- إنضم
- 6 أبريل 2014
- رقم العضوية
- 2015
- المشاركات
- 675
- مستوى التفاعل
- 69
- النقاط
- 0
- الإقامة
- انمي تون
- توناتي
- 0
- الجنس
- أنثى
LV
0
موضوع مفِيد جدّآ بقدر مَآ هو جمميل ،، نورتي آلقسسم الإسلآمِي #مروشةة
[TBL="http://store1.up-00.com/2016-03/145822200557033.png"]
[/TBL][TBL="http://store1.up-00.com/2016-03/145822200147631.png"]
[/TBL][TBL="http://store1.up-00.com/2016-03/145822200410462.png"]
[/TBL]
[/TBL][TBL="http://store1.up-00.com/2016-03/145822200147631.png"]
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخباركم ان شاء الله تمام؟
حبيت اسوي موضوع في القسم
الاسلامي لتنشيطه
الموضوعي عن الصدقة
وان شاء الله تستفيدوا من الموضوع
ونبدا الموضوع في بركة الله
"المقدمة " .... تمت
"الصدقة "
"ما هي الصدقة "
"الصدقة بالحديث الشريف"
"نية الصدقة"
"أهمية الصدقة"
"هل تؤثر الصدقة على المحتاج"
"أفضل الصدقات"
"المتصدق يستفيد بما تصدق به"
"فوائد الصدقة على صاحبها"
"الصدقة الجارية"
"طرق الصدقة الجارية"
"الصدقة الجارية للميت بالحديث النبوي"
"الخاتمه"
قال صلى الله عليه وسلم: "ما نقص مالٌ من صدقة".
مساعدة الناس بعضهم البعض لا تقف عند حدّ، ولا تقتصر على وسيلة واحدة،
ولعلَّ أبرز الطرق التي يمكن للإنسان الغني مساعدة الفقير المحتاج بها هي الصدقة،
إذ يجود الغني صاحب المال على الفقير بمبلغ نقديّ أو أيّ شيء آخر يُساعد هذا المحتاج على سدّ احتياجاته،
والصدقة لا تكون فقط من الغنيّ للفقير،
وإنّما قد تكون من الفقير للفقير، وهو ما يسمّى بالإيثار،
أيّ أن تفضّل الآخر على نفسك في الأعطيات،
وكل هذه الأعمال سواء الصدقات أم الزكوات أم الإيثار لها أجور عظيمة جدّاً عند الله تعالى،
لأنّها تظهر حجم التعاون الذي يوجد بين البشر أنفسهم.
يعطي الله للمتصدق أجران؛ أجرٌ في الدنيا، وأجر في الآخرة،
فمن منع الله تعالى عنه أجر الدنيا، أعطاه إياه في الآخرة مضافعاً،
فالصدقة لم تكن يوماً ما نقصاناً في المال بل على العكس هي زيادة حقيقية ونماء.
الأهم من هذا أن المُتصدِّق يكون وجيهاً عند الله تعالى ومُقرَّباً منه في الدنيا والآخرة.
[FONT=Arial (Arabic)][FONT=Arial (Arabic)] [/FONT][/FONT]
جاء الدِّين الإسلاميّ بمبدأٍ عظيمٍ ألا وهو الحثّ على التكافل الإجتماعيّ
ومساعدة الفقراء والمساكين وتفريج أزماتهم الماديّة من خِلال
فرض الزكاة وجعلها ركنٌ من أركان الإسلام الخمسة،
وإلى جانب الزكاة الواجبة حثّ ورغّب بالصدقة
ودلّت الآيات الكريمة والأحاديث الشريفة على عظيم فضلها والترغيب
بها وثوابها العميم في الدُّنيا والآخرة
قال الله تعالى:"وأنْ تَصَدّقوا خيرٌ لكم إنْ كنتم تعلمون"،
وقال النبي صلّى الله عليه وسلّم:"إنّ الصَّدقة لتُطفىء غضب
الرَّب وتدفع ميتة السُّوء" رواه الترمذي.
الصَّدقة هي كُلُّ مالٍ أو متّاعٍ أو طعامٍ أو شرابٍ أو كساءٍ يُدفع للفقراء والمساكين والمحتاجين في أيّ
وقتٍ وأيّ مكانٍ من غير تحديدٍ لكميةٍ أو مقدارٍ أو كيفيةٍ
وإنمّا تطوعاً لله سبحانه وتعالى وطلباً لمرضاته.
قال الله تعالى آمراً نبيه : قُل لِّعِبَادِيَ الَّذِينَ آمَنُواْ يُقِيمُواْ الصَّلاَةَ وَيُنفِقُواْ مِمَّا
رَزَقْنَاهُمْ سِرّاً وَعَلانِيَةً مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَ يَوْمٌ لاَّ بَيْعٌ فِيهِ وَلاَ خِلاَلٌ [إبراهيم:31].
ويقول جل وعلا: وَأَنفِقُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ... [البقرة:195].
وقال سبحانه: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَنفِقُواْ مِمَّا رَزَقْنَاكُم [البقرة:254].
وقال سبحانه: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَنفِقُواْ مِن طَيِّبَاتِ مَا كَسَبْتُمْ [البقرة:267].
وقال سبحانه: فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ وَاسْمَعُوا وَأَطِيعُوا وَأَنفِقُوا
خَيْراً لِّأَنفُسِكُمْ وَمَن يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ [التغابن:16].
ومن الأحاديث الدالة على فضل الصدقة
عن عدي بن حاتم -رضي الله عنه- قال:
قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-:
((ما منكم من أحد إلا سيكلمه ربه ليس بينه وبينه تَرْجمان،
فينظر أيمن منه فلا يرى إلا ما قدم، وينظر أشأم منه فلا يرى إلا ما قدم
، وينظر بين يديه فلا يرى إلا النار تِلقَاءَ وجهه،
فاتقوا النار ولو بِشِقِّ تمرة، فمن لم يجد فبكلمة طيبة)).
والمتأمل للنصوص التي جاءت آمرة بالصدقة مرغبة فيها يدرك ما للصدقة من
الفضل الذي قد لا يصل إلى مثله غيرها من الأعمال،
حتى
قال عمر رضي الله عنه:( ذكر لي أن الأعمال تباهي، فتقول الصدقة: أنا أفضلكم )
الأصل في نية الصَّدقة أنّها من الأعمال السِّرية بين العبد وربه؛
فلا يُطلع عليها أحدٌ أيًّا كان وقد قال
رسول الله صلى الله عليه وسلم
"ورجل تصدق بصدقة فأخفاها حتى لا تعلم شماله ما
تنفق يمينه ، ورجل ذكر الله خالياً ففاضت عيناه "
كما أنّ من نية الصدقة أنْ تكون خالصةً لوجه الله تعالى لا يقصد بها المُتصّدق
رياءً ولا سُمعةً ولا مِنَّة على الفقير أو المحتاج،
وأنْ تكون صادرةً عن نفس طيبةٍ كريمةٍ تجود بالخير دون انتظار مقابلٍ من
أحدٍ من النَّاس
قال الله تعالى: "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تُبْطِلُوا صَدَقَاتِكُمْ بِالْمَنِّ وَالْأَذَى".
للصدقة أهمية لا تعادلها أهميّة على كافّة المستويات،
وفيما يلي بعض النقاط الهامّة التي تبرز،
وتبين أهميّة الصدقة والتصدّق بين الناس.
الصدقة تظهر مقدار الحب والتعاون المنتشر في مجتمع من المجتمعات،
فالمناطق التي تكثر الصدقات فيها يكون مقدار المحبّة فيها أكثر،
وتنتشر فيها قيم التعاون والأخلاق الحميدة أيضاً بشكل أكبر.
تعتبر الصدقة واحدة من ركائز الاستقرار والأمن في المجتعات،
فكلما سدت احتياجات الفقراء في منطقة معيّنة من المناطق كلما أسهم
ذلك في التقليل من الأمراض المجتمعيّة المختلفة كالبطالة،
وهدر الطاقات، وانتشار الممنوعات والرذائل،
وشيوع الجرائم، فالفقر هو أساس كل علّة
تصيب مجتمعاً من المجتمعات المختلفة.
الصَّدقة مستحبةٌ على كل حالٍ وفي أيّ وقتٍ ولكن هناك تفضيلٌ لبعض
الحالات عن غيرها وإليها رغّبت الآيات الكريمة والأحاديث الشريفة
وهي: صدقة السِّر التي تُؤدى بعيداً عن أعين النَّاس وفي الخفاء
تجنباً للرِّياء وستراً على الفقراء،
قال تعالى: "وَإِنْ تُخْفُوهَا وَتُؤْتُوهَا الْفُقَرَاءَ فَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ".
الصَّدقة حال الغِنى والعافية فعندما سُئل الرسول صلّى الله عليه وسلّم
أي الصدقة أفضل؟ قال:"أنْ تصدق وأنت صحيحٌ ، تأمل الغنى وتخشى الفقر".
الصَّدقة داخل الحرمين الشريفين-الحرم المكيّ والحرم المدنيّ-
حيث أمر الله بذلك في
قوله تعالى: "فكُلوا منها وأطعموا البائس الفقير".
الصَّدقة في شهر رمضان فقد صحّ أنّ النبي صلّى الله عليه وسلّم
عُرف بالجود والكرم فهو أجود النّاس دوماً؛
ولكنّه في رمضان كان أشد جوداً وكرم لكثرة ما كان يعطي
من الصَّدقات لمستحقيها.
الصَّدقة وقت الشِّدة أي التصدق في وقت الحاجة والأزمات أو
الحروب والمجاعات والكوارث؛ لما في ذلك من تخفيف معاناة
النّاس وتقليل خسائرهم.
الصدقة على الأقارب والجيران؛
فهم أولى بهما من البعيد لما في ذلك من مساعدتهم
ووصل رحمهم قال صلّى الله عليه وسلّم
: "الصَّدقة على المسكين صدقةٌ وعلى ذي الرَّحم اثنتان صدقةٌ وصلّةٌ".
الصدقه تقرّب الإنسان من ربه ومولاه وخالقه،
فالمتصدق له مكانة عظيمة في الدنيا والآخرة وحتّى بين الناس،
ومن هنا فإنّ الإنسان كثير الإنفاق والتبرّع يتمتّع بطاقة روحانيّة عجيبة،
فليس هناك أجمل من أن يهب الإنسان لغيره ما هو بحاجة ماسّة إليه
الصدقة قد تكون شفاءً للمرضى،
ذلك أن الله تعالى يبارك في صحة الإنسان المتصدِّق وعافيته وذلك مصداقاً
لقول -الرسول صلى الله عليه وسلم-: (داووا مرضاكم بالصدقة)،
إلا أن هذا لا يعني أن يتكل الإنسان على الصدقات في حال المرض،
إذ يجب أن يخضع المريض للعلاج الطبي.
من جهة أخرى فإن المتأمل لهذا الحديث النبوي الشريف يجد أنه يحمل
بين حروفه معنىً آخر لا يقل عُمقاً عن أيٍّ من المعاني السابقة،
فالصدقة تداوي أمراض القلوب من الكِبر والجبروت الزائف والعجرفة البشرية،
حيث يشعر المُتصدِّق بحاجته الماسة إلى الله تعالى؛
فهو مستعدٌّ أن يضحِّي بأغلى ما يملك وهو المال مقابل إرضاء ملك الملوك
يرد الله الصدقة بعشرة أمثالها للمتصدق.
تمحو الصدقات الخطايا والذنوب.
تحمي الصدقات الأعراض والشرف.
تعمل الصدقة على إطفاء غضب الله، وتحسن الخاتمة.
تعتبر الصدقة ظلاً لصاحبها يوم القيامة.
تحمي صاحبها من النار.
تعتبر علاجاً للمرضى، حيث إن الصدقة تمنع من الإصابة بالأمراض.
تجعل الملائكة تدعو لصاحب الصدقة بالخير والصلاح.
الصدقة الجارية تعني الصدقة المستمرة والباقية،
أي التي تبقى مدة طويلة ويستمر أجرها حتى بعد موت صاحبها،
أمّا الصدقة التي لا تبقى فهي التصدّق بالمال أو بالطعام على الفقراء،
فهذه الصدقة فيها من الأجر والثواب الجزيل ولكنها لا تبقى
إذ إنّ أجرها يؤخذ مرّة واحدة عند إعطائها للفقير.
.تكون من خلال التبرع بالدم لكل محتاج للدم .
.كفالة اليتيم وبشكل مستمر حتى لو بمبلغ صغير .
.أن يساهم الشخص أو يقوم في بناء مسجد ،
.فيكون له أجر كل شخص يدخل المسجد للصلاة به .
.حفر بئر ماء للشرب وترك الناس يشربون منه فله
أجر كل شخص أو طائر أو حيوان يشرب منه .
.تعليم القرأن وتلاوته أو التبرع في بناء مكان لتعليم القرأن الكريم .
.ان يساهم في بناء المستشفيات التي تقدم الخدمات بأسعار
رمزية للمحتاجين أو تقديم أو شراء أجهزة طبية للمستشفى .
.التبرع في بناء المدافن الشرعية والاسلامية والتبرع
بسيارات لنقل الموتى ..
.طباعة تفسير المصاحف و توزيعها بلغات غير عربية .أو عربية .
.التبرع بأثاث وسجاد أو قارورات شرب الماء للمساجد .
المساهمة في إعطاء الدروس الدينية وتوزيع منشورات
دينية بشكل مجاني .
.الدعاء للميت .
.للأطباء تخصيص يوم مجاني للعلاج أو
الكشف الصحي للفقراء والمساكين .
.التبرع للفقراء والمساكين ببعض الطعام أو الكتب المدرسية .
كفالة الايتام فهي من الصدقاة الجارية .
.تخصيص راتب شهري أو بناء بيت لأحد المحتاجين والفقراء يأويه .
.المساهمة في إرسال المساعدات والأدوية للناس الذين يعانون
من الحروب مثل فلسطين وسوريا والعراق وغيرها من بلاد المسلمين .
قال الرسول صلّى الله عليه وسلّم: "إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث
: صدقة جارية أو علم ينتفع به أو ولد صالح يدعو له"،
كما ورد عن أنس رضي الله عنه، قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم
: "سبع يجري للعبد أجرهن وهو في قبره بعد موته: من علم علماً،
أو أجرى نهراً، أو حفر بئراً، أو غرس نخلاً،
أو بنى مسجداً، أو وورث مصحفاّ، أو ترك ولداً يستغفر له بعد موته".
انتهيت واتمنى ان الموضوع نال اعجابكم
واستفدتوا منه
وان شاء الله اكون نشطة القسم بالموضوع
وابي ردودكم لاتبخلوا
وانتظروني في مواضيع جديده
وفي امان الله ورعايته
تحياتي
ايلي تشي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخباركم ان شاء الله تمام؟
حبيت اسوي موضوع في القسم
الاسلامي لتنشيطه
الموضوعي عن الصدقة
وان شاء الله تستفيدوا من الموضوع
ونبدا الموضوع في بركة الله
"المقدمة " .... تمت
"الصدقة "
"ما هي الصدقة "
"الصدقة بالحديث الشريف"
"نية الصدقة"
"أهمية الصدقة"
"هل تؤثر الصدقة على المحتاج"
"أفضل الصدقات"
"المتصدق يستفيد بما تصدق به"
"فوائد الصدقة على صاحبها"
"الصدقة الجارية"
"طرق الصدقة الجارية"
"الصدقة الجارية للميت بالحديث النبوي"
"الخاتمه"
قال صلى الله عليه وسلم: "ما نقص مالٌ من صدقة".
مساعدة الناس بعضهم البعض لا تقف عند حدّ، ولا تقتصر على وسيلة واحدة،
ولعلَّ أبرز الطرق التي يمكن للإنسان الغني مساعدة الفقير المحتاج بها هي الصدقة،
إذ يجود الغني صاحب المال على الفقير بمبلغ نقديّ أو أيّ شيء آخر يُساعد هذا المحتاج على سدّ احتياجاته،
والصدقة لا تكون فقط من الغنيّ للفقير،
وإنّما قد تكون من الفقير للفقير، وهو ما يسمّى بالإيثار،
أيّ أن تفضّل الآخر على نفسك في الأعطيات،
وكل هذه الأعمال سواء الصدقات أم الزكوات أم الإيثار لها أجور عظيمة جدّاً عند الله تعالى،
لأنّها تظهر حجم التعاون الذي يوجد بين البشر أنفسهم.
يعطي الله للمتصدق أجران؛ أجرٌ في الدنيا، وأجر في الآخرة،
فمن منع الله تعالى عنه أجر الدنيا، أعطاه إياه في الآخرة مضافعاً،
فالصدقة لم تكن يوماً ما نقصاناً في المال بل على العكس هي زيادة حقيقية ونماء.
الأهم من هذا أن المُتصدِّق يكون وجيهاً عند الله تعالى ومُقرَّباً منه في الدنيا والآخرة.
[FONT=Arial (Arabic)][FONT=Arial (Arabic)] [/FONT][/FONT]
جاء الدِّين الإسلاميّ بمبدأٍ عظيمٍ ألا وهو الحثّ على التكافل الإجتماعيّ
ومساعدة الفقراء والمساكين وتفريج أزماتهم الماديّة من خِلال
فرض الزكاة وجعلها ركنٌ من أركان الإسلام الخمسة،
وإلى جانب الزكاة الواجبة حثّ ورغّب بالصدقة
ودلّت الآيات الكريمة والأحاديث الشريفة على عظيم فضلها والترغيب
بها وثوابها العميم في الدُّنيا والآخرة
قال الله تعالى:"وأنْ تَصَدّقوا خيرٌ لكم إنْ كنتم تعلمون"،
وقال النبي صلّى الله عليه وسلّم:"إنّ الصَّدقة لتُطفىء غضب
الرَّب وتدفع ميتة السُّوء" رواه الترمذي.
الصَّدقة هي كُلُّ مالٍ أو متّاعٍ أو طعامٍ أو شرابٍ أو كساءٍ يُدفع للفقراء والمساكين والمحتاجين في أيّ
وقتٍ وأيّ مكانٍ من غير تحديدٍ لكميةٍ أو مقدارٍ أو كيفيةٍ
وإنمّا تطوعاً لله سبحانه وتعالى وطلباً لمرضاته.
قال الله تعالى آمراً نبيه : قُل لِّعِبَادِيَ الَّذِينَ آمَنُواْ يُقِيمُواْ الصَّلاَةَ وَيُنفِقُواْ مِمَّا
رَزَقْنَاهُمْ سِرّاً وَعَلانِيَةً مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَ يَوْمٌ لاَّ بَيْعٌ فِيهِ وَلاَ خِلاَلٌ [إبراهيم:31].
ويقول جل وعلا: وَأَنفِقُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ... [البقرة:195].
وقال سبحانه: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَنفِقُواْ مِمَّا رَزَقْنَاكُم [البقرة:254].
وقال سبحانه: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَنفِقُواْ مِن طَيِّبَاتِ مَا كَسَبْتُمْ [البقرة:267].
وقال سبحانه: فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ وَاسْمَعُوا وَأَطِيعُوا وَأَنفِقُوا
خَيْراً لِّأَنفُسِكُمْ وَمَن يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ [التغابن:16].
ومن الأحاديث الدالة على فضل الصدقة
عن عدي بن حاتم -رضي الله عنه- قال:
قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-:
((ما منكم من أحد إلا سيكلمه ربه ليس بينه وبينه تَرْجمان،
فينظر أيمن منه فلا يرى إلا ما قدم، وينظر أشأم منه فلا يرى إلا ما قدم
، وينظر بين يديه فلا يرى إلا النار تِلقَاءَ وجهه،
فاتقوا النار ولو بِشِقِّ تمرة، فمن لم يجد فبكلمة طيبة)).
والمتأمل للنصوص التي جاءت آمرة بالصدقة مرغبة فيها يدرك ما للصدقة من
الفضل الذي قد لا يصل إلى مثله غيرها من الأعمال،
حتى
قال عمر رضي الله عنه:( ذكر لي أن الأعمال تباهي، فتقول الصدقة: أنا أفضلكم )
الأصل في نية الصَّدقة أنّها من الأعمال السِّرية بين العبد وربه؛
فلا يُطلع عليها أحدٌ أيًّا كان وقد قال
رسول الله صلى الله عليه وسلم
"ورجل تصدق بصدقة فأخفاها حتى لا تعلم شماله ما
تنفق يمينه ، ورجل ذكر الله خالياً ففاضت عيناه "
كما أنّ من نية الصدقة أنْ تكون خالصةً لوجه الله تعالى لا يقصد بها المُتصّدق
رياءً ولا سُمعةً ولا مِنَّة على الفقير أو المحتاج،
وأنْ تكون صادرةً عن نفس طيبةٍ كريمةٍ تجود بالخير دون انتظار مقابلٍ من
أحدٍ من النَّاس
قال الله تعالى: "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تُبْطِلُوا صَدَقَاتِكُمْ بِالْمَنِّ وَالْأَذَى".
للصدقة أهمية لا تعادلها أهميّة على كافّة المستويات،
وفيما يلي بعض النقاط الهامّة التي تبرز،
وتبين أهميّة الصدقة والتصدّق بين الناس.
الصدقة تظهر مقدار الحب والتعاون المنتشر في مجتمع من المجتمعات،
فالمناطق التي تكثر الصدقات فيها يكون مقدار المحبّة فيها أكثر،
وتنتشر فيها قيم التعاون والأخلاق الحميدة أيضاً بشكل أكبر.
تعتبر الصدقة واحدة من ركائز الاستقرار والأمن في المجتعات،
فكلما سدت احتياجات الفقراء في منطقة معيّنة من المناطق كلما أسهم
ذلك في التقليل من الأمراض المجتمعيّة المختلفة كالبطالة،
وهدر الطاقات، وانتشار الممنوعات والرذائل،
وشيوع الجرائم، فالفقر هو أساس كل علّة
تصيب مجتمعاً من المجتمعات المختلفة.
الصَّدقة مستحبةٌ على كل حالٍ وفي أيّ وقتٍ ولكن هناك تفضيلٌ لبعض
الحالات عن غيرها وإليها رغّبت الآيات الكريمة والأحاديث الشريفة
وهي: صدقة السِّر التي تُؤدى بعيداً عن أعين النَّاس وفي الخفاء
تجنباً للرِّياء وستراً على الفقراء،
قال تعالى: "وَإِنْ تُخْفُوهَا وَتُؤْتُوهَا الْفُقَرَاءَ فَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ".
الصَّدقة حال الغِنى والعافية فعندما سُئل الرسول صلّى الله عليه وسلّم
أي الصدقة أفضل؟ قال:"أنْ تصدق وأنت صحيحٌ ، تأمل الغنى وتخشى الفقر".
الصَّدقة داخل الحرمين الشريفين-الحرم المكيّ والحرم المدنيّ-
حيث أمر الله بذلك في
قوله تعالى: "فكُلوا منها وأطعموا البائس الفقير".
الصَّدقة في شهر رمضان فقد صحّ أنّ النبي صلّى الله عليه وسلّم
عُرف بالجود والكرم فهو أجود النّاس دوماً؛
ولكنّه في رمضان كان أشد جوداً وكرم لكثرة ما كان يعطي
من الصَّدقات لمستحقيها.
الصَّدقة وقت الشِّدة أي التصدق في وقت الحاجة والأزمات أو
الحروب والمجاعات والكوارث؛ لما في ذلك من تخفيف معاناة
النّاس وتقليل خسائرهم.
الصدقة على الأقارب والجيران؛
فهم أولى بهما من البعيد لما في ذلك من مساعدتهم
ووصل رحمهم قال صلّى الله عليه وسلّم
: "الصَّدقة على المسكين صدقةٌ وعلى ذي الرَّحم اثنتان صدقةٌ وصلّةٌ".
الصدقه تقرّب الإنسان من ربه ومولاه وخالقه،
فالمتصدق له مكانة عظيمة في الدنيا والآخرة وحتّى بين الناس،
ومن هنا فإنّ الإنسان كثير الإنفاق والتبرّع يتمتّع بطاقة روحانيّة عجيبة،
فليس هناك أجمل من أن يهب الإنسان لغيره ما هو بحاجة ماسّة إليه
الصدقة قد تكون شفاءً للمرضى،
ذلك أن الله تعالى يبارك في صحة الإنسان المتصدِّق وعافيته وذلك مصداقاً
لقول -الرسول صلى الله عليه وسلم-: (داووا مرضاكم بالصدقة)،
إلا أن هذا لا يعني أن يتكل الإنسان على الصدقات في حال المرض،
إذ يجب أن يخضع المريض للعلاج الطبي.
من جهة أخرى فإن المتأمل لهذا الحديث النبوي الشريف يجد أنه يحمل
بين حروفه معنىً آخر لا يقل عُمقاً عن أيٍّ من المعاني السابقة،
فالصدقة تداوي أمراض القلوب من الكِبر والجبروت الزائف والعجرفة البشرية،
حيث يشعر المُتصدِّق بحاجته الماسة إلى الله تعالى؛
فهو مستعدٌّ أن يضحِّي بأغلى ما يملك وهو المال مقابل إرضاء ملك الملوك
يرد الله الصدقة بعشرة أمثالها للمتصدق.
تمحو الصدقات الخطايا والذنوب.
تحمي الصدقات الأعراض والشرف.
تعمل الصدقة على إطفاء غضب الله، وتحسن الخاتمة.
تعتبر الصدقة ظلاً لصاحبها يوم القيامة.
تحمي صاحبها من النار.
تعتبر علاجاً للمرضى، حيث إن الصدقة تمنع من الإصابة بالأمراض.
تجعل الملائكة تدعو لصاحب الصدقة بالخير والصلاح.
الصدقة الجارية تعني الصدقة المستمرة والباقية،
أي التي تبقى مدة طويلة ويستمر أجرها حتى بعد موت صاحبها،
أمّا الصدقة التي لا تبقى فهي التصدّق بالمال أو بالطعام على الفقراء،
فهذه الصدقة فيها من الأجر والثواب الجزيل ولكنها لا تبقى
إذ إنّ أجرها يؤخذ مرّة واحدة عند إعطائها للفقير.
.تكون من خلال التبرع بالدم لكل محتاج للدم .
.كفالة اليتيم وبشكل مستمر حتى لو بمبلغ صغير .
.أن يساهم الشخص أو يقوم في بناء مسجد ،
.فيكون له أجر كل شخص يدخل المسجد للصلاة به .
.حفر بئر ماء للشرب وترك الناس يشربون منه فله
أجر كل شخص أو طائر أو حيوان يشرب منه .
.تعليم القرأن وتلاوته أو التبرع في بناء مكان لتعليم القرأن الكريم .
.ان يساهم في بناء المستشفيات التي تقدم الخدمات بأسعار
رمزية للمحتاجين أو تقديم أو شراء أجهزة طبية للمستشفى .
.التبرع في بناء المدافن الشرعية والاسلامية والتبرع
بسيارات لنقل الموتى ..
.طباعة تفسير المصاحف و توزيعها بلغات غير عربية .أو عربية .
.التبرع بأثاث وسجاد أو قارورات شرب الماء للمساجد .
المساهمة في إعطاء الدروس الدينية وتوزيع منشورات
دينية بشكل مجاني .
.الدعاء للميت .
.للأطباء تخصيص يوم مجاني للعلاج أو
الكشف الصحي للفقراء والمساكين .
.التبرع للفقراء والمساكين ببعض الطعام أو الكتب المدرسية .
كفالة الايتام فهي من الصدقاة الجارية .
.تخصيص راتب شهري أو بناء بيت لأحد المحتاجين والفقراء يأويه .
.المساهمة في إرسال المساعدات والأدوية للناس الذين يعانون
من الحروب مثل فلسطين وسوريا والعراق وغيرها من بلاد المسلمين .
قال الرسول صلّى الله عليه وسلّم: "إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث
: صدقة جارية أو علم ينتفع به أو ولد صالح يدعو له"،
كما ورد عن أنس رضي الله عنه، قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم
: "سبع يجري للعبد أجرهن وهو في قبره بعد موته: من علم علماً،
أو أجرى نهراً، أو حفر بئراً، أو غرس نخلاً،
أو بنى مسجداً، أو وورث مصحفاّ، أو ترك ولداً يستغفر له بعد موته".
انتهيت واتمنى ان الموضوع نال اعجابكم
واستفدتوا منه
وان شاء الله اكون نشطة القسم بالموضوع
وابي ردودكم لاتبخلوا
وانتظروني في مواضيع جديده
وفي امان الله ورعايته
تحياتي
ايلي تشي
[/TBL][TBL="http://store1.up-00.com/2016-03/145822200410462.png"]
[/TBL]
التعديل الأخير بواسطة المشرف: