مدونة راقية هـَذيَـان قَـلَم ✨ (3 زائر)

[Miss Marple]

السـلآم عليـكم و رحمـة الله و بركـــآته
مرحباً ، كيف الحال ؟ ، ان شاء الله اموركم تمام و بخير



شكرا شكرا اعرف اني نورت قسم مدونات الاعضاء ••• مافي داعي للتصفيق يا جماعة شكرا شكرا U.U

اليوم 30/07/2016
الساعة 11:30 بتوقيت الجزائر
الساعة لا ادري ماذا بتوقيت المريخ .. ساعتي المريخية معطلة احم

قل

قلبي4

قل


[ قِف على نَاصية الحلم و قاتلْ فَلَكَ الأجراسُ ما زالت تدق و لك الساعة ما زالت تدُقُ ]

^ كلام لمحمود درويش
استوقفني كثيرا ، يدفعني لازاحة كل تلك المعيقات التي تسد طريقي ،
يجعلني احارب في سبيل تحقيق الاحلام التي رسمتها .

لا بد مِن ان نقاتل و إلا ستبقى احلامنا مجرد أحلامـ ،
لا يكفي ان تحلم ، بل استيقظ و إعمل جاهِداً لتحقيق حلمك.

اردت ان افتح مدونة هنا لانني احب الكتابة ؛ فكل شيء يلهمني للكتابة ،
تلهمني الكتب للكتابة ،
يلهمني الكُتاب للكتابة ،
تلهمني الطبيعة للكتابة ،
يلهمني مجتمعي للكتابة ،
تلهمني اوجاع وطني للكتابة ،
و تلهمني الكتابة للكتابة! .



تم تغيير عنوان المدونة بالأمس الموافق لِـ 13 مارس 2021 إلى: هذيان قلم


​

 

[Miss Marple]

عَجباً إنها تقرأ !

في حافلة متجهة نحو الجامعة ، كنت اجلس بجوار النافذة احمل بيدي كتابا اقرؤه ..
حتى جاء فجأة صوت ذاك الشاب السخيف مُخترِقاً ذاك الهدوء الذي كنت أنعم به "هههه في عصر التطور و لايزال هناك من يقرأ الكتب !!! " و قال آخر " دعهم لعلهم سيصعدون للفضاء بالقراءة هههه " و المزيد من العبارات الساخرة الاخرى …
في تلك اللحظة شعرت بالخجل الشديد مِما افعله ، ياللعار اِنني أقرأ كتابا ! ، ما هذا التخلف ! اِنني أقرأ !! ، ارجعت الكتاب لداخل حقيبتي … لكن سرعان ما عدت الى رشدي و اخرجت كتابي من جديد ،
جدياً ما مشكلة هؤلاء مع القراءة ؟! ، أيجب ان تبقى عيني ملتصقة بشاشة هاتفي ، تتنقل بين "فايسبوك" و "تويتر " حتى اكون قد جسدت معنى التطور و التقدم الخاص بهم ؟
يقول عباس العقاد عن القراءة [ أهوى القراءة لأن عندي حياة واحدة في هذه الدنيا، وحياة واحدة لا تكفيني، ولا تحرك كل ما في ضميري من بواعث الحركة. والقراءة دون غيرها هي التي تعطيني أكثر من حياة واحدة في مدى عمر الانسان الواحد، لأنها تزيد هذه الحياة من ناحية العمق، وإن كانت لا تطيلها بمقادير الحساب.]
ألا يعلمون أن القراءة غذاء لعقولنا و لذواتنا ، بالقراءة نحن نرتقي و نسمو نحو الافضل .
[ الذي لا يقرأ ، لا يرى الحياة بشكل جيد ! ]


​

 

[Miss Marple]

​

حدثتي عن نفسك في الحياة الواقعية

دعنا نقترب من حياتك وشخصيتك بالواقع
والتي تختلف عن هذا العالم و تخفيها تحت اي قناع كان
سواء كان المرح أو الغموض . . أو كنت تهرب بها من واقعك​

من أنا ؟ ، انه سؤال صعب ، أصعب حتى من إمتحان الرياضيات !
ذلك لانه من الصعب تحديد من اكون ، من الصعب ان تستخرج نقاط شخصيتك بدقة .
لكن لا بأس بالمحاولة D: ! ، سأخبركم بكل ما اعرفه عني :

حسب دفتر عائلتنا ، و حسب ما يناديني به الجميع ؛ فإن اسمي هو مروة ، ترتيبي السابع و الاخير بعد ثلاث اولاد و ثلاث بنات ، من الجميل ان تكون الاصغر ذلك لانك ستتلقى معاملة خاصة من القيادة العليا ، الا انه في الوقت ذاته من السيء ان تكون الاصغر لانك ستتعرض للاستبداد و الاستغلال من طرف الجنود الآخرين آ8 …

انا فتاة هادئة ، خجولة ، غالباً صامِتة ، لا اُظهر مشاعري لاحد ، انطوائية ، قليلة التواصل مع الاخرين ، مزاجية .. مزاجية جدا ، انا حقا استغرب كوني فتاة مرحة جدا في هذا العالم الافتراضي ! .. خ8

لست اجتماعية بما فيه الكفاية ، و تكوين الصداقات مع الآخرين امر مُجهِد و صعب بالنسبة لي ..آ0

اهتماماتي و هواياتي هي فقط التي تربطني بالاخرين و تجعلني على تواصل معهم ، انا مهتمة بمجال العلوم و الخيال العلمي ، اعشق القراءة ، مؤخراً ظهر لديّ ادمان غريب .. ادمان شراء الكتب ، ادخل للمكتبة لشراء كتاب ، فأخرج منها و بيدي الكثير من الكتب ! .. اِن استمر الحال على ما هو عليه فحتما انا سأُفلِس قريباً .

- انا اريد ان اصبح رسامة عندما اكبر
- لا ، الرسم لا مستقبل له ، لا يمكنك ان تكوني رسامة ، يمكنك ان تصبحي طبيبة ، مهندسة ، معلمة … .

هكذا و كما رأيتم في هذا الحوار القصير و البسيط ، تم هدم حلمي الجميل بنجاح .
كنت شغوفة بالرسم منذ ان كنت صغيرة ، لاحظ اهلي ذلك و لهذا تم منعي منه ، خوفاً من ان اتخذ منه مهنة مستقبلا … ربما تم تحطيم حلمي لكن لم يحطموا موهبتي ، لا ازال ارسم لحد الان و سأواصل الرسم ، يشجعني الكثيرون من زملاء و اصدقاء و اقارب على المشاركة في معارض او الالتحاق بمعهد للرسم ، مؤسف انني لم اتلق التشجيع ذاته من طرف اسرتي …

في ايام المدرسة المتوسطة اكتشفت انني استطيع الكتابة ! ، و تلقيت التشجيع من اساتذتي و اصدقائي فقد كنت اريهم دوما ما اكتبه ، بينما كنت اخفي ذلك عن اسرتي ، و لحد الان انا اواصل الكتابة سِراً ! ، لا اريد ان يتحطم حلم آخر ! .

انا طالبة جامعية ، انهيت سنتي الاولى ، و مع هذا الدخول الجامعي الجديد سأبدأ سنتي الثانية إن شاء الله ، تخصصي علم الاحياء ، قد لا يكون التخصص الذي اردته ، الا انني احببته حقاً .


هذا كل ما اعرفه انا عن نفسي

​

 

[Miss Marple]

مرحباً!

​

حدث طفلاً عن الحياة

أنت أمام طفل صغير لا يعرف شيئاً في هذه الحياة وطلب منك
أن تصفها له وتتحدث له عنها قليلاً ماذا بإمكانك ان تقول لهذا الطفل
عنها وكيف ستصفها له ؟!​

فلتصغي إليّ يا صغيري ،

انا لن اُخبرك عن معنى الحياة ، فهي لا تحمل معنى ثابت ، كل واحد منا يرى الحياة بطريقة مختلفة و يعيشها على النحو الذي يناسبه و له معناه الخاص لحياته ، عندما تعيش حياتك ستدرك معناها بنفسك ! .
لكن أتعلم ، جميعنا نشترك في نهاية واحدة لهذه الحياة ؛ و هي الموت .
عندما تموت تنتهي حياتك ، لذا تذكر أن :
حياتك لن تنتهي عندما يخسر فريقك المفضل .
حياتك لن تنتهي عندما ترسب في الامتحان .
حياتك لن تنتهي عندما لا تصلك رسائل جديدة من اصدقائك على بريك الالكتروني .
حياتك لن تنتهي عندما لا تعد لك والدتك طعامك المفضل .
حياتك ستنتهي عندما لا يتبع شهيقك زفير ! .

إن كنت تريد أن تحظى بحياة جيدة عليك ان تكون انت ، لا تنغمس في ذوات الآخرين و تهمل ذاتك ، عِش وفقا لِما تريده انت ، لا تعش حياتك على الخارطة التي يرسمها الآخرون لك ، لانك عندها ستفاجئ بطريق مسدود !
عندما تحتاج شيئا لا تطلب من احد قبل ان تطلب من الله ذلك ، فالله اقرب لك ، يقول الله عز وجل { وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ } /غافر 60
اِستعن بالله و توكل عليه فالله خير المتوكلين ،
صدقني يا صغيري كلما ازداد ايمانك بالله قوة ً كلما ازدادت حياتك سعادةً !

فلتعلم ان الناس ليسوا جميعا طيبين و ليسوا جميعا سيئين ، فلتعرف كيف تختار الصالح من الطالح .
" الصديق وقت الضيق " لعلك سمعت هذه العبارة التي يرددها الجميع ، فظننت ان ذاك الذي غطى عن غيابك في المدرسة صديقك ، و اعتبرت أن ذاك الذي اعارك لعبته صديقك ، و ظننت أن ذاك الذي منحك قطعة الحلوى الخاصة به عندما كنت جائعا صديقك ، و ظننت أن ذاك الذي ساعدك في حل مسألة الرياضيات صديقك … فلترمي هذه العبارة جانبا ، إن من يسعفهم الحظ ليقفوا معك و يساعدونك وقت ضيقك ليسوا بالضرورة أصدقائك الحقيقيين ! فلتتذكر هذا ! .

تعلم ان تصنع من النهايات بدايات جديدة ، كن شجاعا ، واجه ، قاتل ، اسعى نحو هدفك ، ضع دائما امام عينيك هدفا تريد الوصول اليه . [ صوب نحو القمر، فحتى إذا أخطأت، فأنت ستصيب النجوم ]
.
و بعبارة لتوفيق الحكيم اكون قد انهيت حديثي معك :
[إذا أردت أن تصمد للحياة فلا تأخذها على انها مأساة ]

​

 

[Miss Marple]

اليَاسمينْ المَفقُود

ذَاتَ يَوم كُنَا "هُنَاك" ، أَمَا اليَومْ فَلَستُ أَدرِي أيّنَ نَحنْ ...

أَتُصدِق أَنَنا كُنَا نَعيشُ مِثلكُم تَماماً ، أَجل يَا رَجُل ! كُنا مِثلَكُم ، أَتُصدِق ذَلِك ؟ !! .
كَان لَنا وَطنٌ يَأوينَا ، كَانت لنَا بُيوت تَحمِينا ، كَانتْ لَنا حَياةٌ نَعيشُها ...
أَجلْ نَحنْ ! لَقد كُنا بَشراً مِثلَكُم ذَاتَ يَومْ ! .
اِلى أنْ جَاءوا إلَيّنا وَ دَمرُوا كُل شَيء ، كَذلَك دَمرُوا اللاَشيء ... فَمَا عَاد هناك "هُنَاكْ" ، أَصبحَ هناك "شَيء آخر" .

بَينَما تَجلِس أَنتَ فِي هُدوءْ بِغُرفَتِك ، تُشاهِد كَيف يَتمُ قَصفَنا و إبَادة أَرواحِنَا على المباشر ... تُشاهِد ذَلك بإستِمتَاعٍ وَ بِيدِكَ كِيسٌ مِن الفُشار ، وَ كَأنك تُشاهِد فِيلماً ... الجُثثْ وَ الدِمَاء مَا عَادتْ أُموراً تُثير اِهتمَامك وَ لاَ حَتى تُثير فِيك الشُعور بإنسَانِيتك ...
اَستَطيعُ رُؤيَة ضَميرك بِوضُوح وَ هُو يَحتَسي نَبيذاً و بيَدِه سِيجَارة مُشتَعِلة ، بَينمَا أَنت مُنهمِك فِي إقناعِه بِأَننا نَحنْ نَستَحقُ المَوتْ فَتقولُ لَه : إِن لَم يَمُت هَؤلاَء فلَنْ نَعيشَ نَحنْ ، لاَبد مِن التَضحِية بهم مِن أجل بقاء البَشرية...

بِسببك وَ بِسبب أَمثالِك ..
أَصبَحنا غُرباءْ فِي وَطنِنا ، لاَ ندْري كَيفَ وَ أَينَ ضَاع مِنا ... هَاجَرنا بَاحثينَ عَنهُ .. وَ لَمْ نَجِده ..

لَكنني أُقسم لكَ أنَه كَانَ هُناكْ ، كَانَ مَوجُوداً ... وَ أَنا وَاثِق مِن أَنَه لاَ يَزالُ مَوجُوداً وَ سَيعُود إليّنَا وَ نعُود إلَيّه .

عَنْ اليَاسمِينْ أَنا أبحَث ، وَ عَنْ اليَاسمِين أَنَا أَكتُب ، وَ اليَاسمِين أَنَا سَأجِد ! .

​

 

[Miss Marple]

القطط ، بنظرة واحدة منها تجعلك اسيرا لها ، تجعلك مفتونا بها و بجمالها ، بنظرة منها ستجعلك تتراجع عن معاقبتها ،
ستتغاضى عن بعثرتها لاوراقك و لأغراضك ، تحطيمها لصحونك ، افسادها لسجاد منزلك ، موائها العالي دون سبب ، و تطفلها المزعج احياناً ،
اجل انه سحر القطط ، لن يستطيع احد فكه ، ان وقعت في حبها فيستحيل ان تكرهها ، جرب ذلك لن تنجح !




يقال " إسأل مجرب ولا تسأل طبيب" فانا جربت ان اكرهها من قبل ، و لم افلح

تحب القطط اكل اللحوم عامة ، البيض ، تحب شرب الحليب ، اكل مشتقات الحليب ، و تحب أيضا طعام القطط المعلب ...

هل تأكل القطط الشوكولاتة ؟ الكعك ؟ حلوى و سكاكر الكراميل ؟ الخضروات المسلوقة كالبطاطا و الجزر و اللفت ؟ الفواكه كالبطيخ الأصفر ؟
اتحب القطط الزيتون ؟ اهي تتلهف لشرب زيت الزيتون ؟ اتحب القطط طبق الكسكسي الجزائري ، اتحب طبق المعكرونة بالبشاميل ؟

اجل انها تفعل ، تأكل القطط ذلك ، لست ادري بشأن جميع قطط العالم ، لكن قططي تفعل ، انها تأكل ذلك ، حتى انني أصبحت اخشى ان تلتهمني انا أيضا !

هذه قطتي " شوشو" قلبي2 ، رمادية اللون تتخللها بعض البقع الصفراء ، ماتت العام الماضي ... ، كانت قطة رائعة حقا و مدمنة على زيت الزيتون م3

و هذا قطي بيشو هو ابن شوشو ، فرائه اصفر يتخلله البعض من اللون الابيض ،
اعتبرته ابني بعد ان ماتت والدته خخخخ ، انه مشاكس ، كثير الحركة ، يحب اللعب كثيرا ، لا يحب الغرباء و له رد فعل عدائي ضدهم ،
انه يأكل كل شيء ، اعتقد انه ورث عن امه ادمان زيت الزيتون ، انه قطي غريب الاطوار المجنون و الجميل احبه كثيرا :") ء6

​

 

[Miss Marple]

"ايها الكائن الذي مسه الضر
اعلم ان الصبر فضيله من فضائل الايمان ،
واعلم ايضا انه هبة من الله.
اذكر النبي ايوب الذي قاسى ما قاساه اتى الله على ذكره لكي تتعظ، ويقول عنه انه من الصالحين
ايها المسلم، لست منسيا برغم الظلمات والاسوار.
اعلم ان الصبر هو سبيل الخلاص ومفتاحه،ففي اخر المطاف ، انت تعلم جيدا ان الله مع الصابرين "

لعل أول ما يتبادر في ذهنك عند قرائتك للعنوان هو : كيف تكون العتمة باهرة ! ؟
ستجد اجابة لسؤالك عندما تقرأها !
تندرج هذه الرواية ضمن ادب السجون ، و هي من اروع ما قرأت في هذا الصنف
في هذه الرواية ستعرف ان العذاب النفسي اشد من العذاب الجسدي
ستتألم ، ستبكي ، ستتأثر عند كل سطر تقرؤه ، من المستحيل ان لا تفعل ذلك !
طيلة قرائتك للرواية ستكون سجينا ، ستشارك عزيز و اصدقاؤه زنزانة لم تعرف النور
ستراهم كيف يموتون واحدا تلو الاخر ...
ستفقد الامل في النجاة ، لكن قوة ايمان عزيز الكبيرة ستزيد من الامل لديك
ستجعلك تشهد بعد 18 سنة من العذاب كيف نجا 28 سجينا و هلك 30 آخرون ...
هم نجوا لكنك انت ستبقى اسيرا لسجن تزمامارت
ستبقى تفكر كيف احتمل هؤلاء العذاب ، كيف صمدوا ، أيعقل وجود بقعة شديدة الظلام كهذه ؟ اين الانسانية !
...

الرواية رائعة ذات اسلوب مميز و جميل جدا ،
انصحكم بقرائها خاصة عندما تكونون مصابين بالاحباط و اليأس ،
فعندما تطالعون الرواية سترون كم انكم محظوظون ، و كم انكم اشخاص سعداء ! ​

 

[Miss Marple]

رد: |♦| قِف على ناصية الحُلم وَ قاتِلْ ! |♦|

​

 

[Miss Marple]

السـلام عليكم و رحمـة الله و بركـاته


شـاركوني آرائكم حول رواية صانع الظلام للكاتب تامر ابراهيم ، او اكتشفوا هذه الرواية الرائعة
من خلال زيارتكم لموضوعي :

أُعثر على الشيء ... و أُقتله


{ هناك من يقولون إنه لا يوجد موت مؤلم، لكنه -وأياً كانت طريقته- مؤسف حقاً،
والشئ الوحيد الذي قد يؤلم فيه هو مقدار الحزن الذي يتركه في نفوس من سيفتقدونك حين تموت! }​

 

[Miss Marple]

اعرف شخصيتك من خلال لون هاتفك
اعرف شخصيتك من خلال مقاس حذائك
اعرف شخصيتك من خلال تاريخ ميلادك
اعرف شخصيتك من خلال الحروف الاولى لاسمك
اعرف شخصيتك من خلال طعامك المفضل
اعرف شخصيتك من خلال لونك المفضل
اعرف شخصيتك من خلال حيوانك المفضل

جـديـاً ! :/
لكن أتعلم ؟ المشكلة ليست في اولئك الذين ينشرون هاته الترهات ،
المشكلة في اولئك الذين يصدقونها !
تأمل معي هذا الحوار :

- انا شخص جذاب و نشيط و لي حس فكاهي و احب المساواة ..
- و كيف عرفت ذلك ؟
- لان الرمادي لوني المفضل !
- ما علاقة اللون الرمادي بك ؟!
- لا ادري ، هكذا قيل لي ، ان كان الرمادي لونك المفضل فأنت كذا وكذا ...

أرأيت كم ان الامر بسيط
هكذا فحسب ، بكل بساطة هم يحددون من تكون و كيف يجب ان تكون ،
و انت بدورك ان كنت ساذجا بما فيه الكفاية ستقتنع بذلك ،
ستعتلي ابتسامة بلهاء على وجهك و تقول ببلاهة انا احب البنفسجي اذن انا شخص مثالي ،
و تحاول اقناع نفسك بذلك ...
اما اذا كنت ذا وعي فسيبقى حديثهم بالنسبة لك مجرد كلام تقرؤه لترفه عن نفسك ..

بعيدا عن موضوع الشخصيات هناك موضوع آخر .. الدراسات ! ..
اثتبت الدراسات ان ... اية دراسات ؟
و قد قالت مصادرنا ... اية مصادر ؟
و حسب ما افاد به الخبراء ... من هم هؤلاء الخبراء ؟
اظهرت الابحاث الاخيرة ... اية ابحاث ؟ ومن الذي قام بهذه الابحاث ؟ بل و اين اجريت ؟
هنا ايضا الامر في غاية البساطة ، كل ماعليك فعله هو ان تذهب لاحدى مواقع التواصل الاجتماعي و تنشر التالي :
اثبتت الدراسات الاخيرة ان الاسماك تتواصل مع بعضها بالغناء ،
حيث اظهرت الابحاث الاخيرة ان سمكة كانت تغني اغنية Hello مع صديقتها سمكة اخرى،
في حين كانت سمكتين من نوع آخر تغنيان اغنية بكلام غير مفهوم يرجح انها اغنية هندية ،
و ذلك حسب ما افادت به مصادرنا الموثوقة .

بعد دقائق من النشر ستحصل على الكثير من الاعجابات و المشاركات ،
و سيكون هناك الكثير من الاشخاص الذي سيكتبون في التعليقات : سبحان الله !

أرأيت كيف يتم جعلنا اشخاصا ساذجين بكل بساطة ...
لا تصدق كل ما تقرؤه ، تحرى و ابحث بنفسك عن صحة ما قرأت ..
لا تكن ساذجاً و لا تسمح لهم بأن يجعلوك منك شخصاً ساذجاً ..


​