مدونة مميزة هـَذيَـان قَـلَم (1 زائر)


Miss Marple

سبحان الله وبحمده، سبحان الله العظيم
إنضم
28 يوليو 2016
رقم العضوية
6832
المشاركات
733
مستوى التفاعل
2,174
النقاط
666
أوسمتــي
2
العمر
26
الإقامة
الجزائر
توناتي
2,753
الجنس
أنثى
LV
0
 
ECOWs8Z.png

أن تتجاهل جامعة الدول العربية ما يحدث من مجازر بغزة وأن يكون أقصى رد لها هو تنديد فارغ بالكاد احد سمع به أمر متوقع..

أن تتخاذل الدول الاسلامية والعربية في مد يد العون والاكتفاء ببيانات تجدد فيها وقوفها ودعمها للقضية الفلسطينية -دعم بالكلام فقط- أمر متوقع..

ان تتجلى ازدواجية المعايير بأبهى صورها لدى الغرب الحقير هو أمر متوقع أيضاً..

لكن ان يبدأ الناس بالتخلي عن القضية هو امر لم اتوقعه على الاطلاق، اجل نحن اعتدنا على المواقف الجبانة للحكومات واهتمامهم فقط بما يخدم مصالحهم، لكنني صدمت حقا هذه المرة بتفضيل الاشخاص مصالحهم الشخصية على حساب دعم القضية الفلسطينية ولو بدعاء.

أبسط ما يمكن لشخصية مؤثرة ذات قاعدة جماهيرية أن تفعله بهذه الفترة المؤلمة هو ان تشارك صور جرائم الاحتلال الغاشم ومجازره على اهل غزة، لكن لا! اتضح ان الاعلانات والحساب ذو المليون متابع أهم بكثير، لا يمكنهم المخاطرة بمشاركة تلك الصور هكذا علقت احدى المؤثرات "اشارك حتى يطير حسابي يلي تعبت عليه؟" وقال آخر: "اتفهم وجود حرب بفلسطين لكن لا يمكنني ان لا انشر فيديوهات السفر التي تُعتبر مصدر رزقي.. هل يمكن لاحدكم ان يتوقف عن عمله لمجرد انه هنالك حرب بفلسطين؟" لو كان هذا الجاهل وسط تلك الحرب التي يتحدث عنها بكل برود هل كان سيواصل نشر فيديوهاته الغبية بحجة انه لا يمكنه ترك عمله؟ وأخرى تقول انها "لن تدعم ولن تشارك اي شيء متعلق بفلسطين فهذا ليس بلدها وكل شخص يجب ان يدافع عن بلده فقط..." اعتذر لمشاركتكم اراء هؤلاء المقرفة لكن الوضع لا يطاق.. يعني الواحد يكون متوتر وعلى اعصابه ثم يصادف هؤلاء..

ويذهب آخرون للتقليل من اهمية الدعاء ونشر الادعية مدعين بأنها "مجرد دراما" وهم لن يشاركوا بها وعلى كل شخص ان يدعي بينه وبين نفسه. حسنا ادعي انت بينك وبين نفسك لا احد يلومك لكن لماذا تحاول فرض رأيك على غيرك واحباطهم؟

وهناك مؤثر سخيف برر عدم دعمه للقضية والتعريف بها بأنه ليس "الصحافة العالمية" ليفعل ذلك، المشكل انه من المفترض أساساً أن تكون اولويتنا اليوم التعريف بالقضية الفلسطينية لشبابنا واطفالنا اولا قبل التعريف بها للغرب، العديد من المراهقين اليوم غير مبالين بما يحدث، تائهين بعالم التفاهة والانحلال، ادمغتهم فارغة وكثيرين منهم لا يشعرون بالانتماء لهذه القضية، وبما انك مؤثر بعالمهم وهم يتابعونك ولديك تأثير عليهم؛ حديثك لهم عن القضية الفلسطينية يمكنه ان يحدث فرقا كبيرا، لكن اشعر ان هؤلاء الذين يسمون انفسهم مؤثرين هم ايضا بحاجة لمن يعلمهم ويعرفهم بالقضية الفلسطينية..

اما اولئك الذين يمسكون العصا بالمنتصف ويختارون كلماتهم بكل حذر خشية ان يتهموا بالانحياز وقلوبهم مع الطرفين ويدعون للسلام والتعايش مع الاحتلال اجدهم مقرفين وسخيفين لدرجة تثير الغثيان! لا افهم كيف يفكرون؟ أعني هنالك شخص سرق ارضك وسلب منك منزلك وقام بتشريدك وارتكب مجازر لا تعد ولا تحصى في حق ابناء شعبك كيف يمكنك ان تقبل بالعيش بسلام معه؟ كيف يمكنك ان تتعاطف مع سارق ومعتدي ومجرم؟

بكل تأكيد الامر ممنهج وليس وليد اللحظة، سابقا لم يكن يتردد احد لثانية واحدة في اظهار دعمه ..أما اليوم نرى الكثير من التردد والتخوف والتحفظ.. انت مسلم وهذه قضيتك مِن ماذا انت خائف؟!

اللهم أنصر أخواننا بغزة وفلسطين، اللهم ارحم ضعفهم، وآمن روعهم وكُن لهم عوناً، اللهم إنا لا نملك لهم إلا الدعاء فيارب لا ترد لنا دعاء ولا تخيب لنا رجاء وأنت أرحم الراحمين يا رب العالمين.
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:

Miss Marple

سبحان الله وبحمده، سبحان الله العظيم
إنضم
28 يوليو 2016
رقم العضوية
6832
المشاركات
733
مستوى التفاعل
2,174
النقاط
666
أوسمتــي
2
العمر
26
الإقامة
الجزائر
توناتي
2,753
الجنس
أنثى
LV
0
 
قصة للعبرة بِقلم الدكتور احمد خالد توفيق -رحمه الله-

"ذلك الخنزير موران"

كان صديقي هذا نذلاً·· الكل يعرف هذا ويؤمن به·· لقد تخلى عن زوجته وسافر إلى الخارج بدعوى العمل، وهو يعيش حياة عابثة كما يعرف الجميع، ولا يرسل قرشاً إلى زوجته وأولاده المقيمين في مصر·· يكدس المال بينما أبناؤه جياع بالمعنى الحرفي للكلمة، وزوجته تزعم لنفسها أن زوجها مكافح نبيل وأنه لا يخدعها·· لابد أن تعتقد ذلك كي لا تجن·
هكذا صار من المعتاد في أي جلسة لأصدقائنا أن يصل أحدهم غارقاً في العرق من الخارج فيجلس ويشرب كوباً من الماء البارد ويقول: - ''هل علمتم ما فعله النذل (رامي) مع زوجته؟'' ويحكي قصة جديدة نسمعها في انتباه ونمصمص شفاهنا ويقول أحدنا: - ''يا له من نذل!'' ويقول آخر: - ''المرء يكتشف مع أمثال هذا الوغد أنه ملاك مجنح، وأنه طاهر الذيل كالأطفال''·

بعد أعوام وعشرات الجلسات المماثلة فطنت إلى أننا في كل مرة نحكي قصة تدل على نذالته ثم نندهش·· ألا يبدو هذا غريباً؟ من المفترض أننا أنهينا الدهشة منذ زمن وصار كل شيء قابلاً للتصديق، دعك من أن الموضوع صار مملاً فعلاً (يا له من نذل·· كم نحن رائعون)·· هكذا في كل مرة· هنا فطنت للحقيقة: أمثال (رامي) هؤلاء مهمون جداً جداً لنا، لأنهم يشعروننا بالرضا عن أنفسنا، يشعروننا بأننا رائعون طاهرون، هكذا، نشعر براحة ولذة كلما سمعنا عن شيء جديد فعله ولم نفعله نحن·· لا يمكن الاستغناء عنه في حياتنا·· إنه لنا كالماء والهواء· عندما تشتم (رامي) تشعر بالتفوق والتميز وأنك افضل، معنى هذا أن رامي أهم شيء في حياتنا ومن دونه لانتهينا تماماً، إنه نموذج البطل الذي (يحب الناس أن يكرهوه) كما يقول الغربيون·

تذكرت قصة قديمة اسمها (ذلك الخنزير موران) للأديب العبقري (جي دي موباسان) وتحكي عن غريب قصد قرية فرنسية فوجد أن الناس جميعاً يشتمون (ذلك الخنزير موران) يقولونها بعد كل وجبة وعند كل لقاء ويشعرون بعدها برضا شديد· عندما تحرى الأمر عرف أن ذلك الخنزير موران مجرد قروي بائس قصد القرية منذ أعوام، فرأى فتاة جميلة من بناتها، فَقَدَ صوابه أمام الجمال وطبع قبلة مفاجئة على خدها، النتيجة أن الفتاة صفعته، وبعد هذا ضربته القرية كلها وطردته، ومنذ ذلك الحين صار رمزاً للأوغاد في هذا العالم، وصارت زيارة (الخنزير موران) للقرية تاريخاً يربطون به الأحداث· يتعرف راوي القصة إلى الفتاة التي فَقَدَ (موران) صوابه معها، ويعجب بها كثيراً ثم يقيم علاقة معها فترحب به، لكنهما لا ينسيان أن يلعنا من وقت لآخر (ذلك الخنزير موران) الذي جلب العار للبلدة·· البلدة كلها تمارس الخطيئة وتنافق وتكذب، لكنهم جميعاً لا ينسون أن يشتموا موران لأن هذا يشعرهم بأنهم أفضل·

تذكرت هذه القصة ونحن نتحدث عن (رامي) النذل وشعرنا بالتفوق وحمدنا الله على أننا لسنا هو، لكن أحدنا قال متأملاً وهو يبرم شاربه: - ''لا أدري ما الذي يعجب البنات الغربيات فيه، أنا أعتبر نفسي أوسم منه بمراحل''· بينما تذكر آخر أنه لم يعط زوجته نقوداً منذ أسبوع لأنها (قليلة الأدب وغير مطيعة)، هكذا رحنا جميعاً نهنئه على حزمه وقوة شخصيته· وقال أحدهم: - ''نعم·· نحن لسنا أزواجاً مخلصين ولا نعني ببيوتنا كما يجب، لكن مهما انحدر أحدنا فبوسعه أن يقول في فخر: أنا لم أصر نذلاً مثل·· مثل··''· قلت أنا من بين أسناني: - ''ذلك الخنزير موران''· هنا نظروا لي في حيرة وسألوا: - ''مَن؟'' أجبت مصححاً بسرعة: - ''أعني ذلك الخنزير رامي''· رامي يشبه موران فعلاً·· كيف لم ألحظ هذا التشابه في حروف الاسمين إلا الآن؟''· فليحفظ لنا الله (رامي) من كل سوء ويبقيه لنا، كي نظل معتقدين أننا على ما يرام وأنه لا بأس بنا·
 

Miss Marple

سبحان الله وبحمده، سبحان الله العظيم
إنضم
28 يوليو 2016
رقم العضوية
6832
المشاركات
733
مستوى التفاعل
2,174
النقاط
666
أوسمتــي
2
العمر
26
الإقامة
الجزائر
توناتي
2,753
الجنس
أنثى
LV
0
 
ECOWs8Z.png

المُقاطعة الاقتصادية.. هل تُجدي نفعاً؟


جميعنا نتذكر ما فعلته صحيفة شارلي ايبدو ورسوماتها المسيئة لرسولنا الكريم -عليه افضل الصلاة والسلام- وكيف كانت هنالك موجة غضب عارمة بجميع دول العالم الاسلامي، وكانت هنالك حملة مقاطعة لجميع المنتوجات الغربية، كانت حملة ناجحة وتكبدت شركات عالمية خسائرة كبيرة على إثر تلك المقاطعة.

ثم ماذا حدث بعد ذلك؟ الناس بدأوا بالعودة تدريجياً لاقتناء تلك المنتوجات وكأن شيئاً لم يكن وها نحن اليوم نجدهم يدعون مجددا لمقاطعة تلك المنتوجات.. أليس من المفترض أنه تمت مقاطعتها بالفعل وقتها؟ ألا يجب ان يطرح الناس على أنفسهم سؤال: لماذا عدنا للتعامل مع تلك الشركات أساساً حتى نعيد مقاطعتها من جديد؟ هل يفهم الناس معنى المقاطعة والقصد منها؟ أم هم فقط يتخذونها كمظهر مقاومة "شكلية" بعبارة أخرى كـ "برستيج"؟

مشكلة الناس أنهم ينسون، يألفون المشهد سريعاً، يصيبهم الملل ثم بنهاية المطاف يعودون الى فعلهم الأول ..وكأن شيئاً لم يحدث.

بحملة المقاطعة التي يقومون بها اليوم نصرة لفلسطين، أرى فيها الكثير من الخلل ولا أستبعد ان يكون مصيرها كمصير المقاطعة التي كانت سابقا نصرة للرسول صل الله عليه وسلم.

لأن الناس وبينما هم يركضون بحثاً عن البديل ابتعدو كثيرا عن مسار الدفاع عن القضية الفلسطينية.. بينما الناس تموت جوعاً، برداً، ألماً، من القصف، يصبحون أشلاء برمشة عين... أحدهم يطالب شركة مشروبات غازية محلية بتوفير مشروب الدايت كالذي كانت توفره كوكا كولا فهو لا يستطيع العيش بدونه، وأخرى تتذمر لانها لم تجد بديلاً لستاربكس .. انت لا تفهم هي لا يمكنها ان تتنفس دون كوب قهوة مكتوب عليه اسمها..

وهنالك من لا يشارك بالمقاطعة اساسا بحجة انه لن تفلس الشركة لمجرد انه امتنع عن الشراء، وايضا إن لم يشتري هو حتما سيكون هنالك احد غيره سيشتري، لذا لما لا يكون هو ذلك "الاحد" ما المانع!

وهو مَنطقٌ صراحةً سخيف.

عندما لا تشتري من سيتضرر أولاً؟ بطبيعة الحال صاحب المتجر، ماذا سيفعل صاحب المتجر عندما لا يجد من لا يشتري منه مُنتجاً معين؟ سيتوقف عن طلبه من الموزع، هنا الموزع سيتعرض للخسارة، ماذا سيفعل؟ بطبيعة الحال سيتوقف عن التعامل مع الشركة المنتجة لتلك البضاعة، وبالتالي تسجل تلك الشركة خسائر مالية لكون منتوجها لم يعد له اي طلب بالسوق. هذا هو تأثير المقاطعة.

لذا أجل المقاطعة تُجدي نفعاً؛ لكن على أن تكون على المدى الطويل، وأن لا يسبح فيها الناس بعيدا عن قضيتهم الاساسية وان لا ينشغلوا بالبحث عن البدائل؛ اجل لا مانع في تتخذ بديل لمنتج قاطعته، لكن لا تجعل من ذلك أولوية ولا تدعه يأخذ من وقتك وتفكيرك الكثير.

لا تكتفي بالمقاطعة، اخبر الآخرين عن المنتوجات التي قاطعتها، اخبرهم كيف تمول تلك الشركات الكيان الصهيوني وكيف انها تساهم بسفك دماء اخوتنا بفلسطين. حاول جاهدا اقناعهم.

هذا الموقع يتضمن لائحة لأسماء الشركات التي تدعم الكيان الصهيوني مع اسماء منتوجاتها والسبب الذي يدعو لمقاطعتها والدليل على دعمها للاحتلال الصهيوني:

 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:

Miss Marple

سبحان الله وبحمده، سبحان الله العظيم
إنضم
28 يوليو 2016
رقم العضوية
6832
المشاركات
733
مستوى التفاعل
2,174
النقاط
666
أوسمتــي
2
العمر
26
الإقامة
الجزائر
توناتي
2,753
الجنس
أنثى
LV
0
 
E55KVTA.png

بهذا اليوم 10/04/2024 أصبحت بالسادسة والعشرين مِن عمري..


لي عادة وهي انه قُبيل كل ذكرى ميلاد لي أتذكر فيها ما حققته خلال السنة الماضية وما اكتسبته من تجارب وتحديات، لكن غالبا لا يخطر شيء ببالي فتكون مُجرد سنةٍ مضت.

هذه المرة الامر مختلف واستثنائي، حيث مررتُ بتجاربٍ وتحديات كثيرة بسنتي الماضية جعلتني اشعر الان وكأن عمري ازداد سنينا عديدة وليس سنة واحدة! لقد ازددت نضجا، معرفة، تغيرت زاوية تفكيري، أسلوبي في التعامل مع الآخرين، كما تغيرت نظرتي لأمور كثيرة، لقد تطورت شخصيتي للأفضل على نحوٍ كبير وغير متوقع.. لا أدري لِما كل هذا.. ربما لأنني اقترب من الثلاثين وهو العمر الذي يصبح فيه الناس أكثر رزانةً وحكمة أو ربما فقط لأنني
إنسانة اسطورية ومذهلة.. غالباً هذا هو السبب :')

كانت ذكرى ميلادي للعام الماضي واحدة من أسوأ الأيام بالنسبة لي، حيث عايشت يومها تجربة صعبة ومحزنة للغاية لا أتمناها لأحد. قبل شهر رمضان لهذه السنة كنت اتساءل بيني وبين نفسي ما إذ ستمر علي ذكرى ميلاد تنسيني في تلك السابقة وخَلصتُ أنه من المستحيل ان انساها.. لاحقا بينما كنت أشبع فضولي لمعرفة أي يوم قد يصادف عيد الفطر قرأت انه من الممكن ان يصادف تاريخ 10 افريل 2024.. لا يمكنني وصف كم كنت سعيدة لحظتها بالامر ومتحمسة له لأنه بدا مميزاً ومجرد التفكير بإمكانية حدوثه ابهجني وقتها.

ورغم حدوث امور اخرى لي حالياً أشد بؤساً وحزنا تجعلني لا استشعر بهجة العيد كالمعتاد إلا انني بإذن الله سأحاول قدر المستطاع ان استمتع بذلك اليوم رفقة عائلتي، ليكون ذكرى مميزة لا تُنسى.


عيدكم مبارك وسعيد، تقبل الله منا ومنكم الصيام والقيام وصالح الاعمال والعبادات، كل عام وأنتم بألف خير وصحة وسعادة ق1
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:

Miss Marple

سبحان الله وبحمده، سبحان الله العظيم
إنضم
28 يوليو 2016
رقم العضوية
6832
المشاركات
733
مستوى التفاعل
2,174
النقاط
666
أوسمتــي
2
العمر
26
الإقامة
الجزائر
توناتي
2,753
الجنس
أنثى
LV
0
 
تفقدت قبل أيام حسابي على منصة Quora وطالعت بعضاً من اجاباتي التي كتبتها ونشرتها هناك، اجاباتٌ كنت قد نسيتها تماماً، ثم خطر ببالي مشاركتها هنا معكم، لعل بعضها يكون مفيدا لكم أو ربما بعضها يكشف لكم جزءاً بسيطا حول طريقة تفكيري.

أُريد وَسماً مُناسبا لهذه الفقرة التي سأضيفها لمدونتي لكن لا يخطر ببالي شيء حالياً.. ربما #مروة_تُجيب هل يبدو مُناسباً؟ تذكرت فقرة سلمى تسأل على سبيستون x)
سأعتمد مؤقتا على وسم #مروة_تُجيب، لكن لا تترددوا في اقتراح وسم أفضل لي.

 

Miss Marple

سبحان الله وبحمده، سبحان الله العظيم
إنضم
28 يوليو 2016
رقم العضوية
6832
المشاركات
733
مستوى التفاعل
2,174
النقاط
666
أوسمتــي
2
العمر
26
الإقامة
الجزائر
توناتي
2,753
الجنس
أنثى
LV
0
 
ECOWs8Z.png

#مروة_تُجيب

أنا بنت. كيف أقطع علاقاتي مع صديقتي دون جرح مشاعرها، إذ لم أعد أستطيع تحملها، وهي تسبب لي الكآبة والقلق، رغم أن صداقتنا دامت لأكثر من 5 سنوات؟​

5 سنوات! هذه مدة طويلة ومِن المؤسف حقاً أن تتخلي عن صديقتكِ بعد كل هذه المدة.

لكنني أفهمك وأشعُر بكِ حيث خُذت خطوة مماثلة سابقاً لكنها لم تكن علاقة صداقة بل زمالة؛ لذا اتخاذ قرار بقطعها لم يكن صعبا، كانت زميلة لي لأربعة سنوات بالمرحلة المتوسطة ثم لثلاث سنوات أخرى بالمرحلة الثانوية أي المجموع 7 سنوات! كانت فَتاةً إستغلالية، أنانية لحدٍ ما، سلبية وترى نفسها أنها ضحية المجتمع وأن الجميع يغار منها ويحسدها، كما كانت كثيرة الشكوى رغم أن كل الامور حولها كانت على ما يرام، بطبيعة الحال لم أستطع مواجهتها او مصارحتها بما اشعر به نحوها وبما سببته زمالتي لها مَن قلق وازعاج لكن قمت بتقليل تواصلي معها شيئاً فشيئاً إلى أن إنقطع، لكننا نقوم بتحية بعضنا البعض عندما نلتقي خارجاً.

لكن الصداقة ليست كالزمالة، الصداقة ثمينة للغاية، لذا أنصحكِ بالتفكير مرة أخرى بهذا الشأن قبل أن تخسري صديقتكِ.

إن كانت صديقتكِ سلبية وكثيرة الحديث عن مشاكلها لربما أنتِ الوحيدة بالنسبة لها مَن ترتاح بالحديث معها بهذه الامور ولعلكِ صديقتها الوحيدة وليس لها غيركِ.

الامور والافعال التي تصدر منها وتسبب لكِ الكآبة والقلق وعدم الارتياح حاولي التحدث معها فيها بصراحة وعبري لها عن عدم ارتياحكِ بسبب فعلها او قولها لكذا وكذا، لعلها تتوقف عن ذلك دون الحاجة لقطع علاقتكِ بها.

فكري بعناية بالامر.​
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:

Miss Marple

سبحان الله وبحمده، سبحان الله العظيم
إنضم
28 يوليو 2016
رقم العضوية
6832
المشاركات
733
مستوى التفاعل
2,174
النقاط
666
أوسمتــي
2
العمر
26
الإقامة
الجزائر
توناتي
2,753
الجنس
أنثى
LV
0
 
m0hyjCN.png

بهذه التدوينة أود الحديث عن فتاتين تعرفت عليهما بالتون وأعتز بصداقتهما كثيراً 🩷

مُنذ تسجيلي بالتون سواءًا سنة 2011 او بِـسنة 2016 لم أُركز أبداً على جانِب تكوين صداقات، كنت أدخل اُطالع المواضيع أنشر ردوداً،ثم أُسجِل خروجي، أي كنت أعيش بمنطقة الظل لا يعرف بشأني أحد x)

كان الأمر سيكون ذاته العام الماضي سنة 2023 عندما عدت بعد غياب للمنتدى، لم تكن لدي أي نية لتكوين صداقات فقط التفاعل والاستمتاع بوقتي. لكن وكما تعلمون لي هالة أسطورية لا تُقاوم سالي5دَفعتْ بـ @A S T E R للحديث معي ومحاولة التعرف عليّ وإبداء اِعجابها الكبير بروعتي ولم تتوقف الى يومنا هذا عن الحديث للآخرين عن كم أنا مُذهِلة ورائِعة تيسا2 وتتفق معها في ذلك @RO-CHAN التي تترأس نادي مُعجبيني، صدقوا أو لا تصدقوا، إنها الحقيقة دولور2

والآن سأبدأ الحديث عن كل واحدة منها وكيف كان انطباعي الأول عنها

@A S T E R

الانطباع الأول
انسانة ذكية ومُثقفة بسبب نوعية المواضيع التي كانت تطرحها بالقسم العام، ذات شخصية جدية للغاية ومتواضعة —وأقصد هنا التواضع حسب ما وَردَ في معناه بجميع معاجم وقواميس اللُغة العربية ولِدى عامة الناس وليس التواضع الذي بقاموس شِلة التواضع ض1
بعد التعرف عليها
نفس الانطباع الاول ما عدا في كونها جدية للغاية، حيث وجدت لاحقاً بأن شخصيتها متوازنة بين الجد والمرح، انسانة طيبة ونقية القلب ولطيفة، واذهلتني حقيقة كونها أم لثلاثة اطفال ما شاء الله، الله يحفظهم لها ويحفظها لهم.

@RO-CHAN

الانطباع الأول
كنت أعتقد بأنها مراهقة مغرورة ومتكبرة، ذات شخصية مرحة للغاية واجتماعية (عكس انطباعي الاول عن استر).

بعد التعرف عليها
بطبيعة الحال لا شيء من الانطباع الاول بقي نفسه 🤣 الصراحة كانت صدمة بالنسبة لي، هي ايضا مثل استر شخصيتها متوازنة بين الجد والمرح، لطيفة، ذكية، متواضعة وراقية في تعاملها وتفكيرها ....وعميقة x)


الاثنتين ما شاء الله عليهم في كل شيء؛ أدبهم وأخلاقهم وتعاملهم سواءًا معي او مع الآخرين، الله يسعدهم ويحفظهم من كل شر ق1

أحب كون صداقتنا من ذلك النوع الذي يبقى فيه الود محفوظاً مهما قلت أحاديثنا او اختلفت افكارنا وآراؤنا، لهذا انا أعتز جداً بِهذه الصداقة الثمنية.​
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:

Miss Marple

سبحان الله وبحمده، سبحان الله العظيم
إنضم
28 يوليو 2016
رقم العضوية
6832
المشاركات
733
مستوى التفاعل
2,174
النقاط
666
أوسمتــي
2
العمر
26
الإقامة
الجزائر
توناتي
2,753
الجنس
أنثى
LV
0
 
ECOWs8Z.png

#مروة_تُجيب

اليوم التقيت بصديقاتي احسست كلهم فرحوا لما تخرجنا و كلهم مشوا بحياتهم و مبسوطين الا انا ظليت تعيسة لا تزال عالقة في بئر ماذا افعل؟​

مرحباً!

لقد راجعت اسئلتكِ السابقة لكي آخذ فكرة عنكِ، وعلمت من سؤال سابق لكِ انك الآن بسنتك الأولى بتخصص الطب، أي أنتِ بسؤالك هذا تتكلمين عن تخرجك انت وصديقاتك من الثانوية أليس كذلك؟!

بدايةً التخرج من الثانوية هو نقطة البداية، أي هن بدأن للتو وكذلك أنتِ، ولستِ عالقة ببئر كما تظنين لكن أيضا الحياة ليست طريقا معبدا بالورود هنالك مصاعب وتحديات عليك ان تجتازيها وتصمدي امامها بكل قوة لكي تحققي مبتغاك وتصلين للسعادة التي تسعين إليها.

أنتِ الان تدرسين تخصص الطب، غيركِ كان يحلم بهذا ولم يستطع تحقيقه لذا هو يراك الان "مشيتي بحياتك ومبسوطة" على حد قولكِ بالرغم من كونك تشعرين بالتعاسة، الأمر ذاته بالنسبة لصديقاتك ربما أنتِ ترينهن سعيدات وحياتهن سهلة يسيرة لكن ليس بالضرورة أن يكون ما ترينه صحيحا لعلهن كذلك لا يشعرن بالسعادة التي تظنين أنهن يشعرن بها وأن امورهن لا تسير على نحو جيد كما تعتقدين.

ماذا عليكِ أن تفعلي؟

أولاً ركزي بدراستك واولي اهتماما بها، الوقت حاليا ليس مناسبا بأن تركزي مع الاخرين وبما يفعلونه بحياتهم، ركزي على نفسك فقط، واملئي وقت فراغك بممارسة هواياتك المفضلة وبتعلم مهاراتٍ جديدة، املئي وقتكِ بحيث لا يتبق لك وقت للتفكير بما يفعله الآخرون في حياتهم.

اعلمي انه ليس هنالك شيء سهل، لذا مهما بدت الامور صعبة بالنسبة لك لا تظني بأنك لو اخترت شيئا آخر لكان سهلا حتى الشيء الآخر إن ذهبتِ إليه ستجدين به صعوبة تجعلك تعتقدين بأنك لو اخترت شيئا آخر غيره لكان اسهل x) والواقع ما من شيء سهل لذا عليك بالصبر والاجتهاد.

أنتِ لا زلتِ بالبداية ومن المبكر جداً أن تقولي بأنكِ تعيسة وعالقة ببئر، بقولكِ هذا ماذا تركتِ لأولئك الذين انهوا خمس سنوات بالجامعة ثم إلتهمهم شبح البطالة؟ ')

أسأل الله أن يوفقكِ بدراستكِ ويُيسر لكِ كل امرٍ بحياتكِ.​
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:

المتواجدون في هذا الموضوع

أعلى أسفل