رد: رحلتي الى عالم التون ,|وبأبداعنا سنسيطر على المملكة|♥
2016/4/19 - ' 7:00 Am ' -
" حينما رن المنبه للمرةَ الألف استسلمتُ اخيراً و نهضت من فراشي بتثاقل ،
ذهبت لأري ما حضرته والدتي للفطور و لم يكن هناك اي فطور
و كنتُ كسولة
جداً لتحضير واحد فذهبت الى غرفتي و اخذت هاتفي لأرسل رسالة تقول :
- ايتوهه ، هل من الممكن ان اخذ اجازة اليوم رئيس ؟ انا متعبة بحق !
و لم تمرّ الا بضع ثواني لأجد رداً يقول ::
- ايتها الغبية الكسولة اللامبالية اللامسؤولة الحمقاء ! اذا اردتي اخذ اجازة
لتكن ابديةة لأني سأطردكِ ! لماذا اعطيكِ نقوداً على اللاشيء ؟!
" هه ، مزعج و بخيل كالعادة .. "
- اوي اوي ، لا حاجة للطرد سآتي اذاً و لكن سأنتقم منك .
و كان رده ان :
- اذا استطعتي ان تتحركي من مكانك لتصلي الي انسة عفن ..
و رددتُ بعدها :
- لذهب الى الجنة د=…
بعدما اغلقتُ هاتفي اتجهت للخزانة لأخرج ثياب العمل الوردية ، بحق السماء ؟
لستُ طفلة لأرتدي الوردي = = ثم لما علينا ان نرتدي ازياءٍ كهذه ؟ لماذا لا نلبس
جميعاً البنفسجي او ربما الازرق او على الاقل الأسود , امم انا اكلم نفسي ؟ حقاً .. مجنونة .. "
انهيت الحديث مع نفسي و ارتديت ملابسي و جلبت هاتفي و حاسبي المحمول و خرجتُ
من المنزل بسرعة .. بعدما ركضت لمدة تعبت جداً و وقفت في الشارع لاعنةً ذاتي لأني
لم اؤجر سيارةً لتقلني للعمل خوفاَ على نقودي = = , و حيثُ كنتُ اقف لمحتُ شيئاً صغيراً
لا يرى بالعين المجردة ،
- اوهه ! سنفورتي ! هييه انا هنا
- لايكوهه ؟ ما الذي تفعلينه ؟ اليس لديكِ عمل في الشركةَ ؟
- بلى و لكني تعبت من الركض ميلي
- بحقك ؟ ذاك هناك هو بيتكم = =
- لا تهتمي للتفاصيل و رافقيني ارجوكِ
- و المقابل ؟ :$
- ماذا عن كفٍ حامي ؟
- كل شيء جميل من ابنتي "$
- اعرفُ ذلك فقد ورثته عن امها xD
- اعلم ، الان تحركي ايتها- اعلم الان تحركي ايتها الحمقاء اللطيفة
- حمقاء لطيفة هاه ؟
.. حسناً سنفورتي لنمضي ,
* قطعنا نصف المسافة و كنا مرهقتين كثيراً ، و اذا بنا نلمحُ عموداً كهربائياً يتحرك .. *
ميلي : -هيييه ، سيف انتظرنا !
سيف : - هممم ؟ ميلي ؟ صباحُ الخير ابنتي كيف حالكِ ؟
ميلي :- صباح النور ، بخير و انت ؟
سيف : و انا كذلك
ح1
لايكوهه :- هيه زرافة ! صباح الخير
* تجاهل *
لايكوهه :- بآگا ؟ صباح الشر
سيف :- و انتِ من اهله لايكوها xD
لايكوهه :- اتحفتني و كأني لا اعلم ، على كلٍ انت بخير كالعادة لا ؟
سيف :- لا انا متعب بحق ، و لا استطيع تناول شيء
لايكوهه :- ممتاز لنمضي معا الى العمل
سيف :- و لكني قلت اني مر ..
لايكوهه :- قلت لنمضي معا للعمل عزيزي
، و انتِ ايضاً صديقتي ما بالك شاردةَ الذهن ؟
ميلي :- كلاكما ! خائنان !
سيف :- ماذا ؟ لمَ ؟
ميلي :- كلاكما اطول مني "(
لايكوهه :- عزيزتي الطول هيبة و القزوميةة جميلةَ لنمضي لقد تأخرنا
سيف :- كما قالت البلهاء ، ميلي التشيبي رائعةَ دائماً
ميلي :- اوه ؟ اعرف ذلك ")ح1
لايكوهه :- صديقاي العزيزان سيذبحنا سكاي ان تأخرنا اكثر من ذلك ! امشيا بسرعةة !
* بعد ان اومئآ بالموافقة مشينا في دربنا حتى وصلنا شركةَ تون ، القينا التحيةَ على
المديرة لآست التي كانت على وشك الخروج و اكملنا طريقنا انا و سيف الى الطابق
الثالث الخاص بالمشرفين على اقسام الشركة العالميةَ ، حيث ان سيف يقوم بنشر و
دعم المانجا اما انا فأدعم المواهب الشابة و الشائبة في الرسم و الفن بصورةَ عامة ،
اما ميلي فتعمل في ركيزة الشركة و هي المجلةَ ، حيث تقوم ميلي بكتابة التقارير و
المقالات و القصص للمجلة كصحفية مع بعض الاشخاص و مع المديرةَ نانسي .. ، توجه
كل منا الى مكتبه و قد كانت روبي تنتظرني في مكتبي و هي تطلق شررا من عينيها ,
عرفتُ انها غاضبة لتأخري الشديد لذا حاولت التملص من العقاب و بادرتُ بالقول :
- انسةَ روبي ، بما انكِ هنا اود مناقشتك بموضوعٍ مهم حقاً
-هاه ؟ ما هو ؟
- في الحقيقة ، لقد اشتريت لكِ هدية و اتمنى ان تنال اعجابكِ
- وهه ! هدية ؟ لي ؟
- نعم و لمن غيرك يا حبيبة انا ؟ :$ لقد جلبتُ لكِ هذا القلم الجميل ! كلما كتبتي به تذكريني :$
لم تصدر منها اي ردة فعل و انما فوجئت لرؤية سكينتين حادتين امام عيني !
- انقلعي الى عملكِ ايتها المشاغبة البلهاء الصغيرة !
- ايهه = = حاضر حاضر فهمنا ..
بعد ان " اكلت التأنيب " سمعت ضجةَ من المكتب المجاور الخاص بسيف ،
و اذا به على الارضِ " متزحلق " و هو يتألم ، هرعت اليه لأضحك عليه
و مددت يد العون و سألته عن سبب تزحلقه الرهيب ذاك ؟ فأشار الى بقعة
الزيت امام الباب ، و استغربت وجودها فكيف من الممكن ان تصل الى هنا ؟!
وجهت نظري الى باب المكتب و سمعت ضحكة : هههههههههههههههههاي تستآهل
لا اعلم كيف اقولها و لكني " فطست " ضحكاً هنا xD ! كانت تلكِ المراقبةَ على
عمل سيف شيرو و قد جائت لمعاقبته على تأخره :$ ، القيتُ عليها التحيةة بحرارةَ
كونها من الشلة المحببة لقلبي ، و همست لها : كان بأمكانك دفعه من الشرفة !
فردت علي قائلة : هههههاي في المرات القادمة xD
بعدها لمحت شيئاً يلمع في اقصى البعيد و يركض بسرعةَ جنونية !
- لايك بلهاء ساما !
- نعم سيدي ! حاضر سيدي ؟
- الم اخبركِ ان تتكفلي بتزيين المعرض الفني ؟! سيأتي اشخاص مهمون جداً اليوم لزيارته !
- كحم ؟ لقد زينته عزيزي :3
- في البدايةَ انتِ تكلمين رئيسك مفهوم ؟ اظهري بعض الاحترام !
- حاضر حاضر فهمنا صلعون = =
- اففف ارتفع ضغطي * يصفقْ بيديه * لتأتي المديرةَ لاسي لتتكفل بأمري ..
- ماريتشي ؟ هل عدتِ لتسببي المشاكل ثانية ؟
- لا جلالتكِ ، كنتُ اخبر سكايو انه يبدو متأنقاً اليوم لا غير !
على فكرةَ ما هذا الفستان الجمميل الذي ترتدينه ؟ اذاهبة في موعد ؟ تبدين رائعة بحق بءب
- واااههه حقاً ؟ اعجبكِ ؟ شكراً شكراً اخجلتي تواضعي :$$
* ضحكتُ و قلت في داخلي , تنجح هذه الطريقة دائماً
* تملصتُ من المكان
بسرعة و توجهت الى المعرض لأزينهُ بسرعة ، وضعتُ شرائط ملونة و لوحةَ
كبيرة مكتوب فيها ' نصنع الأبداع بجنون ' كتبتها بخط يدي الجميل "$ و احسستُ
و انا اعلقها بوجود جسم خلفي فضلت عدم الاستدارة لأني عرفته تقريباً و هو
يـتأففُ و يسخر من خط يدي قائلاً او قائلةً :
- اف اف اف ما هازا اختاهه ؟! تريدين ان يخسر سكايو زبائنه ؟
- لا تتدخلي رأس الشمامة مفهوم ؟
- هكذا تكلمين اختك الكبيرة ؟
- اشك في انكِ اختي فأما انكِ متبناة او انكِ ابنة غيرُ شـ..
* ما اكملتُ جملتي الا و رأيت الدنيا تدور و بحق اذكر انني رأيت
نجوماً فوقً رأسي ترقص مع العصافير :3 اخذتُ بضع دقائق لأستفيق
من شرودي و ينتهي الطنين في اذني الحاصل جراء الكف الحامي و بادرت
بضرب المغرورة شوينة كفاً انا الأخرى 3: نعم احبتي واحدة بواحدة ، بدأنا
شجارنا و حينما اشتد ذلك سمعنا تأففاً و تحسراً من شخص مـا قائلاً:
- امممم ؟ يبدو ان جون سينا قرر تلبسكما اليوم ؟ ما هذهِ التصرفات اختاي ؟
هذا و انتما العاقلتان اللتان يحب ونتد ان يراهما متألقتان ؟
* شعرنا بالخجل و لكن بالطبع كرامتي لم تسمح لي ان افلت شعرها و هي
الأخرى الى ان صاح بنا ونتد للمرة الثانية ، xD ، رتبتُ نفسي و صرخت
بسرعة : - هي التي بدأت ! و بادرت شايني بنفي ذلك ,
ونتد : هيهه هيهه ، كفى شجاراً ، انتما شقيقتان يحب عليكما ان تحبا
بعضيكما حسنا ؟ شاينيالاخت الكبيرة عليكِ ان تكوني اكثر فهماً و ان لا
تتشاجري مع اختكِ الصغيرة بل ان تكوني قدوة لها حسناً ؟
- ايهه ، حاضر ونتد اعتذر عما بدر مني "$
- هكذا افضل انا ونتد لسماع ذلك
* ونتد بدل سعيد لاني ونتد
و لست سعيد و هذا اسمي * * ضحكتُ و ارتسمت على ملامحي بسمةَ شريرة
عبرت عن اني المنتصرةَ في هذه الحرب العالمية الثالثةة :$ فأنتبه ونتد لي و قال بتأنيب :-
اتذكر ان هناكَ ريماً مشاغبةةَ وعدتني بأنها ستحترم اختيها الكبيرتين و التي و بمحض الصدفة شايني احداهما ؟
* احرجتُ قليلاً و حاولت استخدام نظرات القطط البريئةةَ و قلت :-
- و لكن ونتدوهه "$$
- بلا لكن ، هيا هيا اذهبي لتتصالحي معها !
- اهذا ضروري حقاً ؟ = =
- اخوكِ لن يرضى عليكِ الا بهذا
- تباً و اين ذهبت رأس الشمامةَ اذاً ؟
* ذهبت الى شوينة لأعتذر ثم عدنا بشكل طبيعي نضحك و نمزح
معاً ثم عدتُ الى عملي بعد انتهاء القصةَ و فوجئت بوجود المعرض مزيناً
و جميلاً الا ان الوردي و الاشياء الأنوثية غلبِت على شكله فعرفتُ ان سرو
هي من قامت بكل هذا , حييتها بطريقة الشباب و اسقطتها غير متعمدة =د
ثم اعتذرت و ساعدتها للنهوض و قلت :- وهه سرو ! شكراً على مساعدتكِ لي و اسفة على اسقاطك حبيبتي
سرو :- لا لا شكر على واجب و لا داعي للأعتذار اعلم ان ذلك كان حادثاً بسيطاً
لايكوهه : - و هو كذلك ، اذاً كيف حالكِ ؟
سرو :- بخير ماذا عنكِ ؟
لايكوهه :- لستُ بخير ..
سرو :- خيراً ما بكِ ؟؟
لايكوهه :- لقد تركني ..
سرو بصدمةَ :- هاه ؟ لما ؟ و من ؟
لايكوهه :- لا اعلم ، لقد خانني و حطم قلبي ..
سرو :- لايكو ؟ انا حقا لا افهم ما الامر ؟
لايكوهه :- المغني هاري ستايلز يواعد احداهن مذ شهر !
سرو :- تريدين كفاً ام كفاً ؟
لايكوهه :- امممم واحد برغر و مشروبا غازياً فضلاً- اوهه فهمت ، كفاً و كفاً اخر
- ليس هذا * اوتشش *لما ضربتني ؟
- استحققتي ذلك = >
- هههههـ اعترف بذلك ، على كلٍ هلا اكملتِ معروفكِ و تكفلتِ بأمر المعرض ؟
- من دواعي سروري
- بطلتي ، اذاً و بما اني انهيت عملي سأذهب لأشتري بعض الآيس كريم :3
- تعلمين اني احب الايس كريم
- لا تلمحي ، سأحضر لكِ ايضاً
* سمعتُ صوتاً ينادي من بعيد :- احسُ بالدمار ، لا بدٍ انها نهاية العالم ،
لا تكلموني جميعا ! انا حقاً محطمةَ .. ابتعدوا ابتعدوا ! *
" في الحقيقة كانت هذه ترانيم تدعي بأنها محطمة ، ليس هذا الامر الغريب
بل انها كانت تقول ابتعدوا ابتعدوا و لا احد مهتم اصلاً لما تفعله = = ذهبتُ
اليها لأتحقق من كونها بخير ، و تفاجأت بها متعلقةة بطرف فستاني الوردي قائلة : هل يمكنني الذهاب معكِ ؟!
اجبت متفاجئة :- الى الجحيم مثلا ؟ اين ؟
ردت قائلة :- بل الى محل البوضةَ
شُلّ بدني من الصدمة و قلت :- ترنومتي ؟ لقد كنت بعيدة
عنك 535627272 متراً ! كيف سمعتيني و انا اهمس لسرو ؟!
ابتسمت بدهاء و قالت :- لذلك انا جاسوسةَ تون و لستِ انتِ مواهاهاها
ضحكتُ و اخبرتها بأني لن اشتري لها شيئاً ، فلعنتني و قالت انها سمعت
حديثي مع نويل فصدمتُ و قلت :- اي طعمٍ قلتي انه المفضل لديكِ حبيبتي
.. فضحكت بشر و قالت سأختار حينما اصلُ الى هناك ، فأخذتها معي
كارهةً و توجهنا الى محلِ البوضةَ ، ركبنا المصعد لننزلَ بهِ للطابق الأول
و كانت المرة الاولى التي اركبه فيها فكما تعرفون انا اخافه كثيراً ، و لكن
ما الذي سيغلق فم الشامتين ان عرفوا بسري هذا و خصوصاً ترانيموه ؟
كنتُ ارجف في المصعد و شددتُ على يد ترنومة ، و هناك ؟ حصل ما كنت
اتوسل الرب ان لا يحصل اذ توقف المصعدُ فجأة ! قبل ان اذعر و ابدأ بالصراخ
، بدأت ترانيم تصرخ و تهلع و تترجى المساعدة من اي احد ، فحضنتها و بدأنا
نبكي ثم سمعت ضحكة كانت هكذا بالضبط :- مواهاهاهاهاههيههيهيهيواواوا و
منها عرفتُ هذا الشخص و صرخت بأقوى ما لديَّ : ججججججحوووووووووووووووووووووييلةةة
ايتها الباكا الشريرة ال*&**&% الـ*&*** !!! رأيت عيني ترانيمو تحمّر
غضباً هي الأخرى و قالت ما لا يعد و لا يحصى من الشتائم حتى ان بعضها
جديد علي و هذه كانت سابقةَ تاريخية ، صرخنا على جويل التى كانت تعبث بنظام
المصعد ان تدعنا ننزل بسلام فما سمعنا ردا ، كررنا طلبنا و كان الصمت مجيبنا ،
لعنتُ نفسي الفّ مرة و قلت : برب السماء ! ما المقابل ؟! التفت الي ترانيمو متفاجئة
؟ هاه مقابل ؟ ماذا تعنين ؟ لا اريد شيئاً .. تجاهلتها و ووجهت مسمعي الى القائلةة :-
ايس كريم من ثلاثة طبقات بطعمِ الشوكولاطة :3 و رددتُّ على اعصابي :- لكِ هذا جويلةَ !
انزلينا الان و لم انهي جملتي الآ و نحنُ ننزلُ بالمصعد ، خرجت كالأسد الغضبان او لربما
لبوة غضبانة مهما يكن " لا تدققوا في التفاصيل .. " و صرتُ اقلب الوجوه بحثاً عن
الشيطانة الصغيرة جويلة و انا انوي الاجرام بها ، وجدتها اخيرا و ركضت نحوها بسرعة
و قبل ان اضع يدي عليها ضغطت زراً على مسجل صوت سمعتُ فيه صوتي و انا اقول
اشياءاً سيئة .. سيئةَ بحق
تراجعتُ بهدوء و قلت حبيبتي جووووويلةَ ! تعالي الى الاحضان
كنتُ ابحث عنكِ اشتقت لكِ ، عانقتني و انا اشتعلت ناراً من الغضب او كدت xD ثم قلت لها
ان تتلفَ التسجيل و فعلت فبعد كل شيء هي طيبةَ كثيراً
، بعد الجلبة التي احدثناها
سمعتُ صوتَ بكاء من ورائي ، و تفاجأت بعناق ما ؟ و اذا بها نويلةة و عيناها شبه حمراوتين
، مسحتُ دموعها و قلت لها :- يعزّ على جميلةَ رائعة لطيفة رهيبة مذهلة مثلي ان ترى
صغيرتها تبكي ما بكِ اختي ؟ و ردت بصوتمتقطع شجي :- انا .. ااأنا .. ءء .. اانــااا ..
استغربت و قلت :- نعم انتِ ؟ ما المشكلةَ ؟ ' مسحتُ دموعها و قلت ما الذي يزعجُ
اميرتي نويلة الجميلةَ ؟ فردت عليَّ متفائلة :- اريدُ ايس كريم ايضاً لايكووهه "((
لو لم تكن غاليةً علي لرأيتموها في عطارد الان من كفٍ كنت سأوجهه لها الا اني كتمت
غيظي وقتها و قلت ، تعالي معنا اذاً بءب و انا اتحسر على نقودي التي ستنتهي ،
اخرجتُ محفظتي لكي احضر ما يكفي من النقود لنا انا و نويلة و جويلة و ترانيموه
و سرو و حالما اخرجت اول ورقةَ نقديةَ اذا باللمعة تبرز من مكمنها ينادي :- نقود
يا حبيبي نقود ! و اخذ يشتم الورقة النقدية كما لو كانت مسكاً او عنبر = = ,سحبت
الورقةَ النقدية من انفه و قلت :- هذي نقودي ايها المدير البخيل , نظرَ نحوي معاتباً
و تراجع للخلف قائلاً :- لقد كنت فقط افكر في ترقيتك وودت اخباركِ بالأمر و لكنكِ
ابعدتني بسرعة .. " توجهتُ نحوه بسرعة و قلت :- طبعاً لا ! لم اردك ان تبتعد بل
اردت ان تترك الورقة النقدية لاني انوي شراء الآيس كريم لمديرنا العزيز الوسيم
اللطيف المحبوب
ابتسم بِمُكر و قال :- بطعم الفآنيلآ ! لا انكرُ ان عيوني دمعت و
لكن لا بأس سأخسر نقودي لهدفٍ نبيل ، اخذت المجموعة معي و في الطريق اصدمت
بعمود كهرباء ، اخذتُ نفساً عميقاً و قلت :- حسناً عزيزي ؟ بأي نكهة ؟
- بطعم الأندومي :$
- قو تو هيل عزيزي ، قلت اي طعم ؟ سأشتري لكَ بطعم الفانيلاَ ايضاً
- سيروسلي ؟! انا سأختار بنفسي !
- حقا تبدو هندياً معوقاً و انت تقول ' سيريوسلي ههههـ '
- اذهبي للجحيم عزيزتي ، الان لنذهب
- نعم سأرآك هناك اذاً , هاي لنذهب سيفو
اخيراً جررتُ نفساً طويلاً و قلت ، بالتأكيد ليس لدي اشخاص اخرون قد
يودون شراء البوضة ، و اذا بأثنين يبرزان من تحت الأرض ,
امبر :- احم احم ؟ انسة لايكوه ؟ وددتِ شراء المثلجات للجميع عدانا هاه ؟
لايكوه :- ليس الأمر كما تظن امبر
الحكيمة :- ليس الأمر كما يظن ؟ ماذا هل كنتِ تنوين شراء الآيس كريم فقط
لكبار مسؤولي الشركة ؟ الذين لا يختلفون عننا الا بملابسهم الملونة ؟!
لايكوه:- لا حكمو ابداً ! لم انويـ ..
الحكيمة : - اها جيدٌ ان تتذكرين اسمي !
لايكوه غ- برب السماء اي نكهة تريدين ؟
الحكيمة :- التفاح :$ و انتَ امبر ؟
امبر :- العشق بالتأكيد :$
لايكوه :- حسنا تفاح و قهوة اذاً ~~
كنت امشي و موكب تون خلفي ، حتى اني صرتُ ارى وجوهاً لم يدعها احد xD
، اخيراً وصلنا الى محل البوضةَ ، و قد كان هناكَ صفٌ طويل فيهه : مانكا و هي
مراقبة على اعمال الشركة ايضاً ، و كذلك مديرتيَّ روبي و لاسي و ايضاً ريلينا
و نينا و جولييت و تتصدرهم جميعاً نانسي التي كانت تعامل علىَ عمليةَ الشراء الى
ان جعلت العامل ينتفُ شعرهُ غضباً و قال في النهاية خذيه مجانا فقط دعيني بسلام !!!
ضحكت شلة الكانديز و قُلنَّ بفخر : هذه صديقتنا ! اعجبني اسلوب نانسي حيث انها تعطي
ادلة و براهين ثم تستخدم اسلوباً لا يمكنك مجابهته فأرتأيت ان اجرب حظي انا الاخرى مع
البائع علّه يبيع لي بالمجان او على الاقلِ يقلل الكلفةَ لي :$ ما اكملت اول جملةَ لي و
اذا بهِ ينفجر علي مفرغا غضبه فيَّ ، ضربته بطريقة درامية كما في الافلام و قلت له لقد
جرحت مشاعري ! اعتذر لي قائلا : لا يا انسة لم اعني ذلك ! حقا اسف ! دعكتُ عينيَّ متظاهرة
بالبكاء و الشلة تضحك ورائي و الرحل حائر في امره فجائت ميلي ووبخته كثيرا لأنني ابنتها
و لا احد يزعج ابنتها :$ ، ضرب الرجل رأيه بجدار العربة و قال 50% فقط ! رفعت
بنظري اليه : قليلا بعد :$$ ، زمجر قائلا 60 و كفى ! صرخت غير مدركة : بل هي
55 و لا اقبلُ اقلّ من ذلك !! ضحك الجميع على سذاجتي و لكنهم لم يعيروا الامر اهتماما
ففي النهاية نقودي هي اللتي ستنسفُ و ليس نقودهم => اشتريتُ للجميع حتى فرغت
محفظتي و عدنا الى الشركة لنقضي وقت الأستراحة معاً كالعادة ، و امضينا يومنا و نحن
نثرثر حينا و نعمل حينا ، و بعد انتهاء العمل توحهت الى مركز المجلة لتقديم مساهمتي فيها
، و التقيت هناك كاوزا و ايفآ اللتان استقبلتاني بحرارةَ لأنهما كانتا تظنان اني جلبت بوضةَ لهما
و لكن نقودي لم تكفب لذلك للأسف فأخبرتهما اني اشتريت لهما البوضة ولكن فتاة صغيرة
يتيمة طلبتها مني و عزّ على نبيلة مثلي ان لا تعطيها اياها و انتهى قصارتا تمدحان بشهامتي
و قالت لي كاوزا بأنها لو مانت شاباً لتزوجتني و انا اضحك و اتمغرر * يعني اغتر بحالي ا6 *
اما ايفآ فرأيتها دمعتَ من انسانيتي و تواضعي و جمالي و حسن نيتي و صرتُ احكي لهما بطولاتي
و كيف اني جعلت البائع يخفضُ لي السعر و كيف اني رفقت به فجعلته يحسم منهه 55%
و ليس 60% فما كان منهما الا ان امتدحتاني :$ , بعد انتهاء كذبي اخذتهما وذهبنا الى
مكتب ميلي و احضرناها و نادينا سيف ثم اقللنا نبو من المدرسة و احضرنا الشلة الطيري
فيلية ' الفيري تيليةة ' و ذهبنا جميعاً لمشاهدةَ فلمٍ " جيمس باندا " الجديد و نحنُ نرتدي
سترات و ربطات عنق سوداء ، و وضعت ايضاً شارباً اشقر راق لي مظهرهُ علي :$
على كلٍ انهينا الفلم و عدنا كلٌ لمنزله و ذهبت لأنام
هذا فقط ما حصَل معي ذلك اليوم احبتي
- و لكن لم تخبرينا ! ما الذي حصل في المعرض الفني ؟ و من الاشخاص المهمون الذين
لم تذكريهم في القصة ؟ و من هن شلة الكانديز و ما قصتهن ؟!
- هذه يا عزيزي قصةَ اخرى سأحكيها لكَ غداً تركتني اعيش !
- اففف افف حسناً اذًاً شهرزلايك = = بأنتظار بقية القصةة ..