ايش ذا الجمال ايش الإبداع ذا ؛
حبيت فكرتكِ والشخصيات ونهاية مُوفقة ! زورينا دائماً
ختم شهر يوليو | بلاك سنو !
حبيت فكرتكِ والشخصيات ونهاية مُوفقة ! زورينا دائماً
ختم شهر يوليو | بلاك سنو !
×,. إدارة فريق التصميم .,×
[TBL="http://www.anime-tooon.com/up/uploads/toon1469189698181.png"]
[/TBL][TBL="http://www.anime-tooon.com/up/uploads/toon1469189698282.png"]
* اللون الأخضر > بعض التلميحات عن شخصيات القصّةة & كلام البطل مع نفسه .
" اللون الأزرق " > الحوار القائم بين الشخصيات .
- اللون الأسود > أحداث القصةة .
- بين جبلين ضخمين تقع مملكةة الشّاور " نصف وحوش و نصف بشر ! "
همّهم الوحيد هو القضاء على الوُولك ( WOLK ) بعدما ظهروا من جديد ،، هم لا
يدركوت غير أنّ تلك المخلوقات العملاقةة يجب أن تعود إلى حيثما كانت
لأنها إذا لم تفعل .. فسوف تهدد مملكتهم و تمحيها من خارطةة العالم "( .
- تتميّز مملكة الشّاور بجيش قويّ يتكون من مراتب أربعةة : " جنود الماس ،
جنود الذهب ، الجنود المحاربون ، الجنود المبتدئون " ،، بطلنا كان جندا مبتدئا
و لكنّ حماسته و جرأته مكّناه من إثبات نفسه حقّا فهو الآن مرشح لأن يكون
جندا محاربا ، لم يبق له الكثير ليصبح كذلك !! ، < روك > هو بطل قصتنا هذه ☼ .
- يستعدّ الجيش الآن لأيّ هجوم قد يحصل من طرف الوُلك ( WOLK ) ......
" أطلقْ المنجنيق لقد أتوا ..!! " نظر روك فإذا جيش عظيم يقترب من حصن المملكة
،، دقّق بنظره فإذا الجيش من الولك ( WOLK ) تغطي أجسادهم الأتربةة و هي ممزوجة
بشيئ من الدماء القاتمةة !! منظرهم يوحي بأنهم قادمون من مقابرهم ! .. سارع جيش
المملكة بالهجوم ، فمن الوحوش من سقط و منهم من مات و منهم من أبعد الحجر بيديه ،،
" فلتستخدموا القنابل ، الحجارة لن تنفع ! " < هذا ما اقترحه روك على قائد الجيش " ويلي "
فلم يجد هذا الأخير مانعا من الموافقة على اقتراحه ،، صرخ قائلا " جهزوا القنل ... "
قال أحد الجنود " سيّدي ، القنابل موجودة في الجانب الآخر من الحصن ، و الوحوش هناك ! "
القائد ويلي " إذا ، فليذه مايك ، زيك ، لوثر ، كارمن ، شاتيانا ، كال ، جون و .. " و هنا صرخ روك
" و أنا أيضا يا سيدي أريد الذهاب .... "
- إرتدي الأبطال دروعهم و انطلقوا لإحضار القنابل التي استحوذ عليها الوحوش ، تقدمت " كارمن "
الفوج و سبقتهم إلى مكان القنابل غير أنها لم تعد ! ، فذهب زيك و مايك لتفقد أمرها ،، فإذا أحشاؤها ممزقة
و أطرافها مبعثرة في أرجاء القاعةة !! ، نظر مايك خلفه فرأى "رايمن " أقوى الوحوش و أضخمها عينوه
لحراسةة القنابل ،، لم يستوعب مايك ما رأى حتى وجد نفسه بين فكيّ العملاق . فالتهمه هذا الأخير
و جعله قطعا متناثرة ، خاف زيك من هول المنظر و حاول العودة إلى رفاقه ، فلم يفل ذلك إلا و هو قد
فقد ذراعا ، هلع الجميع و أقسموا على العدوة إلّا " روك " فقد أصرّ على إحضار القنابل فهي التي ستحسم
النتيجةة لصالحهم !! .
- تقدّم البطل بخطوات جريئةة يتخللها بعض الخوف و الحماس في نفس الوقت ، و ما إن وطأت قدماه أرض القاعة ،
حتى صرخ الوحش و أسرع نحوه لإلتهامه و قتله كما فعل برفيقيه من قبل ،، أمسك " رايمن الوحش " بطلَنا بقبضته اليمنى
فغطّاه بالكامل ، حاول روك المسكين النجاة غير أنّ الوحش كان أقوى بكثير مما كان يتصور ! و بعد أن استسلم للواقع المرير
حتى وقع الوحش على الأرض فجأة ! ،، رأى روك خلفه فوجد شاتيانا تنظف سيفها من دماء الوحش و هي تقول " لم أتحمّل
رؤيتك تتعذّب ، أحب مشاهدتك و أنت تحاول . " إكتفى روك بإبتسامةة صغيرة كردّ شكر لها ثم انطلق نحو القنابل ليأخذها إلى القائد .
و بعد أن فعل ذلك هنأه رفاقه على شجاعته الكبيرةة ، فقالت شاتيانا : " حقّا ، لو رأيتموه كيف تغلّب على الوحش بقبضة واحدةة ! "
* هي لا تريد أن تخيّب أملهم فيه ، و لا أن تخيب املها أيضا ، قد تبدوا متعجرفةة قليلا ، إلّا أنها تحمل قلبا
ينبض بالعطف و الحب ! و ما تحاول جاهدة إخفاءه هو عمرها ، فلا أحد يتوقع أنها في التاسعة و العشرين من عمرها !!
... شاتيانا ... لا أحد يدرك ذلك حاليّا ،، سوى روك ! *
قاطعها القائد قائلا " فلتطلقوا القنابل ، لا وقت لهذا المديح الآن .... " و بينما همّ
الجنود بوضع القنابل في المنجنيق إذا بعملاق آخر اقتحم الحصن و جعل من المنجنيق الأول فتاتا ،، فرمى كال قنبلة
مزقت أحشاء ذاك العملاق ، سارع البقيّة إلى إخراج المنجنيق الثاني ، أطلقوا القنبلة نحو موقع الوحوش فتطايرت الرؤوس في جميع
الجهات و تفجرت المنطقة بأكلمها حيث شكّل الانفجار إعصارا قويّا أرغم الوحوش على الإستسلام و العودة . " سنعود ، و سيكون
يوم عودتنا آخر أيامكم البائسةة أيها الشّاور " هذا ما قاله قائد تلك الوحوش و هو يكاد يختفي مع الأفق !! .
- هتف الجميع فرحا و حماسةة غير مهتمّين لما قاله رئيس الوحوش ، نادى القائدُ روك ليعلنه رسميا قد ترقى من جنديّ مبتدئ
إلى جنديّ محارب فكانت سعادته لا توصف بهذا الخبر ، عاد البطل إلى الممكلة حيث تلقى إستقبالا رائعا من سكانها !
* و لاوّل مرة ، أحسّ روك بأنه مرحب به في مملكته ! فقد عانى كثيرا في طفولته حيث مات أبواه فرباه شيخ عجوز
لم يبق بينه و بين الموت مسافةة طويلةة !!إلا أن روك يقدره كثيرا و يعتبره أبا له ، هو يظن أنه يخفي عنه سرا خطيرا ،
فكلما أراد روك التحدث عن والديه يغيّر هو الموضوع بمهارة فائقةة ! فيا ترى من يكونان ؟ *
- سايمن الشيخ العجوز ! و رغم أنه لا يكاد يقف على رجليه إلّا أنه بات الليل
عند باب المنزل ينتظر روك ليهنئه ،، و لما وصل هذا الأخير ،، راح بسرعة و ارتمى
في حضنه الهزيل بقوة كدليل على شوقه الكبير له ') ،، ثم قال " جدّي ،، لقد فعلتها حقّا ! "
" أحسنت يا بنيّ أنا سعيد من اجلك .. "
" لو كان والدي على قيد الحياة ، هل كانا سعيدان مثلك ؟ "
" أظنّ ذلك ،، لندخل الآن إلى المنزل يا بنيّ "
- لقد قررّ " سايمن " أن يخبر روك بذلك السرّ الخطير المتعلق بوالديه ، فإنّ
نهايته قد اقتربت و لا يجب أن يموت هذا السر معه !
" روك ،، تعال يا بنيّ ... "
" نعم يا جدّي ماذا هناك ؟ "
" لقد حان الوقت ... " قالها بصوت لا ينبئ بخير !
" الوقت لماذا ؟ ..... "
" لقد حان الوقت للأمرين .. لذهابي ، و لأخبرك بشيئ ما ... "
" ذهابك ؟ أتقصد أنّك سوف .... "
" دعنا لا نهتم بهذا الآن ، أريد أن أخبرك عن والديك ، هما لم يموتا يا بنيّ ،،
بنيّ ... انت لستَ من شعب هذه المملكةة أنت لست شاور ، أو بالاحرى
أنت نصف شاور !! "
" ماذا تقصد يا جدي ؟ و من أكون إذا ؟ أين هو نصفي الآخر ؟ و من هما والداي ؟ "
" والدك من ... ا ا ل لوُلك ! و أمّك من الشّاور ،، إنّها شاتيانا !!! . "
" لن أصدقك أبدا مهما حاولت إقناعي ،، لا أريد رؤيتك أبدا !! "
- لم يتوقع روك ذلك ، توقع كل شيئ ، إلّا هذا ... مرت أسابيع و سايمن يصارع
المرض و الحزن وحده ، إلى ان جاء روك ، اخذ بيده و قال :
" أشكرك يا جدي لأانك إعتنيت بي طول تلك المدة انا حقّا ، لا أعرف كيف أقولها "
" لا داعي لقول شيئ يا بنيّ ،، فقط عدني بشيئ واحد لا غير ، أريدك أن لا تحاول
البحث عن والدك ، و لا تخبر شاتيانا عليك أن تنتظر الوقت المناسب ، "
" أعدك ... نوعا ما ، يا جدي أنا أحبكَ ... "
" و انا أيضا وداعا يا صغيري ... "
و هنا أغمض العجوز عينيه ببطئ شديد ، يحاول أن لا يظهر ألمه و حزنه ، إلّا أنّ
دمعة إنحدرت على خده قد فضحت كل شيئ ،
" وداعا يا جدي سأشتاق إليك ....... " كان حزنه
شديدا لدرجة انه لم يستطع البكاء !! .
- و في هذه اللحظة بالذات نادى مناد في أهل المملكةة ، لقد عادت الوحوش ،
فليجهّز الجنود أنفسهم ... للمعركةة !! ،، و هنا اتخذ روك قراره ، فاتجه نحو
قائد الجيش و قال له : " سيدي ، لقد قررت أن أنسحب من الجيش ! فانا
لا أريد أن أشارك في معركةة ضد شخص أظن أنني احبّه . "
كان يعلم القائد ان ذلك سيحصل لا محالةة فهو أيضا علم بالسّر !
" أنا لن أمنعك ما دام أنك مقتنع بذلك .. "
* أبي ... أيّا كنت أنا أشتاق إليك ،، أتمنى ان أراك وجها لوجه دون أيّ سلاح !
أمي ... لم أكن أتوقع أنه أنتِ ، و لكن عمركِ دليل على ـأنك أنتِ بالفعل ،
أتمنى أن تعرفيني قريبا ، دون أن أخبرك !! *
- و في هذه المعركةة ماتت شاتيانا ،، و في هذه المعركةة هُزِمت الوحوش ،، و في
هذه المعركةة لم يبق من والديه إلا أرواحهما ... لم تتحقق أمنيةة روك ، و لكنه
على الأقلّ ، أدرك الحقيقةة !!!
[/TBL]
التعديل الأخير بواسطة المشرف: