رد: مدونتي المميزة
ثمة شعور يغتالك كخطيئة !
لا يرغب قلبك التوبة والخلاص منه
ولا تغفر لك نفسك إثم إرتكابه،
قد يخذلك حدسك وتعتقد
بأنك حجزت لك مقعد إستثنائي
في حياة أحدهم
بل قد يسرقك الوهم للحد الذي يُخيل إليك
بأنك في أوائل الصفوف في قلبه !
ولكنك في حقيقة الأمر
لا تأخذ حتى حيزاً هامشياً على بوابة ذاكرته
لا تُصدق إحساسك دائماً
ولا تنساق خلف شعورك في كل الحكايات،
ومن تبذل من أجله حماقة التضحيات
وتهدر عمرك للإهتمام به وبأصغر تفاصيله
وتسترق من الزمن لحظات
لتسكن على حدود روحه وتبوح له
بكل تلك الأحاديث الخفية الساكنة في صدرك
ليس بالضرورة أنه يصغي لك
بذات الشغف الذي يفترسك وأنت بالقرب منه،
كنت أؤمن يوماً بأن الإحساس
أصدق بوصلة تقودنا للوجهة
التي سنجد على ضفافها الأمان
وقد كنت مخطئة جداً ..
فمن يجعل شعوره يُسيره غالباً
ماتنهال عليه أسراب الخيبة وتنهش أجزاءه
صدق فقط المواقف !
فهي أصدق مرآة تعكس مابداخل من حولك
وكف عن التشبث بأطراف حلم مهترئ
فلن تورثك أحلامك الغضة
سوى صفعات الخذلان المتتالية .