- إنضم
- 18 أكتوبر 2015
- رقم العضوية
- 5415
- المشاركات
- 359
- مستوى التفاعل
- 28
- النقاط
- 0
- الإقامة
- بلاد العجائب
- توناتي
- 0
- الجنس
- أنثى
LV
0
السسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
رجعتلكم مع قصة حلوة
كلو بسبب الدراسة ومسابقات المدرسة دعولي انجح
اريد دعواتكم
يلا رح ابدأ بالقصة
احم احم
النحلة الكسول
قررت إحدى النحلات عدم العمل فقد زھقت من كثرة العمل ودائما تشكو وتئن من كثرة المجھود الذي تبذله كل يوم في رحلتي الذھاب
والعودة لجمع الرحیق ، كما أنھا دائما كانت تقول لزمیلاتھا
إننا نتعب من أجل الآخرين ولا نستفید شیئاً
كانت زمیلاتھا ينظرن إلیھا باندھاش واستغراب شديدين ولا يردن
علیھا بشيء ويواصلن عملھن بجد واجتھاد
ابتكرت النحلة حیلة جديدة للھروب من العمل ؛ فكانت تخرج كل يوم مع السرب
وتتظاھر بأنھا تجمع الرحیق
من الأزھار وتمتصه بجدية وحماس ، ولكنھا كانت تذھب إلى صديقتھا
الفراشة تجلس معھا على أطراف إحدى وريقات
الورد الذي يملأ الحديقة ويتبادلا الأحاديث والنقاش حتى إذا ظھر السرب عائدا إلى الخلیة
تسرع
لتنضم إلیه وتدخل مع زمیلاتھا إلى الخلیة وتتظاھر بأنھا تضع الرحیق
الذي جمعته في المكان المخصص لھا في الخلیة
كانت صديقتھا الفراشة تنصحھا كثیرا بضرورة العمل والجد والاجتھاد وإنه لا فائدة من حیاتھا
بدون عمل فكانت النحلة الكسول تعنفھا بشدة وتقول لھا :- وأنت ماذا تعملین
إنك تتجولین في الحقول والحدائق ولا عمل لك.
كانت الفراشة تقول لھا : - كل شئ مخلوق في الكون له عمل معین
وإن لله سبحانه وتعالي وزع ھذه الأعمال حسب مقدرة كل مخلوق
قالت لھا النحلة:- كیف
قالت الفراشة :- انظري إلى ھذا الحمار الذي يسیر ھناك أنه يتكبد
من المشقة والتعب أكثر من أى مخلوق آخر
ولكن طبیعته التي خلقه بھا لله تساعده على التحمل والصبر
كما أن الخالق عز وجل منحة حكمه العطاء بسخاء للآخرين
ودون انتظار المقابل ، كذلك انظري إلى ھذا الطائر الجمیل الذي يقف علي فرع الشجرة
التي بجوارك إن الخالق أعطاه منقارا طويلا حتى يستطیع
أن يلتقط الديدان من الأرض لینظفھا وھو بذلك يقدم خدمة عظیمة للفلاح ولنا نحن أيضا
قالت النحلة بتعجب :- وما ھذه الخدمة العظیمة التي يقدمھا لنا ھذا الطائر
قالت الفراشة :- لولا نظافة الأرض التي يقوم بھا ھذا الطائر لمات الزرع
ولن نجد حتى ھذه الوردة التي نقف علیھا الآن
كذلك انظري إلى ھذه البقرة الرابضة أسفل الصفصافة المزروعة على حافة
الترعة وكیف أن الإنسان يھتم بھا ويقدم لھا الغذاء
المناسب في میعاده وينظفھا ويعمل على راحتھا كل ھذا من أجل العطاء
الكثیر الذي تعطیه له فھي تعطیه اللبن الذي يصنع منه الزبد
والجبن ويشربه أيضا ، والبقرة تفید الإنسان كثیراً حیث أنھا من الممكن أن تلد له صغارا يستفید
منھا كثیرا وفوق كل ھذا فھي تمده باللحم الطازج الذي يعشقه الإنسان
النحلة فاغرة فاھا من كلام الفراشة
والفراشة تواصل حديثھا إلیھا : - - ولماذا تذھبین بعیدا انظري إلى زمیلاتك
وھاھن عائدات من رحلتھن الیومیة إن واحدة منھن لم تشك يوما ،ً ولم تتمرد على حیاتھا
أو على الخُطة التي وضعھا الخالق لھا ولحیاتھا
كا نت النحلة تصُم أذنیھا عن الاستماع إلى نصائح صديقتھا الفراشة وكانت تتھمھا دائما
بأنھا تقول لھا ھذا الكلام حتى لا تجلس معھا ولا تنعم بالراحة التي تعشقھا ◌ً
تركت النحلة الفراشة مسرعة حتى تلحق بالسرب وھو عائد إلى الخلیة
ذات صباح وبینما السرب في الخارج كانت ملكة الخلیة تتابع العمل
داخل الخلیة وتتفقد الخلايا المخصصة لوضع العسل
فاكتشفت أن الخانة المخصصة للنحلة الكسول خالیة تماما ولا يوجد بھا أي نقطة عسل
عندما عاد السرب استدعت الملكة النحلة إلى
خانتھا الكبیرة داخل الخلیة وعنفتھا بشدة وزجرتھا وقالت لھا :- كیف تخرجین مع السرب
وتعودين كل يوم ولا يوجد في خانتك ولا نقطة عسل واحدة
قالت النحلة وھي منكسة الرأس :- إنني لا أجد ورودا في الحدائق
وبالتالي لا أجد رحیقا امتصه وأحوله إلى عسل
لذلك لا يوجد في خانتي أي عسل
فكرت الملكة قلیلا وھمست بینھا وبین نفسھا : - كیف ھذا الكلام وخانات كل
زمیلاتھا في السرب ملیئة بالعسل لاشك أن ھذه النحلة تكذب
ولكي تتأكد الملكة بأن النحلة تكذب فقد كلفت إحدى النحلات -المكلفات بحراسة الخلیة
بمراقبة النحلة الكسول وموافاتھا بأخبارھا أولا بأول
في الصباح وكالعادة خرج السرب لجمع الرحیق تتبعته نحلة المراقبة من بعید لكي تراقب
النحلة الكسول
وعرفت ماذا تفعل كل يوم !! فأخبرت الملكة بذلك .انفجرت الملكة غیظا وواجھت
النحلة بكل ما تفعله فقالت لھا :- أين كنت الیوم
ردت النحلة بثقة :- كنت مع السرب أجمع الرحیق
قالت الملكة : - أين الرحیق الذي جمعتیه
قالت النحلة بلا مبالاة :- الرحیق ! أي رحیق ؟إن الیوم مثل كل يوم لم أجد ورودا و
قاطعتھا الملكة بحدة وقالت لھا: - -إنك تكذبین .
شعرت النحلة أن سرھا انكشف وحاولت تبرير موقفھا لكن الملكة واجھتھا بكل ما لديھا من
معلومات
حیث أنھا تذھب كل يوم إلى صديقتھا الفراشة وتجلس معھا طول رحلة
جمع الرحیق ثم تعود مع السرب ظنا منھا أن أحدا لن يكتشف الأمر
انكسرت عیناھا ونظرت إلى الأرض ، ذرفت دمعة من عینیھا ، لكن كل ذلك لم يثن الملكة عن الحكم
الذي أصدرته ضدھا حیث حكمت علیھا بالحبس في الخلیة وعدم مغادرتھا مطلقا نفذت النحلة الكسول حكم الملكة دون معارضة حیث لا مجال للمعارضة لأي كلمة تقولھا
الملكة
مر يوم ومر آخر ومرت أيام حتى شعرت النحلة بالملل من كثرة الجلوس كما أنھا ضاقت بالحبس
وبالخلیة كلھا
فلم تجد شیئا تتسلى به سوى متابعة زمیلاتھا في رحلة الذھاب والعودة كل يوم ، كما أنھا
فوجئت
أن الكل داخل الخلیة يعمل حتى الملكة نفسھا تعمل بجد واجتھاد وتوزع المھام ، كذلك طاقم
النظافة
يقوم بعمله بھمة ونشاط ،وأيضا طاقم الحراسة وكذلك الوصیفات يعملن بدأب مستمر. الجمیع
داخل
الخلیة يعمل ويعمل ولا أحد يشكو ولا أحد يجلس بدون عمل . شعرت النحلة الكسول بالخزى
من موقفھا
وندمت على ما فعلت ولكن بعد فوات الأوان فقد طال علیھا الحبس واشتاقت للتحلیق
والطیران والانطلاق ، لكنھا لا تستطیع أن تفعل ھذا الآن .
ظلت النحلة في الحبس حتى ضعفت وھزل جسدھا ومرضت مرضا شديدا كاد أن يھلكھا لولا
أن الملكة أصدرت
حكما بالعفو عنھا بعد أن تعاھدت النحلة أنھا لن تعود مرة أخرى إلى مثل ھذا العمل ؛فعادت
النحلة إلى الطیران
والتحلیق وجمع الرحیق ، وأخذت تعمل وتعمل بجد واجتھاد كل يوم حتى دبت الحیاة مرة أخرى
في جسدھا
الصغیر وشعرت بقیمتھا وأھمیتھا في الحیاة وفي الخلیة أيضا
رجعتلكم مع قصة حلوة
كلو بسبب الدراسة ومسابقات المدرسة دعولي انجح
اريد دعواتكم
يلا رح ابدأ بالقصة
احم احم
النحلة الكسول
قررت إحدى النحلات عدم العمل فقد زھقت من كثرة العمل ودائما تشكو وتئن من كثرة المجھود الذي تبذله كل يوم في رحلتي الذھاب
والعودة لجمع الرحیق ، كما أنھا دائما كانت تقول لزمیلاتھا
إننا نتعب من أجل الآخرين ولا نستفید شیئاً
كانت زمیلاتھا ينظرن إلیھا باندھاش واستغراب شديدين ولا يردن
علیھا بشيء ويواصلن عملھن بجد واجتھاد
ابتكرت النحلة حیلة جديدة للھروب من العمل ؛ فكانت تخرج كل يوم مع السرب
وتتظاھر بأنھا تجمع الرحیق
من الأزھار وتمتصه بجدية وحماس ، ولكنھا كانت تذھب إلى صديقتھا
الفراشة تجلس معھا على أطراف إحدى وريقات
الورد الذي يملأ الحديقة ويتبادلا الأحاديث والنقاش حتى إذا ظھر السرب عائدا إلى الخلیة
تسرع
لتنضم إلیه وتدخل مع زمیلاتھا إلى الخلیة وتتظاھر بأنھا تضع الرحیق
الذي جمعته في المكان المخصص لھا في الخلیة
كانت صديقتھا الفراشة تنصحھا كثیرا بضرورة العمل والجد والاجتھاد وإنه لا فائدة من حیاتھا
بدون عمل فكانت النحلة الكسول تعنفھا بشدة وتقول لھا :- وأنت ماذا تعملین
إنك تتجولین في الحقول والحدائق ولا عمل لك.
كانت الفراشة تقول لھا : - كل شئ مخلوق في الكون له عمل معین
وإن لله سبحانه وتعالي وزع ھذه الأعمال حسب مقدرة كل مخلوق
قالت لھا النحلة:- كیف
قالت الفراشة :- انظري إلى ھذا الحمار الذي يسیر ھناك أنه يتكبد
من المشقة والتعب أكثر من أى مخلوق آخر
ولكن طبیعته التي خلقه بھا لله تساعده على التحمل والصبر
كما أن الخالق عز وجل منحة حكمه العطاء بسخاء للآخرين
ودون انتظار المقابل ، كذلك انظري إلى ھذا الطائر الجمیل الذي يقف علي فرع الشجرة
التي بجوارك إن الخالق أعطاه منقارا طويلا حتى يستطیع
أن يلتقط الديدان من الأرض لینظفھا وھو بذلك يقدم خدمة عظیمة للفلاح ولنا نحن أيضا
قالت النحلة بتعجب :- وما ھذه الخدمة العظیمة التي يقدمھا لنا ھذا الطائر
قالت الفراشة :- لولا نظافة الأرض التي يقوم بھا ھذا الطائر لمات الزرع
ولن نجد حتى ھذه الوردة التي نقف علیھا الآن
كذلك انظري إلى ھذه البقرة الرابضة أسفل الصفصافة المزروعة على حافة
الترعة وكیف أن الإنسان يھتم بھا ويقدم لھا الغذاء
المناسب في میعاده وينظفھا ويعمل على راحتھا كل ھذا من أجل العطاء
الكثیر الذي تعطیه له فھي تعطیه اللبن الذي يصنع منه الزبد
والجبن ويشربه أيضا ، والبقرة تفید الإنسان كثیراً حیث أنھا من الممكن أن تلد له صغارا يستفید
منھا كثیرا وفوق كل ھذا فھي تمده باللحم الطازج الذي يعشقه الإنسان
النحلة فاغرة فاھا من كلام الفراشة
والفراشة تواصل حديثھا إلیھا : - - ولماذا تذھبین بعیدا انظري إلى زمیلاتك
وھاھن عائدات من رحلتھن الیومیة إن واحدة منھن لم تشك يوما ،ً ولم تتمرد على حیاتھا
أو على الخُطة التي وضعھا الخالق لھا ولحیاتھا
كا نت النحلة تصُم أذنیھا عن الاستماع إلى نصائح صديقتھا الفراشة وكانت تتھمھا دائما
بأنھا تقول لھا ھذا الكلام حتى لا تجلس معھا ولا تنعم بالراحة التي تعشقھا ◌ً
تركت النحلة الفراشة مسرعة حتى تلحق بالسرب وھو عائد إلى الخلیة
ذات صباح وبینما السرب في الخارج كانت ملكة الخلیة تتابع العمل
داخل الخلیة وتتفقد الخلايا المخصصة لوضع العسل
فاكتشفت أن الخانة المخصصة للنحلة الكسول خالیة تماما ولا يوجد بھا أي نقطة عسل
عندما عاد السرب استدعت الملكة النحلة إلى
خانتھا الكبیرة داخل الخلیة وعنفتھا بشدة وزجرتھا وقالت لھا :- كیف تخرجین مع السرب
وتعودين كل يوم ولا يوجد في خانتك ولا نقطة عسل واحدة
قالت النحلة وھي منكسة الرأس :- إنني لا أجد ورودا في الحدائق
وبالتالي لا أجد رحیقا امتصه وأحوله إلى عسل
لذلك لا يوجد في خانتي أي عسل
فكرت الملكة قلیلا وھمست بینھا وبین نفسھا : - كیف ھذا الكلام وخانات كل
زمیلاتھا في السرب ملیئة بالعسل لاشك أن ھذه النحلة تكذب
ولكي تتأكد الملكة بأن النحلة تكذب فقد كلفت إحدى النحلات -المكلفات بحراسة الخلیة
بمراقبة النحلة الكسول وموافاتھا بأخبارھا أولا بأول
في الصباح وكالعادة خرج السرب لجمع الرحیق تتبعته نحلة المراقبة من بعید لكي تراقب
النحلة الكسول
وعرفت ماذا تفعل كل يوم !! فأخبرت الملكة بذلك .انفجرت الملكة غیظا وواجھت
النحلة بكل ما تفعله فقالت لھا :- أين كنت الیوم
ردت النحلة بثقة :- كنت مع السرب أجمع الرحیق
قالت الملكة : - أين الرحیق الذي جمعتیه
قالت النحلة بلا مبالاة :- الرحیق ! أي رحیق ؟إن الیوم مثل كل يوم لم أجد ورودا و
قاطعتھا الملكة بحدة وقالت لھا: - -إنك تكذبین .
شعرت النحلة أن سرھا انكشف وحاولت تبرير موقفھا لكن الملكة واجھتھا بكل ما لديھا من
معلومات
حیث أنھا تذھب كل يوم إلى صديقتھا الفراشة وتجلس معھا طول رحلة
جمع الرحیق ثم تعود مع السرب ظنا منھا أن أحدا لن يكتشف الأمر
انكسرت عیناھا ونظرت إلى الأرض ، ذرفت دمعة من عینیھا ، لكن كل ذلك لم يثن الملكة عن الحكم
الذي أصدرته ضدھا حیث حكمت علیھا بالحبس في الخلیة وعدم مغادرتھا مطلقا نفذت النحلة الكسول حكم الملكة دون معارضة حیث لا مجال للمعارضة لأي كلمة تقولھا
الملكة
مر يوم ومر آخر ومرت أيام حتى شعرت النحلة بالملل من كثرة الجلوس كما أنھا ضاقت بالحبس
وبالخلیة كلھا
فلم تجد شیئا تتسلى به سوى متابعة زمیلاتھا في رحلة الذھاب والعودة كل يوم ، كما أنھا
فوجئت
أن الكل داخل الخلیة يعمل حتى الملكة نفسھا تعمل بجد واجتھاد وتوزع المھام ، كذلك طاقم
النظافة
يقوم بعمله بھمة ونشاط ،وأيضا طاقم الحراسة وكذلك الوصیفات يعملن بدأب مستمر. الجمیع
داخل
الخلیة يعمل ويعمل ولا أحد يشكو ولا أحد يجلس بدون عمل . شعرت النحلة الكسول بالخزى
من موقفھا
وندمت على ما فعلت ولكن بعد فوات الأوان فقد طال علیھا الحبس واشتاقت للتحلیق
والطیران والانطلاق ، لكنھا لا تستطیع أن تفعل ھذا الآن .
ظلت النحلة في الحبس حتى ضعفت وھزل جسدھا ومرضت مرضا شديدا كاد أن يھلكھا لولا
أن الملكة أصدرت
حكما بالعفو عنھا بعد أن تعاھدت النحلة أنھا لن تعود مرة أخرى إلى مثل ھذا العمل ؛فعادت
النحلة إلى الطیران
والتحلیق وجمع الرحیق ، وأخذت تعمل وتعمل بجد واجتھاد كل يوم حتى دبت الحیاة مرة أخرى
في جسدھا
الصغیر وشعرت بقیمتھا وأھمیتھا في الحیاة وفي الخلیة أيضا