التحليق حين تكون على ارض الواقع
الارتفاع عن سطح الارض وقدماك تطؤها
الحقيقة الخيالية
الفضاء الساكن تحت سقف تلك الغرفة
العالم الذي خلقه فنجان القهوة الوهمي
يتنفس..
يبتلعك..يدخلك بدوامة من الهدوء
السكينة التي تكاد ان تبقيك على هذه الحال
لو دامتْ مئة سنة ومئة ساعة ومئة يوم ومئة قرن
وقبل ان تفيق الصغيرة من دوامتها
يراودها سؤال لم تعتده
ولكن اعتادت إجابتــه
كانت في كل مرة تختار صيغة تجيب بها
حسب نوع الهدوء!
فـ ألقت على نفسها ذلك السؤال
وكأنها سألت متعمدة
مالذي يجعلني استمتع بهذه الأُمسية النهارية!!
التي لا يشاركني فيها غير كوكب قهوتي الوهمي
وجدران بكماء
ومروحة صاخبة..مجنونة
فجاء الرد سريعاً..كأنه خُلق قبل السؤال
"إني أستلذُ بلحظاتً نادرة...ذهبية"
[/TBL][TBL="http://store1.up-00.com/2015-12/145021165511.jpg"]
[/TBL]
التعديل الأخير بواسطة المشرف: