- إنضم
- 23 فبراير 2023
- رقم العضوية
- 13302
- المشاركات
- 4,587
- الحلول
- 1
- مستوى التفاعل
- 16,898
- النقاط
- 1,044
- أوسمتــي
- 14
- الإقامة
- Star, s Heart 💫
- توناتي
- 14,820
- الجنس
- أنثى
تسلم الأيادي على الموضوع الخورافي
ابدعتو بكل معنى الكلمة
s h a ɗ o w | 25-04-2024
الحمد لله الذي أرسل رسوله بالهدي ودين الحق ليظهره على الدين كله، فجعله شاهدًا ومبشرًا ونذيرًا،
وداعيًا إلى الله بإذنه وسراجًا منيرًا، وجعل فيه أسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الآخر وذكر الله كثيرًا .
اللهم صل وسلم وبارك عليه وعلى آله وصحبه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين
أما بعد
جاء الاسلام دينًا خاتمًا ارتضاه الله سبحانه و تعالى على كافة البشرية .
فضم التوحيد و أحكام الاعمال منها العبادات و السلوكيات ، و كذا صان الاخلاق فشّرع صفاتٍ و حرّم البقية .
كما حث على التعاون و التآزر و وإغاثة الملهوف والتداوي بالصدقات ، اضافة الى تشجيعه للتكافل الاجتماعي بتحبيب التسامح و تشجيع التراحم و الحلم بين المسلم و أخيه .
و كفل قيمًا ساميةً تجسدت في رسولنا الحبيب صلى الله عليه و سلم و أوصى بالتخلق بها حتى قيام الساعة و من هذه السلوكيات العظيمة الصدقة
بسم الله الرحمن الرحيم
أفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وعلى آله وأصحابه أجمعين ، إن خير الكلام كلام الله تعالى ،وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم ،وأن شر الأمور محدثاتها ،وكل محدثة بدعة ،وكل بدعة ضلال ،وكل ضلالة هي في النار .
،
أما بعد ، أرى أنه من الجميل جدا أن تكون مسلم ، أراه شيئا مدعاة للفخر و يستحق الافتخار ، فلسنا كأحد ،و لسنا كأي شعب من الشعوب ، نحن القوم الذي اعزنا الله بالاسلام فإن ابتغينا العزة في غيره أذلنا الله ، ثم أن يسألني أحد عن جنسيتي و لا أرى ضرورة لتحديدها بالضبط فأقول "عربية مسلمة "
نعم أنا أنتمي لأمة محمد ، حبيبنا رسولنا و قدوتنا
الانسان الخلوق و الامين و الصادق الذي لم يكرره و لن يكرره التاريخ قط
لكن السؤال هنا ، بقدر حبنا له و امنياتنا لنيل شفاعته
أفعلا نستحق ذلك و نحن بالكاد نطبق نصائحه ؟
احرصوا ياأمة محمد أن يكون لكم صدقة لا أحد يعلم بها الا الله سبحانه و تعالى ، سر بينكم و بين الرزاق فوق السماوات
صدقة تبيض بها وجهك يوم يبعث عباده ، صدقة تذهب بها الران عن القلب و تحيي بها فؤادك من شرور الطمع المنتشر بكثرة في زمننا هذا و تلهي بها نفسك عن الانشغال بالشراهة نحو المال و زينة الدنيا و نحن الاعلم بكونها فانية فلا تخلطو بين أولوياتكم !
صدقة تشهد بها جوارحك و تلم بها دعوات الخير ،
فتجلب بها البركة لحياتك ( البركة في الوقت ، في الرزق ، في المجلس ... ) ، و تزرع الطمأنينة في نفسك فلا تغيب علينا فضائل الصدقة ،ومن منا لا يدري فضائل الصدقة ! خاصة و أنه شهر رمضان على الابواب
و لا ننسى طبعا أننا في شهر شعبان شهر التحضير لرمضان ،فتضاعف فيه الحسنات
عن أسامة بن زيد رضي الله عنهما قال: قلت يا رسول الله لم أرك تصوم من شهر من الشهور ما تصوم من شعبان، فقال: "ذاك شهر تغفل الناس فيه عنه، بين رجب ورمضان، وهو شهر ترفع فيه الأعمال إلى رب العالمين، وأحب أن يرفع عملي وأنا صائم." رواه النسائي، أنظر صحيح الترغيب والترهيب (ص 425)
فالصدقة مفتاح لتطهير النفس و تخلصيها من شوائب و أدران السعي وراء الحياة ، فلا نكون بها من الاكثرية المذمومة من طرف العالي الذي لا يعلوه شيء
فالمسلمون قلة قليلة لايضرهم من خذلهم
وهؤلاء الأكثرية قال الله عنهم انهم لايشكرون ولايعلمون
ولا يؤمنون ولا يعقلون أعرضوا عن الحق وهم له كارهون
فاحرص ياأخي و يااختي ان تكون من الاقلية الذاكرة ،الاقلية الحارصة ، الاقلية الراغبة في رحمة الله و نيل رضاه
خاصة و أننا في زمن الفتن ،فكثر الشرك وكثر الكفر وكثر الفسق وكثر الظلم ، فعندما تجد الناس غافلة في وقت من الاوقات ،انشط أنت في العبادة !
فورد في قوله تعالى أوصاف عدة للأكثرية الفاسدة و المرتدة عن دين الاسلام خاصة بعد وفاة النبي صلى الله عليه و سلم ( أفإن مات أو قتل أنقلبتم على أعقابكم)
و من مواضع الوصف أن الله جل جلاله قال « أَكْثَرُهُمْ لا يَعْقِلُونَ » ، و قال «بَلْ أَكْثَرُهُمْ لاَ يَعْلَمُونَ» ، «وَأَكثَرُهُمُ الفَاسِقُونَ» ، «وَأَكثَرُهُمُ الكَافِرُونَ» ، و قال أيضا «وَأَكثَرُهُم لِلحَقِّ كَارِهُونَ» ، «بَل أَكثَرُهُم لاَ يُؤمِنُونَ»
أنظروا الى تكرر مواضع ذم الاكثرية ! و لا يغيب عليكم أن هناك المزيد من النعوت التي لم أذكرها هنا و لا داعي لتفصيلها بالكامل
فنذكر بعضا من مدح عباد الله الصالحين جعلنا الله منهم ان شاء الله فقال جل في علاه
«وَقَلِيلٌ مِّن عِبَادِيَ الشَّكُورُ» ، «وَمَا آمَنَ مَعَهُ إِلاَّ قَلِيلٌ» ، «كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَلَوْ آمَنَ أَهْلُ الْكِتَابِ لَكَانَ خَيْرًا لَّهُم مِّنْهُمُ الْمُؤْمِنُونَ وَأَكْثَرُهُمُ الْفَاسِقُونَ»
«قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ هَلْ تَنقِمُونَ مِنَّا إِلاَّ أَنْ آمَنَّا بِاللّهِ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنزِلَ مِن قَبْلُ وَأَنَّ أَكْثَرَكُمْ فَاسِقُونَ» ،و قال «وَلَئِن سَأَلْتَهُم مَّنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ قُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْلَمُونَ»
تعريف الصدقة و حكمها الشرعي
أولوياتها و أنواعها و أفضل أوقات الصدقة
تأثيرها على الفرد و على الغير و فضائلها
التصدق على الميت ، كيف ذلك ؟
مساهمات قادرين عليها ( صدقات بالمال و بدون مال )
منبوذات يشترط الخلو منها : آداب الصدقة
أشهر الجمعيات الخيرية في البلدان العربية
زكاة المال : تعريف و الحكم الشرعي ، شروطها و استحقاقها و مستحقيها
الفرق بين الزكاة و الصدقة
خطب و حلقات دينية
تحميل كتب دينية
وقفة من سيرة النبي
وقفة من سيرة الصحابة
أغلفة و تواقيع
خاتمة
ملاحظة //: فيكو تضغطو على العناوين و بتنتقلو مباشرة للفقرة المعنية و لما بتضغطو على الفوتر بترجعو للفهرس
و قراءة ممتعة حبايبي
التعديل الأخير بواسطة المشرف: