- إنضم
- 6 مارس 2016
- رقم العضوية
- 6074
- المشاركات
- 9
- مستوى التفاعل
- 2
- النقاط
- 0
- الإقامة
- أرض الله
- توناتي
- 0
- الجنس
- أنثى
LV
0
http://www.anime-tooon.com/attachment.php?attachmentid=186&stc=1&d=1473025631
أقبلت بشبه قلب وجناحِ مكسور يؤرقها الشوق ويعتصرها ألم البعد فواضعفاه هذه حسرة من أنقطع عن الوصول الى البيت فكيف من أنقطع عن الوصول الى رب البيت
يحق لها وهي ترى الواصلين وهي المنقطعة أن تقلق والسائرين الى ديار الأحبه وهي القاعدة أن تحزن
ففي السباق القادم تكون من المنسحبين بعجز أو المتأخرين على أضعف الإيمان بيد أنها لم تعتد يوماً الخسارة
لا يستهويها عزم الصفِ الأخير
لا تتحمل روحها الظلم ضعف انسانيتها يخشى ان تقرأ كتاب الله فتمر على فلا تظلموا فيهن أنفسكم وتكون نفسها ضمنهم
فأقبلت بقلب نابض لله ينفض غبار العجز والإستسلام ووجه متمعر لله يأبى إلا متقدمين الرَكب وبروح تبذل كل الغالِ والنفيس كي تستحق أو تنال شرف المحاولة
طهرت وجدانها وعزمت لئن أدركت العشر ليرين الله ما أصنع
فليس ذلك سباق أقدام لجبل عرفة أو هرولة رجال في السعي بل خشوع قلب وعزم وإرادة روح أبية فقد أفلح من زكاها
وكخطوة اولى كانت النية لتزكية النفس وتطهيرها
وكأن العشر جاءت بعد رمضان بقلائل لتحافظ على ذلك الطهر والصدق الذي اكتسبته
تذكرت قرارات ليلة السابع والعشرون وكيف كان تقصيرها في التطبيق فكانت الخُطة للعودة والثبات على ما عزمت عليه
وتخصيصاً لفضل تلك العشر عن غيرها وتطبيقاً لـ فاذكروا الله في ايام معدودات قررت ان تذكر الله بحق بتعلم اسمائة وصفاته ودعائه بها فهي قلائل معدودة لا تحتمل التقصير والفتور
ولا سلوى للقلب الكليم إلا أن يصدق بنية خالصة يشوبها عذر لا يمنع الأجر
وأنفع من دواء للقلب الجريح قول سيد الأنام إنَّ بالمدينة لرجالاً ما سِرْتُم مَسِيرًا، ولا قطعْتُم وادِيًا إلاَّ كانوا معكم؛ حَبَسَهُم المَرَضُ))، وفي رواية : ((حَبَسَهم العُذْرُ))، وفي رواية: ((إلاَّ شَرَكُوكم في الأجْرِ))؛ رواه البخاري
وأنهالت بالبشرى اسارير رحمة الله بالعذارى المعذورين ولاح الأمل في الأفق
فيا باغي طهر الوليد وبرائة الذمة من الذنوب اقبل فلله عبادات بأجر حجة
-((مَن صلى الفجر في جماعة ثُمَّ جلَس يذكُر الله - عزَّ وجل - حتى تطلُع الشمسُ، ثم قامَ فصلى ركعتين، كُتب له أجْرُ حَجَّة وعُمرة تامَّة، تامَّة، تامَّة)).
-((مَن غدا إلى المسجد لا يريد إلاَّ أن يتعلَّم خيرًا أو يعلمه، كان كأجْرِ حاجٍّ تامًّا حَجَّته)).
-((مَن مَشَى إلى صلاة مكتوبة في الجماعة، فهي كحَجَّة، ومَن مشى إلى صلاة تطوُّع - أي صلاة الضحى - فهي كعُمرة نافلة)).
-أتَى رجلٌ إلى رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - فقال: إني أشتهي الجهاد، وإني لا أقدر عليه، فقال له الرسول - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((هل بَقِي أحدٌ من والديك؟))، قال: أُمِّي، فقال له رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((فاتَّقِ الله فيها، فإنْ فعلتَ فأنت حاجٌّ ومُعتمِر ومُجاهد)).
لقلبك حجج تكمن في جلسات الضحى وصلاة الجماعة وخطى المساجد للدروس وبر الوالدة
...
أقبلت بشبه قلب وجناحِ مكسور يؤرقها الشوق ويعتصرها ألم البعد فواضعفاه هذه حسرة من أنقطع عن الوصول الى البيت فكيف من أنقطع عن الوصول الى رب البيت
يحق لها وهي ترى الواصلين وهي المنقطعة أن تقلق والسائرين الى ديار الأحبه وهي القاعدة أن تحزن
ففي السباق القادم تكون من المنسحبين بعجز أو المتأخرين على أضعف الإيمان بيد أنها لم تعتد يوماً الخسارة
لا يستهويها عزم الصفِ الأخير
لا تتحمل روحها الظلم ضعف انسانيتها يخشى ان تقرأ كتاب الله فتمر على فلا تظلموا فيهن أنفسكم وتكون نفسها ضمنهم
فأقبلت بقلب نابض لله ينفض غبار العجز والإستسلام ووجه متمعر لله يأبى إلا متقدمين الرَكب وبروح تبذل كل الغالِ والنفيس كي تستحق أو تنال شرف المحاولة
طهرت وجدانها وعزمت لئن أدركت العشر ليرين الله ما أصنع
فليس ذلك سباق أقدام لجبل عرفة أو هرولة رجال في السعي بل خشوع قلب وعزم وإرادة روح أبية فقد أفلح من زكاها
وكخطوة اولى كانت النية لتزكية النفس وتطهيرها
وكأن العشر جاءت بعد رمضان بقلائل لتحافظ على ذلك الطهر والصدق الذي اكتسبته
تذكرت قرارات ليلة السابع والعشرون وكيف كان تقصيرها في التطبيق فكانت الخُطة للعودة والثبات على ما عزمت عليه
وتخصيصاً لفضل تلك العشر عن غيرها وتطبيقاً لـ فاذكروا الله في ايام معدودات قررت ان تذكر الله بحق بتعلم اسمائة وصفاته ودعائه بها فهي قلائل معدودة لا تحتمل التقصير والفتور
ولا سلوى للقلب الكليم إلا أن يصدق بنية خالصة يشوبها عذر لا يمنع الأجر
وأنفع من دواء للقلب الجريح قول سيد الأنام إنَّ بالمدينة لرجالاً ما سِرْتُم مَسِيرًا، ولا قطعْتُم وادِيًا إلاَّ كانوا معكم؛ حَبَسَهُم المَرَضُ))، وفي رواية : ((حَبَسَهم العُذْرُ))، وفي رواية: ((إلاَّ شَرَكُوكم في الأجْرِ))؛ رواه البخاري
وأنهالت بالبشرى اسارير رحمة الله بالعذارى المعذورين ولاح الأمل في الأفق
فيا باغي طهر الوليد وبرائة الذمة من الذنوب اقبل فلله عبادات بأجر حجة
-((مَن صلى الفجر في جماعة ثُمَّ جلَس يذكُر الله - عزَّ وجل - حتى تطلُع الشمسُ، ثم قامَ فصلى ركعتين، كُتب له أجْرُ حَجَّة وعُمرة تامَّة، تامَّة، تامَّة)).
-((مَن غدا إلى المسجد لا يريد إلاَّ أن يتعلَّم خيرًا أو يعلمه، كان كأجْرِ حاجٍّ تامًّا حَجَّته)).
-((مَن مَشَى إلى صلاة مكتوبة في الجماعة، فهي كحَجَّة، ومَن مشى إلى صلاة تطوُّع - أي صلاة الضحى - فهي كعُمرة نافلة)).
-أتَى رجلٌ إلى رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - فقال: إني أشتهي الجهاد، وإني لا أقدر عليه، فقال له الرسول - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((هل بَقِي أحدٌ من والديك؟))، قال: أُمِّي، فقال له رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((فاتَّقِ الله فيها، فإنْ فعلتَ فأنت حاجٌّ ومُعتمِر ومُجاهد)).
لقلبك حجج تكمن في جلسات الضحى وصلاة الجماعة وخطى المساجد للدروس وبر الوالدة
...