- إنضم
- 14 أبريل 2014
- رقم العضوية
- 2047
- المشاركات
- 187
- مستوى التفاعل
- 83
- النقاط
- 365
- الإقامة
- عمِ ـقَ الألمَ
- توناتي
- 0
- الجنس
- أنثى
LV
0
رد: { يـآ مسكـَني يـآ سَـكني } قصـــة .
[TBL="http://cdn.top4top.co/i_e1be69964b1.png"]
[/TBL]
[/TBL]
[TBL="http://cdn.top4top.co/i_e1be69964b1.png"]
[/TBL]
[TBL="http://cdn.top4top.co/i_d391fb86a52.png"]
[TBL="http://cdn.top4top.co/i_d391fb86a52.png"]وضع يدهَ على جرس الباب ويده ترتعش وتتراقص ، لتصيح اخته من داخل المنزل ثم تفتح .. عادل ما بك يا مجنون ..
لم يتأثر عادل من كلامها وتفاجئ عندما رأى أخته هاله وعيناها الحمراوان من شده البكاء أخفى اندهاشه قائلا :
هالهأنا نجحت وحزت المركز الاول و ...
تركته هاله مسرعة باكيه إلى غرفتها وأغلقت الباب بقوه
فلّت الفرحه في ملامح وجه عادل .. ترى ما الخبر؟ ما المشكلة اليوم ؟
أنتظر يا احمد لو سمحت
أمي .. ابي .. لقد نجحت .. نجحت
لم يجبه أحد دفع رجله إلى غرفة والدته وفتح الباب ليجدها تحزم امتعتها
والدموع تنسكب من عينيها كالسيل
أمي .. ماذا بكِ ؟ مالذي حصل ؟ ماذا جرى ؟
أمي .. لقد نجح ابنك .. اين ابي ؟
غلبه الدموع وسال على خديه وامه لا تجيب.. ويصرخ .. ولا تجيب لذكر تلك الزغاريد والتصفيق في منزل احمد .. نسي خبر النجاح وأسرع إلى نجلاء
عله يجد تفسيرا لما يحدث
صادفته في باب الغرفه وضمته إلى صدرها باكيه بصوتها الحزين تقول :-
أبي طلق أمي يا عادل .. تطلقت امي ..
صاح عادل واضعا يده على رأسه
لا ....
أسرع جهه الباب كالمجنون مصتدما بصديقه احمد يركض إلى عالم المجهول ..
إلى سكنه الجديد
توارى عن أنظار صديقه أحمد الذي اتعبه الركض ورائه
وافترقا في منتصف الطريق
من جديد ..
..
ومن بين سكون الليل سمعت عثرات شخص يتسلق أو يصعد الجبل والاحجار
المتدحرجه وصوت الاهات المكتومه توحي لنا بأن هذا الشخص يتعثر
ويجد مشقه في طريقه ولكن هناك اصرار عجيب لدى هذا الشخص وكأنه
مصر على بلوغ هدفه ..
وعند قمه الجبل توقف ذلك الصوت
ثم بدأ يتضح تسارع انفاسه ثم تحولت إلى بكاء واضح
صارخا . ساريحكم من حياتي ..
ثم سمعت صوت الاحجار تنزلق بسبب الضغط عليها وساد الصمت ..
ماذا .. هل انتحر وقذف بنفسه من أعلى الجبل ؟
لا مهلا فلا زلت اسمع ترددات انفاسه
اسغى يبدو أن شخصا أخر قد أوقفه
[ ماذا تفعل يا رجل هل تريد ان تدخل النار ؟ بتصرفك هذا ]
{ أتركني فليست حياتي بأقل جحيم منها }
[ ماهذا الكلام لاتوجد حياه مهما بلغت معاناتها أشد من معاناه أهل النار ]
[ لكني وجدتها .. إنها حياتي ]
وفجأءه .. عم الصمت من جديد ..
ومرت الايام وحصل مالم يكن بالحسبانَ
. الحرب .
قامت الحرب ، يالمشقه الايام
مجموعة من الانفصاليين بتدبير من البريطانيين قاموا بشن حرب لتمزيق وحده البلاد
والعوده إلى الشتات والفراق
مع بعض الوعود لاحتلالها طبعا بعد السيطره على بعض المواقف وتقسيم الغنيمه
ولكن الشعب البطل رفض الاحتلال
تحت اي مسمى ووفد إلى الساحه بأقوى واشجع الابطال من المجندين
والمتطوعين وشارك الجميع في الحرب حتى النساء اللاتي أخذن يشاركن في الدفاع عن الوطن فقط تبرعن بدمائهن للجرحى
وخرجت لمعالجه المصابين وصنع الطعام للجيوش حيث كن يشددن من عزمهم وذلك بصنع أطعمه تكتب عليها بعض الكلمات الحماسيه مثل[ الله أكبر ، نحن معكم ، الله ينصركم ، وفقكم الله ، يحيى الابطال ] وغيرها من الكلمات ولم يكتفين بذلك فقد قمن برعايه المنازل
والتي خرج ابطالها للجهاد ولم يثنو من عزيمتهم
كان يخرج الرجل للقتال دون أن يخشى على أهله فهن يحمينهم وليس ذلك فحسب فقد خرجن بعض النساء إلى ساحه المعركه لمساعده الجرحى والدفاع ايظا وكانت ايام عصيبه فقد شارك فيها الشعب باكمله ومن بينها عائله احمد وعادل
فقط انضم أحمد ووالده إلى الجنود وكذلك والدته وشقيقته ،
ولكن الانفصاليون قاموا بأقذر شيء يمكن فعله ، لقد أطلقوا الصواريخ إلى منازل الابطال
والتي لم يكن فيها سوا النساء والاطفال والعاجزين لأنهم كانوا يعلموا ان قوه صمود هؤلاء الابطال من صمود أهاليهم
وأسرهم الذين خرجوا من أجل الدفاع عنهم .
ولكن ذلك لم يكن صحيحا فقد أزداد البركان ثوره والاسود زئيرا وأشتد جهادهم
النساء لم يقفن متفرجات وقد علمن ما يرمي إليه العدوا فقمن بأخلاء المنازل التي يمكن أن تصل إليها الصواريخ
وفي هذه الاثناء كان عادل يتحرق شوقا للعوده والدفاع عن الوطن ولكن السفر كان ممنوعا في تلك الفتره وكان يواجه في قلبه حرب لا يقل عن الحرب المشتعله في براده شراسه
وكان اليوم الذي انتهى فيه الحرب وانتصرو الابطال الشرفاء وارتفعت رايه الوحده مرفوعه عاليه وبدأت رحله العوده
العوده إلى الوطن .. وإلى الاهل ..
يتبع ..
[/TBL]لم يتأثر عادل من كلامها وتفاجئ عندما رأى أخته هاله وعيناها الحمراوان من شده البكاء أخفى اندهاشه قائلا :
هالهأنا نجحت وحزت المركز الاول و ...
تركته هاله مسرعة باكيه إلى غرفتها وأغلقت الباب بقوه
فلّت الفرحه في ملامح وجه عادل .. ترى ما الخبر؟ ما المشكلة اليوم ؟
أنتظر يا احمد لو سمحت
أمي .. ابي .. لقد نجحت .. نجحت
لم يجبه أحد دفع رجله إلى غرفة والدته وفتح الباب ليجدها تحزم امتعتها
والدموع تنسكب من عينيها كالسيل
أمي .. ماذا بكِ ؟ مالذي حصل ؟ ماذا جرى ؟
أمي .. لقد نجح ابنك .. اين ابي ؟
غلبه الدموع وسال على خديه وامه لا تجيب.. ويصرخ .. ولا تجيب لذكر تلك الزغاريد والتصفيق في منزل احمد .. نسي خبر النجاح وأسرع إلى نجلاء
عله يجد تفسيرا لما يحدث
صادفته في باب الغرفه وضمته إلى صدرها باكيه بصوتها الحزين تقول :-
أبي طلق أمي يا عادل .. تطلقت امي ..
صاح عادل واضعا يده على رأسه
لا ....
أسرع جهه الباب كالمجنون مصتدما بصديقه احمد يركض إلى عالم المجهول ..
إلى سكنه الجديد
توارى عن أنظار صديقه أحمد الذي اتعبه الركض ورائه
وافترقا في منتصف الطريق
من جديد ..
..
ومن بين سكون الليل سمعت عثرات شخص يتسلق أو يصعد الجبل والاحجار
المتدحرجه وصوت الاهات المكتومه توحي لنا بأن هذا الشخص يتعثر
ويجد مشقه في طريقه ولكن هناك اصرار عجيب لدى هذا الشخص وكأنه
مصر على بلوغ هدفه ..
وعند قمه الجبل توقف ذلك الصوت
ثم بدأ يتضح تسارع انفاسه ثم تحولت إلى بكاء واضح
صارخا . ساريحكم من حياتي ..
ثم سمعت صوت الاحجار تنزلق بسبب الضغط عليها وساد الصمت ..
ماذا .. هل انتحر وقذف بنفسه من أعلى الجبل ؟
لا مهلا فلا زلت اسمع ترددات انفاسه
اسغى يبدو أن شخصا أخر قد أوقفه
[ ماذا تفعل يا رجل هل تريد ان تدخل النار ؟ بتصرفك هذا ]
{ أتركني فليست حياتي بأقل جحيم منها }
[ ماهذا الكلام لاتوجد حياه مهما بلغت معاناتها أشد من معاناه أهل النار ]
[ لكني وجدتها .. إنها حياتي ]
وفجأءه .. عم الصمت من جديد ..
ومرت الايام وحصل مالم يكن بالحسبانَ
. الحرب .
قامت الحرب ، يالمشقه الايام
مجموعة من الانفصاليين بتدبير من البريطانيين قاموا بشن حرب لتمزيق وحده البلاد
والعوده إلى الشتات والفراق
مع بعض الوعود لاحتلالها طبعا بعد السيطره على بعض المواقف وتقسيم الغنيمه
ولكن الشعب البطل رفض الاحتلال
تحت اي مسمى ووفد إلى الساحه بأقوى واشجع الابطال من المجندين
والمتطوعين وشارك الجميع في الحرب حتى النساء اللاتي أخذن يشاركن في الدفاع عن الوطن فقط تبرعن بدمائهن للجرحى
وخرجت لمعالجه المصابين وصنع الطعام للجيوش حيث كن يشددن من عزمهم وذلك بصنع أطعمه تكتب عليها بعض الكلمات الحماسيه مثل[ الله أكبر ، نحن معكم ، الله ينصركم ، وفقكم الله ، يحيى الابطال ] وغيرها من الكلمات ولم يكتفين بذلك فقد قمن برعايه المنازل
والتي خرج ابطالها للجهاد ولم يثنو من عزيمتهم
كان يخرج الرجل للقتال دون أن يخشى على أهله فهن يحمينهم وليس ذلك فحسب فقد خرجن بعض النساء إلى ساحه المعركه لمساعده الجرحى والدفاع ايظا وكانت ايام عصيبه فقد شارك فيها الشعب باكمله ومن بينها عائله احمد وعادل
فقط انضم أحمد ووالده إلى الجنود وكذلك والدته وشقيقته ،
ولكن الانفصاليون قاموا بأقذر شيء يمكن فعله ، لقد أطلقوا الصواريخ إلى منازل الابطال
والتي لم يكن فيها سوا النساء والاطفال والعاجزين لأنهم كانوا يعلموا ان قوه صمود هؤلاء الابطال من صمود أهاليهم
وأسرهم الذين خرجوا من أجل الدفاع عنهم .
ولكن ذلك لم يكن صحيحا فقد أزداد البركان ثوره والاسود زئيرا وأشتد جهادهم
النساء لم يقفن متفرجات وقد علمن ما يرمي إليه العدوا فقمن بأخلاء المنازل التي يمكن أن تصل إليها الصواريخ
وفي هذه الاثناء كان عادل يتحرق شوقا للعوده والدفاع عن الوطن ولكن السفر كان ممنوعا في تلك الفتره وكان يواجه في قلبه حرب لا يقل عن الحرب المشتعله في براده شراسه
وكان اليوم الذي انتهى فيه الحرب وانتصرو الابطال الشرفاء وارتفعت رايه الوحده مرفوعه عاليه وبدأت رحله العوده
العوده إلى الوطن .. وإلى الاهل ..
يتبع ..
[/TBL]