الختم الاداري مطفئة الخطايا و مكفرة الذنوب || تأملات في محاسن الصدقة (2 زائر)

[Zahra~♛]

تسلم الأيادي على الموضوع الخورافي
ابدعتو بكل معنى الكلمة
s h a ɗ o w | 25-04-2024

الحمد لله الذي أرسل رسوله بالهدي ودين الحق ليظهره على الدين كله، فجعله شاهدًا ومبشرًا ونذيرًا،
وداعيًا إلى الله بإذنه وسراجًا منيرًا، وجعل فيه أسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الآخر وذكر الله كثيرًا‏ .‏
اللهم صل وسلم وبارك عليه وعلى آله وصحبه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين
أما بعد
جاء الاسلام دينًا خاتمًا ارتضاه الله سبحانه و تعالى على كافة البشرية .

فضم التوحيد و أحكام الاعمال منها العبادات و السلوكيات ، و كذا صان الاخلاق فشّرع صفاتٍ و حرّم البقية .

كما حث على التعاون و التآزر و وإغاثة الملهوف والتداوي بالصدقات ، اضافة الى تشجيعه للتكافل الاجتماعي بتحبيب التسامح و تشجيع التراحم و الحلم بين المسلم و أخيه .

و كفل قيمًا ساميةً تجسدت في رسولنا الحبيب صلى الله عليه و سلم و أوصى بالتخلق بها حتى قيام الساعة و من هذه السلوكيات العظيمة الصدقة

بسم الله الرحمن الرحيم

أفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وعلى آله وأصحابه أجمعين ، إن خير الكلام كلام الله تعالى ،وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم ،وأن شر الأمور محدثاتها ،وكل محدثة بدعة ،وكل بدعة ضلال ،وكل ضلالة هي في النار .
،
أما بعد ، أرى أنه من الجميل جدا أن تكون مسلم ، أراه شيئا مدعاة للفخر و يستحق الافتخار ، فلسنا كأحد ،و لسنا كأي شعب من الشعوب ، نحن القوم الذي اعزنا الله بالاسلام فإن ابتغينا العزة في غيره أذلنا الله ، ثم أن يسألني أحد عن جنسيتي و لا أرى ضرورة لتحديدها بالضبط فأقول "عربية مسلمة "
نعم أنا أنتمي لأمة محمد ، حبيبنا رسولنا و قدوتنا
الانسان الخلوق و الامين و الصادق الذي لم يكرره و لن يكرره التاريخ قط
لكن السؤال هنا ، بقدر حبنا له و امنياتنا لنيل شفاعته
أفعلا نستحق ذلك و نحن بالكاد نطبق نصائحه ؟
احرصوا ياأمة محمد أن يكون لكم صدقة لا أحد يعلم بها الا الله سبحانه و تعالى ، سر بينكم و بين الرزاق فوق السماوات
صدقة تبيض بها وجهك يوم يبعث عباده ، صدقة تذهب بها الران عن القلب و تحيي بها فؤادك من شرور الطمع المنتشر بكثرة في زمننا هذا و تلهي بها نفسك عن الانشغال بالشراهة نحو المال و زينة الدنيا و نحن الاعلم بكونها فانية فلا تخلطو بين أولوياتكم !
صدقة تشهد بها جوارحك و تلم بها دعوات الخير ،
فتجلب بها البركة لحياتك ( البركة في الوقت ، في الرزق ، في المجلس ... ) ، و تزرع الطمأنينة في نفسك فلا تغيب علينا فضائل الصدقة ،ومن منا لا يدري فضائل الصدقة ! خاصة و أنه شهر رمضان على الابواب
و لا ننسى طبعا أننا في شهر شعبان شهر التحضير لرمضان ،فتضاعف فيه الحسنات
عن أسامة بن زيد رضي الله عنهما قال: قلت يا رسول الله لم أرك تصوم من شهر من الشهور ما تصوم من شعبان، فقال: "ذاك شهر تغفل الناس فيه عنه، بين رجب ورمضان، وهو شهر ترفع فيه الأعمال إلى رب العالمين، وأحب أن يرفع عملي وأنا صائم." رواه النسائي، أنظر صحيح الترغيب والترهيب (ص 425)

فالصدقة مفتاح لتطهير النفس و تخلصيها من شوائب و أدران السعي وراء الحياة ، فلا نكون بها من الاكثرية المذمومة من طرف العالي الذي لا يعلوه شيء
فالمسلمون قلة قليلة لايضرهم من خذلهم
وهؤلاء الأكثرية قال الله عنهم انهم لايشكرون ولايعلمون
ولا يؤمنون ولا يعقلون أعرضوا عن الحق وهم له كارهون
فاحرص ياأخي و يااختي ان تكون من الاقلية الذاكرة ،الاقلية الحارصة ، الاقلية الراغبة في رحمة الله و نيل رضاه
خاصة و أننا في زمن الفتن ،فكثر الشرك وكثر الكفر وكثر الفسق وكثر الظلم ، فعندما تجد الناس غافلة في وقت من الاوقات ،انشط أنت في العبادة !

فورد في قوله تعالى أوصاف عدة للأكثرية الفاسدة و المرتدة عن دين الاسلام خاصة بعد وفاة النبي صلى الله عليه و سلم ( أفإن مات أو قتل أنقلبتم على أعقابكم)

و من مواضع الوصف أن الله جل جلاله قال « أَكْثَرُهُمْ لا يَعْقِلُونَ » ، و قال «بَلْ أَكْثَرُهُمْ لاَ يَعْلَمُونَ» ، «وَأَكثَرُهُمُ الفَاسِقُونَ» ، «وَأَكثَرُهُمُ الكَافِرُونَ» ، و قال أيضا «وَأَكثَرُهُم لِلحَقِّ كَارِهُونَ» ، «بَل أَكثَرُهُم لاَ يُؤمِنُونَ»

أنظروا الى تكرر مواضع ذم الاكثرية ! و لا يغيب عليكم أن هناك المزيد من النعوت التي لم أذكرها هنا و لا داعي لتفصيلها بالكامل
فنذكر بعضا من مدح عباد الله الصالحين جعلنا الله منهم ان شاء الله فقال جل في علاه
«وَقَلِيلٌ مِّن عِبَادِيَ الشَّكُورُ» ، «وَمَا آمَنَ مَعَهُ إِلاَّ قَلِيلٌ» ، «كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَلَوْ آمَنَ أَهْلُ الْكِتَابِ لَكَانَ خَيْرًا لَّهُم مِّنْهُمُ الْمُؤْمِنُونَ وَأَكْثَرُهُمُ الْفَاسِقُونَ»
«قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ هَلْ تَنقِمُونَ مِنَّا إِلاَّ أَنْ آمَنَّا بِاللّهِ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنزِلَ مِن قَبْلُ وَأَنَّ أَكْثَرَكُمْ فَاسِقُونَ» ،و قال «وَلَئِن سَأَلْتَهُم مَّنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ قُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْلَمُونَ»

تعريف الصدقة و حكمها الشرعي
أولوياتها و أنواعها و أفضل أوقات الصدقة
تأثيرها على الفرد و على الغير و فضائلها
التصدق على الميت ، كيف ذلك ؟
مساهمات قادرين عليها ( صدقات بالمال و بدون مال )
منبوذات يشترط الخلو منها : آداب الصدقة
أشهر الجمعيات الخيرية في البلدان العربية
زكاة المال : تعريف و الحكم الشرعي ، شروطها و استحقاقها و مستحقيها
الفرق بين الزكاة و الصدقة
خطب و حلقات دينية
تحميل كتب دينية
وقفة من سيرة النبي
وقفة من سيرة الصحابة
أغلفة و تواقيع
خاتمة



ملاحظة //: فيكو تضغطو على العناوين و بتنتقلو مباشرة للفقرة المعنية و لما بتضغطو على الفوتر بترجعو للفهرس
و قراءة ممتعة حبايبي

 

[Dr.Saki~☆]

تعريف الصدقة :
لغة : هي من أصل الصدق والتي تدل على القوة في الشيء قولًا أو غيره، ومن ذلك أخذ الصّدق لقوّته في نفسه

اصطلاحا أو شرعًا : ما يُخرجه المسلم من مال او لباس أو طعام للفقراء والمحتاجين بنيّة التقرب لله تعالى، وهي من الأعمال التي يبتغي بها المسلم الثواب من الله. ولها أشكال عدة و لا تنحصر بالمال فقط

حكمها الشرعي :
نافلة مستحبة لما فيها من تقرب إلى الله وأجر عظيم حيث قال تعالى في سورة البقرة الآية 265 (وَمَثَلُ الَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمُ ابْتِغَاءَ مَرْضَاتِ اللَّـهِ وَتَثْبِيتًا مِّنْ أَنفُسِهِمْ كَمَثَلِ جَنَّةٍ بِرَبْوَةٍ أَصَابَهَا وَابِلٌ فَآتَتْ أُكُلَهَا ضِعْفَيْنِ فَإِن لَّمْ يُصِبْهَا وَابِلٌ فَطَلٌّ وَاللَّـهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ) و في سورة الحديد آية 18 (إِنَّ الْمُصَّدِّقِينَ وَالْمُصَّدِّقَاتِ وَأَقْرَضُوا اللَّـهَ قَرْضًا حَسَنًا يُضَاعَفُ لَهُمْ وَلَهُمْ أَجْرٌ كَرِيمٌ). و قال النَّبي -صلى الله عليه وسلم-: (كلُّ امرئٍ في ظِلِّ صدقتِه حتَّى يُقضى بينَ النَّاسِ).

​

 

[Zahra~♛]

أولوياتها
أولا لنبتدأ الفقرة بذكر الأوْلى بالصدقة و أراه موضوع يجب التفصل فيه جدا جدا
ياعزيزي القارئ الأولى بتلقي الصدقة هم أقرب الدرجات اليك
تبدأ بالنفس أولا فتصدق عليها ، فالله يحب أن يرى أثر نعمته على عبده !
و اهتمامك بذاتك دون تقصير أو تبذير يعد صدقة ، و يدخل كذلك في اطار النظافة برأيي
فليس مشروطا على الشخص ان يلبس الجديد يوميا ، و يأكل الغالي دائما ، و يصب انظاره نحو النفيس في كل الاحوال
فالأناقة وحسن الهندام‮ ‬ليست كما‮ ‬يظن البعض من مظاهر التفاخر والتباهي‮ ‬التي‮ ‬حذر منها الإسلام في الاصل و نهانا عن التحلي بها فنضلّ ،‮ ‬و انما هي‮ ‬سلوك راقي وأدب نبوي‮ ‬كريم،‮ ‬فكل تعاليم الإسلام تحث المسلم على أن‮ ‬يرتدي‮ ‬أنظف الثياب وأكثرها جمالا و احتراما
‬فالله جل في علاه قد أمر المؤمن في‮ ‬كتابه الطاهر بأن يتزين بالثياب الحسنة ،‮ ‬وأن يرتدي‮ ‬أفضل ملابسه عندما يذهب إلى المساجد ليقف بين يدي خالقه ، فقال سبحانه‮: «يَا بَنِي آدَمَ خُذُوا زِينَتَكُمْ عِندَ كُلِّ مَسْجِدٍ وَكُلُوا وَاشْرَبُوا ‮»
وقد وردت أحاديث عديدة، تفيد أن الواجب على الإنسان أن يبدأ بالإنفاق على نفسه أولا، ثم على أهله، ثم على الأقرب فالأقرب
فقال نبينا الكريم صلى الله عليه و سلم « ابدأ بنفسِك فتصدق عليها فإن فضل شيءٌ فلأهلِك فإن فضل عن أهلِك شيءٌ لذوي قرابِتك فإن فضل شيءٌ عن ذي قرابِتك فهكذا وهكذا » و الحديث صحيح
فأصل القصة أنه في أحد أيام ذاك العصر الجميل المملوء بنور محمد صلى الله عليه و سلم أينما حل ، يروي جابر بن عبد الله الاحداث فيقولُ: «أعتَقَ رجُلٌ مِن بني عُذْرةَ عبْدًا له عن دُبُرٍ» ، أي: قرر أحد الرجال أنه بعد وفاته سيصبح مملوكه حرا فوصل ذلك الى آذان الرسول فقال: « ألكَ مالٌ غيرُه؟ » فنفى الرجل و ذلك لكونه فقيرا و كل مايملكه هو ذاك الخادم ، فقال صلى الله عليه و سلم «مَن يَشتريهِ منِّي؟ »
فاشتراه نعيم بن عبد الله العدوي بثمان مئة درهم ، فجاء بها رسول الله صلى الله عليه و سلم فدفعها اليه ، ثمَّ قال: «ابدَأْ بنفْسِك فتَصدَّقْ عليها» أي ابدأ بنفسك و اكرمها و أنفق عليها في الخير و راعها ، ثم قال « فإنْ فضَلَ شَيءٌ فلِأهْلِك » أي فإن بقي منك شيء فلأهلك فتكرمهم و تنفق عليهم ، « فإنْ فضَلَ عن أهْلِك شيءٌ فلِذي قَرابتِك» ، أي إن بقي من أهلك شيء فأقاربك فأعنهم ، « فإنْ فضَلَ عن ذي قَرابتِك شيءٌ فهكذا وهكذا » أي إن بقي من الاقارب شيء فتصدق به في الخير لغيرهم بما شئت .
و ترتيب الاولويات هذا ان تأملته قد علمت أنه قدم الاولى فالاولى ثم الاقرب فالاقرب و هو أن وصاه بأن يبدأ بنفسه ثم أهله و زوجته و أبنائه و الاخوة ثم الاقارب و مابقي يمكنه أن يتصرف به كيف يشاء فيختار على من يتصدق و كيف ذلك
و كذلك قد روى البخاري عن أنس رضي الله عنه : أن أبا طلحة أراد أن يتصدق بحديقة له هي أحب ماله إليه، فجعل أمرها إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: « أَرَى أنْ تَجْعَلهَا فِي الأقْرَبينَ» خاصة إذا كانوا محتاجين ، فكان ذلك عند الله عظيما
و الاهل الاقرب : هم الابوين و الزوجة و الابناء و الاخوة ، و بعدهم : أهل الزوجة أو الزوج و الاعمام و الاخوال و غيرهم
و في حديث آخر عن ترتيب الاولويات بعد النفس أنه قد جَاءَ رَجُلٌ إلى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ، فَقالَ: مَن أَحَقُّ النَّاسِ بحُسْنِ صَحَابَتِي؟ قالَ: أُمُّكَ قالَ: ثُمَّ مَنْ؟ قالَ: ثُمَّ أُمُّكَ قالَ: ثُمَّ مَنْ؟ قالَ: ثُمَّ أُمُّكَ قالَ: ثُمَّ مَنْ؟ قالَ: ثُمَّ أَبُوكَ. وفي حَديثِ قُتَيْبَةَ: مَن أَحَقُّ بحُسْنِ صَحَابَتي وَلَمْ يَذْكُرِ النَّاسَ.
الراوي : أبو هريرة و المحدث : مسلم ، المصدر : صحيح مسلم و الصفحة أو الرقم : 2548 ، حديث صحيح
و تكرار موضع ذكر الاحق بالصحبة و هي الام ليس تقليلا من شأن الاب و انما تعظيما لشأن الام
فالام هي محل البر و الاكرام و الاحق بالصدقة و الرعاية ، فهي رمز التضحية و الفداء و الطهر النقاء و يليها الاب في أحقية الصحبة


أنواعها
من أنواع الصدقة صنفان ، الواجبة و التطوعية
فالواجبة أو المفروضة هي مايعرف عندنا بالزكاة و هي ركن من أركان الاسلام سنتطرق الى شرحها بعد قليل ، و الصنف الثاني و هي الصدقة التطوعية و الذي لا يؤثم العبد بهجرها و يجازى بالكثير عند احيائها ، فهي غير واجبة و ممارستها ماهو الا خير من العبد الصالح و تنبع من حسن الادب و خشية الله و الاحساس بالاخرين ، و المراد بها التقرب الى الله و نيل مغفرته فلا نرى أجمل من سلوكين للتقرب الى الله : صيام التطوع ، و الصدقة ، فإن ألمّ بهما العبد فهنيئا له !
و تشمل هذه الصدقة التبرعات سواء بالملابس و الاموال أو الدم أو الطعام أو حتى صدقة العلم كنشره في التعليم لوجه الله ، أو تحفيظ القرآن و سنفصل هذا الجزء فيما بعد بهذا الموضوع ان شاء الله
و تقسم كذلك الصدقة التطوعية الى نوعان رئيسيان و هما : الجارية و غير الجارية
فالأخيرة كالتصدق للفقراء بالاموال فتأجر عليها مرة واحدة أجرًا كبيرًا ، و ينتفع بها الفقير ذاك و يتصرف فيه بما يشاء
أما الجارية فهي التي تعود بالخير دائما ، كبناء المساجد و المسشفيات و انشاء الجمعيات الخيرية فلا يقطع فضلها حتى بعد الممات فلا يزال يكتب الثواب على صفيحتك حتى يتكدس أجر غيره ، و هي أكثر الصدقات رقيا و أكثرهم صلاحا و أقربهم الى الله و أشدهم تعظيمًا ، شرط أن تخلوا من الرياء و الصفات المنبوذة التي سنوضحها في بقية التقرير تحت عنوان آداب الصدقة
كذلك نجد صدقات لا تشمل الماديات في شيء كتوزيع الكلام الطيب و الابتسامات و اماطة الاذى و غيرهم من السلوكيات النبيلة ، و أخيرا لدينا الصدقة الخفية و التي تكون سرًا فلا يبوح بها العبد الى أحد مطلقت فلا يعلم بها أحد إلا العالم و العليم بكل شيء و هي الاكثر الاكثر نبلًا فتخلقوا ياأمة محمد

أفضل أوقات الصدقة

أجر الصدقة عظيم في سائر السنة ، لكن يضاعف أجرها و يزيد في أوقات محددة رغبة باستشعار الخالق في تلك الازمنة المسطرة تاريخها منها : الكسوف
فكان النبي اذا كسفت الشمس تعجل بالصلاة و نصح بالصدقة فعن أبي بكرة نفيع بن الحارث : كُنَّا عِندَ رسول اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ فانكسفتِ الشمسُ ، فقام إلى المسجدِ يجرُّ رداءَه منَ العَجَلةِ ، فقام إليه الناسُ ، فصلَّى ركعتيْنِ كما يصلون ، فلمَّا انجلتْ خَطَبَنا ، فقال : « إنَّ الشمسَ والقمرَ آيتانِ من آياتِ اللهِ يُخوِّفُ اللهُ بهما عبادَه وإنَّهُما لا ينكسفانِ لموتِ أحدٍ ولا لحياتِه فإذا رأيتم كسوفَ أحدِهما فصلُّوا حتى ينجلي »
كما يستحب التصدق في أوقات المرض سواءً في مرضك لدفع البلاء ، أو في مرض الاقرباء فتتصدق بما قدر الله عليك لتعينهم في مصيبتهم و ماهي مصيبة و انما ابتلاء و امتحان من الله عزّ و جل لعبده
كذلك يفضل التصدق في ليلة الجمعة أو في يوم الجمعة، و ذلك لفضيلة هذا اليوم في الإسلام، حيث قال ابن القيم في "زاد المعاد" عن خصائص يوم الجمعة: "أنّ للصدقة فيه ميزة عليها في سائر الأيام، والصدقة فيه بالنسبة إلى سائر أيام الأسبوع، كالصدقة في شهر رمضان بالنسبة إلى سائر الشهور.
و كذا في العشر الاوائل من ذي الحجة إذ تحظى هذه الأيام بمكانةٍ وفضلٍ عظيم عند الله جلّ في علاه ، فقد ثبت عن عبد الله بن عباس رضي الله عنه : قال النبيّ -صلى الله عليه وسلم : «ما من أيامٍ العملُ الصالحُ فيهنّ أحبُّ إلى اللهِ من هذهِ الأيامِ العشرِ، فقالوا: يا رسولَ اللهِ، ولا الجهادُ في سبيلِ اللهِ؟ فقال رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: ولا الجِهادُ في سبيلِ اللهِ، إلا رجلٌ خرجَ بنفسه ومالِهِ، فلم يرجعْ من ذلكَ بشيء »
و أيضا في وقت الحروب و الازمات فقال الله تعالى « لن تنالوا البر حتىٰ تنفقوا مما تحبون وما تنفقوا من شيء فإن الله به عليم » سورة آل عمران، الآية 92
​

 

[Dr.Saki~☆]

تأثير الصدقة على الفرد/

● تطهر النفس تبعد عن صفة البخل و مرض الشح واكتناز الأموال
● السعادة بالعطاء ورضا عن النفس عند مساعدة محتاج و تفريج كربته او زرع ابتسامة
● تلين القلب و ترققه
● استشعار نعم الله عند رؤية المحرومين منها
● كسب صفة الكرم و السخاء والتعود عليها

تأثير الصدقة على المجتمع /

● التراحم والتلاحم بين أفراد المجتمع
● صلة الارحام و التواصل بينهم
● تحقيق العدالة و التنمية الاجتماعية
● تحقيق التعاون على البر والتقوى
● خلق جيل واعي ومهتم بمساعدة الآخرين

فضل الصدقة/

● دعاء الملائكة لصاحب الصدقة
فقال النبي صلّ الله عليه وسلّم: 《ما من يومٍ طلعتْ شمسُه، إلَّا وبجنبَيْها ملَكان يُناديان نداءً يسمعُه خلقُ اللهِ كلُّهم غيرَ الثَّقلَيْن: يا أيُّها النَّاسُ هلمُّوا إلى ربِّكم، إنَّ ما قلَّ وكفَى خيرٌ ممَّا كثُر وألهَى، ولا آبتِ الشَّمسُ إلَّا وكان بجنبَيْها ملَكان يُناديان نداءً يسمعُه خلقُ اللهِ كلُّهم غيرَ الثَّقلَيْن: اللَّهمَّ أعطِ مُنفِقاً خَلفاً، وأعطِ مٌمسكاً تَلفاً》

● الطهارة من الخطايا والذنوب
حيث قال النبي صلّى الله عليه وسلّم: 《والصَّدقةُ تُطفِئُ الخَطِيَّةَ كما يُطفِئُ الماءُ النَّارَ》

● الشفاء من الأمراض
تلك وصيّة النبي -عليه السلام- للمسلمين، إذ قال: 《دَاوُوا مَرضاكُمْ بِالصَّدقةِ》

● الوقاية والنجاة من النار
فقد أوصى النبي -عليه الصلاة والسلام- زوجته عائشة والمؤمنين جميعاً بالصدقة، فقال: 《يا عائشةُ استَتِري من النَّارِ ولو بشقِّ تمرةٍ فإنها تسدُ من الجائعِ مسدَّها من الشَّبعانِ》

● إطفاء حرّ القبر
حيث قال النبي عليه الصلاة والسلام: 《إنَّ الصَّدقةَ لتُطفيءُ عَن أهلِها حرَّ القبورِ》

● جلب البركة في المال
فقد قال النبي عليه الصلاة والسلام: 《ما نقُصتْ صدقةٌ من مالٍ》

● الصدقة تنمّى عند الله -تعالى-
قال النبي عليه الصلاة والسلام: 《ما تصدَّق أحدٌ بصدقةٍ من طيِّبٍ، ولا يقبلُ اللهُ إلا الطَّيِّبَ، إلا أخذها الرحمنُ بيمينِه، وإن كانت تمرةً، فتربو في كفِّ الرحمنِ حتى تكون أعظمَ من الجبلِ، كما يربي أحدُكم فَلُوَّه أو فصيلَه》
​

● يدفع الله بها أنواعًا من البلاء​

يقول عليه الصلام والسلام: 《باكروا بالصدقة فإن البلاء لا يتخطّى الصدقة》
​

● مطهرة للمال​

فقد أوصى النبي عليه الصلاة والسلام يوماً التَجار فقال: 《يا معشر التجار، إنَّ هذا البيع يحضره اللغو والحلف فشوبوه بالصدقة》
​

● تلين القلب​

فقد نصح نبينا الكريم شخصاً شكى له قسوة قلبه، فقال عليه الصلام والسلام: 《إذا إردت تليين قلبك فأطعم المسكين، وامسح على رأس اليتيم》​

​

● المتصدق في ظل عمله يوم القيامة​

كما ذكر النبي صلى الله عليه وسلم أن من السبعة الذين يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله: 《رجل تصدق بصدقة فأخفاها، حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه》
​

● توصل العبد إلى حقيقة البر​

جاء في قوله تعالى: {لَن تَنَالُواْ الْبِرَّ حَتَّى تُنفِقُواْ مِمَّا تُحِبُّونَ} [سورة آل عمران: 92]​

 

[Zahra~♛]

حكمها

من رحمة الله سبحانه و تعالى أنه قد وفّر أسبابا كثيرة لرفع الدرجات في الاخرة ، فإن مات العبد و انقطع عمله و خيره ،بقيت له ثلاثة مصادر لنيل الاجر بعد الوفاة ،و هم الصدقة الجارية التي لا يقطع فضلها طالما يعم خيرها ، ثانيا ترك علم يُنتفع به ، و ثالثا ولد صالح مؤمن يذكر أبيه فيدعو له و يتصدق عليه ، و ان كل عمل صالح من الابن يؤجر عليه الاب ، وعندَ ابنِ ماجَه: «إنَّ الرَّجلَ لتُرفَعُ دَرجتُه في الجنَّةِ فيَقولُ: أنَّى هذا؟ فيُقالُ: باستغفارِ وَلدِك لكَ»، ولابنِ ماجَه أيضًا: «إنَّ ممَّا يَلحَقُ المؤمنَ مِن عَملِه وحَسناتِه بعْدَ مَوتِه عِلمًا علَّمَه ونَشَرَه، ووَلدًا صالحًا تَرَكَه، ومُصحَفًا وَرَّثَه، أو مَسجدًا بَناهُ، أو بَيتًا لابنِ السَّبيلِ بَناهُ، أو نَهرًا أجْراهُ، أو صَدَقةً أخْرَجَها مِن مالِه في صِحَّتِه وحَياتِه، يَلحَقُه مِن بعدِ مَوتِه»، و قال رسول الله صلى الله عليه و سلم «إذا مات ابنُ آدمَ انقطع عملُه إلا من ثلاثٍ : صدقةٍ جاريةٍ ، وعلمٍ ينتفعُ به ، وولدٍ صالحٍ يدعو له» فلا حرج في التصدق على الميت و كذلك أنَّ امرأةً قالت : يا رسولَ اللَّهِ إنَّ أمِّي افتلتَتْ نفسُها ، ولَولا ذلِكَ لتصدَّقتْ وأعطَتْ أفترَى أن أتصدَّقَ عنها ؟ فقالَ النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ : نعم ، تصدَّقي عنها ، أي : تروي ابنة أن أمها ماتت فجأة و تظن أنها إن كانت قادرة لتصدقت من مالها ، أو أوصت بشيء من ميراثها ، فهل لها أجر إن تصدقت عليها فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم : نعم ، يعني : لو تصدقت بنية ايصال الثواب اليها لوصل اليها



أنواعها من العطاء و الدعاء و كيفية التصدق
قيل : أي الصدقة على الميت أفضل: الإطعام، أم تلاوة القرآن، أم التصدق بالنقود ؟
و الجواب : كل عمل صالح بنية ايصال الثواب للميت فهو خير يصله ، و لكل عمل أجره و يفضل لو كانت حجة أو عمرة خاصة إن لم يحج عن نفسه، لأنه دين في ذمته، لما روى ابنُ عباس رضى الله عنهما قال: أن امرأةً قالت لرسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ : إن أمي ماتت وعليها صومُ رمضانَ أفأصومُ عنها؟ قال : «أرأيتِ لو كان على أمِّك دَينٌ أكنتِ قاضيَتَه؟ اقضُوا اللهَ فاللهُ أحقُّ بالوفاءِ» أخرجه مجموع فتاوى ابن باز و الحديث صحيح ، والله أعلم. و يعني : أن الاولى بالاعمال هي اتمام الدين فإن أبقى الميت خلفه صياما لم يصمه يفضل التصدق بالصيام ، و إن بقي خلفه حج لم يحجه فالتصدق بحجة و هكذا ، كما يستحب القيام بصالح الاعمال لوجه الله رغبة برفع منزلة الميت
و هنا بعض الاعمال للتصدق بها على الميت و جزاكم الله كل خير يااخوان : أولا و قبل كل شي يشترط اخلاص النية لله و اخلاص النية لتقدميها للميت و عسى و ان يتقبل منا اجمعين
لدينا بعض السلوكيات كالتبرع للجمعيات أو الفقراء او اطعام المساكين ويمكن إخراج الصدقة بأشكال متعددة ، كسقي الماء و تقديم مياه الشرب أو الدعاء و التعليم و غيرهه من الاعمال الصالحة التي يؤجر عليها العبد و يؤجر عليها الميت ان كانت مهداة و الصدقات هي خير الهدايا
و سنفصل سلوكيات الصدقة في فقرة موالية يمكن العمل بها لنيل الاجر سواء لك أو لغيرك


هل يعرف الميت من تصدق عليه ؟
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن الرجل لترفع درجته في الجنة فيقول: أنى هذا؟ فيقال: باستغفار ولدك لك. رواه ابن ماجه وأحمد، وحسنه الألباني. مايعني أن الميت يعرف من تصدق عليه و الله أعلم


هل يأجر العبد على تصدقه للموتى ؟

مثلما يصل الثواب الى من تصدق عليه سيحصل المتصدق على نفس الاجر و الله أعلم ، فعَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْها : « أَنَّ رَجُلا قَالَ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : إِنَّ أُمِّيَ افْتُلِتَتْ نَفْسُهَا (أي: ماتت فجأة ) ، وَإِنِّي أَظُنُّهَا لَوْ تَكَلَّمَتْ تَصَدَّقَتْ ، فَلِي أَجْرٌ أَنْ أَتَصَدَّقَ عَنْهَا ؟
قَالَ: « نَعَمْ »
قال النووي رحمه الله : « وَفِي هَذَا الْحَدِيث جَوَاز الصَّدَقَة عَنْ الْمَيِّت وَاسْتِحْبَابهَا , وَأَنَّ ثَوَابهَا يَصِلهُ وَيَنْفَعهُ , وَيَنْفَع الْمُتَصَدِّق أَيْضًا ، وَهَذَا كُلّه أَجْمَعَ عَلَيْهِ الْمُسْلِمُونَ »
من " شرح صحيح مسلم " (11/ 84) وقال الشيخ ابن باز : " فالصدقة تنفع الميت ، ويرجى للمتصدِّق مثل الأجر الذي يحصل للميت ؛ لأنه محسن متبرع ، فيرجى له مثل ما بذل كما قال عليه الصلاة والسلام : « من دل على خير فله مثل أجر فاعله »
فيؤجر المتصدق اذا تصدق على أمه أو أبيه أو زوجته أو أخيه على أجر احياء الصدقة و فعل الخير ، كما يؤجر على صلة الرحم ، و برّ الوالدين ، و غيرهم من الثواب ففضل الله واسع

أدعية




• اللَّهُمَّ، اغْفِرْ له وَارْحَمْهُ، وَاعْفُ عنْه وَعَافِهِ، وَأَكْرِمْ نُزُلَهُ، وَوَسِّعْ مُدْخَلَهُ، وَاغْسِلْهُ بمَاءٍ وَثَلْجٍ وَبَرَدٍ، وَنَقِّهِ مِنَ الخَطَايَا كما يُنَقَّى الثَّوْبُ الأبْيَضُ مِنَ الدَّنَسِ، وَأَبْدِلْهُ دَارًا خَيْرًا مِن دَارِهِ، وَأَهْلًا خَيْرًا مِن أَهْلِهِ، وَزَوْجًا خَيْرًا مِن زَوْجِهِ، وَقِهِ فِتْنَةَ القَبْرِ وَعَذَابَ النَّار
• اللهم أنت رب هذه الروح، وأنت خلقتها، وأنت هديتها للإسلام، وأنت قبضت روحها، وأنت أعلم بسرها وعلانيتها، جئنا شفعاء فاغفر له
• اللهمّ أبدله دارًا خيرًا من داره، وأهلًا خيرًا من أهله، وأدخله الجنّة، وأعذه من عذاب القبر، ومن عذاب النّار. اللهمّ عامله بما أنت أهله، ولا تعامله بما هو أهله
• اللهمّ اجزه عن الإحسان إحسانًا، وعن الإساءة عفوًا وغفرانًا، اللهمّ إن كان محسنًا فزد من حسناته، وإن كان مسيئًا فتجاوز عن سيّئاته، اللهمّ أدخله الجنّة من غير مناقشة حساب، ولا سابقة عذاب، اللهمّ آنسه في وحدته، وفي وحشته، وفي غربته
• اللهمّ أنزله منزلًا مباركًا، وأنت خير المنزلين، اللهمّ أنزله منازل الصدّيقين، والشّهداء، والصّالحين، وحسُن أولئك رفيقًا، اللهمّ اجعل قبره روضةً من رياض الجنّة، ولا تجعله حفرةً من حفر النّار، اللهمّ افسح له في قبره مدّ بصره، وافرش قبره من فراش الجنّة
• اللهمّ أعذه من عذاب القبر، وجفاف ِالأرض عن جنبيها. اللهمّ املأ قبره بالرّضا، والنّور، والفسحة، والسّرور، اللهمّ إنّه في ذمّتك وحبل جوارك، فقِهِ فتنة القبر، وعذاب النّار، وأنت أهل الوفاء والحقّ، فاغفر له وارحمه، إنّك أنت الغفور الرّحيم
• اللهمّ إنّه عبدك وابن عبدك، خرج من الدّنيا، وسعتها، ومحبوبها، وأحبّائه فيها، إلى ظلمة القبر، وما هو لاقيه، اللهمّ إنّه كان يشهد أنّك لا إله إلّا أنت، وأنّ محمّدًا عبدك ورسولك، وأنت أعلم به
• اللهمّ إنّا نتوسّل بك إليك، ونقسم بك عليك أن ترحمه ولا تعذّبه، وأن تثبّته عند السّؤال، اللهمّ إنّه نَزَل بك وأنت خير منزولٍ به، وأصبح فقيرًا إلى رحمتك، وأنت غنيٌّ عن عذابه، اللهمّ آته برحمتك ورضاك، وقهِ فتنة القبر وعذابه، وآته برحمتك الأمن من عذابك حتّى تبعثه إلى جنّتك يا أرحم الرّاحمين
• اللهمّ يمّن كتابه، ويسّر حسابه، وثقّل بالحسنات ميزانه، وثبّت على الصّراط أقدامه، وأسكنه في أعلى الجنّات، بجوار حبيبك ومصطفاك صلّى الله عليه وسلّم، اللهمّ أمّنه من فزع يوم القيامة، ومن هول يوم القيامة، واجعل نفسه آمنةً مطمئنّةً، ولقّنه حجّته. اللهمّ اجعله في بطن القبر مطمئنًّا، وعند قيام الأشهاد آمنًا، وبجود رضوانك واثقًا، وإلى أعلى درجاتك سابقًا
• اللهم اجعل عن يمينه نورًا، حتّى تبعثه آمنًا مطمئنًّا في نورٍ من نورك، اللهمّ انظر إليه نظرة رضا، فإنّ من تنظُر إليه نظرة رضًا لا تعذّبه أبدًا، اللهمّ أسكنه فسيح الجنان، واغفر له يا رحمن، وارحمه يا رحيم، وتجاوز عمّا تعلم يا عليم​

 

[Dr.Saki~☆]

● التوقف عن أذية الناس والخوض بأعراضعم
عن جابر - رضي الله عنه- أنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : « .. و ما وقى به المرء عرضه كُتب له به صدقة »،
● الابتسامة والوجه الطلق البشوش
عن جابر -رضي الله عنه- أنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «كل معروف صدقة ، وإن من المعروف أن تلقى أخاك بوجهٍ طَلقٍ ، وأن تفرغ من دلوك في إناء أخيك » .
● إفشاء السلام
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «عَلَى كُلِّ مُسْلِمٍ فِي كُلِّ يَوْمٍ صَدَقَةٌ »، قَالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ، وَمَنْ يُطِيقُ هَذَا ؟ قَالَ: «إِنَّ تَسْلِيمَكَ عَلَى الرَّجُلِ صَدَقَةٌ، وَإِمَاطَتُكَ الْأَذَى عَنِ الطَّرِيقِ صَدَقَةٌ، وَعِيادَتُكَ الْمَرِيضَ صَدَقَةٌ، وَإِغَاثَتُكَ الْمَلْهُوفَ صَدَقَةٌ، وَهِدَايَتُكَ الطَّرِيقَ صَدَقَةٌ، وَكُلُّ مَعْرُوفٍ صَدَقَةٌ ».
●رد السلام
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ -رَضِيَ اللَّهُ تعالى عَنْهُ-،قال : قال رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : «عَلَى كُلِّ مُسْلِمٍ فِي كُلِّ يَوْمٍ صَدَقَةٌ»، قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، وَمَنْ يُطِيقُ ذَلِكَ؟ قَالَ: «..... وَرَدُّكَ السَّلَامَ عَلَى الْمُسْلِمِ صَدَقَةٌ».
● إماطة الأذى عن الطريق
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «عَلَى كُلِّ مُسْلِمٍ فِي كُلِّ يَوْمٍ صَدَقَةٌ »، قَالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ، وَمَنْ يُطِيقُ هَذَا ؟ قَالَ: «...وَإِمَاطَتُكَ الْأَذَى عَنِ الطَّرِيقِ صَدَقَة... ».
●إغاثة الملهوف
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «عَلَى كُلِّ مُسْلِمٍ فِي كُلِّ يَوْمٍ صَدَقَةٌ »، قَالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ، وَمَنْ يُطِيقُ هَذَا ؟ قَالَ: «... وَإِغَاثَتُكَ الْمَلْهُوفَ صَدَقَةٌ.... ».
● المساعدة والإرشاد للطريق لمن تاه عنه
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «عَلَى كُلِّ مُسْلِمٍ فِي كُلِّ يَوْمٍ صَدَقَةٌ »، قَالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ، وَمَنْ يُطِيقُ هَذَا ؟ قَالَ: «...وَهِدَايَتُكَ الطَّرِيقَ صَدَقَةٌ، وَكُلُّ مَعْرُوفٍ صَدَقَةٌ ».
● الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر
وأضاف أنه ورد في صحيح مسلم، عَنْ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَالَ : «عَلَى كُلِّ مُسْلِمٍ صَدَقَةٌ»، قِيلَ: أَرَأَيْت إنْ لَمْ يَجِدْ ؟ ، قَالَ : «يَعْتَمِلُ بِيَدَيْهِ فَيَنْفَعُ نَفْسَهُ وَيَتَصَدَّقُ»، قَالَ : أَرَأَيْت إنْ لَمْ يَسْتَطِعْ ؟، قَالَ : «يُعِينُ ذَا الْحَاجَةِ الْمَلْهُوفِ»، قَالَ : قِيلَ لَهُ : أَرَأَيْت إنْ لَمْ يَسْتَطِعْ ؟، قَالَ : «يَأْمُرُ بِالْمَعْرُوفِ أَوْ الْخَيْرِ»، قَالَ : أَرَأَيْت ؟ إنْ لَمْ يَفْعَلْ، قَالَ : «يُمْسِكُ عَنْ الشَّرِّ، فَإِنَّهَا صَدَقَةٌ».
● زيارة المريض وعيادته
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ -رَضِيَ اللَّهُ تعالى عَنْهُ-،قال : قال رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : «عَلَى كُلِّ مُسْلِمٍ فِي كُلِّ يَوْمٍ صَدَقَةٌ»، قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، وَمَنْ يُطِيقُ ذَلِكَ؟ قَالَ: «....وَعِيَادَتُكَ الرَّجُلَ الْمُسْلِمَ صَدَقَةٌ.....».
●إتباع الجنازة
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ -رَضِيَ اللَّهُ تعالى عَنْهُ-،قال : قال رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : «عَلَى كُلِّ مُسْلِمٍ فِي كُلِّ يَوْمٍ صَدَقَةٌ»، قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، وَمَنْ يُطِيقُ ذَلِكَ؟ قَالَ: «...وَاتِّبَاعُكَ جِنَازَتَهُ صَدَقَةٌ .....».
● الذكر والتسبيح وركعتي الضحى
وعنْ أَبي ذَرٍّ أَنَّ رسُولَ اللَّهِ ﷺ قالَ« يُصْبِحُ عَلى كُلِّ سُلامَى مِنْ أَحدِكُمْ صَدَقةٌ: فكُلُّ تَسْبِيحةٍ صدقَةٌ، وكُلُّ تَحْمِيدَةٍ صَدَقَةٌ، وَكُلُّ تَهْلِيلَةٍ صَدَقَةٌ، وكُلُّ تَكْبِيرةٍ صدقَةٌ، وَأَمْرٌ بِالمعْرُوفِ صَدقَةٌ، وَنَهْيٌ عَنِ المُنكَرِ صدقَةٌ. وَيُجْزِيءُ مِنْ ذلكَ ركْعتَانِ يَرْكَعُهُما منَ الضُّحَى »
●الكلام الطيب الحسن
عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:«والكلمة الطيبة صدقة»

وإليكم بعض الأفكار للصدقة

● وضع وعاء ماء على النافذة او الشرفة للطيور
● ارسال الملابس الزائدة عن الحاجة او التي لم تعد تناسب إلى الجمعيات الخيرية او إلى أحد المحتاجين
● مساعدة من أضاع نقوده بأجرة الطريق للعودة لمنزله
● تعليم الأطفال العلوم الدينية والدينيوية
● ارسال طبق من الطعام إلى الجيران
● نثر فتات الخبز و بقايا الطعام في الحديقة للطيور والحيوانات الجائعة
● طباعة الأذكار والأدعية وتعليقها في أماكن يسهل رؤيتها (طبعا حسب قانون البلد )
● وضع مصحف في المسجد
● المشاركة في حملات التبرع بالدم
● مساعدة صديق او جار محتاج بشراء بعض من حاجاته وتقديمها له هدية
● المشاركة مع الفرق التطوعية بمساهماتها
● مساعدة كبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة في حاجاتهم بالطرقات مثل عبور الشارع او حمل الأغراض ( حسب وضع الامان في البلد )
● تحذير الأطفال و تنبيههم من ضرب و أذية القطط والكلاب في الشوارع وتعليمهم اطعامها
● نقل الناس بسيارتك في طريقك أثناء اوقات الزحام و الذروة
● المساعدة في إيفاء الديون
● توزيع الماء على العمال في الصيف
● توزيع تمر و ماء عند اشارات المرور في رمضان
● إنشاء حساب ديني على وسائل التواصل الاجتماعي و نشر اذكار و أدعية و معلومات دينية
● مواساة الحزين ومحاولة ابعاد الحزن عنه
● تنظيف المسجد عشية الخميس تحضيرا ليوم الجمعة
● الاستماع للمتكلم و عدم ابداء تعابير مسيئة لتجنب كسر الخاطر
● شراء كراسي و توزيعها في الحدائق و المساجد



​

 

[Zahra~♛]

آدابها


النية
أولا و مثل كل عمل صالح رغبتنا فيه نيل رضى الله يشترط أن تخلص النية لله قبل التفصل في أي أمر آخر ، قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : «إنَّما الأعمالُ بالنِّيَّاتِ وإنَّما لِكلِّ امرئٍ ما نوى فمن كانت هجرتُهُ إلى اللَّهِ ورسولِهِ فَهجرتُهُ إلى اللَّهِ ورسولِهِ ومن كانت هجرتُهُ إلى دنيا يصيبُها أو امرأةٍ ينْكحُها فَهجرتُهُ إلى ما هاجرَ إليْهِ» ، فهذا الحديث العظيم قاعدة من قواعد الاسلام ، و أساس الشريعة الاسلامية
حتى قيل فيه أنه ثلث العلم ، فلا تصح جميع العبادات ، و قد تتحول العادات الى عبادات فقط لأمر واحد و هو اخلاص النية
و لأهمية الامر ابتدأ بهذا الحديث «الأعمالُ بِالنِّيَّات» الاربعين النووية ، فمن ابتغى بصدقته فائدة دنيوية و أمرًا دنيوي لم يكن من عمله هذا نصيب و انما خاب ! كالتفاخر و الغرور و البوح بالصدقة لمن هب و دب فسيصبح الامر رياءً لوجه الناس لا وجه الله ، أعاذنا الله من سوء هذه الاخلاق المذمومة و المحرمة في ديننا العزيز
فإن اُخلصت النية لله أُجر العبد حتى على أكله و شربه ، و إن قصد بها منفعة غير التقرب الى الله لم يجازى حتى على أكبر العبادات و ربما يؤثم عليها


ثانيا اخفاء الصدقة


قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : «سَبْعَةٌ يُظِلُّهُمُ اللَّهُ يَومَ القِيَامَةِ في ظِلِّهِ، يَومَ لا ظِلَّ إِلَّا ظِلُّهُ: إِمَامٌ عَادِلٌ، وَشَابٌّ نَشَأَ في عِبَادَةِ اللَّهِ، وَرَجُلٌ ذَكَرَ اللَّهَ في خَلَاءٍ فَفَاضَتْ عَيْنَاهُ، وَرَجُلٌ قَلْبُهُ مُعَلَّقٌ في المَسْجِدِ، وَرَجُلَانِ تَحَابَّا في اللَّهِ، وَرَجُلٌ دَعَتْهُ امْرَأَةٌ ذَاتُ مَنْصِبٍ وَجَمَالٍ إلى نَفْسِهَا، قالَ: إنِّي أَخَافُ اللَّهَ، وَرَجُلٌ تَصَدَّقَ بِصَدَقَةٍ فأخْفَاهَا حتَّى لا تَعْلَمَ شِمَالُهُ ما صَنَعَتْ يَمِينُهُ.» و في هذا الحديث ورد وصف للسبعة الذين يظلهم الله بظله يوم لا يوجد ظل غير ظله ، فيوم القيامة يوم عصيب مهيب مخيف ، لكنه يسير على الصالحين ، و قد اختص النبي صلى الله عليه و سلم في هذا الحديث المتصدق الذي يخفي صدقته فلا تكاد تعلم شماله ما صنعت يمينه ، و هذا وصف يدل على المبالغة في التستر على الصدقة فكان سرًا بين العبد و ربه و هي أحسن الصدقات



تحريم الرياء و السمعة


يقترن الرياء و السمعة اقنرانًا وثيقا بالنية ، فالرياء مشتق من الرؤية أي الرغبة في رؤية الناس لفضائلك و أعمالك الصالحة لنيل المديح فتصلي لرؤيتهم و تصدق لرؤيتهم و تصوم لرؤيتهم و ليس كل من يصلي آثم و انما يرتبط الرياء بما في القلوب و الله يعلم الظاهر و الباطن و هو بكل شيء عليم ، أما السمعة فمشتقة من السمع أي الرغبة بسمع فقهك في الاسلام بالقول : كسمعهم لقراءتك للقرآن و مواعظك و نصحك كي يمدحوك ؛ فإن رجا العبد بعمله الصالح ارضاء الله سبحانه و تعالى نال بذلك الأجر و الثواب ، وإن اقترنت نيته بالرغبة في مدح الناس فيتصدق بماله أمام الحشد أو يبوح بصدقته و مقدارها ليقولوا عليه " فلان كريم ، فلان صالح ، فلان سخي .." و ماالى ذلك من ثناء و مديح ، كانت صدقته باطلة
بل أثم عليها فالرياء محرم و منبوذ في دين الاسلام لانه يرتبط بالغرور و الافتخار ، فورد في حديث للرسول صلى الله عليه و سلم : «لا يدخلُ الجنَّةَ من كانَ في قلبِه مثقالُ ذرَّةٍ مِن كِبْرِ، ولا يدخلُ النَّارَ مَن كانَ في قلبِه مثقالُ ذرَّةٍ من إيمانٍ. فقال رجلٌ: يا رسولَ اللَّهِ، الرَّجلُ يحبُّ أن يَكونَ ثوبُه حسنًا، ونعلُه حسنةً، فقال رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ: إنَّ اللَّهَ جميلٌ يحبُّ الجمالَ، إنَّ الكِبْرَ مَن بطِرَ الحقَّ وغمَصَ النَّاسَ» رواه عبدالله بن مسعود ؛ المحدث : ابن خزيمة و المصدر : التوحيد لابن خزيمة
فالرياء و السمعة و التكبر و الغرور من شيم القلوب الفاسدة
و قال الله تعالى في كتابه الطاهر أيضا عن تحريم الرياء : «يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُبْطِلُوا صَدَقَاتِكُم بِالْمَنِّ وَالْأَذَىٰ كَالَّذِي يُنفِقُ مَالَهُ رِئَاءَ النَّاسِ وَلَا يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ۖ فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ صَفْوَانٍ عَلَيْهِ تُرَابٌ فَأَصَابَهُ وَابِلٌ فَتَرَكَهُ صَلْدًا ۖ لَّا يَقْدِرُونَ عَلَىٰ شَيْءٍ مِّمَّا كَسَبُوا ۗ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ» الاية 264 من سورة البقرة ، و ورد في تفسير الطبري لهذه الاية :
قال أبو جعفر: يعني تعالى ذكره بذلك: ( يا أيها الذين آمنوا )، صدّقوا الله ورسوله =( لا تبطلوا صدقاتكم ), يقول: لا تبطلوا أجورَ صدَقاتكم بالمنّ والأذى, كما أبطل كفر الذي ينفق ماله =( رئاء الناس ), وهو مراءاته إياهم بعمله، وذلك أن ينفق ماله فيما يرى الناسُ في الظاهر أنه يريد الله تعالى ذكره فيحمدونه عليه، وهو غيرُ مريدٍ به الله ولا طالب منه الثواب ، وإنما ينفقه كذلك ظاهرًا ليحمده الناس عليه فيقولوا: " هو سخيّ كريم, وهو رجل صالحٌ" فيحسنوا عليه به الثناء، وهم لا يعلمون ما هو مستبطن من النية في إنفاقه ما أنفق, فلا يدرون ما هو عليه من التكذيب بالله تعالى ذكره واليوم الآخر.


أن تكون من مال حلال طيب


من الواجب أن تخلوا الصدقات من كل مال حرام ، كالذين ينقصون المكيال والميزان ويبخسون حقوق الناس صدقتهم لا تقبل ، فمن المشروط أن تكون من الكسب الحلال فقط
وطرق الكسب المحرم متعددة ومتنوعة ومتجددة تماما كصور الكسب الحلال تماماً ، و لعل من المشين أن سلوكيات الكسب غير المشروع منتشرة بكثرة في زمننا هذا و البادي أن الشعب المسلم مستخف بالامر فاختلط الكسب من الحلال و الحرام ، فكل مايحوي ظلما لحقوق الاخرين اما عن طريق الوظيفة و الإخلال بواجباتها و التكاسل ، وكذلك كل ما فيه أكل مال الغير بالباطل حرام

في الطعام : كل مايشمل ماحُرّم في القرآن و مانُهي عنه في السنة ، كأكل الميتة والدم ولحم الخنزير وما ذبح على غير اسم الله
قال الله تعالى: «إِنَّمَا حَرَّمَ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةَ وَالدَّمَ وَلَحْمَ الْخِنزِيرِ وَمَا أُهِلَّ بِهِ لِغَيْرِ اللَّهِ فَمَنِ اضْطُرَّ غَيْرَ بَاغٍ وَلا عَادٍ فَلا إِثْمَ عَلَيْهِ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ» [البقرة:173]
وكل تعامل به حرام سواء أكله أو بيعه أو التصدق به فيه إثم عظيم ، فالله تعالى إذا حرم شيئًا حرم الاقتراب منه تماما «يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ ۚ وَمَن يَتَّبِعْ خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ فَإِنَّهُ يَأْمُرُ بِالْفَحْشَاءِ وَالْمُنكَرِ ۚ» .

في الشراب : كل مشروب حرّم في القرآن و نُهي عنه في السّنة النبوية كالخمر، والحشيش وسائر المُسكرات .
قال الله تعالى : «يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالْأَنْصَابُ وَالْأَزْلَامُ رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ»
فتناوله ، أو بيعه و المتاجرة به و التصدق بأرباحه ، أو التصدق به كشراب ، أو إهداءه ، كلها أعمال محرمة ، فقد لعن عاصر الخمر وساقيها وشاربها، وكل ما شابه ذلك فهو محرم .

اللباس : حلال للرجال بيع الذهب و شرائه شرط بغية اهدائه للنساء ، لكن يحرم تحريما شديدا ارتدائه أو التصدق به و إهداء الذهب للرجال ، لأن مقتضى الرجولة أن يكون الرجل كاملاً برجولته لا بما يُنَشَّأ به من الحلي ولباس الحرير ونحو ذلك مما لا يليق إلا بالنساء، قال الله تعالى: « وَإِذَا بُشِّرَ أَحَدُهُمْ بِمَا ضَرَبَ لِلرَّحْمَنِ مَثَلاً ظَلَّ وَجْهُهُ مُسْوَدّاً وَهُوَ كَظِيمٌ أَوَمَنْ يُنَشَّأُ فِي الْحِلْيَةِ وَهُوَ فِي الْخِصَامِ غَيْرُ مُبِين »
و قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : «أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ رأى خاتمًا من ذَهَبٍ في يدِ رجلٍ فنزعَهُ وطرحَهُ وقالَ : أيعمَدُ أحدُكُم إلى جمرةٍ من نارٍ فيجعلُها في يدِهِ فقيلَ للرَّجلِ بعدما ذَهَبَ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ : خُذ خاتمَكَ فانتفِع بِهِ ، قالَ : لا واللَّهِ لا آخذُهُ أبدًا وقد طرحَهُ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ» و في هذا الحديث يروي عبدالله بن عباس رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه و سلم رأى رجلا يرتدي خاتما من ذهب ، فأخرجه من إصبعه و ألقا به على الارض لشدة الانكار و تشديده على نهي ارتداء الرجال للذهب ، وقال له ناصحًا: يَعْمِدُ، أي: أيقصد أحدكم إلى «جمرةٍ»، وهي القطعة الملتهبة من النار، فيَجعَلُها في يَدِه؟! أي: أنَّ لبس الذهب للرجال يجعله سببا ليعذب عليه يوم القيامة ، فقيل للرجل من بعض الصحابة رضي الله عنهم بعدما انصرف صلى الله عليه و سلم ، وذهب من المجلس : «خُذْ خَاتمَك انتفِعْ به»، و ذلك ببيعه أو اعطائه لأحد من النساء ، فأجاب: لا واللهِ، لا آخُذُه أبدًا وقدْ طَرَحَه صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، قيل: لو أن الرجل أخذه لم يحرم عليه، ولا يحرم عليه أيضا التصرف فيه بالبيع وغيره ؛ لأن النبي صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ لم ينهه عن التصرف فيه بكل وجه ، وإنما نهاه عن لبسه، و بقية التصرفات مباحة، و لكنه نفى أخذه ؛ مبالغة منه في امتثال أمر النبي صلى الله عليه و سلم

كما حرم الإسلام السلب بالغصب وأكل مال اليتيم ظلماً و التعامل به في شؤون الحياة محرم حتى التصدق به ، أو أخذ مال الزوجة غصبا حتى و إن كانت عاملة فراتبها لها، و مالها ملكها ، إلا إذا سمحت له بالراتب كله أو ببعضه سماحًا واضحًا برضاها دون اجبار أو ضغط من الزوج، لا شبهة فيه؛ فلا بأس عليه ؛ لقول الله عز و جل في سورة النساء: «فَإِنْ طِبْنَ لَكُمْ عَنْ شَيْءٍ مِنْهُ نَفْسًا فَكُلُوهُ هَنِيئًا مَرِيئًا»[النساء:4] ، وأكل المال بالباطل ومنه الرشوة ولعب الميسر والقمار والاختلاس، والتكسب عن طريق السحر والعرافة والكهانة والشعوذة حرام و التعامل به غير مشروع . و كذلك في شؤون التعامل بالأموال اشترط سواءً في البيع أو الشراء أو التجارة و إن كان الهدف التصدق به أن يخلو المكسب من كل شيء به شيء من الربا والغلول والسرقة والغش والتطفيف في الكيل والميزان والاحتكار والنهب و غيرهم من السلوكات التي تأكل حق أموال الناس

قال الله تعالى: «يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَنفِقُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا كَسَبْتُمْ وَمِمَّا أَخْرَجْنَا لَكُمْ مِنْ الأَرْضِ وَلا تَيَمَّمُوا الْخَبِيثَ مِنْهُ تُنفِقُونَ وَلَسْتُمْ بِآخِذِيهِ إِلاَّ أَنْ تُغْمِضُوا فِيهِ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ حَمِيدٌ» (البقرة/٢٦٧).​

​

 

[Dr.Saki~☆]

أشهر المؤسسات الخيرية في البلدان العربية

الإمارات العربية المتحدة
● الهلال الأحمر الإماراتي
نبذة /هي هيئة إنسانية تطوعية إماراتية تقدم المساعدة والعون لأشد الفئات ضعفا دون أي تمييز وهي تعمل داخل دولة الإمارات وخارجها.
الايميل/ [email protected]
الرقم / 800733
الموقع الرسمي / الهلال الأحمر الإماراتي
● مؤسسات الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم
نبذة/ تأسست عام 1995 تهدف لمساعدة الفقراء والمرضى والأرامل والأيتام والمحتاجين. والمناطق المنكوبة في الامارات وفي اي مكان في العالم.
الرقم/ 42339666 - 0097144233444
الموقع الرسمي/ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم

البحرين
● المؤسسة الخيرية الملكية
نبذة/ تأسست عام 2001 وتتولى القيام بأعمال الخير والبر والاحسان والنهوض بدور إنساني واجتماعي واقتصادي يعود بالنفع على المواطنين، كما تتولى القيام بكفالة الارامل والايتام ورعاية المسنين وذوى الاحتياجات الخاصة وتقديم المساعدات
الرقم/ 97317313666+
الموقع الرسمي / المؤسسة الخيرية الملكية
● جمعية البحرين الخيرية
نبذة/ تأسست عام 1979م تقدم العون لجميع المستحقين والمتعففين. والمساهمة في تنمية القطاعات الصحية والتعليمية في المجتمع البحريني. التوعية وتقديم يد العون للأطفال والنساء والشباب. مساعدة الفئات الضعيفة في المجتمع.
الايميل/[email protected]
الرقم/ 0097337708667
الموقع الرسمي / جمعية البحرين الخيرية

الكويت
● جمعية الإصلاح الاجتماعي
نبذة/ تعد من أكبر وأقدم جمعيات النفع العام في الكويت حيث كانت امتداداً طبيعياً لجمعية «الإرشاد» التي تأسست و عام 1963م تقوم برسالتها في خدمة المجتمع و الدعوة الإسلامية والعمل الخيري
الايميل/ [email protected]
الرقم/ 22514180
الموقع الرسمي / جمعية الاصلاح الاجتماعي - Eslah
● جمعية صندوق إعانة المرضى
نبذة/ تأسست في الكويت عام 1979م على يد مجموعة من الأطباء الكويتيين تهدف لخدمة المرضى المعوزين والمجتمع من خلال تقديم أرقى خدمة وأنسب إغاثة طبية، بأفضل المعايير للارتقاء بالفرد والمجتمع الإنساني
الرقم/ 22052165 || 22052166
الموقع الرسمي / جمعية صندوق إعانة المرضى

السعودية
● مؤسسة البر
نبذة/ تأسست بجدة في 1402ه تعمل تحت إشراف وزارة العمل والتنمية الاجتماعية تهدف لرفع الاكتفاء الذاتي للجهات المستفيدة من أيتام وأسر ومرضى لضمان حقهم في المجتمع والبيئة المحيطة
الرقم/ 026913770 || 026391100
الموقع الرسمي / مؤسسة البر
● مؤسسة الملك فيصل الخيرية
نبذة/ تأسست عام 1976م على يد أبناء الملك فيصل تبنت المؤسسة مجموعة من المشاريع الخيرية فأنشأت عددًا من الركائز المساندة في كافة أرجاء المعمورة كما ساهمت المؤسسة في تطوير الأدوات اللازمة لإنشاء البنى التحتيّة، وهدفت المؤسسة من ذلك إلى الارتقاء بالمجتمعات الإنسانية الإسلامية إلى مستوى لائق وكريم.
الرقم/ 00966114652255
الموقع الرسمي / مؤسسة الملك فيصل الخيرية

قطر​

● الهلال الأحمر القطري ​

نبذة/ تأسس الهلال الأحمر القطري في مارس عام 1978 كأول منظمة خيرية إنسانية تطوعية في قطر، بهدف مساعدة وتمكين الأفراد والمجتمعات الضعيفة دون تحيز أو تمييز وتحسين حياة الضعفاء بتفعيل طاقات الإنسانية داخل قطر وخارجها.
الرقم/ ‪+974 6666 6364‬‏
الموقع الرسمي / الهلال الأحمر القطري
● جمعية قطر الخيرية
نبذة/ هي واحدة من أكبر الهيئات الخيرية غير الحكومية الرائدة في الخليج تأسست عام 1992م من أجل تطوير المجتمع القطري والمجتمعات المعوزة و تدعم قدرات الفئات الأكثر احتياجا لتحقيق الكرامة الإنسانية والعدالة الاجتماعية بالتعاون مع شركاء التنمية
الرقم/ 00974667711
الموقع الرسمي / جمعية قطر الخيرية
عُمان
● جمعية بهجة العمانية
نبذة/ جمعية خيرية غير حكومية للأيتام تأسست عام 2014 تقدم الرعاية والمساعدات للأيتام داخل وخارج منازلهم من خلال البرامج الأساسية وتعطيهم الأمل لمستقبل آمن و فرص أفضل لجعل كل طفل تحت رعايتها ينمو نموا سليما نفسيا واجتماعيا بشكل متكامل داخل المجتمع.
الايميل / [email protected]
الرقم/ 23289966 - 92877577
الموقع الرسمي / جمعية بهجة العمانية للأيتام
● الهيئة العمانية للأعمال الخيرية
نبذة/ هيئة تأسست عام 1996 تقدم خدمات إنسانية خيرية اجتماعية وتنموية داخل وخارج السلطنة وتنفذ مشاريع تعليمية وصحي واسكانية مكملة لأدوار الجهات الحكومية ضمن أعلى المعايير العالمية بالتشارك مع القطاع الخاص في إطار المسؤولية الاجتماعية.
الرقم/ 24297994
الموقع الرسمي / الهيئة العمانية للأعمال الخيرية

الأردن
● جمعية صناع الحياة.
نبذة/ جمعية أهلية وطنية غير هادفة للربح تأسست عام 2004 تعمل على تنمية المجتمع من خلال عدة برامج و مشروعات تقوم علي تلبية إحتياجات الأسر المستحقة في عدة مجالات متنوعة
الرقم/ 01111724005 || 19652
الموقع الرسمي / جمعية صناع الحياة للأعمال الخيرية
● الهيئة الأردنية الهاشمية الخيرية للاغاثة والتعاون.
نبذة/ هيئة حكومية تأسست عام 1990 تقوم على مد يد العون للمحتاجين في المملكة وخارجها عن طريق إرسال مساعدات طارئة وغيرها من أشكال الإغاثة لضحايا كل من صنع الإنسان والكوارث الطبيعية
الرقم/ 96265523190+
الموقع الرسمي / الهيئة الأردنية الهاشمية الخيرية للاغاثة والتعاون

سوريا
● فريق ملهم التطوعي
نبذة/ انبثقت فكرة الفريق في عام 2012 عن مجموعة من الشباب السوريين يعملون تقديم المعونة وتخفيف الأسى في قلوب أبناء جلدتهم في جميع أنحاء العالم وتأمين احتياجاتهم الأساسية
الايميل / [email protected]
الموقع الرسمي / فريق ملهم التطوعي
● صندوق العافية الخيري
نبذة/ مؤسسة خيرية معنية بتقديم المساعدات الطبية للمرضى الفقراء بسوريا ويشمل عملها تقديم العمليات الجراحية والأدوية والإجراءات الطبية من تصوير وتحاليل وأجهزة طبية للمرضى الفقراء . ينفق الصندوق على المرضى الفقراء من أموال الصدقات التي يقدمها المحسنين وفق توجيهات ومعايير مناسبة
الرقم/ 00963940000492 || 2325902
الموقع الرسمي / -

لبنان
● جمعية تاليا في لبنان
نبذة/ منظمة غير ربحية، تعمل على توفير التعليم الأكاديمي والمهني، والرعاية الطبية، والمساعدات الاجتماعية وخطط التمكين التي تأسست في 2009 مستوحاة من المثل الصيني "أعط رجلا سمكة تطعمه ليوم واحد. تعليم الإنسان للأسماك وتطعمه لمدى الحياة.
الرقم/ 9611455566+
الموقع الرسمي / جمعية تاليا الخيرية
● اتحاد الجمعيات الإغاثية والتنموية URDA
نبذة/ جمعيّة لبنانية غير حكومية تهدف إلى تحسين أحوال الفئات الأكثر ضعفًا في لبنان تأسست عام 2012، كانت حيث تعاونت أكثر من ثلاثين جمعية ولجنة إغاثية لتأسيس الجمعية وذلك لتنسيق العمل الإنساني في لبنان.
الايميل / [email protected]
الرقم/ 9615807046+
الموقع الرسمي / URDA Lebanon - URDA Lebanon

فلسطين
● الهلال الأحمر الفلسطيني
نبذة/ جمعية وطنية ذات شخصية إعتبارية مستقلة تأسست عام 1910 تعمل على توفير الخدمات الإنسانية و الصحية والاجتماعية والإغاثية للشعب الفلسطيني، حيثما تواجدت الحاجة، وأينما كان. ولدرء المعاناة الإنسانية، تهدف الجمعية الى تعزيز جاهزيتها لمواجهة حالات الطوارئ المختلفة
الايميل/ [email protected]
الرقم/ 0097222975820
الموقع الرسمي / جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني
● منظمة سوا
نبذة/ منظمة مجتمع مدني فلسطينية غير ربحية تأسست عام 1998 من قبل مجموعة من المتطوعات الناشطات في قضايا المرأة وتعمل على القضاء على جميع أنواع العنف ضد النساء والأطفال
الرقم/ 164 || 972594040121+
الموقع الرسمي / مؤسسة سوا

العراق
● جمعية الهلال الأحمر العراقي
نبذة/ جمعية إنسانية وطنية مستقلة تأسست عام 1932 عملها تخفيف الآلم ومعاناة أبناء المجتمع من دون تمييز في أوقات السلم والحرب أثناء الكوارث الطبيعية وغير الطبيعية وتعد الجمعية واحدة من الجمعيات الفعالة
الايميل/ [email protected]
الرقم/ 009647704621141
الموقع الرسمي / منظمة الهلال الأحمر العراقي
● بناة العراق
نبذة/ مجموعة متطوعين من الأطباء والصيادلة والمهندسين والعمال ورجال الأعمال والعديد من الأشخاص الآخرين من المجتمع العراقي يقفون جنبا إلى جنب مع العائلات الفقيرة المنسية والمهملة ضد الفقر وقسوة الحياة
الايميل / [email protected]
الرقم/ 9647901311680+
الموقع الرسمي / بناة العراق

السودان
● منظمة مبدعون الخيرية
نبذة/ منظمة وطنية مستقلة تأسست عام 2004 تخدم الوطن والمواطن السودانى انسانـيـاً واجتماعياً وثقافياً وتعمل في مجال العون الانساني ورعاية الابداع العلمي والادبي
الايميل/ [email protected]
الموقع الرسمي / منظمة مبدعون الخيرية
● منظمة المساندة الانسانية (إسناد)
نبذة/ منظمة تطوعية وطنية غير حكومية تأسست عام 2005 وتعمل المنظمة في مجالات الصحة ، التعليم ، حفظ السلام ، دمج المحاربين ، المياه ، الأمومة والطفولة . كما تعنى بأعمال المساندة الإنسانية للقطاعات المستضعفة في المجتمع كالأطفال والنازحين والمشردين والمسنين والمعاقين وضحايا الحرب.
الرقم/ 0157807262
الموقع الرسمي / منظمة إسناد (لم يعمل)

مصر
● مؤسسة بنك الطعام المصري ‏
نبذة/ أول مؤسسة مصرية خيرية حيادية تخصصت في مكافحة الجوع و ممولة بأموال الزكاة و الصدقات و التبرعات التى يتم تحويلها بشكل محترف إلى خدمات و برامج لتوفير غذاء صحى و فرصة حياة آمنه للمستحقيين والتى يتم قياس أثرها على حياتهم بطريقة علمية.
الايميل/ [email protected]
الرقم/ 16060
الموقع الرسمي / بنك الطعام المصري
● جمعية الأورمان
نبذة/ منظمة مصرية غير حكومية، أنشئت عام 1993، تهدف إلى خدمة جميع فئات المجتمع المصري المحتاجة دون أي تمييز ديني أو سياسي. تعتمد الجمعية في تمويلها فقط على التبرعات العينية والنقدية من المتبرعين
الرقم/ 19455
الموقع الرسمي / جمعية الأورمان

تونس​

● جمعيّة تونس الخيريّة​

نبذة / جمعية غير حكومية غير ربحية تأسست عام 2011 وتهدف إلى خدمة المجتمع من خلال تظافر جهود أهل الخير لحل مشاكل مجتمعاتهم وإعانة المحتاجين من أبناء الشعب. وإغاثة المنكوبين في حالات الطوارئ ومجالات التنمية المستدامة ومحاربة الفقر.
الايميل/ [email protected]
الرقم / 21628391000+
الموقع الرسمي / جمعية تونس الخيرية

● جمعية الوسيط الخيري
نبذة / تأسست عام 2018 وتمثل همزة الوصل بين المتبرعين والمحتاجين لتقريــب التواصــل بينهم وتشـجيع روح التآزر والتكافل المجتمعي مـن خلال الحـث علـى بعـث المشـاريع التنمويـة والخيرية.
الايميل/ [email protected]
الرقم / 0021622858290
الموقع الرسمي / جمعية الوسيط الخيري
الجزائر​

● جمعيّة ناس الخير في الجزائر​

نبذة/ جمعية تأسست على يد خمسة شبان جزائريين عام 2010 بسبب تأثرهم بفيديو نشره زيد ياسين على اليوتيوب وتعمل على محاربة الفقر في اوساط المجتمع والمساهمة في نشر روح التعاون والتكافل الاجتماعي
الايميل/ [email protected]
الموقع الرسمي/ جمعية ناس الخير (لم يعمل)​

● جمعيّة الأحلام المتنوّعة في الجزائر​

نبذة/ جمعية نشطة مهمتها مساعدة العائلات المحتاجة وتقديم يد العون لطبقات المحروم تنشيط الشباب بالدورات الرياضية ثقافية علمية
الرقم/ 0021153300
الموقع الرسمي/ -
المغرب
● جمعية البر الإنساني والإحسان الطبي
نبذة/ جمعية غير حكومية غير ربحية تأسست عام 2006 تعمل على مساعدة المرضى المعوزين وأصحاب الفاقة واليتامى و الأرامل و العجزة
الايميل/ [email protected]
الرقم/ 77 63 45 0661 || 92 03 21 0661
الموقع الرسمي / جمعية البر
● جمعية المبادرة
نبذة/ جمعية وطنية تأسست عام 2005 وهي أول جمعية في المغرب اعتمدت البطاقة البنكية في توزيع المخصصات المالية و المساعدات المادية للمستفيدين تدعم الأيتام والأرامل و الفئات الاجتماعية في وضعية صعبة، وتنمية قدراتهم وفق معايير الجودة، لإعداد مواطن يساهم في التنمية الشاملة للبلاد
الايميل/ [email protected]
الرقم/ 212537353597+
الموقع الرسمي / جمعية المبادرة
موريتانيا
● الهلال الأحمر الموريتاني
نبذة/ منظمة إغاثة إنسانية تعمل في مجالات الصحة والإغاثة والتنمية تأسست عام 1970 تقوم بهدف منع أو تخفيف المعاناة الإنسانية، وبالتالي الإسهام في الحفاظ على كرامة الإنسان والسلام وتعزيزهما في العالم. المجتمعية.
الايميل/ [email protected]
الرقم/ 5251249 | 6592410 | 5251249 (222)
الموقع الرسمي / الهلال الأحمر
● جمعية العون
نبذة/ جمعية تنموية واجتماعية تأسست عام 2016 تسعى إلى أن تكون شريكا داعما لجهود التنمية الشاملة في موريتانيا من أجل المساهمة في تحقيق التنمية الشاملة للمجتمع وذلك بانخراطها في الإطار الوطني للتنمية المستديمة ومن خلال التدخل في شتى مجالات العمل الإنساني تحت شعار "التنمية حق للجميع"
الايميل/ [email protected]
الرقم/ 46414614 222
الموقع الرسمي / جمعية عون

جيبوتي
● جمعية الهلال الأحمر الجيبوتي
نبذة/ أُنشئت في عام 1977 و تواصل جهودها الإنسانية الخيّرة في مجال إعادة الروابط العائلية لقرابة أكثر من 1700 لاجئ وتعمل في مجالات الصحة والإغاثة والتنمية
الايميل/ [email protected]
الرقم/ -
الموقع الرسمي / جمعية الهلال الأحمر الجيبوتي



​

 

[Zahra~♛]

زكاة المال :

تعريفها :

الزكاة لغة : هي النماء والزيادة
و اصطلاحا : أو شرعًا هي قدر معين من المال يتم إخراجه في وقت معين .
أي إخراج مال مخصوص، من مال مخصوص بلغ نصابًا لمستحقه إن تم الملك والحول .
كما أن الزكاة هي الركن الثالث من أركان الإسلام الخمسة و الواجبة التي لا يكتمل إسلام المرء دون التصديق بالجنان و القول باللسان ،.و العمل بالجوارح و الافعال

حكمها الشرعي :


زكاة المال واجب شرعي وفريضة إسلامية على كل مسلمٍ عاقل مكلّف قادِر ، و تتضح أهميتها في مواضع عدة من القرآن لاقترانها مع الصلاة في آيات عديدة فقال جل جلاله في كتابه الطاهر : « وَأَقِيمُواْ الصَّلاَةَ وَآتُواْ الزَّكَاةَ وَارْكَعُواْ مَعَ الرَّاكِعِينَ » سورة البقرة الاية 43 ؛ و كذلك ورد في آية أخرى من نفس السورة بعد بسم الله الرحمان الرحيم : «وَأَقِيمُواْ الصَّلاَةَ وَآتُواْ الزَّكَاةَ وَمَا تُقَدِّمُواْ لأَنفُسِكُم مِّنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِندَ اللّهِ» الاية 110
كما تجلت مشروعيتها في قوله تعالى « إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ لَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ » الاية 227 من سورة البقرة
و قال رسول الله صلى الله عليه وسلم «بُنِيَ الإِسْلَامُ عَلَى خَمْسٍ: شَهَادَةِ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا الله، وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ، وَإِقَامِ الصَّلَاةِ، وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ، وَصَوْمِ رَمَضَانَ وَحَجِّ الْبَيْتِ لِمن استَطاعَ إليهِ سَبيلا».


شروطها :


لأهمية الزكاة في الاسلام بنيت على قوانين معينة على المرء المسلم أن يعلم بهم :
1- أولا و أهم شرط هو الاسلام فلا تجب الزكاة على غير المسلم ، كما يجب على المال أن يكون حلالا ليس فيه شك
2- ثانيا الحرية ، فلا تجب الزكاة كذلك على العبد فهو لا يملك من أمره شئ وإنما تجب فقط على الحر
3- ملك وبلوغ النصاب، ويختلف حسب نوع المال الزكوي
4- تمام واكتمال الحول، ما يعني مرور سنة هجرية كاملة على امتلاك المال، ويكون هذا الشرط في جميع أنواع الأموال الزكوية عدا الزروع والثمار فتجب عند الحصاد
5- أن يكون النصاب من المال الفائض عن الحاجات الأصلية والضرورية كالمأكل والمشرب والملبس والسكن وكل ما هو ضروري للعيش.
6- الملكية التامة للمال.
7- النماء، أن يكون المال في نماء وقابل للنمو.
8- أن لا يكون على المال دين.


توضيحات :


تعريف الملك :
أن يكون المال مملوكاً لصاحبه بأكمله مُلكاً تاماً.

تعريف النماء :
أن يكون المال في نماء أو يكون قابلاً للزيادة، كالأنعام التي تتوالد والزروع التي تثمر.

تعريف النصاب :
هو قيمة الحد الأدنى الذي إذا مرَّ عليه عام كامل وهي عند المسلم ولم تنقص، وجب إخراج زكاة عنها

تعريف الحول :
أن يمر سنة هجرية كاملة على اِمتلاك المال. ويكون هذا الشرط في جميع أنواع الأموال الزكوية، عدا عن الزروع والثمار فتجب عند الحصاد.


استحقاقها :

الزكاة هي فريضة على كل مسلم عاقل قادر مكلَّف، يجب إخراجها بعد مرور حول قمري كامل من بلوغ النصاب، فإذا اكتمل العام في أول الشهر وجب إخراجها في أوله، وإذا لم يكتمل إلا في وسطه أو آخره لم يجب إخراجها قبل ذلك ؛ ونصابها المعلوم هو 2.5% من إجمالي المملوكات والثروة إذا مرَّ عليها عام.


مستحقيها :



قال الله تعالى : « إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ وَابْنِ السَّبِيلِ فَرِيضَةً مِنَ اللَّهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ » ؛ أي فرض الله جل جلاله الزكاة على الأغنياء ، وأمرهم بدفعها بعد حسابها إلى ثمانيّة أصناف و هم المذكورين في هذه الأية

الفقراء: هو المحتاج الذي لا يجد كفايته لمدة نصف سنة .
المساكين: وهم أحسن حالاً من الفقراء لكنهم لا يمتلكون إلا مقدراً قليلاً جداً من المال .
العاملون عليها: وهم من يتم تسليم مهمة جمع مال الزكاة لهم من قبل الجهات المسؤولة .
المؤلفة قلوبهم: مجموعة من الناس الذين يراد تأليف قلوبهم على الإسلام أو من المسلمين الضعفاء الذين يود تثبيتهم عليه لضعف إسلامهم أو كفِّ شرهم عن المسلمين أو جلب منفعة منهم .
الرقاب: وهم الأرقاء والعبيد وتشمل المسلم الذي وقع في أسر الكفار .
الغارمين: من تحملوا الديون وتعذّر عليهم سدادها .
في سبيل الله: الذين خرجوا لقتال العدو لإعلاء كلمة الله، وقيل أيضًا إنها تشمل من تفرغ لطلب العلم الشرعي و الله أعلم .
ابن السبيل: من انقطع عن بلده ونفذت نفقته وهو على سفر، فيُعطى ما يقضي حاجته حتى يعود لوطنه، ويستحق حتى وإن كان غنيًا في بلده لكن تقطعت به السبل وهو على سفر .
​

 

[Dr.Saki~☆]

الفرق بين الزكاة و الصدقة
بعد زكرنا تعريف الزكاة و الصدقة لابد لنا من التفريق بينهما من حيث عدة نقاط :

الحكم
الزكاة واجبة في الاموال و الزروع والثمار و بهيمة الأنعام وهي ركن من أركان الإسلام حيث قال الرسول صلى الله عليه وسلم《بُنِيَ الإِسْلَامُ عَلَى خَمْسٍ: شَهَادَةِ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا الله، وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ، وَإِقَامِ الصَّلَاةِ، وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ، وَصَوْمِ رَمَضَانَ وَحَجِّ الْبَيْتِ لِمن استَطاعَ إليهِ سَبيلا》 أما الصدقة غير واجبة وإنما مستحبة

شروط اخراجها
للزكاة شروط لإخراجها وهي مضي الحول و بلوغ النصاب و لها مقدار محدد أما الصدقة فليس لها شروط لإخراجها بل تعطى في أي وقت وعلى أي مقدار

حكم تاركها
تارك الزكاة يعذب تاريكها في النار حيث جاء في حديث الرسول صلى الله عليه وسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : 《ما من صاحب كنز لا يؤدي زكاته إلا أحمي عليه في نار جهنم فيجعل صفائح فيكوى بها جنباه وجبينه حتى يحكم الله بين عباده في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة ثم يرى سبيله إما إلى الجنة وإما إلى النار ، وما من صاحب إبل لا يؤدي زكاتها إلا بطح لها بقاع قرقر كأوفر ما كانت تستن عليه كلما مضى عليه أخراها ردت عليه أولاها حتى يحكم الله بين عباده في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة ثم يرى سبيله إما إلى الجنة وإما إلى النار ،وما من صاحب غنم لا يؤدي زكاتها إلا بطح لها بقاع قرقر كأوفر ما كانت فتطأه بأظلافها وتنطحه بقرونها ليس فيها عقصاء ولا جلحاء كلما مضى عليه أخراها ردت عليه أولاها حتى يحكم الله بين عباده في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة مما تعدون ثم يرى سبيله إما إلى الجنة وإما إلى النار …》أما تارك الصدقة فلا شيء عليه

مستحقيها
للزكاة مستحقين لا يمكن إعطاء الزكاة لغيرهم و هم مذكورين في سورة التوبة الآية 60 قوله تعالى 《إنما الصدقات للفقراء والمساكين والعاملين عليها والمؤلفة قلوبهم وفي الرقاب والغارمين وفي سبيل الله وابن السبيل فريضة من الله والله عليم حكيم》أما الصدقة فتعطى للجميع حيث يمكن أن تعطى للزوجة وللأصول و الفروع والكفار و المشركين على خلاف الزكاة

عند الموت
من مات و لم يخرج زكاته فعلى ورثته أن يخرجوها من ماله وتقدم على الوصية و الورثة أما الصدقة فلا يجب فيها شيء​